استنفر النظام السوري قواه العسكرية في مدينة حماة، محاولًا تطويع أكبر قدر ممكن من الشباب والرجال، للتصدي اللمعركة التي أعلنت عنها فصائل المعارضة الأسبوع الماضي.
وأصدرت قيادة فرع حزب “البعث” في مدينة حماة، أوامر بوجوب حمل السلاح لجميع البعثيين والحزبيين المنتسبين إليه للدفاع عن المدينة، في حال حاولت قوات المعارضة التقدم إلى قلب المدينة، وفق ما نقلته صفحات موالية للنظام.
كما أجبر بعض الشباب الذين بقوا في المدينة على التطوع في قوات “الدفاع الوطني”، التي تقاتل إلى جانب الأسد، وسحب معظم عناصره من حواجز مدينة حماة مع الإبقاء على عنصرين أو ثلاثة عند كل حاجز من حواجز المدينة، بحسب مركز حماة الإعلامي.
سوريا
تشكيل “جيش حماة” و”هيئة عليا” للسيطرة على المدينة وإدارتها
وسيطرت فصائل المعارضة على مناطق واسعة في ريف حماة الشمالي، خلال معارك بدأت الاثنين 29 آب الفائت، في هجوم يعتبر الأكبر منذ خمسة أعوام، وشارك فيها عدة فصائل أبرزها “جند الأقصى”، “جيش العزة”، “جيش النصر”، “أبناء الشام”، ودخلت مؤخرًا كل من “أحرار الشام”، و”أجناد الشام”.
عدة فصائل وهيئات مدنية أعلنت ، الأحد 4 أيلول، عن تأسيس “الهيئة العليا لإدارة مدينة حماة”، لينبثق عنها جسم عسكري بمسمى “جيش حماة”.
والهيئة تهدف إلى “إدارة المدينة وفق استراتيجية واضحة الرؤى والمعالم، تشمل كافة المناحي العسكرية والمدنيّة، من خدمات وإدارة وتعليم وقضاء مستقل، لإقامة دولة العدل والقانون”، وفق ما نقلته مصادر عنب بلدي فيها.
المصدر: عنب بلدي