القذف المبكر هو أكثر مشاكل القذف لدى الرجال شيوعا، وهذا وفقا لخدمات الصحة الوطنية في المملكة المتحدة*، ويعرف بأنه عندما يقذف الرجل أثناء الجماع قبل أن تبلغ الزوجة قمة نشوتها، وهذا وفقا للمكتبة الوطنية للصحة في الولايات المتحدة**. فما أسبابه وما آثاره؟ وما هي الحلول؟
وإحدى الصعوبات -التي تواجه وضع تعريف للقذف المبكر- هي تحديد الوقت "المناسب" الذي يحتاجه الرجل للوصول إلى القذف والذي يلائم شريكته الزوجية، وهو أمر يختلف من شخص لآخر، ولكن تعريف القذف المبكر يرتبط بالطرف الآخر الذي يحدد ما إذا كانت الفترة مناسبة لقضاء وطره أو غير كافية.
ووفقا لخدمات الصحة الوطنية في المملكة المتحدة، أظهرت دراسة أجريت على خمسمائة زوج من خمسة بلدان مختلفة أن متوسط الوقت ما بين إيلاج القضيب في المهبل والقذف كان حوالي خمس دقائق ونصف الدقيقة، ولكن هذا لا يعني أنه الوقت الطبيعي بل يعتمد على الطرف الآخر.
الأسباب:
هناك عدة أسباب محتملة لهذه المشكلة التي يعتقد أن أغلبها نفسي وقليلا ما تكون فسيولوجية، مثل:
كما قد تلعب عوامل بيولوجية دورا في المشكلة، مثل:
آثار القذف المبكر:
الحلول:
يجب استشارة الطبيب الذي قد يوصي بعدة مقاربات تشمل:
- بدء المعاشرة بشكل معتاد، وعندما يصل الرجل إلى مرحلة يشعر فيها باقتراب القذف يطلب من زوجته الضغط الخفيف على المنطقة التي تصل بين رأس القضيب (الحشفة) وجسم القضيب، وذلك لعدة ثوان حتى تنخفض الرغبة في القذف.
- بعدها يوقف الضغط، ثم ينتظر الرجل ثلاثين ثانية، وبعدها يعود لاستئناف المعاشرة.
- إذا شعر الرجل بأنه على وشك القذف مرة أخرى يتم تكرير العملية.
- بعد أن يصل الطرفان إلى المرحلة المناسبة يقذف الرجل.
- يفضل الاستفسار من الطبيب بشأن كيفية تطبيق هذه التقنية.
* National Health Service.
** United States National Library of Medicine.
المصدر: الجزيرة نت
↧