تصدّت المعارضة السورية المسلحة، اليوم الخميس، لهجوم جديد من قوات النظام السوري والمليشيات الطائفية على غوطة دمشق الشرقية، في حين قتل جنود من الجيش التركي باستهدافهم في محيط مدينة الباب من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وتحدثت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد" أن المعارضة السورية المسلحة تصدّت لهجوم من قوات النظام السوري على الغوطة الشرقيّة من محور قرية حوش نصري، وأنها أعطبت دبابة وقتلت وجرحت عددا من عناصر النظام والمليشيات الموالية لها.
وتحاول قوات النظام، بشكل مستمر منذ أسبوع، اقتحام مواقع المعارضة السورية المسلحة في الغوطة الشرقية من محوري حوض نصري وحوش الضواهرة، حيث تكبدت خسائر دون إحراز أي تقدّم في هجومها، الذي يأتي في ظل وجود اتفاق لوقف إطلاق النار في سورية بين المعارضة والنظام برعاية روسية وتركية.
وفي السياق ذاته، استهدفت قوات النظام مدن دوما وحرستا وعين ترما في الغوطة الشرقية، وبلدة بقين في ريف دمشق الشمالي الغربي، بقذائف المدفعية دون وقوع ضحايا، وفقا لما أفاد به الدفاع المدني في ريف دمشق.
وقتل مدني جراء قصف من قوات النظام السوري على حي الوعر المحاصر في شمال غرب مدينة حمص، بحسب ما أفاد به مركز حمص الإعلامي.
وكان القصف على الحي من قوات النظام بالأسطوانات المتفجرة قد أسفر، أمس، عن مقتل 10 مدنيين، بينهم أطفال ونساء.
وفي حلب، قصف طيران النظام بلدة كفرناها والفوج 46 وبلدة الشيخ علي في ريف حلب الغربي، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية ونشوب حرائق في معامل لصناعة البلاسيتك.
من جهة أخرى، قتل خمسة عناصر من الجيش التركي المنضوي في صفوف عملية "درع الفرات" وجرح عشرة آخرون، إثر اشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" في محيط مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
إلى ذلك، أصيب مدنيون بجراح جراء قصف من تنظيم "داعش" على الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام في مدينة دير الزور، كما سقط جرحى مدنيون بقصف من الطيران الروسي على أحياء الحويقة والرشدية والعمال والصناعة، وتزامن القصف مع اشتباكات بين "داعش" وقوات النظام في محيط مطار ديرالزور العسكري ومنطقة المقابر جنوب مدينة دير الزور.
المصدر: العربي الجديد - جلال بكور
↧