نعى موالو النظام مساء أمس الخميس، الشبيح "هيثم إسماعيل" الذي لقي مصرعه في التفجير الأخير الذي وقع في منطقة "كفرسوسة" بدمشق، والذي استهدف منطقة بالقرب من نادي المحافظة.
وكان الشبيح "إسماعيل" الرجل الخمسيني، ظهر في مقطع مصوّر اثناء زيارة رأس النظام لأطراف من الغوطة الشرقية العام الفائت.
ونقلت صفحة (القنيطرة الحدث) الموالية، الخبر، والذي تلقّاه الموالون بصدمة كبيرة، وتبادلوا التعازي بمقتل "إسماعيل"، مشيرين إلى لقاءه مع بشار الأسد في الغوطة، عبر صورٍ يظهر بشار بالقرب منه على خطّ التماس.
وكانت منطقة كفرسوسة شهدت تفجيراً، قضى فيه 10 أشخاص في حصيلة أولية، وأصيب عشرات آخرون بجروح مساء اليوم الخميس (12 كانون الثاني/يناير).
وأفادت قناة الإخبارية السورية التابعة للنظام، من خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، إلى وقوع قتلى وجرحى "جراء التفجير الإرهابي قرب نادي المحافظة في كفرسوسة بدمشق".
في حين نقل موقع "الوطن أونلاين" التابع للنظام عن قيادة شرطة دمشق قولها إن "انتحارياً فجّر نفسه بالقرب من نادي المحافظة الرياضي بحي كفرسوسة، أدى إلى ارتقاء شهيد وإصابة عدد من المواطنين، تم إسعافهم إلى مشفيي الأندلس والمجتهد".
وأكد مراسل التلفزيون السوري "كريم شيباني"، من خلال حسابه في "فيسبوك" أن التفجير حدث في حي الحماية في منطقة كفرسوسة، وأدى إلى مقتل 10 أشخاص، وإصابة عشرات آخرين بجروح، ونشر صوراً لأشلاء الضحايا.
وأشارت شبكة (صوت العاصمة) إلى أن انتشاراً أمنياً مكثّفاً لعناصر أمن الدولة وقوات النظام في محيط مسجد الرفاعي والحارات الفرعية في الحي، وإغلاق جميع الطرقات باستثناء الطريق المؤدي إلى الجمارك، ومنع عشرات السيارات من سكان المنطقة من الوصول إلى منازلهم.
وأكدت المصادر أن جميع الطرق المؤدية إلى مشفى الأندلس من جهة المحلق مغلقة بالكامل أمام السيارات والمدنيين، أما في كفرسوسة البلد فقد سُمع إطلاق نار مكثف تلاه إغلاق للمحلات التجارية وهروب الناس إلى منازلهم.
وذكرت صفحة (دمشق الآن) الموالية للنظام، أسماء القتلى، وهم (العقيد منذر حيدر، هيثم إسماعيل، علي عبد القادر، فادي الأغا، بشار عبود وحسن طربوش).
المصدر: كلنا شركاء
↧