فرضت الخزانة الامريكية اليوم الجمعة 3 شباط/ فبراير، عقوبات على النظام الإيراني تضمنت 13 شخصية، بالإضافة إلى 12 كيانًا، من بينهم شخصيات تابعة للحرس الثوري الإيراني.
وبحسب بيان الخزانة، فإن العقوبات طالت 3 قياديين من فيلق الدقس الذي يقوده الجنرال "فاسم سليماني"، بتهمة التعامل ع ميليشيات حزب الله اللبناني حيث أكدت واشنطن أن عقوبات اليوم هي خطوة أولية للرد على استفزازات إيران.
من جهته الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ذكر في تغريدة له على تويتر، سبقت قرار فرض العقوبات بساعات، واعتبر من خلالها أن "إيران تلعب بالنار، ولا تُقدِّر كم كان الرئيس أوباما طيبًا معها، ولن أكون مثله"، معلناً بذلك عن صفحة جديدة بالتعاطي الأمريكي مع ملف إيران النووي، في حين نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أمريكيين وصفتهم بـ"الكبار" تأكيدات بأن الولايات المتحدة نشرت مدمرة أمريكية عند باب المندب بالقرب من السواحل اليمنية، في إجراء يوحي بتحركات أمريكية تخص وقف تدفق السلاح إلى الحوثيين، كما اتهمت واشنطن إيران بتهديد المنطقة عبر مواصلة دعمها للإرهاب وتطوير الصواريخ البالستية.
من جهتها إيران توعدت بـ "رد مزلزل" على العقةبات الجديدة، مشيرة إلى انها ستفرض عقوبات على شخصيات وشركات أمريكية (تدعم الإرهاب) على حد تعبيرها، إلا أن وزير خارجيتها قال: "لا نعبأ بالتهديدات الأمريكية، ولن نبادر إلى إشعال حرب".
واعتبر مراقبون ان ازدياد العداء بين الطرفين قد يدفع بواشنطن لمكافحة النفوذ الإيراني في سوريا، لا سيما وأنه من بين المُعاقبين كان فيلق القدس الذي يقاتل إلى جانب النظام السوري منذ بداية الحرب قبل خمس سنوات.
ويرجح مراقبون أن التصعيد الحالي بين إدارة ترامب وإيران قد يمتد إلى مجابهة النفوذ الإيراني في سوريا، خاصة أن العقوبات طالت فيلق القدس، الذي يمثل العمود الفقري لإيران في تدخلها بسوريا.
↧