أعلن النظام السوري مقتل 30 ضابطا وجنديا من قواته الأمنية، بينهم رئيس فرع الأمن العسكري، في هجومين متزامنين استهدفا فرعي الأمن العسكري وأمن الدولة في حيي الغوطة والمحطة بمدينة حمص.
وذكرت مصادر محلية أن الهجومين استهدفا الفرعيين في حيي الغوطة والمحطة بمدينة حمص.
ونقل مراسل الجزيرة في غازي عنتاب محمد عيسى عن مصادر تأكيدها أن الهجوم بدأه مقاتلون يرتدون أحزمة ناسفة، عقب أن تمكنوا من التسلل إلى داخل الفرعيين الأمنيين.
وذكر عيسى أنه جرت اشتباكات لدقائق مع القوات الأمنية الموجودة في المركزين، مما أدى إلى مقتل عدد من عناصر النظام وضباطه، وعقب ذلك قام مقاتلون بتفجير أنفسهم، مشيرا إلى أنه لا يزال من غير المعروف إن كان جميع المقاتلين فجروا انفسهم أم لا.
وبيّن مراسل الجزيرة أن هذه الفروع الأمنية التابعة للنظام تقع عادة داخل مناطق أمنية مغلقة، أو ما يسمى بالمربعات الأمنية.
وبحسب عيسى فإنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها اختراق أمني لمناطق تابعة للنظام في حمص، حيث جرت عمليات سابقة استهدفت عدة مناطق حساسة، بعضها تبناه تنظيم الدولة الإسلامية وبعضها الآخر لم تتبنه أي جهة.
وبيّن أن النظام يتبع إجراءات أمنية مشددة داخل مناطق سيطرته، ومثل هذا الاختراق الأمني سيخلق استياء في صفوف الموالين للنظام على غرار ما حدث في هجمات مماثلة.
وفي وقت سابق قال مصدر إعلامي مقرب من القوات الحكومية السورية إن الهجوم -الذي نفذه أربعة "انتحاريين" على فرعي أمن الدولة والأمن العسكري- أسفر عن مقتل 15 عنصرا، بينهم رئيس فرع الأمن العسكري، وإصابة أكثر من 25 آخرين بينهم ضباط، إضافة إلى مقتل "الانتحاريين" الأربعة.
من جهتها، نقلت وكالة سبوتينك الروسية عن مصدر أمني سوري تأكيده سقوط قتلى وجرحى في التفجيرين، بينهم رئيس فرع الأمن العسكري في محافظة حمص.
المصدر: الجزيرة نت
مقتل العميد حسن دعبول رئيس فرع الأمن العسكري بحمص مع نائبه و 20 عنصرا من قوات الأمن وإصابة العشرات نتيجة سلسلة من التفجيرات استهدفت عدة مراكز أمنية في مدينة حمص صباح اليوم عن صفحة هادي عبدالله...
BBCARABIC
قتل 32 شخصا في تفجيرين انتحاريين استهدفا مقرين للأمن في بمدينة حمص السورية، بحسب ما أعلنته السلطات.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن محافظ حمص طلال البرازي قول إن الحادث أسفر أيضا عن إصابة 24 شخصا. وتشير تقارير إعلامية إلى أن رئيس فرع الأمن العسكري اللواء حسن دعبول قتل في الحادث. ويعتقد أن 6 انتحاريين شاركوا في الهجمات. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، فإن الحادث قتل فيه أكثر من 40 شخصا. ويقول المرصد إن معظم القتلى من أفراد الأمن. وتسيطر القوات الحكومية على حمص منذ ديسمبر/كانون الأول 2015، حين غادرها مسلحو المعارضة في إطار وقف لإطلاق النار. ويأتي الحادث تزامنا مع محادثات سلام في مدينة جنيف تهدف إلى محاولة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.