هاجم السياسي الإيراني البارز "مهدي الخزعلي"، المؤيد للرئيس حسن روحاني، هاجم طريقة تعاطي بلاده مع الأوضاع في سوريا ، وقال إن ظهور تنظيم الدولة هناك، جاء نتيجةً للتدخل السلبي للجنرال قاسم سليماني، ..على حد قوله.
الخزعلي أوضح خلال ندوة سياسية أن بلاده لم تمتلك أدنى درجات الحكمة، حين جعلت الحرس الثوري يتدخل بصورة واسعة في سوريا، وقال إن سقوط بشار الأسد كان سينهي نظام البعث الذي نعته بالمستبد والديكتاتوري، وكان يتيح لإيران أن تبني علاقات جيدة ومتينة مع حكومة سورية ديمقراطية.
وانتقد السياسي الإيراني بشدة ، الحرس الثوري وقاسم سليماني ، وأوضح أن سوريا استنزفت ثروات إيران وكلفتها أثماناً باهظة.
وأعرب السياسي الإيراني عن أسفه للتورط في سوريا، وقال: «نحن الآن وقعنا في المستنقع السوري، وأصبحنا كمن أوقع الحجر في البئر، ولم يتمكن من إخراجه، وابتلينا بتنظيم الدولة الذي كان ظهوره مرهونا ومرتبطا بسوء إدارة الجنرال قاسم سليماني، ولولا تدخله، لما كان لهذا التنظيم أي وجود اليوم هناك».
وتوقع الخزعلي أن يعادي الشعب السوري إيران وحرسها الثوري نتيجة التدخل السلبي للجنرال سليماني.
ووجه خزعلي نداءً خاصاً إلى مسؤولي النظام الإيراني قائلا: «يجب على عقلاء الدولة أن ينهوا الحرب السورية بأسرع وقت ممكن، وأن يخرجوا الحجر الذي أوقعوه في البئر».
↧