لليوم الـ34 على التوالي والطيران الحربي لا يهدأ في وادي بردي بريف دمشق الغربي ولا يغادر أجواءها، وسط محاولات متكررة لقوات الأسد وميليشياته للتقدم على عدة محاور باتجاه قرية عين الفيجة واستمرار الاشتباكات العنيفة بين الطرفين.
وبحسب "الهيئة الإعلامية في وادي بردى" واصلت قوات الأسد في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء استهدافها لقرية عين الفيجة بالمدفعية الثقيلة و قذائف الهاون و صواريخ أرض أرض "فيل"، كما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد وميليشياته وبين ثوار وادي بردى على مداخل قرية عين الفيجة في حين لم تستطع قوات الأسد وميليشياته التقدم على أي من محاور القتال على في وادي بردى.
في هذه الأثناء تستمر الميليشيات الشيعية بمنع إدخال أي شكل من أشكال المساعدات الإنسانية من مواد غذائية وطبية ودواء للمحاصرين في وادي بردى منذ بدء الحملة العسكرية قبل حوالي شهر، حيث يعيش أكثر من 80 آلف محاصر في وادي بردى دون طعام وعلاج بعد استهداف المراكز الطبية و تدميرها من قبل قوات الأسد في بداية الحملة العسكرية.
وتمكنت الفصائل المقاتلة الأحد الماضي من تدمير دبابة وقتل 6 عناصر من ميليشيا "حزب الله" وقوات الأسد خلال اشتباكات على محور عين الفيجة، كما نفت شبكة أخبار وادي بردى ما تناقلته وسائل إعلام النظام حول وصول قواتها إلى مسجد البلدة مؤكدة أن الصور التي تم نشرها تعود إلى أحد المساجد المتواجدة في بلدة عين الخضرة والتي سيطرت عليها ميليشيا "حزب الله" الأسبوع الماضي.
↧
لليوم الـ34 على التوالي الطيران الحربي لا يهدأ في وادي بردي والميليشيات الشيعية تمنع خروج المدنيين
↧