انتقدت الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله"، الأربعاء 22 مارس/آذار 2017، تقارير بعض وسائل الإعلام المصرية حول تغطية المؤسسة للشأن المصري، واصفةً ما تحتويه تلك التقارير بـ"المزاعم السخيفة".
وقال المدير العام لمؤسسة دويتشه فيله، بيتر ليمبورغ: "إنه في الأيام القليلة الماضية خرجت علينا بعض وسائل الإعلام المصرية وكررت مراراً مزاعم مغلوطة بخصوص مؤسسة دويتشه فيله الإعلامية"، مضيفاً: "تفتخر دويتشه فيله بسمعتها في أرجاء العالم العربي كافة، بأنها مؤسسة تقدم تغطية إخبارية متوازنة، وبأنها تسمح لكل من ممثلى الحكومات ومعارضيها على حد سواء بالتعبير عن آرائهم".
وأوضح "ليمبورغ"، في بيان له، أنه بحسب المزاعم التي خرجت بها بعض وسائل الإعلام المصرية، فإن دويتشه فيله تخصص ميزانية تبلغ 250 مليون يورو موجهة فقط لأغراض دعائية ضد مصر، مؤكدًا أن "هذا ليس صحيحاً، فالميزانية العامة لقطاعات المؤسسة كافة لعام 2017 بلغت 326 مليون يورو، وهي بهذا المبلغ تموّل ما مجموعه 30 لغة، إلى جانب 4 قنوات تليفزيونية. علماً أن هذه الميزانية معلنة".
وأضاف أن "المقارنة بالنازية في أصلها مقارنة غبية، وهي في هذا الموضوع بالذات سخيفة، مثلها مثل بقية القصص المختلقة.. دويتشه فيله تعمل باستقلالية وتتمتع بمصداقية كبيرة في أنحاء العالم. علاوة على ذلك، فإن قسمنا العربي يعمل من أجل قرائه ومشاهديه في مصر، وبالتأكيد ليس ضد هذا البلد".
وكان الإعلامي المصري أحمد موسى، قد وصف "دويتشه فيله" بأنها الوجه "القبيح لقناة الجزيرة"، مشيراً إلى أن سياستها تعادي الدولة المصرية.
وقال موسى خلال تقديمه برنامج "على مسؤوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الإثنين الماضي، إن المؤسسة رصدت 250 مليون يورو لاقتحام الإعلام المصري، مشيراً إلى أنها تستقطب طلاب الجامعات للتدريب في ألمانيا والعمل ضد مصر.
وأضاف أن "هذه القناة لجأت إلى (صدى البلد) لاستقطابها، ولكن تم إلغاء البروتوكول بعد اكتشاف توجهاتها".
المصدر: هافينغتون بوست عربي -
↧