سجلت شرطة برلين حالة جديدة لتعرض امرأة لاعتداء بمواد حارقة يعتقد أنها أسيد، وكانت أربع نساء قد تعرضن خلال الأشهر القليلة الماضية لاعتداءات مشابهة استدعت تقديم المعالجة الطبية لهن. والشرطة تبحث عن الجاني أو الجناة.
تعرضت 5 نساء خلال الثلاثة أشهر الماضية إلى اعتداءات بسوائل حارقة (الأسيد)، اقتضت الحالة من جميعهن اللجوء إلى المعالجة الطبية. وحدث الاعتداء الأخير في شارع صغير بالقرب من منطقة تنشط فيها حياة الليل، والشرطة تبحث عن الجاني.
أعلنت شرطة برلين اليوم ( الثلاثاء 28 شباط/ فبراير) بأن التحقيقات ما تزال جارية بسلسلة هجمات الأسيد التي حصلت خلال الأشهر الماضية.
جاء ذلك غداة تسجيل حالة اعتداء جديدة في وقت متأخر من ليلة (الاثنين 27 شباط/ فبراير)، حيث رشّ راكب دراجة على مواد حارقة على امرأة -27 - عاماً في (Friedrichshain) ببرلين، مما دفع رجال الإطفاء للاعتقاد أن المادة كانت (أسيد). وإذا أُثبتت صحة اعتقادهم، فستكون تلك الحالة الخامسة من نوعها خلال الأشهر الخمسة الماضية. وأسعف رجال الإطفاء المرأة ونُقلت إلى المستشفى جراء الإصابة التي تعرضت لها في وجهها، أما الجاني راكب الدراجة، فقد هرب دون أن يُعرف.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن رجال الإطفاء اضطروا إلى تحييد الأسيد الذي تناثر أثناء الهجوم على سيارات مجاورة. وقالت الشرطة في بيان:" كانت المرأة تمشي في شارع (Jungstrasse) عند الاعتداء، ولم تتذكر شيئاً عن المعتدي سوى ملابسه الداكنة".
وفي الأشهر الماضية، أبلغت عدة نساء عن تعرضهن للرش بمادة سائلة غير معروفة في برلين. في (كانون الثاني/ يناير)، قام راكب دراجة مجهول برش امرأة -27-عاماً في (Prenzlauer Berg)، وفي (كانون الأول/ ديسمبر) تعرضت 3 نساء أخريات لاعتداء مشابه في مناطق مختلفة من برلين (Prenzlauer Berg) و(Weissensee) و(Charlottenburg). واستدعت الحالات جميعها التدخل الطبي للمعالجة.
وكما أوردت صحيفة ( دي فيلت) الألمانية، أنه في إحدى الاعتداءات، رش الجاني، راكب دراجة أيضاً، السائل من بندقية رش مياه، وفي اعتداء آخر، تبين أن السائل المستعمل كان (أسيد بطارية). وقالت الشرطة إنها تحقق فيما إذا كان هناك صلة بين هذه الاعتداءات.
ر.ض/ع.ج.م (د ب أ)
المصدر: دويتشه فيله
↧