في عملية أمنية خاطفة، اختطفت كتائب الثوار في جرود القلمون، قيادياً في ميليشيا "حزب الله" اللبناني، من بلدة لبنانية تحاذي الحدود مع سوريا، أمس السبت.
إلى ذلك، أشارت وكالة "خطوة" الإخبارية إلى أن عناصر من كتائب الثوار في القلمون بريف دمشق تسللوا إلى بلدة "حام" اللبنانية على السلسلة الشرقية لجبال لبنان مع الحدود السورية اللبنانية، واستطاع الثوار اعتقال مسؤول التسليح في حزب الله اللبناني المدعو”حسن مراد” ويكنى بـ "أبي عبد الله" مع زوجته "كرمة مهدي" أثناء مروره في البلدة اللبنانية بسيارته و بعدها انسحب الثوار باتجاه الجرود.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري من جرود القلمون قوله إن العملية جاءت بعد دراسة ومتابعة وعملية رصد استمرت لأيام وذلك بغية إلقاء القبض على القيادي ضمن العمليات الأمنية التي قام بها الثوار في الجرود، مؤكداً إطلاق سراح زوجته بعد ساعات من اعتقالهما كونها لا ذنب لها ولا حاجة للثوار بها.
وأشار القيادي إلى أن عملية التفاوض يتم التباحث بها مع أطراف غير مباشرة إلى الآن من أجل إطلاق سراح حسن مراد، واشترط الثوار انسحاب ميليشيا "حزب الله" اللبناني من عدة مناطق في القلمون الغربي أهمها مناطق سهل رنكوس وقريتي إفرة وهريرة في وادي بردى، والإفراج عن عدد من الأسرى النساء والرجال لدى الحزب وقوات النظام في المنطقة، وأيضاً دفع تعويضات مالية لعدد من الثوار الذين قام الحزب باعتقالهم.
وذكرت الوكالة أن حسن مراد هو مختار بلدة حام اللبنانية ويعتبر أحد أهم تجار المخدرات التابعة لحزب الله في لبنان وسوريا وهو ممول للحزب بالمال والمخدرات والممنوعات، ويعتبر ذو رتبة عالية في الحزب لولائه لهم ولديه ثلاثة أولاد قتل الأكبر منهم “عبد الله” في معارك القلمون الغربي مع حزب الله كما أن أخوه محمود مراد يعتبر من القياديين العسكريين في حزب الله ولديه عدة أولاد مقاتلين في الحزب منهم يشاركون في معارك سوريا.
↧