ألقت الشرطة الأميركية، مساء اليوم الاثنين، القبض على المتّهم الرئيسي في تفجيري نيويورك ونيوجيرسي، أحمد خان رحامي، بعد تبادل لإطلاق النار في مدينة ليندن بولاية نيوجيرسي، بحسب ما أوردت قناة "أن بي سي" الأميركية.
وذكرت وسائل إعلام أن رحامي أصيب أثناء إطلاق النار قبل أن يتمّ احتجازه.
ولم يستغرق الأمر 24 ساعةً حتى بدأت الأمور تتكشّف شيئاً فشيئاً بالنسبة لمكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي)، فقد خلصت إلى أنّ انفجار نيوروك، بالأمس، كان عملاً إرهابيّاً، والمتّهم الرئيسي في الأمر، هو خان رحامي، المواطن الأميركي ذو الأصول الباكستانية.
وبحسب قناة "اي بي سي" الأميركية، فقد تمّ التوصّل إلى رحامي من خلال هاتف خلوي تركه بالقرب من إحدى القنابل المزروعة بجوار موقع التفجير، فيما ذكرت قناة "ان بي سي" أنّ السلطات أعلنت عن هويّة رحامي بعد مطاردة استمرّت 12 ساعة دون القبض عليه.
وبحسب تعميم (الأف بي آي)، الذي نشره صباحاً مع صورة للمتّهم، فإن آخر عنوان معروف لرحامي كان في مدينة أليزابيث بولاية نيوجيرسي، حيث تسكن عائلته، فيما ذُكر أنّ رحامي ربّما يستخدم سيّارة "هوندا سيفيك" زرقاء (2003).
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أنّه في وقت متأخر من مساء أمس أوقف محققون سيارة بقرب جسر فارازانو، الذي يربط جزيرة ستاتن ببروكلين، وجرى احتجاز خمسة ركّاب كانوا يستقلّونها، ومن ثمّ نقلوا إلى مراكز تحقيق الـ"أف بي آي"، فيما لفتت قناة "ان بي سي" إلى أن المحتجزين الخمسة كانوا من عائلة رحامي.
↧