شن تنظيم الدولة ، في بادية حمص صباح يوم أمس السبت 26-02-2017 ، هجوما عنيفا بالقذائف الصاروخية على آخر معامل النظام المنتجة للغاز شرق "الفرقلس" (45 كم شرق مدينة حمص)، والمعروف بمعمل غاز "جنوب المنطقة الوسطى".
مما أدى إلى توقف المعمل كليا عن العمل وبالتالي خرجت 6 ملايين متر مكعب من الغاز يوميا، التي ينتجها واحد من أكبر معامل الغاز في سوريا.
وذكرت مصادر نفطية في حكومة نظام الأسد أن الكمية المنتجة في المعمل المذكور تعادل (1000 ميغا واط)، 65% من الكهرباء المنتجة حاليا، وبالتالي فإن إنتاج الكهرباء لدى النظام، سيعتمد حاليا على مستوردات النظام من مادة الفيول فقط، والتي لا تزيد عن 3 آلاف طن يوميا.
وأكدت وزارة كهرباء نظام الأسد في بيان لها قبل قليل، أن خروج 6 مليون متر مكعب من الغاز الوارد الى محطات توليد الكهرباء من الخدمة، سيؤدي إلى ارتفاع ساعات التقنين الكهربائي إلى أكثر من 22 ساعة في العاصمة دمشق.
من جانب آخر، أعلنت وزارة نفط النظام أن الفرق الفنية المشكّلة لديها بدأت أعمالها لإعادة تأهيل معمل "حيان" للغاز بريف حمص الشرقي، ضمن خطط "إسعافيه".
وبينت الوزارة في بيان لها، أن الفرق الفنية دخلت إلى موقع المعمل بعد تأمينه من جيش النظام قبل أسبوع من الآن، ليصار إلى تحديد الأضرار ووضع خطط الصيانة المطلوبة حيث تم "رصد أضرار وخسائر كبيرة على مستوى البنى التحتية للمعمل والمحطة والخطوط وآبار الغاز نتيجة تفجير رؤوس الآبار وإضرام النار بها".
شن تنظيم الدولة ، في بادية حمص صباح يوم أمس السبت 26-02-2017 ، هجوما عنيفا بالقذائف الصاروخية على آخر معامل النظام المنتجة للغاز شرق "الفرقلس" (45 كم شرق مدينة حمص)، والمعروف بمعمل غاز "جنوب المنطقة الوسطى".
مما أدى إلى توقف المعمل كليا عن العمل وبالتالي خرجت 6 ملايين متر مكعب من الغاز يوميا، التي ينتجها واحد من أكبر معامل الغاز في سوريا.
وذكرت مصادر نفطية في حكومة نظام الأسد أن الكمية المنتجة في المعمل المذكور تعادل (1000 ميغا واط)، 65% من الكهرباء المنتجة حاليا، وبالتالي فإن إنتاج الكهرباء لدى النظام، سيعتمد حاليا على مستوردات النظام من مادة الفيول فقط، والتي لا تزيد عن 3 آلاف طن يوميا.
وأكدت وزارة كهرباء نظام الأسد في بيان لها قبل قليل، أن خروج 6 مليون متر مكعب من الغاز الوارد الى محطات توليد الكهرباء من الخدمة، سيؤدي إلى ارتفاع ساعات التقنين الكهربائي إلى أكثر من 22 ساعة في العاصمة دمشق.
من جانب آخر، أعلنت وزارة نفط النظام أن الفرق الفنية المشكّلة لديها بدأت أعمالها لإعادة تأهيل معمل "حيان" للغاز بريف حمص الشرقي، ضمن خطط "إسعافيه".
وبينت الوزارة في بيان لها، أن الفرق الفنية دخلت إلى موقع المعمل بعد تأمينه من جيش النظام قبل أسبوع من الآن، ليصار إلى تحديد الأضرار ووضع خطط الصيانة المطلوبة حيث تم "رصد أضرار وخسائر كبيرة على مستوى البنى التحتية للمعمل والمحطة والخطوط وآبار الغاز نتيجة تفجير رؤوس الآبار وإضرام النار بها".