بدأت النيابة العامة في فرانكفورت تحقيقاً بشأن تزييف حصول جريمة، بعد مزاعم عن حدوث هجمات وأعمال شغب ليلة رأس السنة.
وأشارت الشرطة إلى أن صاحب حانة وسيدة محل إشتباه حالياً بالإدلاء بإدعاءات خاطئة. وكان الشخصان قد قالا لصحيفة بيلد الشعبية واسعة الانتشار إن عدد كبيراً من الرجال الذين يبدو أنهم عرب أو من شمال أفريقيا قاموا بأعمال شغب في منطقة “فريسغاس” التي تضم مطاعماً، ثم قاموا بالتحرش بالنساء. وزعمت السيدة إنها نفسها كانت ضحية هذه الاعتداءات الجنسية.
وأكدت الشرطة أن تحقيقاتها الواسعة النطاق والمكثفة بينت أنه لم تحدث اعتداءات واسعة من قبل جموع من اللاجئين، وأن الاتهامات تلك ليس لها أساس من الصحة.
وذكرت الشرطة في بيان لها أن استجواب الشهود شكك إلى نحو كبير في الوصف السابق لما جرى، مبينة أن إحدى النساء التي قيل إنها من المعتدى عليهن لم تكن وقت حدوث الجريمة المزعوم في المدينة بحسب ما توصلت إليه التحقيقات حتى الآن.
ووفقاً لمعلومات صحيفة “فرانكفورتر نوين بريسه” كانت السيدة التي وجهت هذه التهم موجودة ليلة رأس السنة في بلغراد في صربيا.
فيما زعم صاحب الحانة إن مجموعة مؤلفة من قرابة ٥٠ رجل عربي جائوا إلى محله، وطلبت النساء منه مساعدتهن لأنه هؤلاء تحسسوا أجسادهن.
وقالت الشرطة إن مهمتين أمنيتين حدثتا في تلك المنطقة ليلة رأس السنة، واحدة لأجل القبض على شخص لإلحاقة أذى جسدي، والثانية مكالمة طوارىء بسبب الاشتباه بمحاولة حرق متعمد عبر الألعاب النارية.
واعتذرت صحيفة “بيلد” على موقعها عن نشرها تقريراً في السادس من شهر شباط الحالي عن القضية مستندة على شهادة نادلة وصاحب حانة واثنين من موظفيه، وقالت إن أقوالهم واتهاماتهم لم تثبتها تحقيقات الشرطة، وأنها عارية عن الصحة.
وقالت إنها تعتذر بشدة عن هذه التغطية غير الصحيحة والاتهامات الموجهة للمعنين بالقضية، موضحة أن هذه التغطية لا تتوافق بأي شكل من الأشكال المعايير الصحفية لبيلد، على حد تعبيرها، مبينة أنها ستنظر في الكيفية التي أصبح تلك التغطية ممكنة على هذا النحو في تحقيق داخلي.
(دير تلغراف عن موقع شبيغل أونلاين، بيلد أونلاين- الصورة للسيدة التي زعمت تعرضها لاعتداء)
المصدر: التلغراف - Dertelegraph
بدأت النيابة العامة في فرانكفورت تحقيقاً بشأن تزييف حصول جريمة، بعد مزاعم عن حدوث هجمات وأعمال شغب ليلة رأس السنة.
وأشارت الشرطة إلى أن صاحب حانة وسيدة محل إشتباه حالياً بالإدلاء بإدعاءات خاطئة. وكان الشخصان قد قالا لصحيفة بيلد الشعبية واسعة الانتشار إن عدد كبيراً من الرجال الذين يبدو أنهم عرب أو من شمال أفريقيا قاموا بأعمال شغب في منطقة “فريسغاس” التي تضم مطاعماً، ثم قاموا بالتحرش بالنساء. وزعمت السيدة إنها نفسها كانت ضحية هذه الاعتداءات الجنسية.
وأكدت الشرطة أن تحقيقاتها الواسعة النطاق والمكثفة بينت أنه لم تحدث اعتداءات واسعة من قبل جموع من اللاجئين، وأن الاتهامات تلك ليس لها أساس من الصحة.
وذكرت الشرطة في بيان لها أن استجواب الشهود شكك إلى نحو كبير في الوصف السابق لما جرى، مبينة أن إحدى النساء التي قيل إنها من المعتدى عليهن لم تكن وقت حدوث الجريمة المزعوم في المدينة بحسب ما توصلت إليه التحقيقات حتى الآن.
ووفقاً لمعلومات صحيفة “فرانكفورتر نوين بريسه” كانت السيدة التي وجهت هذه التهم موجودة ليلة رأس السنة في بلغراد في صربيا.
فيما زعم صاحب الحانة إن مجموعة مؤلفة من قرابة ٥٠ رجل عربي جائوا إلى محله، وطلبت النساء منه مساعدتهن لأنه هؤلاء تحسسوا أجسادهن.
وقالت الشرطة إن مهمتين أمنيتين حدثتا في تلك المنطقة ليلة رأس السنة، واحدة لأجل القبض على شخص لإلحاقة أذى جسدي، والثانية مكالمة طوارىء بسبب الاشتباه بمحاولة حرق متعمد عبر الألعاب النارية.
واعتذرت صحيفة “بيلد” على موقعها عن نشرها تقريراً في السادس من شهر شباط الحالي عن القضية مستندة على شهادة نادلة وصاحب حانة واثنين من موظفيه، وقالت إن أقوالهم واتهاماتهم لم تثبتها تحقيقات الشرطة، وأنها عارية عن الصحة.
وقالت إنها تعتذر بشدة عن هذه التغطية غير الصحيحة والاتهامات الموجهة للمعنين بالقضية، موضحة أن هذه التغطية لا تتوافق بأي شكل من الأشكال المعايير الصحفية لبيلد، على حد تعبيرها، مبينة أنها ستنظر في الكيفية التي أصبح تلك التغطية ممكنة على هذا النحو في تحقيق داخلي.
(دير تلغراف عن موقع شبيغل أونلاين، بيلد أونلاين- الصورة للسيدة التي زعمت تعرضها لاعتداء)
المصدر: التلغراف - Dertelegraph