قال الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، إن سوريا تعيش مأساة كبيرة منذ 5 سنوات وأن فاعلية داعش يتراجع فى سوريا والعراق لكنه يمتد فى بلدان أخرى، مطالبا بوقف المعارك فى سوريا والعودة إلى المفاوضات.
وأكد هولاند فى الكلمة السنوية أمام السفراء، أن النظام يستخدم أسلحة محظورة ضد المدنيين السوريين وأن الأسد استخدم أسلحة كيماوية فى حلب، قائلا "لابد أن لا يمر هذا الأمر دون محاسبة".
وأشار هولاند إلى أن مدينة حلب تعانى من الحصار والقصف والتجويع ولابد من التوصل إلى هدنة فورية ووقف المجزرة فى المدينة، مضيفا "على الأطراف الدولية أن تتحمل مسئولياتها تجاه سوريا" مؤكدا دعم روسيا لنظام الأسد فى قصف المسلحين والمدنيين. وفي حديثه عن الإرهاب، كشف فرانسوا هولاند أن فرنسا تواصل التنسيق مع الدول الأوروبية لمحاربة التطرف والتشدد، مضيفا "يجب أن نكافح الإرهاب وأسبابه وتداعياته، سيما مساعدة اللاجئين والتحرك للتصدي لمصادر هذه النزاعات".
وفي القضية الأوكرانية، قال رئيس فرنسا، إن اتفاقية مينسك التي جرى توقيعها بين روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا، خرجت عن مسارها، مشيرا إلى أن خط التصعيد ارتفع هذا الصيف.
وتابع قائلا "نواصل مشاوراتنا مع الرئيس الروسي ونظيره الأوكراني من أجل إعادة إطلاق الحوار. لدينا هدفين قبل نهاية العام، الأول يخص استتباب الأمن ونزع السلاح، والثاني إجراء انتخابات تحترم القوانين الدولية."
أخبار الآن
↧