شنت مجموعة من ابناء عشيرة "البوسرايا" في الريف الغربي من مدينة دير الزور، هجوماً عنيفا على مقرات تنظيم "داعش" في بلدة "التبني"، بعد قيام الاخير بإعدام 13 شاباً من أبناء عشيرة الشعيطات والبوسرايا، بتهمة تشكيل خلية تجسس لصالح التحالف، ضمن إصدار حمل اسم "صناعة الوهم"، حيث قام التنظيم بذبح جميع الشبان وعلقهم كالخراف على "الكلابات".
وبحسب مصادر ميدانية، فإن اشتباكات عنيفة دارت بين أبناء العشيرة وبين عناصر "داعش"، تبعه استقدام تنظيم "داعش" لتعزيزات وشن هجوم معاكس على أهالي المدينة، وسط انباء عن قيام احد الأهالي، بتفجير نفسه في مقر للشرطة الإسلامية في البلدة، ما أسفر عن مقتل 11 عنصرا منهم.
وأكدت المصادر أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، من بينهم المدعو "عمار الحسيني"، الذي بدأ بذبح أبناء القرية في إصدار "صناعة الوهم" وهو إيراني الجنسية من منطقة "الأحواز".
وقام التنظيم بحصار "التبني" وقطع عنها كل شيء، في محاولة منه لعزلها عن المناطق المحيطة، ولا زالت هناك اشتباكات متقطعة حتى اللحظة، وسط استنفار كبير في صفوف التنظيم.
المصدر: الاتحاد برس
↧