تحولت منيرة أحمد (32 عاماً)، الأميركية البنغلادشية الأصل، إلى أيقونة لمقاومة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بعد أن حمل صورتها آلاف المتظاهرين، خلال المسيرات المعارضة للرئيس في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتصدرت الصورة صحف عالمية عدة، بينها "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" الأميركيتان، بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، تزامناً مع تنصيب ترامب رئيساً.
وتظهر في الصورة وهي تنظر بتحدّ، مرتدية حجاباً على شكل العلم الأميركي. والتقطت الصورة الأصلية في عام 2007، على يد المصور رضوان الضامي، قرب مركز التجارة العالمي.
وأجرت "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي) مقابلة مع أحمد، ونشرت الثلاثاء على الموقع الإلكتروني. وجاءت المقابلة بعد توقيع ترامب، أمس الإثنين، على قرار ثانٍ ومعدّل بحظر السفر إلى الولايات المتحدة الأميركية، ويسري على مواطني 6 دول ذات أغلبية مسلمة.
ورأت أحمد أن الصورة "تمثل التمكين والاستيعاب، وتمثل أميركا". وأشارت إلى أنها شاركت في المسيرات المناهضة لترامب في واشنطن، في يناير/كانون الثاني الماضي. وشعرت بالسعادة لمشاركة صورتها عالمياً، كتعبير عن المقاومة.
واعتبرت أن نظرتها في الصورة تمثل تحدياً لقرارات ترامب، بشأن ترحيل المهاجرين، كأنها تقول "لن تستطيع إبعادي من هنا"، وفقاً لها.
وكانت أحمد قد صرحت لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية، أن الصورة تعبر عن اعتزازها بهويتها كامرأة مسلمة وأميركية على حدّ سواء. وقالت "أنا أميركية ومسلمة، وفخورة بكليهما".
وأعاد تصميم الصورة الفنان شيبرد فايري المعروف بعمله عن الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما. وتعتبر صورة منيرة جزءاً من مشروع جماعي، لمؤسسة Amplifier Foundation، تحت عنوان "نحن الشعب".
المصدر: وطن
↧