ضم متحف للتاريخ في ألمانيا إلى معروضاته اشياء استخدمها مهاجرون للدخول إلى هذا البلد الذي باتت الهجرة جزءاً من تاريخه وواقعه وتوتراته السياسية، حسبما نقلت وسائل الإعلام المحلية.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المسؤول في متحف التاريخ في بون، ديتمر بريسلر، أن لوحة جدارية رسمها مهاجر سوري في مركز إيواء مؤقت تصور أزمة المهاجرين التي تعصف بأوروبا ستنضم إلى مجموعات المتحف.
وإضافة إلى هذه اللوحة التي تصور الطفل السوري إيلان جثة هامدة على الشواطئ الأوروبية، ستدخل في مجموعات العرض في المتحف ملابس لعائلة من المهاجرين، وعربة لنقل المهاجرين وقارب وسترة إنقاذ، وهاتف نقال فيه صور تؤرخ المعاناة.
وقال بريسلر إن صورة “إيلان” أصبحت محفورة في الذاكرة الجمعية.
وأضاف أن الهدف من هذه المقتنيات جعل الناس تتذكر معاناة هؤلاء الأشخاص في الأعوام الخمسين أو المائة المقبلة.
وستكون هذه المقتنيات متاحة للإعارة المؤقتة لأي متحف في العالم.
واستقبلت ألمانيا في العام الماضي مليون لاجئ ومهاجر، وفي العام 2015 قضى 3 آلاف و700 مهاجر معظمهم من الهاربين من النزاعات في سوريا وغيرها بعدما ابتلعتهم مياه البحر، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.
(دير تلغراف عن وكالة الأنباء الألمانية، فرانس برس)
المصدر: التلغراف - Dertelegraph
↧