يتم تصنيف سرطان المعدة على النحو الذي يبدأ فيه الأنسجة , ويعد النوع الأكثر شيوعا وينشأ في الأنسجة الغدية في بطانة المعدة تسمى هذه الأورام الغدية وتمثل أكثر من 95% من جميع أورام المعدة,
ويوجد نوع أخر هو سرطان إلتهاب نسيج المعدة وهي مزيج من خلايا سيئة متباينة من خلايا السرطان المنتجة للألميوسين التي تتسرب في الحدار العضلي للمعدة وتحويله إلى جامد , والأنسجة لايمكن أن تمتد أو يتم نقلها أثناء عملية الهضم الطبيعية
وأحيانا قد يتطور السرطان في الأنسجة اللمفاوية أو من العضلات الملساء الموجودة في جدار المعدة وتسمى ( ساركومة عضلية ملساء ) ويمكن أن يتطور الورم السرطاني والبلازما في المعدة , يمكن أن ينتقل المرض مباشرة من خلال جدار المعدة , إلى الأعضاء المجاورة وذلك من خلال نظام الليمفاوية إلى الغدد في البطن والجانب الأيسر من الرقبة وتحت الإبط الأيسر.
الإنبعاث من خلال مجرى الدم يمكن أن ينتشر إلى الكبد وأيضا إلى الرئتين والعظام والدماغ, وقد تم العثور عليه أيضا في الغشاء المبطن للتجويف البطني وحول المستقيم .
أولئك الذين يتعرضون إلى الخطر بالإصابة هم التي تتراوح أعمارهم بين50:59 سنة, وأيضا العمال في الصناعات المختلفة مثل تعدين الفحم , وتكرير النيكل , والمطاط , ومعالجة الأخشاب), ويعتبر العمال الذين يتعرضون لألياف الإستبسوس , هم الذين يعانون من فقر الدم الخبيث ويعدو من الفئة الأكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة , وأيضا الأشخاص الذي يحتوي نظامهم الغذائي على التدخين والمواد المملحة للغاية والأطعمة المشوية.
وتكون أعراض سرطان المعدة هي مشابهة لأعراض فتق الحجاب الحاجز أو القرحة الهضمية، وتتمثل في ألم مبهم تفاقمت بسبب الغذاء، والشعور بالغثيان، وأيضا حرقة المعدة وعسر الهضم, وغالبا ما يعتقد أن هذه الأعراض بسبب الإجهاد من المرض النفسي والجسدي ويمكنك التعامل مع مضادات الحموضة أو H-2 الحاصرات وللأسف، فإن الراحة المؤقتة ممكن أن تجلب بهذا العلاج وغالبا ما تؤخر الاختبارات التي يمكن أن يتم تشخيصها كمرض السرطان.
وهناك أيضا بعض الأعراض مثل فقدان الشهية، والشعور بالإمتلاء بعد حتى وجبة صغيرة، وفقدان الوزن بصورة شائعة وأيضا ألم في جزء البطن العلوي، والتقيؤ بعد تناول الطعام وينظر في 80-90٪ من الحالات.
ويكون هناك أيضا أعراض تتمثل في فقر دم خفيف، والضعف، والنزيف المعوي والقيء, ويعتبر كل من الدم والقيء ونزيف المستقيم في مرض القرحة الهضمية، ودوالي المريء وهي الدوالي التي تنمو وتنفجر، وهو مرض شائع.
ويمكن تشخيص السرطان على النحو التالي فكثيرا ما تبدو سرطانات المعدة لتكون القرحة الحميدة، التي هي مثل حفر في بطانة المعدة, والقرحة تكون أكبر وأيضا أكثر من 3/4 في (2CM) في القطر , والتي يكون لديها حدود رفعت فوق مستوى المعدة المحيطة بها أكثر من المرجح أن تكون خبيثة.
ويمكن أن يشمل التشخيص ما يلي:
فحص جسدى, هناك عدد قليل من النتائج المحددة على الفحص البدني، وأنها تشير عموما إلى ورم متقدم وقد تكون بعض النتائج هي :
تضخم الغدد الليمفاوية فوق الترقوة اليسرى وتكون عبارة عن عقدة فوق الترقوة.
الجماهير العقدية حول المستقيم، داخل السرة أو في البطن والتي تنطوي على المبيض.
تضخم الكبد .
زيادة كمية السوائل في البطن مما يعني الإستسقاء.
إختبار للدم الخفي في البراز,
صورة الدم الكاملة (CBC)، والتي قد يشير إلى فقر الدم من النزيف المعوي , والملف الشخصي لكيمياء الدم لتقييم الكبد والكيمياء والعظام والإنزيمات، بما في ذلك إختبارات لمستويات مرتفعة من مستضد سرطاني مضغي (CEA) ومستويات فيريتين المصل للإشارة إلى نقص الحديد.
تحليل الحمض المعدي للكشف عن اللاهيدروكلورية, ويتم ذلك عن طريق الأشعة السينية في الجهاز الهضمي العلوي بالطرق العادية والمزدوجة المقابل قد تجد آفات من قرحة أكبر على الأشعة السينية للصدر.
الأشعة المقطعية للبطن , وتتم من خلال فحص العظام إذا تم رفع العظم لإنزيم الفوسفاتيز القلوي في المصل , والموجات فوق الصوتية للمساعدة في قياس حجم الورم وتوقع تكرار التنظير وأيضا قد تنطوي على فحص المعدة,
من خلال منظار المعدة عن طريق المريء ويسمى التنظير للألياف البصرية للعثور على القرحة والجماهير, هذا هو الإختبار الأكثر نهائي لتشخيص سرطان المعدة, سبعون في المئة من القرحة الخبيثة في وقت مبكر قد تبدو حميدة حتى تلتئم، ولكن عادة ما تكون إيجابية .
في هذا الإجراء، يتم فحص المريء والمعدة باستخدام أنبوب رفيع ومضاء يسمى منظار المعدة والتي يتم تمريرها من خلال الفم والمريء إلى المعدة, يتم رش حنجرة المريض مع مخدر موضعي لتقليل الإنزعاج وتكميم الأفواه,
قد يتلقى المرضى أيضا دواء للاسترخاء لهم من خلال هذا المنظار، يمكن للطبيب أن ينظر مباشرة في داخل المعدة, إذا تم العثور على منطقة غير طبيعية، يمكن للطبيب إزالة بعض الأنسجة من خلال المنظار.
قد تتم إزالة قطعة صغيرة من الأنسجة شكل أي منطقة مشبوهة لتحليل الخزعة من قبل الطبيب الشرعي، أو يمكن تمرير فرشاة من خلال المنظار للحصول على خلايا بطريقة مشابهة لمسحة عنق الرحم, ويمكن الأنسجة وفرشاة الخزعات تشخيص 98 في المئة من الحالات.
سرطان المعدة هو مرض قابل للعلاج إلى حد ما، مع أكثر من نصف المرضى الذين يعانون من مرحلة مبكرة يكون قابل للشفاء ,وحسابات المرض في وقت مبكر من مرحلة فقط من 10 إلى 20 في المئة من جميع الحالات التي تم تشخيصها في الولايات المتحدة, وفي المرض في مرحلة مبكرة أكثر من 50 في المئة قابلة للشفاء.
البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات للسرطان الأكثر تقدما تتراوح من حوالي 20 في المئة للذين يعانون من المرض الإقليمي لشيء تقريبا , علاج السرطان المنتشر يمكن تخفيف الأعراض وأحيانا يطيل البقاء على قيد الحياة، ولكن الشفاء يأخذ فترة طويلة .
العلاج المثالي هو جراحة جذرية، وهذا يعني أن تتم إزالة معظم أو المعدة جنبا إلى جنب مع الغدد الليمفاوية المحيطة بها, والجراحة جذرية هي العلاج الوحيد , على الرغم من العمليات الجراحية يمكن أن تلعب دورا هاما في العلاج وتهدف إلى تخفيف الأعراض , الإشعاع والعلاج الكيميائي أيضا خيارات للعلاج, وهذا لتحسين التوقعات بالنسبة لأولئك المصابين بأورام متقدمة.
المصدر: المرسال
↧