الطفولة الإنسانية ... اليونسيف... !! من المفترض أن تكون المنظمة المعنية بالدفاع عن الطفولة والأمومة ورعاية الأطفال وحماية طفولتهم .. لكن على ما يبدو أنها مجرد عبارات رنانة وشعارات براقة لا أكثر
والواقع هو الشاهد والدليل هنا في مخيم الركبان تم تعرية منظمة اليونسيف حيث الفضائح بالجملة والتهرب من الواجبات والهروب من الإجابة وطمر الرؤوس في الرمال ..
وما هو مصير أطفال مخيم الركبان والمذكرات المرسلة بحالهم و أوضاعهم الصعبة ..
طبعاً الإهمال من قبل مكتب اليونيسف في الأردن وفوق كل ذلك سوق للأكاذيب .. سا .. وسوف وسوف نعمل ..
ونحن نعالج أطفال على طرف الساتر الأردني .. وعندما نطلب منهم مطابقة الأسماء ومن عالجتم ونحن نعرف تماما وضع الأطفال وحسب المذكرات المرفقة .. تختفي اليونسيف ولا توجد أجابه وتختفي السيدة أتي .. حيث أمام الحقيقة تخرس ألسنتهم ... ويهربون من المواجهة
ومن المهازل أن السيدة جوليت توما المديرة الإعلامية للمكتب الإقليمي لليونسيف في الشرق الأوسط ... تظهر على الاعلام وتقول نحن نقدم الخدمات الطبية في الركبان ونمتلك عيادة طبية ...!! فهل وصل حجم التلفيق إلى هذه الدرجة وإذا كنتم تملكون عيادة في الركبان وتقدمون الخدمات الطبية إذاً كيف توفي الأطفال في المخيم ولماذا تهربون من الإجابة على المذكرات ومطابقة الأسماء
.
أم أن العيادة المذكورة هي نفسها المشفى الألماني أو النقطة الطبية الذي يديرها الدكتور جلال الزعبي من الأردن والتي طردت أسر الأطفال منها وكانت مجرد واجهة للتسول واستغلال معاناة أطفال الركبان
واللافت للنظر أن المدعو الدكتور جلال الزعبي ظهر على موقع بلدي نيوز وصرح انه يدير نقطة طبية في المخيم وليس مشفى ويدير هذه النقطة بدعم من منظمة اليونسيف ...!!
وبعدها تم التوجه إلى اليونسيف وسؤالهم بشكل خطي عن موضوع الدكتور الزعبي حيث كان السؤال والجواب وفق الاتي :
( وفي تصريح للدكتور الزعبي لموقع بلدي نيوز قال انه يتلقى دعم من اليونيسف !!!!! اذا اليونسف يخالف القوانيين الدولية ويتعامل مع اطراف عسكرية تطرد الاطفال ولا تعالج الاطفال وتحصل على دعم بسم الاطفال
ما هوالرد وعكس هذا الحديث؟
تحافظ اليونيسف على حيادها ولا علاقة لها بأي أشخاص، بما فيهم الشخص المذكور، أو مجموعات تدير العيادات الطبية الموجود داخل مخيم الركبان. كما ذكر سابقا، اليونيسف تدعم عيادة موجودة حاليا على الجانب الأردني من الساتر ويتم ادخال المرضى من مخيم الركبان بالتنسيق مع الحكومة الأردنية.)
وهنا الطامة الكبرى على أرض الواقع حالة الأطفال لا تزال كما هي ولم ينقل الأطفال وذكرنا أن اليونسيف تهرب من مطابقة أسماء الأطفال .. والأطفال بوضع يرثى له لكن على ما يبدوا مكتب اليونسيف يعمل على استغبائنا وسوق الاحاديث الكاذبة .. فيا سادة أين هم الأطفال الذي ادخلوا ويا سادة الواقع لدينا والمذكرات ترسل لكم ويتم بنفس المذكرات اطلاع منظمات دولية فهل وصلت بكم الأمور إلى هذا الحد !!!
.
ثم أنه اذا كان الزعبي لا تربطه أي علاقة بكم لماذا لم تصدروا أي بيان تنفون فيه حديثة وتلاحقونه قانونيا على تصريحاته الكاذبة بأسمكم .. أم أنه هناك أمور تجري من تحت الطاولة بينكم وبينه ..
.
وبقي أن ننوه أن السيد الزعبي المتحدث على الاعلام عن نقطة طبية وليس مشفى هو يديرها .. عاد واتصل بناشطة أوربية وقدم نفسه لها أنه مدير مشفى في مخيم الركبان وعرض صور للمشفى الذي يديرها وأنه يزور المخيم ... وهذا بقصد التسول باسم ما يدعى مرة مشفى ألماني ومرة نقطة طبية طبعا التسمية بكل مرة تكون حسب مقتضيات المتاجرة بأطفال الركبان
.
فهل هناك تقاسم وتبادل للأدوار بين اليونيسف والزعبي ليكونوا أبطال لعبة المتاجرة بأطفال الركبان .. !! الواقع والأحداث تؤكد ذلك ... نعم .. !!
ومهما طالت الأيام سيكون اللقاء في المحاكم وما يحدث بحق أطفال الركبان يعد جريمة بحق الإنسانية ولا تقل خطورة عن جرائم الحرب وهذه الجرائم مهما طالت الأيام لا تسقط بالتقادم
↧