بيّن مصرفي يعمل في القطاع الخاص أن السبب وراء انخفاض سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية خلال الفترة المالضية يعود إلى عوامل دولية تعود إلى رفع الفوائد في أوروبا ما أدى إلى انخفاض سعر اليورو الذي أدى إلى انخفاض سعر الدولار والذي ترافق بارتفاع سعر الذهب.بالإضافة إلى عوامل محلية منها إيقاف القرار 601 القاضي بإخضاع جميع المستوردات لإيداع مؤونة بالليرة السورية بنسبة 25% من قيمة مشروع إجازة الاستيراد أو الموافقة، ما أدى إلى أن كثيراً من التجار تعطلت إجازات الاستيراد الخاصة بهم بانتظار الآلية الجديدة للعمل ما أدى إلى تخفيف الطلب على الدولار، وانخفاض سعر الصرف، و ارتفاع الطلب على الليرة السورية.
وتوقع المصدر أن يستمر الانخفاض في سعر الصرف في الفترة الحالية بشكل طفيف ليتبعه استقرار لفترة زمنية، متناسب مع الإجراءات وحسن تنفيذها.واستمر الانخفاض المتوالي في سعر صرف الدولار أمام الليرة في تعاملات السوق غير النظامية «السوداء» وتعاملات الأوساط التجارية ليصل يوم أمس إلى 520 ليرة سورية، على حين استقر السعر النظامي وفقاً لآخر نشرة صادرة عن "مصرف سورية المركزي" لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية والذي حدد بـ517.43 ليرة سورية كسعر وسطي للمصارف و517.42 ليرة كسعر وسطي لمؤسسات الصرافة وحدد المصرف في قائمة أسعار صرف العملات الأجنبية الصادرة عنه اليوم سعر صرف الدولار مقابل الليرة لتسليم الحوالات الشخصية بـ514.85 ليرة سورية, وبلغ سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية حسب القائمة 579.23 ليرة كسعر وسطي للمصارف و579.23 ليرة كسعر وسطي لمؤسسات الصرافة و576.85 ليرة لتسليم الحوالات الشخصية,
المصدر: صحيفة "الوطن"
↧