أصدت سلطات النظام مؤخراً قوائم جديدة تحمل أسماء 46 ألف شاب من دمشق وريفها، لإلحاقهم بقوات النظام عبر الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، بحسب تسريبات حصلت عليها شبكة (صوت العاصمة).
وبحسب الشبكة التي يديرها ناشطون من العاصمة دمشق، فإن هذه القائمة صدرت خلال النصف الأول من آب/أغسطس الجاري، وأشارت إلى أن الحملة التي تشنها القوى الأمنية قد تستمر طيلة شهر كامل، وأنه سيتم إرسال معظم من تم سحبهم إلى جبهات مدينة حلب لمحاولة استعادة المناطق التي سيطرت عليها كتائب الثوار هناك.
وشملت القوائم الجديدة للاحتياط مواليد عام 1978 والذين قاربوا الأربعين من العمر، وقد تشمل أيضاً الكثير من الشبان الذين تطوعوا في الميليشيات الموالية كالدفاع وطني واللجان الشعبية.
وبهذه القوائم الجديدة، يكون النظام قد أصدر مذكرات سحب لأكثر من 130 ألف شخص منذ مطلع العام الجاري، حيث كانت الدفعة الأولى قد شملت 80 ألف اسم، بينما شملت الثانية والتي صدرت قبل شهرين سبعة آلاف اسم، لتأتي الثالثة بستةٍ وأربعين ألف اسم.
وتشهد العاصمة دمشق حملات دهم واسعة تطال جميع الأحياء، إضافةً لاعتقال عشرات الشبان من الشوارع يومياً، وسحبهم إلى ثكنة “الدريج” في أطراف العاصمة بعد إجراء الفيش الأمني والتأكد من وجود الاسم ضمن قوائم المطلوبين.
صوت العاصمة
↧