سقطت مقاتلة حربية اليوم الأحد، جراء خلل فني أصابها بعيد اقلاعها من مطار الضمير العسكري في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق.
وسقطت الطائرة في مناطق سيرة تنظيم "داعش" بريف دمشق، نتيجة إصابتها بخلل فني بعد إقلاعها من مطار الضمير العسكري في القلمون الشرقي في حين لا يزال مصير الطيار مجهولا حتى اللحظة، وسط أنباء عن قبض التنظيم عليه.
يأتي ذلك بعد سقوط مقاتلة للنظام صباح اليوم، جراء استهدافها من قبل تنظيم "داعش" بصاروخ ارض جو في سماء مدينة دير الزور ومقتل قائدها.
وقالت مصادر موالية للنظام السوري، إن العقيد في قوات النظام "علي حمزة"، قتل بعد استهداف طائرته الحربية من طراز "ميغ27&8243;، من قبل تنظيم "داعش" في سماء مدينة دير الزور، دون تحديد الموقع الذي سقطت المقاتلة فيه، وما إذا كان الطيار قد قتل نتيجة انفجار الطائرة، أم تم استهدافه بنيران ارضية خلال هبوطه بالمظلة.
جاء ذلك بعد يوم، من تمكن تنظيم "داعش" من السيطرة على كتيبة المدفعية في "جبل الثردة"، مستغلا قصف التحالف لمواقع النظام في المنطقة.
وكانت مقاتلات حربية تابعة للتحالف، قد قصفت مواقع لقوات النظام في جبل الثردة المطل على مطار دير الزور العسكري ليلة امس السبت، وأسفرت عن مقتل 90عنصرا وجرح اكثر من 100 آخرين، الا ان وزارة الدفاع الأمريكية اكدت ان ذلك تم عن طريق الخطأ، مشيرة لاستحالة تعمد قصف مواقع النظام
وفي سياق منفصل، رصد ناشطون تحليقا لطائرات (تجسس) في سماء مدينة ادلب، حيث أظهرت صورة تحليق طايرة بيضاء اللون وطويلة الجناحين تشبه في شكلها طائرة الاستطلاع "L39" التي يستخدمها النظام عادة في التصوير.
المصدر: الاتحاد برس
↧