قضى 66 مدنياً على الأقل، وأصيب أكثر من مئة آخرين، اليوم الأحد، في حملة النظام والروس المستمرة على أحياء مدينة حلب الشرقية منذ أيام، في حين أعلنت مستشفيات المدينة عجزها عن استقبال المزيد من الجرحى.
وأشار ناشطو شبكة (حلب نيوز) إلى أن المستشفيات أعلنت عدم قدرتها على استيعاب المزيد من الجرحى بسبب كثرة عدد المصابين وعدم تمكنها من نقلهم لخارج حلب بسبب الحصار المفروض على المدينة. كما أعلنت عن حاجتها إلى متبرعين بالدم من كافة الزمر لتغطية العجز.
وأشار الدفاع المدني في حلب إلى مقتل بالقصف بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية الذي نفذته طائرات حربية روسية، على أحياء حلب الشرقية، بحسب وكالة "سمارت"، التي أشارت إلى خروج أربعة مراكز للدفاع المدني عن الخدمة.
وشن الطيران الروسي أكثر من 15 غارة جوية بالقنابل العنقودية والفوسفورية على كل من أحياء المشهد وسيف الدولة والأنصاري الشرقي ومنطقة جسر الحج، ما أسفر عن وقوع عشر إصابات وأضرار مادية، كما نشبت حرائق في حيي باب النيرب والفردوس جراء قصف الطيران الروسي بالقنابل الفوسفورية.
وأكد مركز حلب الإعلامي إصابة الناشط الإعلامي عبد المنعم جنيد "غيث المرجان" أثناء تغطية أحداث القصف الجوي على مدينة حلب في حي الأنصاري، كما أصيب مراسل المركز "محمد الخطيب" بجروح طفيفة في ذات الحي.
https://www.youtube.com/watch?v=Q6AVTOl21qM
https://www.youtube.com/watch?v=Q6AVTOl21qM
https://www.youtube.com/watch?v=Q6AVTOl21qM
↧