شهدت محافظة البيضاء، وسط اليمن، حادثة غرق مأساوية ذهب ضحيتها عدد من النساء، أغلبهن من أسرة واحدة، أثناء محاولتهن إنقاذ بعضهن البعض.
وتباينت الروايات بخصوص عددهن، ففيما ذكر أن الضحايا ثماني نساء أشارت مصادر أخرى إلى أنهن سبع نساء وطفل واحد.
وأوضحت الشرطة، في تصريحات نقلها مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، أن الحادثة وقعت في مديرية الملاجم، أودت بحياة ثمانية، وهم أم تبلغ من العمر 45 عاماً، وخمس من بناتها تراوح أعمارهن بين 12 و16 عاماً، بالإضافة إلى فتاتين أخريين؛ 15 عاماً و18 عاماً، حاولتا إنقاذ الأم مع بناتها، إلا أنهما لقيتا المصير نفسه.
وحسب الشرطة، فإن الثماني لقين حتفهن "غرقاً أثناء سباحتهن في سد موكس ومحاولتهن إنقاذ بعضهن البعض من الغرق"، وقد قامت الشرطة بتسليم جثامين الغرقى لأهلهم، "معتبرةً حوادث الغرق قضاءً وقدراً".
من جانبها، نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) رواية لمصدر محلي بأن أسرة عبدالله عباد الملجمي ذهبت في رحلة إلى سد آل الجرب بمنطقة عفار مديرية الملاجم. وأن "الطفل البالغ من العمر ست سنوات قفز إلى بحيرة السد، ولحقت به النساء السبع واحدة تلو اﻷخرى لمحاولة الإنقاذ، لكنهن غرقن مع الطفل في فاجعة لربّ اﻷسرة الذي كان على بعد مسافة دون يتنبه لما جرى إلا بعد فوات اﻵوان".
وحسب المصدر، فإن رب اﻷسرة "سمع صيحات الاستغاثة وهرع إلى مياه السد، ليصدم بابتلاع المياه لأسرته، فقام بالاستغاثة باﻷهالي الذين انتشلوا جثث النسوة والطفل، وقد فارقوا الحياة جميعاً".
المصدر: العربي الجديد - صنعاء ــ العربي الجديد
شهدت محافظة البيضاء، وسط اليمن، حادثة غرق مأساوية ذهب ضحيتها عدد من النساء، أغلبهن من أسرة واحدة، أثناء محاولتهن إنقاذ بعضهن البعض.
وتباينت الروايات بخصوص عددهن، ففيما ذكر أن الضحايا ثماني نساء أشارت مصادر أخرى إلى أنهن سبع نساء وطفل واحد.
وأوضحت الشرطة، في تصريحات نقلها مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، أن الحادثة وقعت في مديرية الملاجم، أودت بحياة ثمانية، وهم أم تبلغ من العمر 45 عاماً، وخمس من بناتها تراوح أعمارهن بين 12 و16 عاماً، بالإضافة إلى فتاتين أخريين؛ 15 عاماً و18 عاماً، حاولتا إنقاذ الأم مع بناتها، إلا أنهما لقيتا المصير نفسه.
وحسب الشرطة، فإن الثماني لقين حتفهن "غرقاً أثناء سباحتهن في سد موكس ومحاولتهن إنقاذ بعضهن البعض من الغرق"، وقد قامت الشرطة بتسليم جثامين الغرقى لأهلهم، "معتبرةً حوادث الغرق قضاءً وقدراً".
من جانبها، نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) رواية لمصدر محلي بأن أسرة عبدالله عباد الملجمي ذهبت في رحلة إلى سد آل الجرب بمنطقة عفار مديرية الملاجم. وأن "الطفل البالغ من العمر ست سنوات قفز إلى بحيرة السد، ولحقت به النساء السبع واحدة تلو اﻷخرى لمحاولة الإنقاذ، لكنهن غرقن مع الطفل في فاجعة لربّ اﻷسرة الذي كان على بعد مسافة دون يتنبه لما جرى إلا بعد فوات اﻵوان".
وحسب المصدر، فإن رب اﻷسرة "سمع صيحات الاستغاثة وهرع إلى مياه السد، ليصدم بابتلاع المياه لأسرته، فقام بالاستغاثة باﻷهالي الذين انتشلوا جثث النسوة والطفل، وقد فارقوا الحياة جميعاً".
المصدر: العربي الجديد - صنعاء ــ العربي الجديد