قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، إن حدود عملية درع الفرات، لن تنتهي عند السيطرة على مدينة الباب بريف حلب، بل ستمتد لـ"تطهير" مدينتي منبج والرقة، تمهيداً لإنشاء منطقة آمنة و"خالية من الإرهاب".
وقال "أردوغان" في تصريحات له يوم أمس الأحد، "هدفنا الرئيس في شمال سوريا هو إنشاء منطقة آمنة خالية من الإرهاب وبالأخص في الراعي وجرابلس، ومنطقة الباب ليست هدفنا النهائي، طهرنا دابق، ونحن على وشك السيطرة على الباب وبعدها سنتوجه إلى منبج والرقة".
وتابع: الرئيس التركي "90% من سكان منبج العرب لم يستطيعوا العودة إليها بسبب احتلالها من قبل المنظمات الإرهابية، لذلك سنطهرها ونعيد سكانها العرب إليها".
وكشف الرئيس التركي عن مشاورات مع الإدارة الأمريكية بهدف "تطهير شمال سوريا من الإرهاب"، معقبا: لن نستطيع تحقيق الأمن في المنطقة الآمنة حتى يتم منع الطيران فوقها، والأمم المتحدة بإمكانها إصدار قرار بحظر الطيران عن أي منطقة، وقد تحدثت مع رئيس المخابرات الأمريكية حول ذلك".
وشدد "أردوغان" على سعي أنقرة لتطوير ودعم وتدريب الجيش السوري الحر، واستعدادها لتجهيز البنية التحتية في المنطقة الآمنة، ضمانا لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
↧