تسببت مشاجرة عارضة بين تجار الحطب وأهالي بلدة (بوسان) بريف السويداء الشرقي، تطورت إلى استخدام السلاح، بمقتل ثلاثة شبان من أهالي البلدة وإصابة عددٍ آخر.
وقال الناشط سامي الأحمد لـ "كلنا شركاء" إن المشاجرة اندلعت بعد ظهر الأمس على إثر الاعتداء على حقول أهالي البلدة وقطع أشجار التفاح، ما أدى لمقتل ثلاثة من شباب البلدة، هم أكرم الشاعر وضيغم الشاعر ومثنى، في حين أكد أهالي البلدة أن من أطلق النار هو يدعى مروان الشاعر.
وأشار إلى أن الجريمة جاءت في ظل حالة الفوضى والفلتان الامني التي تعيشها معظم مدن وبلدات محافظة السويداء منذ مطلع العام الجاري، حيث بات القتل أمراً اعتيادياً، وفي معظم الحالات يكون القاتل أحد شبيحة النظام في السويداء، خاصةً أن الأجهزة الأمنية أجرت "تسوية أوضاع" لمئات المجرمين من قطاع الطرق والزعران بمحافظة السويداء قبل أيام، على حدّ تعبير الأحمد.
وفي سياق القتل المجاني، استهدفت مدفعية قوات النظام صباح يوم الخميس الماضي محيط بلدة (عرى) في ريف السويداء الغربي مما أدى لمقتل الشاب أيسر حسان.
وادعت حينها صفحة "السويداء الآن" الموالية للنظام والمقربة من الأجهزة الأمنية في السويداء نشرت "استهدفت مدفعية الجيش السوري، سيارة تهريب محملة بالمازوت صباح اليوم في منطقة سمر شمال غرب بلدة عرى بالريف الغربي للسويداء كان يقودها الشاب أيسر حسان من بلدة الكفر بريف السويداء ما أدى لوفاته على الفور".
بدروه قال الناشط عمار الرفاعي إن قوات النظام استهدفت خلال الأيام الماضية بشكل غير مسبوق المناطق الفاصلة ما بين ريفي محافظتي درعا والسويداء ما تسبب بمقتل ثلاثة أشخاص نتيجة زرع العبوات الناسفة والاستهداف المباشر، وهم الشاب أيسر حسان من بلدة الكفر في السويداء، والشاب عبد الله الغباغي، من بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الذي استهدفت سيارته في المنطقة الفاصلة ما بين بلدتي سميع و صما الهنيدات بريف السويداء الغربي، وتسبب بمقتله على الفور.
وكذلك الحال تم استهداف سيارة الشاب يعرب الحراكي من بلدة المليحة الغربية على الطريق الرابط بين بلدتي رخم والكرك الشرقي بريف درعا من قبل قوات النظام المتمركزة بمطار الثعلة غربي السويداء.
إياس العمر: كلنا شركاء
↧