احتجزت مجموعة تتبع لمشايخ الكرامة في محافظة السويداء ستة من عناصر قوات النظام في المحافظة بينهم ضابط، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال الأشهر الماضية، وذلك على خلفية اقتياد قوات النظام لشباب من المحافظة للخدمة الإلزامية.
وأفادت صفحة "السويداء الآن" الموالية للنظام، بأن "مجموعة من فصائل البلعوس قطعت الطريق قرب دوار الباسل في السويداء، واحتجزت شابين من خارج محافظة السويداء، واقتادتهما إلى مكان مجهول، وحين حاول الناس منعهم أطلقوا النار في الهواء لإبعادهم، والمختطفين من الساحل السوري".
وقال الناشط خالد القضماني لـ "كلنا شركاء" إن عملية احتجاز عناصر النظام من قبل مجموعات مشايخ الكرامة تأتي على خلفية توقيف مجموعة من الشبان في محافظة السويداء، وأخذهم للخدمة في جيش النظام، ومن بين المختطفين ضباط في جيش النظام، والعملية تمت وسط مدينة السويداء وفي النهار، مشيراً إلى أن السبب المباشر لذلك، هو اعتقال شاب من آل مزهر وسوقة للخدمة في جيش النظام.
وعن السبب المباشر قال القضماني إن دورية تتبع للمخابرات العسكرية اعتقلت الشاب (علاء مزهر) من أجل سوقه للخدمة الالزامية في جيش النظام، على الرغم من أنه يعاني من إعاقة في قدمه، وأشار إلى أن ذوو الشاب ومشايخ الكرامة نصبوا حاجزاً لأحد الدورات الرئيسية في مدينة السويداء، واعتقلوا ستة من عناصر الأمن والجيش من مناطق الساحل السوري، وتم اقتيادهم إلى مكان مجهول بغيبة استبدالهم بالشاب المعتقل.
وأضاف بأن مشايخ الكرامة كانوا قد أصدروا مجموعة من البيانات تحذر فيها قوات النظام من اقتياد أي شاب من السويداء بالقوة للخدمة الالزامية في جيش النظام.
ويذكر انه في 22 تموز/يوليو الماضي تم اختطاف مجموعة من عناصر المخابرات الجوية مع ضابط برتبة نقيب على أحد حواجز قوات النظام غربي مدينة السويداء، إثر اعتقال قوات النظام أحد المهربين على أوتوستراد دمشق – السويداء.
إياس العمر: كلنا شركاء
↧