وقال قائد إدارة العمليات العامة لهيئة الأركان الروسية سيرغي رودسكوي إن تسع طائرات هجومية روسية وثماني مقاتلات تركية شاركت في العملية، وقصفت 36 موقعا لتنظيم الدولة الإسلامية متفقا عليها عبر قناة هيئات الأركان العامة وقيادة المجموعات الجوية لكلا البلدين.
والطائرات الروسية المشاركة هي أربع من طراز سوخوي 24 وأربع طائرات هجومية من طراز سوخوي 25، وقاذفة تكتيكية من طراز سوخوي 34، إضافة إلى أربع مقاتلات تركية من طراز أف 16 وأربع أخرى من طراز أف 4 فانتوم.
ووصفت موسكو العملية بأنها "فعالة"، وقالت إنها جرت بموافقة النظام في دمشق.
وأضاف الجنرال رودسكوي "بصورة عامة ورغم بعض الاستفزازات لا يزال وقف إطلاق النار صامدا، وهناك تراجع في الخروق خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية"، ووصف الوضع بأنه "ملائم" لمحادثات السلام في أستانا.
وأعلن التحالف الدولي أمس لأول مرة أن طائراته قصفت خلال الأيام القليلة الماضية مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية قرب مدينة الباب، وذلك بالتنسيق مع تركيا التي نددت عدة مرات بعدم مساهمة التحالف في عملية درع الفرات بشمال سوريا.
المصدر: الجزيرة نت