06-03-2017
أظهر شريط مصور نشره جيش الاسلام على معرفه الرسمي في موقع تويتر، صاروخاً جديداً قال الجيش إنه صنع بخبرات محلية تحت مسمى "اسلام 5" وذكرت مصادر محلية إن هذا الصاروخ يتميز بمداه البعيد (نسبياً) حيث تصل المسافة التي يمكن أن يصلها لنحو مئتين وخمسين كيلومتراً.
من جانب آخر جددت قوات النظام السوري، صباح اليوم الاثنين، قصفها لأحياء برزة والقابون شمال شرق دمشق، في حين أعلنت مصادر مؤيدة اليوم الاثنين، إعادة فتح طريق برزة - ضاحية الأسد بعد إغلاقه لعدة ساعات بسبب الوضع الأمني المتوتر، مشيرة إلى أنه تم فتح طريق برزة – ضاحية الاسد بعد اغلاقه صباح اليوم (حفاظاً على سلامة المدنيين من رصاص القنص) وفق تعبيرها.
تزامن ذلك مع ورود معلومات، حول سقوط عدد من قذائف الهاون على كل من (مشفى تشرين، وعش الورور، وكورنيش التجارة وحي القصاع، وحي العدوي) في العاصمة.
كما فجر عناصر المعارضة مبنى تتحصن به قوات النظام على جبهة حزرما في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، مما أدى الى مقتل وجرح عدد من عناصر الأخيرة.
ومن العاصمة إلى ريف حلب الشرقي، فقد تمكنت قوات المعارضة المدعومة تركياً والمشاركة في عملية "درع الفرات" اليوم الاثنين 6 آذار/ مارس، من إحراز تقدم جديد في محيط مدينة منبج بريف حلب الشرقي وسيطرت على بلدتي "أولاشة والبوغاز" بريف منبج الغربي بعد معارك عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية وبدعم من سلاح المدفعية التركي حيث أسفرت المعارك عن مقتل وجرح عدد من عناصر القوات الكردية وأسر أربعة منهم، فيما تمكنت المعارضة أيضاً من أسر عناصر من قوات النظام بريف حلب الشرقي.
وعلى الطرف الآخر، واصلت قوات النظام وميليشياته الطائفية، قصفها لمدن الريف الشمالي المحاذية لأطراف مدينة حلب، حيص شهدت مدن وبلدات "عندان، وحريتان، وحيان، وكفرحمرة، ومعارة الأرتيق" قصف مدفعي وصاروخي وجوي مكثف، بالتزامن مع محاولة قوات النظام التقدم إلى المنقطة عبر محور شويحنة دون جدوى.
وفي ادلب، تمكنت حركة أحرار الشام من استعادة حاجز المسطومة الذي سيطرت عليه هيئة تحرير الشام ومن خلفها جبهة النصرة صباح اليوم بعد اشتباكات بين الطرفين، فيما شهدت الطريق الواصلة بين ادلب وباب الهوى لليوم الثالث على التوالي استنفاراً وتكثيفاً في الحواجز من قبل الطرفين المذكورين.
وإلى دير الزور فقد تمكنت قوات سوريا الديموقراطية من قطع طريق الإمداد الرئيسي لتنظيم داعش بين مدينة الرقة ومحافظة دير الزور الواقعة تحت سيطرته شرقا بغطاء جوي من التحالف الدولي، وذلك بعد سيطرتها على قرية "أبو خشب" شرقي الرقة, إضافة إلى 7 قرى أخرى في ذات المنطقة.
أما في حمص فقد شن الطيران الحربي التابع لقوات النظام 22 غارة جوية بالصواريخ الفراغية والصواريخ المظلية شديدة الانفجار على الأبنية السكنية في حي الوعر المحاصر منذ صباح اليوم, أسفرت عن استشهاد شخصين كحصيلة أولية قابلة للزيادة وإصابة نحو 17 آخرين بجروح بينها إصابات خطرة, كما طال أيضا قصف مدفعي وصاروخي التجمعات السكنية في الحي.
كما سقط عدد من الشهداء والجرحى إثر سقوط قذيفتي هاون على حي الغوطة بحمص, مصدره قوات النظام المتمركزة في برج الغاردينيا, فضلا عن الدمار الكبير الذي لحق بالأبنية السكنية في الحي.
المصدر: الاتحاد برس
06-03-2017
أظهر شريط مصور نشره جيش الاسلام على معرفه الرسمي في موقع تويتر، صاروخاً جديداً قال الجيش إنه صنع بخبرات محلية تحت مسمى "اسلام 5" وذكرت مصادر محلية إن هذا الصاروخ يتميز بمداه البعيد (نسبياً) حيث تصل المسافة التي يمكن أن يصلها لنحو مئتين وخمسين كيلومتراً.
من جانب آخر جددت قوات النظام السوري، صباح اليوم الاثنين، قصفها لأحياء برزة والقابون شمال شرق دمشق، في حين أعلنت مصادر مؤيدة اليوم الاثنين، إعادة فتح طريق برزة - ضاحية الأسد بعد إغلاقه لعدة ساعات بسبب الوضع الأمني المتوتر، مشيرة إلى أنه تم فتح طريق برزة – ضاحية الاسد بعد اغلاقه صباح اليوم (حفاظاً على سلامة المدنيين من رصاص القنص) وفق تعبيرها.
تزامن ذلك مع ورود معلومات، حول سقوط عدد من قذائف الهاون على كل من (مشفى تشرين، وعش الورور، وكورنيش التجارة وحي القصاع، وحي العدوي) في العاصمة.
كما فجر عناصر المعارضة مبنى تتحصن به قوات النظام على جبهة حزرما في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، مما أدى الى مقتل وجرح عدد من عناصر الأخيرة.
ومن العاصمة إلى ريف حلب الشرقي، فقد تمكنت قوات المعارضة المدعومة تركياً والمشاركة في عملية "درع الفرات" اليوم الاثنين 6 آذار/ مارس، من إحراز تقدم جديد في محيط مدينة منبج بريف حلب الشرقي وسيطرت على بلدتي "أولاشة والبوغاز" بريف منبج الغربي بعد معارك عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية وبدعم من سلاح المدفعية التركي حيث أسفرت المعارك عن مقتل وجرح عدد من عناصر القوات الكردية وأسر أربعة منهم، فيما تمكنت المعارضة أيضاً من أسر عناصر من قوات النظام بريف حلب الشرقي.
وعلى الطرف الآخر، واصلت قوات النظام وميليشياته الطائفية، قصفها لمدن الريف الشمالي المحاذية لأطراف مدينة حلب، حيص شهدت مدن وبلدات "عندان، وحريتان، وحيان، وكفرحمرة، ومعارة الأرتيق" قصف مدفعي وصاروخي وجوي مكثف، بالتزامن مع محاولة قوات النظام التقدم إلى المنقطة عبر محور شويحنة دون جدوى.
وفي ادلب، تمكنت حركة أحرار الشام من استعادة حاجز المسطومة الذي سيطرت عليه هيئة تحرير الشام ومن خلفها جبهة النصرة صباح اليوم بعد اشتباكات بين الطرفين، فيما شهدت الطريق الواصلة بين ادلب وباب الهوى لليوم الثالث على التوالي استنفاراً وتكثيفاً في الحواجز من قبل الطرفين المذكورين.
وإلى دير الزور فقد تمكنت قوات سوريا الديموقراطية من قطع طريق الإمداد الرئيسي لتنظيم داعش بين مدينة الرقة ومحافظة دير الزور الواقعة تحت سيطرته شرقا بغطاء جوي من التحالف الدولي، وذلك بعد سيطرتها على قرية "أبو خشب" شرقي الرقة, إضافة إلى 7 قرى أخرى في ذات المنطقة.
أما في حمص فقد شن الطيران الحربي التابع لقوات النظام 22 غارة جوية بالصواريخ الفراغية والصواريخ المظلية شديدة الانفجار على الأبنية السكنية في حي الوعر المحاصر منذ صباح اليوم, أسفرت عن استشهاد شخصين كحصيلة أولية قابلة للزيادة وإصابة نحو 17 آخرين بجروح بينها إصابات خطرة, كما طال أيضا قصف مدفعي وصاروخي التجمعات السكنية في الحي.
كما سقط عدد من الشهداء والجرحى إثر سقوط قذيفتي هاون على حي الغوطة بحمص, مصدره قوات النظام المتمركزة في برج الغاردينيا, فضلا عن الدمار الكبير الذي لحق بالأبنية السكنية في الحي.
المصدر: الاتحاد برس