في خطوة من شأنها زيادة الاحتقان مع إيران دعت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة نيكي هالي طهران إلى إخراج ميليشياتها من سوريا، فيما تجنبت الحديث عن تنحي رأس النظام بشار الأسد المدعوم من روسيا وإيران.
هالي وعقب مؤتمر صحفي أجراه المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي مستورا أكدت أن "الولايات المتحدة تدعم تماما ستافان دي ميستورا والعمل الذي يقوم به، وتدعم المحادثات في جنيف وترغب في استمرارها، وأضافت "الأمر يتعلق كثيراً بحل سياسي الآن، وهذا يعني في الأساس أن سوريا يمكن ألا تظل ملاذا آمنا للإرهابيين، وعلينا أن نعمل على إخراج إيران ووكلائها، ونتأكد أننا كلما أحرزنا تقدما فإننا نؤمن الحدود لحلفائنا أيضا" بحسب ما أوردت "رويترز".
ولم تعلق سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة على أسئلة ما إذا كانت الولايات المتحدة تعتقد أن من الضروري تنحي رأس النظام بشار الأسد المدعوم من روسيا وإيران.
وتصاعدت مؤخراً حدة الخلافات بين واشنطن وطهران، وذلك بعيد وصول ترامب إلى البيت الأبيض، حيث قال الأخير إن "إيران تلعب بالنار"، مضيفا أن الإيرانيين لا يقدّرون كم كان سلفه باراك أوباما طيبا معهم، مؤكدا أنه لن يكون مثله، معتبراً أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة بالنسبة لإيران، كما وصف إيران بأنها "الدولة الإرهابية الأولى" في العالم.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية فرضت عقوبات جديدة على 13 فردا و12 كياناً إيرانياً يعتقد بارتباطهم بالبرنامج الصاروخي وبدعم ما تصفها بالأنشطة الإرهابية، حيث تتضمن هذه العقوبات تجميد مصالح وممتلكات هذه الكيانات وحظر التعامل معها على المواطنين الأميركيين.
↧