تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً للقنابل الجديدة التي تستخدمها روسيا في قصف الاحياء الشرقية من مدينة حلب وريفيها الشمالي والغربي.
وقال الناشطون، إن القنابل الجديدة تدعى "القنابل الارتجاجية"، وهي سلاح جديد مخصص لضرب التحصينات الأرضية والأقبية والملاجئ تحت الارض، ويبلغ طولها نحو 7.6 متر بوزن إجمالي يبلغ نحو 2291، ويتم التحكم بهذه الصواريخ بأشعة الليزر، في حين يبلغ مداها نحو 9 كم.
وتم تصنيع هذه الصواريخ من قبل شركة "Lockheed"، الامريكية سنة 1991، بتكلفة إجمالية تبلغ 145 ألف دولار، ويتم تركيبها على طائرات من حربية من طراز "F-15E ،F-111F"، وقادرة على تدمير أي قبو مهما كان عمقه، حيث تؤدي هذه القنابل إلى اهتزازات عنيفة، تؤدي لسقوط الأبنية على رؤوس من فيها.
وكان الطيران الحربي الروسي، قد استهدف أحياء "القاطرجي، وكرم الميسر، ومساكن هنانو، والمشهد، والسكري، ومنطقة جسر الحج، والكلاسة، وبستان القصر، والفردوس، والصالحين، والراموسة، وأجزاء من حي العامرية، وسائر الاحياء المحاصرة شرق حلب"، بأكثر من 35 غارة جوية بالقنابل الفوسفورية والعنقودية أسفرت عن استشهاد نحو 13 شخصاً بينهم اطفال ونساء، فضلاً عن دمار واسع في الأبنية السكنية ونشوب حرائق كبيرة في المنازل، بالإضافة لعدة مناطق في ريفيها الشمالي والغربي
وبلغ عدد الغارات الجوية التي تعرضت لها مدينة حلب وريفها، نحو 209 غارات جوية، بمختلف أنواع الأسلحة العنقودية والفوسفورية والحارقة، وأسفر عن استشهاد 81 مدنياً حتى اللحظة بينهم نساء وأطفال، ومعظمهم قضى بالقصف على أحياء المدينة المحاصرة.
↧