هل تأخذ عملك معك إلى البيت؟ هل تستمر في العمل حتى وأنت مع أسرتك في أوقات الفراغ؟ إذن فأنت تعرّض صحتك إلى الخطر وفق ما أكدته دراسة جديدة صادرة عن جامعة زيوريخ، اعتمدت تحليل بيانات 1916 موظفاً.
كثير من الناس لا يفصلون بين عملهم المهني والأوقات المخصصة للراحة، فتجدهم بعد مغادرة مكاتبهم يدخلون ليلاً مرة أخرى لتصفح بريدهم الإلكتروني المهني أو يجرون اتصالات مهنية وهم بين أفراد أسرتهم. اليوم هناك دراسة جديدة تؤكد أخطار هذا السلوك.
الدراسة الجديدة الصادرة من جامعة زيوريخ، والمنشورة في دورية "بيزنيس أن سايكولوجي" العلمية، تؤكد أن من لا يفصل بين العمل ووقت الفراغ، يُصاب بالإنهاك على نحو أسرع ويعّرض صحته للخطر.
وتوّضح الدراسة أن الخلط بين العمل والحياة الخاصة يحول دون حصول الموظفين على قدر كافٍ من الراحة، كما يؤدي إلى تقليل إنتاجيتهم وإبداعهم في العمل.
واعتمدت الدراسة التي أنجزها عدة باحثون، بقيادة عالمة النفس أريانة فيبفر، على دراسة بيانات استبيان لـ1916 موظفاً، في قطاعات مختلفة بدول ألمانيا والنمسا وسويسرا. إذ بيّنت أن أكثر من 50% من الموظفين يعملون 40 ساعة أسبوعياً أو أكثر.
ومن الأسئلة التي اعتمدها الباحثون وطرحوها على الموظفين الذين شملتهم الدراسة، ما يتعلّق بعدد المرات التي يضطرون فيها إلى استكمال العمل في منازلهم أو العمل في عطل نهاية الأسبوع، وكذا كيف تنشغل أذهانهم بالعمل في أوقات مخصصة للفراغ.
ووفق معلومات نقلها سابقا الموقع الألماني experto، فإن عدم الفصل بين أوقات العمل وأوقات الاسترخاء، تكون له عواقب سلبية على الصحة النفسية للإنسان.
لذلك ينصح الخبراء بالاستعداد الذهني والنفسي لوقت الفراغ قبيل نهاية الدوام، كالتفكير في الطريق إلى البيت أو المكان الذي سيذهب إليه المرء بعد نهاية الدوام، وبترك مشاغل العمل في مكانه وعدم أخذها إلى البيت.
(إ.ع./ع.ج.م (د ب أ)
المصدر: دويتشه فيله
↧
دراسة: لا تأخذ عملك إلى البيت.. وإلّا ستدفع الثمن باهظاً!
↧
دراسة: فقدان السمع المرتبط بتقدم العمر قد يكون عاملا مسببا للخرف
أفادت دراسة أن كبار السن الذين يعانون من فقدان السمع ربما أكثر عرضة للإصابة بتدهور الوظائف العقلية والإدراكية مقارنة بنظرائهم الذين لا يعانون من مشكلة السمع.
فحص باحثون بيانات من 36 دراسة سابقة بلغ عدد المشاركين فيها 20 ألف و264 شخصا خضعوا لتقييم عمليات الإدراك ولاختبارات السمع. وتوصلت الدراسة إلى أن من يعانون فقدان السمع المرتبط بتقدم العمر أكثر عرضة لضعف الإدراك وأكثر عرضة بمقدار 2.4 مرة للإصابة بالخرف. وقال ديفيد لاوري كبير الباحثين في الدراسة والباحث في كلية الطب في دبلن أن النتائج تقدم دليلا إضافيا على أن فقدان السمع قد يكون عاملا يهدد بتراجع وضعف الإدراك ويزيد مخاطر الإصابة بالخرف.
وتفيد إحصاءات معاهد الصحة الوطنية الأمريكية أن واحدا تقريبا من كل ثلاثة بالغين تتراوح أعمارهم بين 65 و74 يعانون فقدان السمع وأن نصف من تزيد أعمارهم عن 75 تقريبا يواجهون صعوبة في السمع. وقال لاوري في رسالة بالبريد الإلكتروني أن احتمال تراجع السمع يتسبب في ضعف الإدراك إلى الحاجة لاستهلاك طاقة عقلية أكبر لفهم الكلام، مما يترك مصادر أقل للقيام بعمليات الإدراك الأخرى مثل الذاكرة. وتابع قائلا إن الدراسة تشير أيضا إلى احتمال وجود ارتباط بين عوامل مثل الاكتئاب والوحدة وزيادة خطر الإصابة بالخرف.
وتوصلت الدراسة لوجود صلة محدودة ولكن مهمة من الناحية الإحصائية بين تراجع السمع وضعف قدرات إدراكية مختلفة تشمل الذاكرة وسرعة الاستيعاب وبين ما يعرف بالقدرة الإبصارية المكانية أي تحديد أماكن الأشياء في حجرة أو موقع كلمة أو صورة في صفحة. وأفادت الدراسة أن استخدام السماعات الطبية ربما يحمي من هذه المشاكل.
ع.اع. /ع.ج.م (رويترز)
المصدر: دويتشه فيله
↧
↧
الأمر الواقع … في سورية أيضاً! الياس حرفوش
كان يفترض بوفد المعارضة الذي شارك في مفاوضات جنيف الأخيرة أن يأتي إلى المفاوضات بورقة استسلام أمام شروط النظام، كي لا يغضب بشار الجعفري من المعارضين، ومن المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، الذي هدّده الجعفري بأن بقاءه في هذه الوظيفة صار على المحك، بعدما أظهر مسايرة لوفد المعارضة، وفق اتهامات رئيس وفد النظام السوري.
ولأن الزمن هو زمن ضرورة «الاعتراف بالواقع»، تمثلاً بدعوة دونالد ترامب إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، يقضي «الواقع السوري» كذلك افتراض حق بشار الأسد في البقاء حاكماً للسوريين. فكما نجحت القوة المجرّدة في فرض «واقعها» على الشعب الفلسطيني في الحالة الأولى بالقتل والاحتلال وتدمير البيوت، هكذا نجحت القوة المجرّدة للنظام السوري في فرض هيمنتها على الأرض وعلى الشعب في وجه المعارضين. وهو ما يطالب بشار الأسد السوريين والعالم بالاعتراف به والاستسلام أمامه: لقد انتصرنا في المعركة معكم فلماذا لا تقرون بذلك وتذهبون إلى بيوتكم؟
عدم الاعتراف بـ «انتصار» النظام هو ما سبّب غضب بشار الجعفري من دي ميستورا بعد مفاوضات جنيف الأخيرة، التي اعتبر المبعوث الدولي أنها كانت «فرصة ضائعة»، لأن النظام رفض البحث في الأمور السياسية مثل الدستور الجديد والانتخابات، وأصر على اعتبار محاربة الإرهاب بنداً وحيداً للنقاش. لكن «الجريمة» التي ارتكبها دي ميستورا أنه أكد على ضرورة تطبيق البيانات والقرارات الدولية التي أقرّت الشروط الضرورية لأي حل مقبول للأزمة السورية، وفي مقدمة هذه الشروط قيام هيئة حكم تشرف على المرحلة الانتقالية، التي يتم خلالها إقرار دستور جديد وإجراء انتخابات نيابية ورئاسية بإشراف دولي. إنها «الجريمة» ذاتها التي أدّت سابقاً إلى اعتزال كوفي أنان والأخضر الإبراهيمي، بعدما اكتشفا أن رئيس النظام السوري لن يوافق على أي تسوية تُفضي إلى تنازله عن الحكم.
الاستسلام المطلوب من معارضي النظام السوري يعود في نظر النظام إلى تفوقه العسكري في المعارك التي يخوضها، والتي حسمت مصير معظم المدن والمناطق السورية. أما ما لم يُحسم بعد، كما هو وضع الغوطة الشرقية لدمشق، فيتم تدميره وقتل سكانه بهدف إخضاعه بالقوة. وليس مهماً في نظر النظام أن انتصاره على السوريين يتم بفضل الاستعانة بالقوات الروسية والميليشيات الإيرانية. فبالنتيجة هذا هو الواقع الذي يريد بشار الأسد من السوريين ومن دول المنطقة ومن العالم الاعتراف به. الواقع أن نظامه استطاع بعد أكثر من ست سنوات على الحرب التي يخوضها على شعبه، وأمام عجز دولي أدّى إلى ترك الشعب السوري لمصيره البائس، أن يفرض شروط الاستسلام التي يريدها، أو هكذا يعتقد.
بالتالي، لم يعد بشار الأسد ونظامه ومؤيدوه من «ممانعي» المنطقة يرون أي مبرر لتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بحل النزاع، ومن بينها بيان «جنيف1» والقراران الدوليان الرقم 2118 و 2254. إنه يعتبرها إضاعة لوقته الثمين. من هنا، كان غضب بشار الجعفري من تبنّي وفد المعارضة البيان الذي صدر عن المؤتمر الأخير الذي عقدته فصائلها في الرياض، والذي نص على «مغادرة رئيس النظام السوري بشار الأسد وزمرته ومنظومة القمع والاستبداد مع بدء المرحلة الانتقالية»، وهو نص لا يختلف مضمونه عن البيانات والقرارات التي تحدثت عن «قيام هيئة حكم انتقالية»، والتي انطلقت من أن أي حلّ قابل للعيش في سورية لم يعد ممكناً من دون أخذ المعطيات الجديدة في الاعتبار، ومن أهمها ضرورة القطع مع النظام القائم، المسؤول عن مقتل ما يقارب نصف مليون سوري وتدمير ثلاثة أرباع البلد.
الياس حرفوش
المصدر: صحيفة الحياة
↧
مقتل موظفة بالسفارة البريطانية في بيروت
أفادت وسائل إعلام لبنانية اليوم الأحد بأن الجثة التي عثرت عليها الشرطة أمس السبت على جانب طريق سريع في بيروت تعود إلى الموظفة بالسفارة البريطانية لدى لبنان، ريبيكا دايكس.
وتبين بعد فحص الطبيب الشرعي على الجثة أن الضحية البالغة 30 عاما تعرضت للاغتصاب قبل مقتلها خنقا.
وقالت قناة MTV إن الموظفة البريطانية كانت قد أمضت سهرتها في منطقة الجميزة قبل مقتلها.
ونقلت مصادر إعلامية محلية عن المتحدث باسم السفارة البريطانية في بيروت قوله: "بعد وفاة امرأة بريطانية في بيروت نتقدم من أسرتها بأحر التعازي ونحن نقوم باتصالات وثيقة مع السلطات المحلية".
وأكدت الخارجية البريطانية إن دايكس كانت موظفة إدارية بالسفارة والتحقت بها بداية العام الجاري.
وكان المكتب الإعلامي للداخلية اللبنانية في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت أفاد، أمس السبت، بالعثور على جثة لامرأة مجهولة الهوية مرمية على جانب اوتوستراد المتن السريع، فيما عممت القوى الأمنية الرسم التشبيهي للسيدة.
↧
بوتين يشكر ترامب ومدير CIA على الإسهام في إحباط هجوم إرهابي في سان بطرسبورغ
بحث الرئيس الروسي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب تفاصيل إحباط عملية إرهابية في مدينة سان بطرسبورغ.
وأكد بيان صدر عن الكرملين اليوم الأحد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شكر نظيره الأمريكي ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA على تقديم معلومات إلى موسكو أدت إلى إحباط الهجوم الإرهابي في مدينة سان بطرسبورغ الروسية.
إقرأ المزيد
صورة من الأرشيف روسيا.. القبض على 7 أشخاص من "داعش" في بطرسبورغ خططوا لشن هجمات
وأوضح الكرملين أن المعلومات التي سلمتها وكالة الاستخبارات المركزية إلى الجانب الروسي ساعدت على ضبط مجموعة من الإرهابيين كانت تخطط لتنفيذ تفجيرات في كاتدرائية سيدة قازان وغيرها من الأماكن الشعبية في مدينة سان بطرسبورغ.
وأضاف البيان أن بوتين اعرب عبر الرئيس ترامب عن شكره إلى مديرالـ CIA مايك بومبيو وموظفيها، مؤكدا أن الاستخبارات الروسية، في حال حصولها على معلومات تتعلق بتحديات إرهابية تهدد الولايات المتحدة ومواطنيها، سوف تسلمها فورا إلى زملائها الأمريكيين عبر قنوات الاتصال.
يذكر أن هيئة الأمن الفدرالية الروسية أعلنت قبل يومين عن ضبط خلية إرهابية تضم سبعة إرهابيين منتمين إلى تنظيم "داعش"، وهم كانوا يخططون لتنفيذ سلسلة اعتداءات في 16 ديسمبر/كانون الأول، وأقر أحدهم بأنه كان يخطط لتنفيذ تفجير في كاتدرائية سيدة قازان في مدينة سان بطرسبورغ الروسية.
وصادرت أجهزة الأمن كميات كبيرة من المتفجرات والأسلحة النارية والذخيرة والمطبوعات الدعائية المتطرفة.
المصدر: تاس
↧
↧
إلقاء القبض على “المرأة الأكثر إثارة في العالم”!
اعتقلت الشرطة الأمريكية الممثلة والمغنية نايا ريفيرا (30 سنة) بسبب اعتدائها على زوجها راين دورسي.
وقد اعتقلت الشرطة ريفيرا بعد أن صفعت زوجها عدة مرات عندما كانا يتجولان برفقة ابنهما البالغ من العمر سنتين. وسجلت الحادثة في شريط فيديو قدم للشرطة كدليل. ومن ثم أطلق سراحها بكفالة مالية مقدارها ألف دولار.
وفي عام 2011 أطلق موقع After Ellen لقب "المرأة الأكثر جاذبية" على نايا ريفيرا، بعد أن مثلت دور البطولة في مسلسل "الجوقة".
كما أدت نايا ريفيرا دور البطولة أيضا في أفلام سينمائية أخرى مثل "سي.إس.آي: ميامي" و"الخادمات الخائنات" و"منقذي ماليبو". وفي عام 2013 شاركت مغني الراب بيج سين أغنية آسف "Sorry".
↧
“الجنس مع الروبوتات”.. شذوذ من نوع آخر
طرح العلماء فكرة ارتفاع نسبة "الشذوذ الجنسي" وتحديد الهوية الجنسية للعديد من الأشخاص نتيجة التحول لممارسة الجنس مع الروبوتات.
وفي حين أن الروبوتات الجنسية بدائية جدا في الوقت الحالي، إلا أنها ستكون قادرة على التحدث والتصرف مثل الإنسان مع مرور الوقت، كما ستكون مصممة لتلبية رغبات الأشخاص، وفقا لتقرير جديد نُشر في مجلة الجنس والعلاقات العلاجية (Journal of Sexual).
ويقول مؤلفو التقرير، نيل ماك آرثر وماركي تويست، من جامعة مانيتوبا في كندا، إننا بحاجة إلى أن نكون مستعدين للتعامل مع هذه الظاهرة عندما يتعلق الأمر بالنتائج اللاحقة.
وقال الباحثان: "ليس هناك شك في أن الروبوتات الجنسية قادمة، وستمثل نوعا مختلفا من الخبرة الجنسية مقارنة بما تقدمه التكنولوجيا الحالية. وستكون الروبوتات مصممة خصيصا لتلبية رغبات الناس، وستفعل أشياء لا يمكن للبشر القيام بها. لهذا السبب، من المرجح أن تتحول أعداد كبيرة من الأشخاص لاستخدام الروبوتات في التجربة الجنسية".
وأوضح كل من آرثر وتويست أن لاستخدام الروبوتات الجنسية منافع عديدة، بما في ذلك إنقاذ العلاقات الإنسانية، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين تعرضوا للصدمات الجنسية في الماضي، أو أولئك الذين يواجهون صعوبات في إقامة علاقات إنسانية.
وفي الوقت نفسه، يحذر الباحثان من المشاكل الناجمة عن استخدام الروبوتات الجنسية، بما في ذلك استعداد الأطباء للتعامل مع حالات الشذوذ الجنسي وتحديد كيفية التعامل معها.
وحذر نويل شاركي من مؤسسة الروبوتات (FRR) مؤخرا من استخدام الروبوتات الجنسية التي يستخدمها المسنون في دور الرعاية. وأضاف موضحا: "إنه أمر محزن للغاية كون العلاقة ستكون ذات اتجاه واحد".
المصدر:
↧
video : أطباء ألمان وسوريون يبحثون في برلين طرق مساعدة الجرحى والمرضى في سوريا
أطباء ألمان وسوريون يبحثون في برلين ما عجزت عنه الأمم المتحدة! #هنا_سوريا
https://youtu.be/w3_2C0Icp7I↧
حسونة أمين عام حزباله يقاوم بقذائف تويتر ابداع الفنان محمود البحرة
↧
↧
الثوار يوقعون قتلى بصفوف قوات الأسد ويأسرون 18 عنصرا بريف حماة
تمكن جيش العزة وبقية الفصائل المقاتلة ، من أسر مجموعة من عناصر قوات الأسد يوم الأحد، بعد ساعات من إطلاق معركة في ريف حماة الشمالي، رداً على انتهاكات نظام الأسد المستمرة وقصفها للمناطق والقرى المحررة.
وأكد جيش العزة، أنه أسر 18 عنصراً من ميليشيات الأسد ضمن المعارك الدائرة في المنطقة، ودمروا واستحوذوا على عدد من الدبابات والآليات العسكرية وأسلحة متنوعة، عدا عن مقتل عدد من العناصر.
من جانبه، أكد العقيد (مصطفى بكور) قائد عمليات جيش العزة، أن "جيش العزة" أسر 6 عناصر للنظام، بينما أسرت الفصائل الأخرى 12 أخرين، وذلك عقب اقتحام الفصائل نقاط تمركزهم داخل قرية الزلاقيات، بحسب ما نقل موقع أورينت نت.
وأضاف "البكور"، أنهم استحوذوا على عدد من الدبابات والمدافع الثقيلة وسيارات عسكرية وكميات كبيرة من الذخيرة المتنوعة، إثر سيطرتهم على منطقتي (الزلاقيات وزلين)، وكان "البكور" أكد أن "المعركة الآن في حماة ضد نظام الأسد بداية لحرب لن تنتهي إلا بإنتهاء النظام الغادر".
وتتعرض المنطقة لقصف مكثف من الطيران الحربي والمروحي بعض الغارات كانت بغاز الكلور، حيث استهدفت الغارات الجوية بقنابل الفوسفور والعنقودي والحارقة مناطق (زلين والزلاقيات واللطامنة وكفرزيتا وأطراف مدينة حلفايا) حيث تدور الاشتباكات.
وكانت مصادر عسكرية من الفصائل المقاتلة، أكدت أن قرابة 40 عنصراً من ميليشيا الأسد لقوا مصرعهم، خلال الساعات الأولى من المعركة، في حين أكدت مصادر أخرى أن العدد ارتفع إلى 58 قتيلاً، وعشرات الجرحى.
وتأتي المعركة لتخفيف الضغط على جبهات الريف الشرقي، وفتح جبهات جديدة لإرباك النظام وميليشياته، وذلك بعد إصرار الأخير على محاولة اقتحام المناطق المحررة بهجمات متتالية ومتزامنة مع هجمات مماثلة يشنها تنظيم الدولة.
يشار إلى أن ريف حماة الشمالي الشرقي يشهد احتدام في المعارك بين "هيئة تحرير الشام" بالاشتراك مع فصائل تابعة للجيش الحر من جهة، وبين مليشيات النظام والمليشيات الشيعية المساندة لها من جهة ثانية على جبهات عدة.
ويشن نظام الأسد والميليشيات الشيعية الإيرانية حملة ممنهجة على ريف حماة الشمالي المحرر منذ قرابة الشهرين، حيث يتزامن هجوم نظام الأسد على المنطقة مع آخر يشنه تنظيم الدولة، وكان كل من النظام والتنظيم سيطروا على عدة قرى، بينما تحاول فصائل الثوار صد هجمات الطرفين وتوقع فيهما خسائر بشكل مستمر.
وكانت وكالة "إباء" قد نقلت عن المسؤول العسكري في "هيئة تحرير الشام" (أبو الزبير الشامي) الأسبوع الفائت، قوله "صدَّ المجاهدون منذ بداية معارك حماة عدة محاولات تقدم لجيش النظام وحلفائه على قرى ريف حماة الشمالي والشرقي، وقتل خلالها ما لا يقل عن 550 وجرح أكثر من 1000 عنصر للنظام، كما تم تدمير حوالي 30 دبابة لهم واغتنم المجاهدون العديد من الآليات والأسلحة الثقيلة والمتوسطة".
↧
برزة: أسماء من باعوها وأسهموا بحصار الغوطة ..خفايا تنشر لأول مرة
*"أبو ليث" خرج من معتقلات النظام ليتصدر المشهد سريعا ويتولى مهمة إسقاط برزة
*لم يبق جميع الخونة في حضن النظام، فهناك منهم من غادر نحو الشمال أو تركيا، دون أن يمسهم أحد
* "أبو بحر" كان واجهة لـ"أبو الطيب" وهذا الأخير كان واجهة لشخص مقيم في تركيا
*اللواء الأول كان في إصدار البيانات في الصف الأول، وكان على الورق تشكيلا ثوريا مثاليا
*لم يتركوا نوعا من التجارة إلا مارسوه.. من تجارة المخدرات والسلاح، مرورا بتجارة الأغذية الموجهة لإطعام الجائعين
في هذا التقرير الجزء الثاني من سلسلة "خبث الثورة"؛ لتكشف فيه بالوقائع والأسماء عن دور "التهجيج" (التطفيش، الدفع للرحيل) والتضييق، الذي كان يمارسه قادة الفصائل الفاسدون بحق أهالي برزة قبل أن يحل موعد هؤلاء القادة ليبصموا على حملة "التهجير".
ورغم أن الحديث يتركز بشكل أساسي عن "أبو بحر" و"المنشار" اللذين جاهرا بخدمة النظام وأجرا بندقيتهما له (حسب ما ورد في شهادة المصدر الأول في الجزء الأول)، فإن شهادتي مصدرينا الثاني والثالث تقود إلى أسماء أفراد لايقلون خطورة عن المذكورَين آنفا، لاسيما أولئك الذين وضعوا اللمسات النهائية على تسليم حي برزة للنظام.
*هدايا على الملأ
يقدم مصدرنا الثاني شهادته بخصوص قيادات الفصائل في برزة، مؤكدا لنا أنه على معرفة عميقة وتفصيلية بكثير من الأمور، لاسيما أنه كان "مقاتلا" في الحي، فضلا عن علاقاته الوثيقة بمن كان يظن أنهم قيادات ثورية حقيقية.
ويشرح مصدرنا كيف تطورت دوافع القتال ضد النظام، من القتال لأجل الدفاع عن الناس، إلى القتال بغرض الحصول على الغنائم (أسلحة، ذخائر) التي تمكن المجموعة أو الفصيل من المواصلة، إلى القتال الذي يهدف لاستجرار دعم الداعمين والحفاظ على تدفقه، وقد كان "المنشار" ممن يعرفون كيف تؤكل كتف الداعم، وخاض في سبيل ذلك اشتباكات ضمنت تحسين صورته وتأمين داعم يقدم له الأموال ليغدو صاحب صولة وجولة في برزة.
أما بالنسبة لـ"أبو بحر" فهو ممن لم يشاركوا بالحراك السلمي، وظل ساكنا حتى اندلع الحراك المسلح رغم أنه جبان، حسب مصدرنا، ولم يكن يقوى على غمار الاقتحامات، بل إنه خرج نحو نصف سنة إلى بلدة "معربا"، بداعي العلاج، الذي لم يكن يستوجب بقاءه كل تلك المدة.
ويؤكد المصدر أنه كان على معرفة وثيقة بـ"أبو الطيب" و"المنشار" و"أبو بحر" وعلى اطلاع بأحوالهم قبل الثورة وخلالها، فهم يتحدرون من أسر لم تكن ميسورة الحال، وكان الأول منهم يعمل في قطاعة حديد، أما الثاني فكان ميكانيكيا، والثالث "أبو بحر" كان يعمل على سيارة لنقل المازوت.
ويلفت مصدرنا إلى أن شهوة المال هي التي أعمت هؤلاء وحولتهم إلى مرتزقة وتجار حروب، بعد أن كانوا ثوارا، وقد كانت نقطة الانحراف الأولى مع مسالمة النظام، ولجم البنادق وحامليها عن مقارعته، حيث شرع "أبو بحر" في تجارة المحروقات بخطوات بسيطة وبمساعدة أخيه، وشيئا فشيئا كبرت أطماعه، لاسيما بعدما زوده "أبو الطيب" –قائده وقائد اللواء الأول- بمبلغ 25 ألف دولار، يفترض أنها من أموال الثورة- ليتاجر بها.
ويبدو أن هذه الأموال أثارت شهية النظام وضابطه أيضا، وكانت ممهدا لالتقاء مصالح القيادات في برزة معهم، ثم عاملا مساعدا في تجنيدهم واعتمادهم وكلاء حصريين للنظام بلباس ثوري، حتى إن "أبو بحر" كان يخرج من "برزة" بسيارته إلى وسط دمشق ويتجول هناك دون أن يعترضه أحد فضلا أن يعتقله، بينما يفترض أنه من بين أوائل المطلوبين، وقد كان "أبو بحر" يناور ويسوغ هذا الانكشاف المفضوح عبر قوله إنه يدفع الرشى لضباط النظام وجنوده، ما يجعلهم يغضون الطرف عنه&8230; وإن كان هذا الكلام قد انطلى على البعض، فإن هناك من لم ينطل عليه، لاسيما أن هناك من أهل برزة من يملك رؤوس أموال ضخمة، ولم يكن يجرؤ على الخروج والتجول علنا في دمشق، أو لم يستطع فك معتقل يهمه أمره.
لقد كانت الهدنة قنطرة لإقامة جسور تواصل وعلاقات متشابكة بين قادات الفصائل وبين النظام، و"أبو بحر" مثلا كان على علاقات مباشرة بضباط النظام ومنهم "قيس فروة"، وكان يشتري منهم سيارات ويبيعها في برزة.
وكان "أبو بحر" يقدم لـ"فروة" هدايا ثمينة، والمثير أن هذا كان يتم أحيانا على المكشوف، والحجة الجاهزة أن هذه الهدايا تساعد أهل برزة وتقضي لهم حوائجهم، من فك معتقل أو إدخال بضائع أو&8230;
ورغم أنه حصد أموالا طائلة، فإن "أبو بحر" لم يكن سوى تاجر صغير مقارنة بـ"أبو الطيب" الذي كانت له ولآخرين نشاطات أخرى، لاسيما تهريب وتجارة الآثار، التي يؤكد المصدر أنه وقف عليها بنفسه.
*75 مليون منعته
لم تكن الآثار ولا المحروقات فقط، هي كل ما في جعبة قادة الفصائل من "بضائع"، فهناك تجارة المخدرات القادمة من لبنان (مليشيا حزب الله)، وتجارة الأغذية، وتجارة السلاح (يشترونه من النظام ويبيعونه للفصائل في الغوطة)، وتجارة البشر (تهريبهم عبر الأنفاق..).
ويلخص المصدر تصوره عن مكاسب بعض قادة الفصائل في برزة، قائلا: "أبو بحر" كان واجهة لـ"أبو الطيب"، وإن كان الأول قد جنى الملايين فإن الأخير لابد أن يكون جنى المليارات، ومن المهم العلم أن "أبو الطيب" نفسه واجهة لشخص يدعى "أبو حلا"، مؤسس "اللواء الأول"، وهذا الشخص كنت أعلم أنه كان في تركيا عام 2014، وبعدها لم أعد أعرف أخباره.
وينوه المصدر بأن قائد اللواء الأول "أبو الطيب" أنشأ ما يسمى "المكتب الاقتصادي"، فقط من أجل جني الأموال وفرض الأتاوات على التجار، وكان مسؤولا معه في هذا المكتب شخص يسمى "أحمد الريس"، لقبه "أبو وديع"، وقد كانت جهود المكتب منصبة على مراقبة الطرق الموصلة إلى الغوطة في سبيل التحكم بها ومنع مرور أي شيء منها أو إليها بغير أتاوة.
ولم يكتف القادات بتجميع الأموال من طرق الأتاوات والتجارات المشروعة وغير المشروعة (رغم أن أي تجارة بأموال الثورة لمنفعة شخصية هي في النهاية تجارة غير مشروعة)، بل عمدوا إلى أكل رواتب المقاتلين بالباطل فكانوا يحرمونهم من تسلمها، وقد تكرر هذا عدة مرات، بحجة عدم وصول الدعم المالي، علما أن الحقيقة خلاف ذلك، بل إن بعض القياديين كان يدرجون في كشوف مجموعاتهم أسماء لأناس لايقاتلون، فقط من أجل تحصيل رواتبهم.
وفي النهاية فقد دمّر المال ثورة شعب، لم تستطع كل قوى الشر أن تخمدها، لا بل إن "الداعم" الذي كان بمثابة الآمر الناهي، بات شخصا لايؤبه له ولا لدعمه، عندما قويت شوكة القادات المالية وأصبحوا من ذوي الأرصدة الضخمة.
وحول عدم اختيار "أبو الطيب" و"أبو بحر" "والمنشار" الخروج من برزة، وتفضيلهم حضن النظام، تحفظ المصدر على من يقول بأن هذا القرار عائد لخوف هؤلاء من محاسبة الناس لهم، معقبا: هناك عدد من قادات برزة هم من الخونة، وللناس معهم ثارات، وقد خرجوا إلى الشمال وحتى إلى تركيا ولم يمس أحد منهم شعرة، منهم "حسان هاشم" الذي كان أحد أعمدة "المكتب الاقتصادي" وهو الآن يستقر في إحدى ولايات شمال غرب تركيا، فضلا عن "فرعون"، أحد أبناء حي برزة من عائلة "سعد الدين"، وهو الطفل المدلل لـ"أبو الطيب" والشخص المسؤول عن التحويلات المادية.
وإلى جانب هؤلاء الخارجين من الحي، يبرز أيضا اسم "فارس قداح" المعروف باسم "فارس الدمشقي" والذي كان ناطقا رسميا باسم اللواء الأول ويتولى تجميل صورته، ويتواصل مع الإعلاميين ويزودهم بأخباره على أنها حقائق وأن هذا "اللواء" يقاتل بحق لإسقاط النظام.
وحسب مصدرنا، فإن "فارس الدمشقي" يعمل الآن على مشروع بميزانية تعادل 100 ألف دولار.
أما ما منع "أبو بحر" من المغادرة فهو حرصه الشديد وخوفه على ما فقدان ما جنى من أموال، حيث كان لديه وقت إبرام صفقة التسوية مخزون ضخم من المحروقات تعادل قيمته نحو 75 مليون ليرة، عدا الأشياء الأخرى.
*رانج روفر
لم يتردد المصدر في وصف قادات الفصائل بالخونة، مؤكدا أن تعاملهم مع النظام وإثراءهم السريع وغير المشروع كاف لإدانتهم، فكيف بهم وقد صاروا يقاتلون علنا في صفه وتحت رايته وشعاراته، لافتا إلى أنه كان ينتظر التهجير وتسليم برزة، ولهذا خرج قبل الطوفان، ولم تفاجئه عودة كثير من القادة إلى حضن النظام، فالقيادات النظيفة قضت، ومنها من قتل بـ"نيران صديقة" أو بخيانات ووشايات، حسب قول المصدر.
وعن سبب اختيارهم الانكفاء أو الخروج من برزة، بدل مواجهة من يصفهم بالخونة والفاسدين، قال المصدر أن خيانة كثير من القيادات كانت واضحة، ولكن مقاومتهم أو التخلص منهم ليس أمرا متيسرا، كونهم يحيطون أنفسهم بشبيحة تحميهم وتجعل الوصول إليهم عسيرا، فضلا عن أن الناس شهدوا بأنفسهم كيف يتعاطى هؤلاء مع من يعترضون عليهم، حتى لو كان من "زملائهم" وشركائهم في حمل السلاح، ومنهم "فهد المغربي" قائد كتيبة "شهداء برزة" التابعة للواء الأول، والذي اغتيل خريف 2015 برصاصة أتته من الخلف عندما كان يهم بدخول بناية عائلته، التي تحوي عدة شقق منها شقة تسكنها مجموعة لـ"المنشار".
وقال المصدر إن من اغتال "المغربي" مكشوف مهما حاول التستر، فإطلاق الرصاص عليه من الخلف يشي بأن المغدور مرّ من أمام قاتله دون أن يثير أي ريبة لديه، وهذا يعني أن القاتل كان معروفا للضحية.
وبخصوص "معركة دمشق" ودور قادة اللواء الأول في إفشالها، يطرح المصدر رؤية مغايرة بعض الشيء، مفادها أن الفصائل الممسكة بزمام الغوطة لم تكن تريد شن معركة حقيقية، ولو أرادات فعل ذلك لحشدت حشودا كبيرة لن يستطيع اللواء الأول منعها أو عرقلة مسيرها، ولكن هذا لايعني تبرئة ساحة قادة "اللواء الأول" وغيرهم من القادات الذي كان همهم جمع الأموال والتمهيد لتسليم برزة، ومنهم مسؤول الأنفاق "أبو أنس طه"، وشخص من عائلة قاسم (من القلمون)، كان صلة الوصل بين الفصائل من جهة والروس والنظام، والمثير أن هذا الرجل المكنى "أبو ليث" كان معتقلا لأكثر من 4 سنوات، ثم أخرجه النظام، ليتصدر المشهد في برزة (تفتح زمان الوصل هنا قوسين لتشير إلى معلومة غاية في المفارقة مفادها أن "أبو الليث" الذي كان يفترض أنه يمثل الثورة والثوار، كان يقابله "أبو ليث" آخر من طرف النظام، اسمه "رامز صالحة"، وهو من أكثر الشخصيات تأثيرا في إعادة برزة إلى حضن النظام).
ورفض المصدر أن يوصف قادات الفصائل بأنهم ضحايا لتيار المال الذي قلما صمد في وجه أحد، قائلا إن "بذرة" هؤلاء ليست طيبة ولا نظيفة، ولو كانوا كذلك لما تخلوا عن مبادئهم، فضلا عن قفزهم من النقيض إلى النقيض، منوها أن الحرص الظاهر لهؤلاء على برزة (ومعظمهم من أبنائها!)، إنما هو في حقيقته حرص على إبقاء الحي على حاله، بصفته كان منبعا لثروتهم ومنجم ذهب لاينضب، مع وجود الأنفاق والتجارات الرائجة والمنفلتة من أي عقال، ويقصد المصدر هنا بالضبط أن اللواء الأول كان تحديدا حريصا على وضع برزة كما هو، لا مع الثورة (عمليا) ولا ضد النظام، خازنا على بوابات الغوطة لا يسمح بمرور شيء إليها دون أتاوة، تعمق عذابات المحاصرين هناك، وحاميا لظهر النظام من أي معركة أو حتى تسلل، وكل ذلك مقابل قبض الأموال من جميع الجهات والاتجاهات.
وقدم المصدر معلومة "طريفة" حول سيارة "رانج روفر" التي كان يفاخر بها "أبو بحر" عندما كان في صفوف "اللواء الأول"، وبات يتنقل بها وعليها صورة بشار الأسد بعدما قفز إلى ضفته.. حيث قال المصدر إن النظام هو من مرر هذه السيارة من لبنان إلى "أبو بحر" مقابل مبلغ 25 ألف دولار، وهو يمثل سعر التكلفة نوعا ما، أي إن "أبو بحر" لم يدفع على السيارة أي رسوم جمركية، فضلا عن أنها بقيت بلا لوحات.
*البيك
شاهدنا ومصدرنا الثالث في هذا التحقيق، مقاتل كان منضويا في "اللواء الأول" وكان يرابط على حاجز "كوسكو" في برزة، وهو الحاجز الذي كان في عهدة "أبو بحر"، قبل أن يكتشف أن "أبو بحر" وأمثاله دفنوا الثورة وباعوا ما ائتمنوا عليه بثمن بخس.
يؤكد هذا المصدر ما تمت الإشارة إليه سابقا على لسان الشاهدين السابقين، من أن انحراف "أبو بحر" وغيره من قيادات الفصائل إنما كان بعيد الهدنة (عام 2014)، حيث صار التواصل مع النظام وضابطه أمرا عاديا وملحا من أجل "حلّ المشاكل" الطارئة.
ويروي المصدر كيف كان شاهدا على تهريب المحروقات لـ"أبو بحر" تحت جنح الظلام، حتى لا ينتبه للأمر أحد، حيث كان "أبو بحر" يتولى بيعها وتصريفها.. يوما وراء يوم تأكد للمصدر أن الرجل الذي يراه قائدا ثوريا ما هو إلا تاجر من ضمن مجموعة تجار آخرين، جمعهم التسلق على ظهر الثورة وادعاء تمثيلها والدفاع عنها.
ويؤكد المصدر أن "أبو بحر" لم يكن استثناء بين القادة، فمعظمهم غارق في الفساد والتجارة باسم الثورة وبمالها، ولكن "أبو بحر" بالمقابل ليس رقما سهلا، حيث يمكن اعتباره بين أول 3 أو 4 شخصيات أثرت (جمع ثروتها) على حساب الحرب في برزة، رغم أن كل ما مارسوه من تجارة كان يغطونه بغطاء "التخفيف" من معاناة الأهالي.
ويلفت المصدر إلى أنه كان يتحين الفرصة لمغادرة "برزة"، بعدما جعله هؤلاء "يقرف" القتال، وعندما قرر الرحيل لم يخبر قائده المباشر "أبو بحر" بذلك، لاعتقاده بأن هذا الشخص لا يؤتمن على سر، رغم أنه كان مقربا منه، حيث كان المصدر يتولى كتابة الرسائل والمنشورات على الواتس والفيس، نيابة عن "أبو بحر" الذي لايعرف الكتابة.
ويختم المصدر مشيرا إلى بعض أسماء القيادات الذي خرجوا من برزة واتجهوا إلى تركيا، ليستثمروا من جنوه من تجارة الحرب ومنهم "أبو وليم كريم" الذي استأجر بناء من 3 طوابق، وسدد إيجاره لـ5 سنوات قادمة، أما أبو محسن الصالحاني فقد دخل في شراكة مع "حسان هاشم" في مطعم باسطنبول سموه "البيك"!
*للتذكير فقط
كان "اللواء الأول" حتى صفقة تسليم برزة وتهجير أهلها (انكشاف أمره) من أنشط الفصائل العسكرية المحيطة بدمشق في إصدار البيانات وتزيينها، وتصديرها بالآيات القرآنية، وتطعيمها بالعبارات التي تضع القارئ "الغافل" في صورة تشكيل عسكري مثالي: قلبه على الثورة وحاضنتها، وعينه على إسقاط النظام، وروحه تهفو لفك الحصار عن المنهكين والجائعين في الغوطة.. بندقيته مرفوعة في وجه الظلم، ويده ممدودة لأي فصيل أو شخص يريد محاربة النظام، وخطواته حثيثة للوصول إلى وسط دمشق ورفع علم الثورة في ميادينها.
هكذا كان "اللواء الأول" على الورق، وهكذا كان من يحسبون أنفسهم من إعلاميي الثورة الموجودين على أرض "برزة" يقدمونه، إما رغبا بما عنده من "جوائز" وأعطيات، أو رهبا من بطشه، دون أن يقيموا وزنا للحقيقة التي ائتمنوا عليها، والتي كبد إخفاؤها الثورة خسائر لايمكن الإحاطة بمداها، وأفدحها تلطيخ صورة الثورة بطريقة عجز حتى النظام وأعوانه عن بلوغها.
ففيما كان دم "فهد المغربي" يسيل (خريف 2015) جراء عملية اغتيال تدور شكوكها حول قيادات في "اللواء الأول"، كان هذا اللواء يصدر بيانا ينعى فيه "ببالغ الحزن والأسى" الضحية، منوها بأن من اغتالته هي "يد العمالة والغدر".
وفيما كان جيش الإسلام وفيلق الرحمن (أيضا خريف 2015) يعدان العدة لاقتحام "ضاحية الأسد" أحد معاقل شبيحة النظام، كان "اللواء الأول" ينشر بيانا صدّره بآية [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ]، صارخا في آذان هؤلاء "الفساق" الذي يريدون شق الصف حسب قوله، ومدعيا أن الذين عطلوا حشود الثوار المهاجمين عن معركتهم إنما هم "بعض أهالي وفلاحي برزة وحرستا".
واعتبر "اللواء" حينها أن اتهامه بتعطيل المعركة محض "إشاعات" بثها النظام وأعوانه، ردا على الانتصارات التي "مُنيت بها ثورتنا المباركة" (نعم منيت!).
وفيما كان النظام يتحضر (آذار 2017) للانقضاض النهائي على حي برزة وما جاوره (تشرين والقابون)، لشطبها نهائيا من خارطة الأحياء الثائرة، كان "اللواء الأول" مشغولا بإصدار بيان موقعا هذه المرة باسم قائده "أبو الطيب"، يدعي فيه أنه هو وفصليه "على العهد باقون"، وأنهم لن يكلوا حتى يسقطوا النظام المجرم، مخاطبين النظام: "إن ظننتم أننا سنسلمكم بلادنا فأنتم واهمون"، بينما كانوا وقتها ينسجون اتفاق إسقاط برزة، الذي خرجت أنباؤه للعلن نهاية نيسان 2017، وبدأ تنفيذه في أيار ليسلموا "برزة" وأسلحة ثوراها، ويلتحقوا (وخصوصا القادة) بمليشيات النظام، واضعين أهل برزة ونازحيها في مهب الريح، فإما الترحيل، وإما البقاء في قبضة نظام لن يتأخر في تجنيدهم لصالحه.
وكان بيان "اللواء" حينها ردا غير مباشر على من اتهموه بتعطيل معركة دمشق، منددا في بدايته بـ"التآمر الدولي العجيب على ثورتنا".
المصدر: زمان الوصل
المصدر: أخبار السوريين
↧
قادة حي القابون.. قادة أصبحوا أثرياء باسم الثورة.. تعرّف على مشاريعهم في تركيا!
عندما نشرت إحدى الوكالات الإخبارية، الصورة الكاريكاتيرية التي تظهر فيها امرأة كُتب عليها "القابون" وهي تقول عبارة "يا وحدنا"، في آذار من العام الجاري، توارد لأذهان الجميع بأن القابون كغيرها من مناطق محيط العاصمة تُركت لتواجه مصيرها وحدها. إلا أنه إن أردنا فهم الصورة بمنظور آخر، فيمكننا فهم بأن أهالي ومقاتلي الحي تركوا ليواجهوا مصيرهم دونما "القادة" الذين فضلوا التجارة على حماية بلدهم.
خرج ليحضر مؤازرة ولم يعد
في تموز من عام 2012 شهد حي القابون ثاني معاركه ضد قوات النظام، حينما حاولت الأخيرة اقتحام الحي.
أحمد المدني والملقب بـ "أبو صالح"، أحد مؤسسي كتيبة البدر، أولى كتائب الثوار في الحي، خرج منه في اليوم الثاني من المعركة التي دامت أسبوعاً، باتجاه مدينة عربين في الغوطة الشرقية، بحجة طلب المؤازرة من مقاتلي الغوطة. لكنه بقي هناك قرابة أربعة أشهر، ليخرج منها في الشهر الخامس إلى تركيا، عبر طريق "العتيبة"، بحجة الخروج لإحضار شحنة من الأسلحة إلى ثوار الحي والغوطة الشرقية من القلمون بعد الإعلان عن تشكيل لواء "جيش المسلمين" والذي كان من مؤسسيه أيضاً.
السلاح وصل فعلاً، إلا أنه قام ببيعه كله داخل المستودعات في بلدة "باب الهوى" في إدلب، والذي كان أحد المشترين وقتها "جمال معروف". ثمن تلك الأسلحة تجاوز 100 مليون ليرة سورية في ذلك الوقت.
يقيم "أبو صالح" في منطقة الفاتح في القسم الأوروبي لمدينة إسطنبول التركية، بعدما انتقل إليها من ولاية بورصة حيث كان يمتلك هناك super market ضخم في منطقة مصطفى كمال باشا من الولاية نفسها، قام بتسليمه والانتقال إلى الفاتح حيث تدير زوجته اليوم مدرستين للسوريين، قام بافتتاحهما مؤخراً، إحداها في منطقة الفاتح.
إضافة إلى قيام "أبو حاتم"، أحد قياديي اللواء الثامن التابع لجيش الإسلام، والذي كان عاملاً في القابون، وهو أحد أشقاء أحمد، بتحويل مبلغ قدره 130 ألف دولار إلى الأخير، عقب تهجير الحي.
الأنفاق.. تجارة بحجة المساعدة
أواخر عام 2015 انتهى فيلق الرحمن من حفر نفق يصل القابون بمدينة عربين في الغوطة الشرقية، تستطيع السيارات العبور خلاله لنقل المواد الغذائية والطبية إلى الغوطة من القابون، الذي وقّع قاداته على اتفاقية وقف إطلاق نار مطلع عام 2014.
النفق الذي تولى إدارته من جانب القابون، اللواء الأول، والذي كان يقع مدخله داخل فيلا اتخذها "أبو محسن صالحية" مقراً له، وهو صاحب الصورة الشهيرة التي كان عنوانها "أمثالكم تقتل الثورات وتهجر البلاد"، وهو قائد كتيبة شهداء الصالحية التابعة للواء الأول.
أبو محسن، رأى في النفق مصدر رزق كبير مكنه من جني مبالغ طائلة، إضافة الى حصوله على حصته من مبلغ 650 ألف دولار، وصلت للواء الأول خلال الحملة الأخيرة التي شنتها قوات النظام على القابون وتشرين. حيث كان المبلغ دعماً قدم للواء ليكون من القائمين على معركة دمشق التي خرج لبدئها، حينها، 6000 مقاتل من الغوطة باتجاه برزة، والتي كان "أبو محسن" ذاته، سبباً في إفشالها بتخابره مع النظام وتجييشه للمدنيين ضد ثوار الغوطة، حسب الكثير من الشهادات.
تلك المبالغ مكنت "أبو محسن" من افتتاح مطعم في اسنيورت، إحدى ضواحي اسطنبول الأوروبية، عقب تهجير مقاتلي حيي القابون وبرزة، حيث قرر أبو محسن حينها الخروج مع من خرجوا باتجاه الشمال السوري ومن ثم السفر إلى تركيا على عكس معظم قيادات اللواء الأول.
وبلغت تكلفة افتتاح المطعم أكثر من 100 ألف دولار، حيث أُطلق على المطعم اسم "بوابة دمشق"، إضافة إلى شرائه سيارة بقيمة 50 ألف ليرة تركية، ودراجة نارية بقيمة 1000 دولار، كما قال مصدر خاص لـ "اقتصاد".
وأكد المصدر أيضاً قيام أبو محسن في الأيام القليلة الماضية بالاحتيال على أحد شركائه في المطعم المدعو "حسان هاشم"، الملقب بـ "النسر"، قائد قطاع برزة في حركة أحرار الشام، بمبلغ قدره 20 ألف دولار، وبيع السيارة ومغادرة المدينة إلى وجهة مجهولة.
كل يعود إلى أصله
لم تقف قصص النهب والمتاجرة بدماء الأهالي عند اللواء الأول، بل تعدتها إلى عناصر من أحرار الشام وجيش الإسلام، وحتى بعض "الإعلاميين" المحسوبين على الثورة.
لؤي جوعانة الملقب "أبو راشد الحوت"، قائد قطاع القابون لدى حركة "أحرار الشام" الإسلامية، الذي كان يعمل ميكانيكياً للسيارات قبل الثورة، سافر إلى تركيا عقب التهجير. ليقوم فور وصوله بافتتاح ورشة صيانة سيارات (ميكانيك) في أكبر المناطق الصناعية في مدينة اسنيورت أيضاً.
وكلف افتتاح الورشة مبلغاً تفاوتت قيمته بين 50 ألف و200 ألف ليرة تركية، حسبما أفاد شريك "أبو راشد"، والذي تحفظ المصدر عن ذكر اسمه. عدا عن تكاليف المعدات. إضافة إلى قيامه بشراء سيارة من نوع (رينو) مؤخراً، بقيمة تزيد عن 3500 دولار.
إلا أن عقاب "أبو راشد" كان وخيماً على أيدي اثنين من أبناء القابون، قاموا بالدخول إلى ورشته، وضربه ضرباً مبرحاً، تسبب بإبعاده أسبوعاً كاملاً عن العمل.
(لافتة لورشة صيانة السيارات التي افتتحها أبو راشد في تركيا)
فيما فضّل العديد من قيادات القابون الاعتماد على الأعمال الحرة عقب السفر إلى تركيا. على سبيل المثال "ياسين الحلبوني"، والملقب "بارودة"، وهو الذراع الأيمن لقائد اللواء السابع عشر لدى جيش الإسلام في الحي، يقيم اليوم أيضاً في اسنيورت، ويعتمد في حياته على تجارة الحشيش والمخدرات، إضافة إلى شرائه سيارة ودراجة نارية فور وصوله بتكلفة زادت عن 3500 دولار.
يُذكر بأن "إبراهيم الطواشي" – (أبو حمزة)، والمعروف باسم "أبو حلا"، مؤسس اللواء الأول في دمشق، يقيم اليوم في هولندا، إحدى دول الاتحاد الأوروبي، عقب عزله من غرفة الموك منتصف عام 2015، حيث كان يقيم عقب عزله في الأردن.
المصدر: موقع اقتصاد
↧
إسرائيل تشن غارات جوية مدمرة على قطاع غزة
شنت طائرات حربية إسرائيلية، فجر اليوم (الإثنين) 18-12-2017، سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع كثيرة في قطاع غزة، دون وقوع إصابات، حسبما أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينة (وفا).
وأضافت الوكالة أن مقاتلات من طراز «إف 16» قصفت بصواريخ عدة ثلاثة مواقع في قطاع غزة ودمرتها بالكامل، موضحة أن القصف ألحق أضرارا جسيمة بممتلكات المواطنين المجاورة.
وتابعت أن القصف طال موقعا في منطقة السودانية شمال غربي غزة، وآخر في منطقة الواحة شمال غربي المدينة، إضافة إلى موقع ثالث غرب بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس إطلاق فلسطينيين صاروخين على جنوب إسرائيل، حسبما ذكرت قناة «كان» الإسرائيلية التي أكدت عدم تسبب الصاروخين بإصابات، رغم إصابة أحدهما منزلا على الأرجح.
وأنهت هذه الهجمات ثلاثة أيام من الهدوء بعد سلسلة هجمات صاروخية فلسطينية، ردا على اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقالت سلطات الاحتلال الأربعاء الماضي، إن نظام «القبة الحديد» الدفاعي اعترض صاروخين أطلقا من قطاع غزة، فيما سقط ثالث في الأرضي الإسرائيلية، ما دفعها على حد قولها إلى الإغارة على ثلاثة «مبان عسكرية» تابعة لحركة «حماس» في قطاع غزة المحاصر.
المصدر: الشرق الأوسط
↧
↧
ماكرون: فرنسا تؤيد إجراء محادثات سورية تشمل الأسد
قال إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، إنه يعتقد أن الحملة العسكرية على تنظيم «داعش» في سوريا ستكتمل في فبراير (شباط)، عقب انتهاء قتال التنظيم المتشدد في العراق.
وقال ماكرون: «في التاسع من ديسمبر أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي نهاية الحرب وتحقيق النصر على داعش، وأعتقد أنه بحلول منتصف أو أواخر فبراير سننتصر في الحرب بسوريا».
وأضاف ماكرون في مقابلة مع القناة الثانية الفرنسية، أن بلاده تؤيد الآن إجراء محادثات سلام تشمل كل أطراف الصراع السوري، بما في ذلك الرئيس بشار الأسد، وتعهد بطرح مبادرات في أوائل العام المقبل.
ولم يوضح ماكرون كيف سترتبط أي اقتراحات فرنسية بالمفاوضات القائمة التي ترعاها الأمم المتحدة.
ورغم أن فرنسا داعمة رئيسية للمعارضة السورية، إلا أنها تسعى لنهج أكثر واقعية إزاء الصراع السوري منذ وصول ماكرون إلى السلطة، إذ تقول إن رحيل الأسد ليس شرطاً مسبقا للمحادثات.
المصدر: الشرق الأوسط
↧
اشتداد ضغوط الفصائل على «تحرير الشام» في الغوطة
اشتدت الضغوط على «هيئة تحرير الشام» في الغوطة الشرقية بعد اتخاذ القرار بإنهاء وجودها تنفيذاً لاتفاق خفض التصعيد الذي التزم به «فيلق الرحمن» ووقعه مع الجانب الروسي في جنيف في شهر أغسطس (آب) الماضي. وفي حين تؤكد مصادر عدة أنه لم يعد أمام الهيئة إلا خيار الخروج، ظهر في الأيام الأخيرة انقسام في صفوف قيادييها وعناصرها بين من يرفض الانتقال إلى إدلب في الشمال، وفق اتفاق يتم العمل عليه بين «فيلق الرحمن» بشكل رئيسي و«جيش الإسلام» و«أحرار الشام» من جهة، وقوات النظام وموسكو من جهة أخرى.
ورفض المتحدث باسم «الفيلق» وائل علوان التعليق على هذا الموضوع، مكتفياً بالتأكيد لـ«الشرق الأوسط» على «الالتزام بتنفيذ الاتفاق الموقع في جنيف في 16/ 8/ 2017 بكامل بنوده»، بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاتفاق الجديد الذي يشكل عملية دفع من «الفيلق» بشكل خاص لإنجاح اتفاقه مع الروس ضمن اتفاقية تخفيف التصعيد عبر إخراج الهيئة وصل إلى مراحله الأخيرة ويواجه بعض الصعوبات لاستكماله، نتيجة الانقسام في صفوف الهيئة، ورصد كذلك بدء عملية تسجيل مقاتلين لأسمائهم للخروج من آخر معقل لهم في دمشق وريفها باتجاه إدلب، على أن ينضم من يقرر البقاء إلى فصائل المعارضة، وخصوصاً «الفيلق» و«تحرير الشام».
ونص «اتفاق جنيف» على التزام الفيلق بـ«منع وجود أي من منتسبي هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) في المناطق الخاضعة لسيطرته في منطقة خفض التصعيد، ويشدد على منع أي وجود لتنظيمي داعش والنصرة وفكرهما المتطرف في أي من مناطق سيطرته، وفي حال استعداد منتسبي جبهة النصرة للمغادرة مع أو دون أسرهم إلى إدلب يتم توفير ضمانات للعبور الآمن من قبل الطرف الثاني (موسكو) لهذا الاتفاق».
كذلك، أكدت مصادر في الغوطة التي تعاني من حصار خانق أن «قرار إنهاء الهيئة المدني والعسكري، اتخذ في الغوطة، ومن المتوقع أن يبدأ التنفيذ خلال ساعات أو أيام». وأوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «التنظيم يتعرض لضغوط شعبية كما من فصائل المنطقة للخروج وأبرزها فيلق الرحمن الذي كان متحالفاً معها، وذلك تنفيذاً لاتفاق خفض التصعيد، في حين يقوم جيش الإسلام باعتقال أي شخص يثبت تعامله مع الهيئة». وأشار المرصد إلى أن هيئة تحرير الشام منقسمة على نفسها داخل الغوطة، حيث يرفض قادة وأمراء وعناصر تابعون لها الخروج والاتفاق حول نقلهم إلى إدلب، كما أكدت مصادر في المنطقة أن هذا الانقسام أدى في الأيام الأخيرة إلى مواجهات بين «الرافضين» و«الراغبين»، كما سجل عمليات اعتقال لبعض من وافق على الخروج. ورجحت المصادر أن يكون عدد الخارجين مع عائلاتهم بين 500 و600 شخص، في حين لفت مصدر في إدلب إلى أنه وفق المعلومات المتداولة لن يكون عددهم أكثر من مائة، في وقت قدَّرت فيه بعض المصادر، بحسب المرصد، أعداد المقاتلين غير السوريين بالمئات.
ورصد المرصد تسجيلاً نسب لقيادي في هيئة تحرير الشام من الغوطة الشرقية، يتحدث فيه عن سعي لـ«تفريغ الغوطة الشرقية من المجاهدين» ومن هيئة تحرير الشام، وأن محاولات تجري بضمانة من جيش الإسلام وفيلق الرحمن ومن الجانب الروسي، لإخراج مقاتلي تحرير الشام غير السوريين ومن يرغب من السوريين، نحو الشمال السوري. واتهم القيادي «العاملين على إنجاح هذه الخطوة بمحاولة شق الصف لمصالح شخصية منهم، وأن من الخارجين من يعمل على تحقيق مشروع تنظيم القاعدة خارج الغوطة الشرقية»، كما دعا في تسجيله إلى «عدم الخروج من الغوطة الشرقية وترك المقاتلين وحيدين في مواجهة النظام وحلفائه».
ورأى المرصد أنه في حال فشل تنفيذ الاتفاق سيكون هناك اقتتال داخل الغوطة الشرقية وعملية عسكرية ضد الهيئة على غرار العمليات السابقة التي جرت ضد تنظيم داعش سابقاً، والتي انتهت بإخراج التنظيم بشكل كامل من الغوطة.
وأشارت المصادر إلى أن «معظم الخارجين هم من المهاجرين أو ممن تورطوا بجرائم، بينما من سيبقى في الغوطة سيكون عليه ترك العمل المسلّح بشكل نهائي»، فيما رجّح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «من سيبقى في الغوطة من المقاتلين سوف ينخرطون في صفوف فصائل أخرى مثل فيلق الرحمن أو جيش الإسلام أو حركة أحرار الشام، إذا لم يفضلوا ترك القتال بشكل نهائي والتزام بيوتهم».
وفي حال نجح هذا الاتفاق وتكرس خروج الهيئة بشكل كامل من الغوطة، فينتهي بذلك وجودها في محافظتي دمشق وريفها، سوى في جنوب العاصمة دمشق وفي ريف دمشق الجنوبي الغربي، بحسب المرصد، وذلك بعد الاتفاق الأخير الذي تم التوصل إليه في جرود فليطة السورية وجرود عرسال اللبنانية في شهر أغسطس الماضي مقابل تسليم أسرى من حزب الله اللبناني كانوا موجودين لدى هيئة تحرير الشام في إدلب، حيث دخلت القافلة التي كانت تحمل على متنها نحو 8 آلاف شخص بينهم المئات من عناصر الهيئة ومن عوائلهم إلى إدلب.
المصدر: الشرق الأوسط
↧
ارتياح شبابي بمصر عقب الإفراج عن عشرات الموقوفين من جماهير نادي الزمالك
سادت حالة من الارتياح في مصر، أمس، في أعقاب قرار إفراج النيابة العسكرية عن 236 من جماهير نادي الزمالك، معظمهم طلاب، أوقفوا قبل نحو 6 أشهر، لاتهامهم بارتكابهم أعمال شغب باستاد «برج العرب» في الإسكندرية.
وعبر حقوقيون عن أملهم في مزيد من القرارات المماثلة، بحق مئات الشباب المحبوسين منذ سنوات، في قضايا ترتبط معظمها بمظاهرات سياسية.
ومنذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، مطلع يوليو (تموز) 2013، شنت السلطات الأمنية حملة صارمة على أنصار جماعة الإخوان، شهدت سجن الآلاف منهم. واتسعت الحملة لتشمل نشطاء ليبراليين وقيادات في روابط مشجعي كرة القدم، في محاولة لبسط الأمن ووقف المظاهرات المناهضة.
وقال طارق الخولي، عضو لجنة العفو الرئاسي لـ«الشرق الأوسط»: إن «الإفراج عن هؤلاء الشباب أعطى أملاً في مزيد من القرارات المماثلة، سواء عن طريق القضاء كما حدث، أو عبر عفو رئاسي فيما يخص من صدرت ضدهم أحكام نهائية»، مشيرا إلى «عزم اللجنة العمل على إعادة دمجهم سريعاً في المجتمع، من خلال تذليل عقبات عودتهم لمدارسهم وجامعاتهم وأعمالهم».
وكانت النيابة العسكرية بالعامرية، قد أمرت مساء أول من أمس (السبت)، بإخلاء سبيل 236 مشجعا من جماهير نادي الزمالك، بعد أن حفظت قضية اتهامهم بارتكاب أعمال شغب في ملعب «برج العرب»، عقب مباراة الزمالك وأهلي طرابلس الليبي في يوليو الماضي.
واستقبل الأهالي أبناءهم بالزغاريد، في حين أطلق أصدقاؤهم الشماريخ والألعاب النارية، مرددين هتافات تعبر عن سعادتهم بالإفراج عن زملائهم، كما نادوا بالإفراج عن عدد آخر من زملائهم لا يزالون قيد الحبس في قضايا مماثلة. وقال محمد رشوان، محامي المحبوسين من أعضاء رابطة مشجعي نادي الزمالك «وايت نايتس»، إن «نادي الزمالك تنازل عن الدعوة المدنية ضد المتهمين، كما تكفل النادي أيضاً بدفع جميع تكاليف تلفيات ملعب (برج العرب)»، منوها إلى أن «أهالي المحبوسين كانوا قد تقدموا بمذكرات لوزير الدفاع، وكذلك بعض النواب تقدموا بمذكرات لرئيس الجمهورية»، ما أدى في النهاية إلى حفظ التحقيقات.وأوضح المحامي أن «القضية أحيلت في البداية للنيابة العامة، ثم تم نقلها إلى النيابة العسكرية، كون الواقعة حدثت في منشأة عسكرية، وتم توجيه 11 اتهاماً للشباب».
ومن بين المفرج عنهم يوجد نحو 50 من طلاب الجامعات والثانوية العامة. فيما أكد أحمد مرتضى، نجل رئيس النادي مرتضى منصور، أن «الزمالك تحمل أكثر من مليون جنيه، تمثل كافة تكاليف تلفيات استاد (برج العرب)».
وفي يونيو (حزيران) الماضي، صدر قانون جديد للرياضة، شدد العقوبات على شغب الملاعب. ويتضمن عقوبات بالحبس تصل إلى عامين، وغرامات تصل إلى 20 ألف جنيه (نحو 1100 دولار تقريباً) على من يقوم بأفعال من بينها استخدام العنف أثناء ممارسة النشاط الرياضي.
من جانبه، قال النائب البرلماني طارق الخولي، عضو لجنة العفو الرئاسي عن الشباب المحبوسين، إن اللجنة مستمرة في اجتماعاتها للإعداد لقائمة عفو رابعة جديدة، من المتوقع صدورها خلال الأيام المقبلة. وشكل الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكتوبر (تشرين الأول) 2016 لجنة لفحص ومراجعة موقف الشباب المحبوسين على ذمة قضايا، ضمن مقررات مؤتمر وطني للشباب عقد بمدينة شرم الشيخ، شهد مطالبات ببحث حالات الشباب المحبوسين في قضايا تعبير عن الرأي.
ومنذ تشكيلها، أصدرت اللجنة ثلاث قوائم، تم الإفراج عن أكثر من 650 شاباً من خلالها. وأوضح الخولي أن اللجنة تقوم بفرز الأسماء التي تتلقاها من قبل المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني، ونواب البرلمان، بالإضافة إلى عدد من الجهات الحقوقية، وأهالي المتهمين، للمطالبة بالعفو عنهم، مؤكداً أنها تعمل وفقاً لما حدده القانون والدستور، كما أن العفو لا يشمل مدانين بارتكاب أعمال إرهابية.
ولا يملك رئيس الدولة سلطة التدخل في أحكام القضاء؛ لكن طبقاً للدستور يحق له العفو عن محبوسين بعد أخذ رأي مجلس الوزراء. وأوضح الخولي أن لجنة العفو تعمل على إجراء لقاءات مع عدد من الوزارات والجهات المعنية، لتأهيل الشباب الذين يتم الإفراج عنهم، من أجل إعادة دمجهم في المجتمع مرة أخرى، وضمان الحفاظ على مستقبلهم التعليمي والوظيفي.
المصدر: الشرق الأوسط
↧
اعتقال البغدادي !!!..أنباء نشرتها صحيفة Yeni Safak التركية نقلا عن “مصادر سورية”
أعلنت الرئاسة الروسية أن موسكو لا تملك معلومات بشأن احتجاز زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي في العراق ونقله إلى قاعدة أمريكية في سوريا.
وجاء ذلك على لسان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أثناء مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين، في معرض تعليقه على أنباء نشرتها صحيفة Yeni Safak التركية نقلا عن "مصادر سورية"، وتتحدث عن احتجاز البغدادي في العراق ونقله إلى قاعدة أمريكية في محافظة الحسكة السورية.
وقال بيسكوف: لا أستطيع التعليق على ما نشرته الصحيفة التركية لأنني لا أعرف المصادر التي تعتمد عليها".
البنتاغون يمتنع عن التعليق على تقارير حول وجود أبو بكر البغدادي في قاعدة أمريكية بسوريا
امتنع البنتاغون عن التعليق على أنباء حول احتجاز عسكريين أمريكيين لزعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي ونقله إلى إحدى القواعد الأمريكية بسوريا.
وقال ممثل عن وزارة الدفاع الأمريكية، الرائد أدريان رانكين-غالواي، ردا على سؤال وجهته وكالة "تاس" له بهذا الشأن اليوم الأحد: "لا تعليقات على هذه المواد".
وكانت صحيفة Yeni Safak التركية أفادت في وقت سابق من اليوم، نقلا عن مصادر سورية، بأن أبو بكر البغدادي، نقل بعد حجزه في العراق إلى القاعدة الأمريكية في رأس العين ومن ثم إلى القاعدة في رميلان بمحافظة الحسكة شمال سوريا.
إضافة إلى البغدادي احتجز الأمريكيون 7 قياديين من "داعش"، أحدهم مواطن عراقي والآخرون من جنسيات غير السورية أو العراقية، بحسب الصحيفة.
الحشد الشعبي: البغدادي عند الأمريكان وسيقتلونه في مسرحية
↧
↧
موسكو تبدأ بتنفيذ مشروع كهربة خط سكك حديد في إيران
أعلن وزير الطرق وبناء المدن الإيراني، عباس آخوندي، اليوم الاثنين، عن توقيع عقد بين إيران وروسيا للبدء بصناعة عربات القطارات.
وقال آخوندي في تصريحات صحافية على هامش مؤتمر النقل الذي يعقد في طهران اليوم "تم توقيع عقد بين إيران وروسيا على البدء بصناعة عربات القطارات".
وأضاف "على أساس العقد، سيتم صناعة 20 ألف عربة لنقل البضائع، وألف عربة لنقل الركاب بالتعاون بين الشركات الروسية والإيرانية بقيمة 3 مليارات يورو".
وبموجب الاتفاق، يتعين تنفيذ هذا المشروع في غضون 4 سنوات، حيث من المقرر عبر هذا المشروع خفض المدة الزمنية بين طهران ومشهد، إلى 3 ساعات، إذ ستبلغ سرعة قطار المسافرين عبر هذا الخط 200 كم/ساعة وقطار الشحن 120 كم/ساعة.
وأعرب الوزير الإيراني عن أمله بتحقيق حجم النقل المستهدف بـ 35 مليون راكب سنويا بواسطة خط طهران – مشهد.
وتابع "بعد توقيع هذا العقد سنباشر فورا بصناعة 6 آلاف عربة قطار".
المصدر: وكالة أنباء فارس
↧
السماح بدخول البضائع الروسية إلى المناطق المحررة رسميا عبر منفذ “باب الهوى”الحدودي
أصدرت إدارة منفذ "باب الهوى" الحدودي تعميما تعطي بموجبه موافقة رسمية على دخول البضائع الروسية إلى المناطق المحررة عبر المنفذ، معللة هذه الموافقة بـ"عدة طلبات من التجار"، وفق ما أورد التعميم الذي وقعه "أمين الجمارك"، واطلعت "زمان الوصل" على نسخة منه.
وقال "أمين الجمارك" في تعميمه المؤرخ في 16 الجاري، مخاطبا "كافة التجار والمندوبين": "نعلمكم أنه من تاريخه يسمح لكم باستيراد البضائع الروسية، عبر معبر باب الهوى وفق القرار 6718 بتفصيله".
ويعد "باب الهوى" المنفذ البري الأكبر والأهم في عموم سوريا، وهو يقابل معبر "جيلواغوزو" من الطرف التركي، ويخضع حاليا لسلطة "إدارة مدنية مستقلة"، حسب وصف إدارة المنفذ نفسها.
↧
القبض على مشتبه به في قتل ريبيكا دايكس موظفة السفارة البريطانية في لبنان
قبضت الشرطة اللبنانية على مشتبه به في قضية مقتل امرأة بريطانية كانت تعمل في سفارة المملكة المتحدة في بيروت.
وقد عثر على جثة ريبيكا دايكس على جانب طريق سريع للسيارات يوم السبت.
وعلمت بي بي سي من مصادر في الشرطة أنها خنقت وتعرضت لاعتداء جنسي، وأن الرجل المشتبه به في قتلها يعمل سائق سيارة أجرة.
وقالت أسرة القتيلة في بيان "نطالب وسائل الإعلام باحترام خصوصيتنا".
وكانت ريبيكا، التي يعتقد أنها في الثلاثينيات من عمرها، تعمل في بيروت مديرة في قسم التنمية الدولية، منذ يناير/كانون الثاني 2017.
ويعتقد أنها قضت مساء الجمعة - بحسب ما يقوله مراسل بي بي سي مارتن بيشنس - في حفلة توديع لأحد زملائها في حانة بحي الجميزة المشهور في العاصمة اللبنانية.
ويبدو أنها خطفت بعد أن تركت الحانة حوالي منتصف الليل. وعثر على جثتها قرب طريق سريع للسيارات في ضواحي المدينة.
وتقول الشرطة المحلية إنها ستجري فحصا ثانيا للجثة في وقت لاحق.
وقال السفير البريطاني لدى لبنان، هوغو شورتر، في تغريدة له على موقع تويتر إن جميع أعضاء السفارة "مصدومون بشدة، وحزينون" بسبب الأنباء.
وقال متحدث باسم قسم التنمية الدولية "إن قلوبنا مع أسرة بيكي وأصدقائها في هذا الوقت العصيب".
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها لا تزال تتواصل مع السلطات اللبنانية التي أكدت القاء القبض على شخص على مشتبه به في الساعات الأولى من صباح الأثنين بعد تتبع الشرطة لسيارته باستخدام كاميرات المراقبة (سي سي تي في).
ونقلت وكالتا رويترز للأنباء وفرانس برس عن أحد المسؤولين قوله إن التحقيقات المبدئية تشير إلى أن مقتل دايكس "لم يكن له دوافع سياسية".
وقالت جوسي انزور مراسلة صحيفة ديلي تليغراف في بيروت إن الحادث ترك الجالية الأجنبية في المدينة "في حالة من التوتر".
وأضافت لبرنامج فيكتوريا ديربشير في بي بي سي "نشعر جميعا بالصدمة. نعرف تاريخ الحرب الأهلية في لبنان. لكن بيروت مدينة آمنة للغاية. فهي مدينة صغيرة أقرب للقرية حيث يعرف الأشخاص الذين ينتمون لمجتمع واحد بعضهم البعض. لذا عندما يحدث لأحدهم مكروه فإننا نشعر أنه قريب منا للغاية".
وقالت آنزور التي كانت مدعوة للحفل نفسه "كانت، ربيكا، قد بدأت في تثبيت أقدامها في بيروت، المدينة الجديدة بالنسبة لها، وبدأت في تكوين أصدقاء".
من هي ريبيكا دايكس؟
قبل تولي منصبها في بيروت، عملت دايكس مع وزارة الخارجية مديرة للسياسات ضمن فريقها في ليبيا، وفي العراق عملت كمحلل أبحاث.
ووفقا لبياناتها على موقع لينكد إن، فقد درست الأنثروبولوجيا في جامعة مانشستر، وحصلت على درجة الماجستير في الأمن الدولي والحوكمة العالمية من كلية بيربيك، في جامعة لندن.
وكانت تلميذة سابقة في كلية مالفرن للبنات ومدرسة الرجبي، كما درست اللغة الإنجليزية في مدرسة دولية صينية.
وكان من المقرر أن تعود داكيس إلى المملكة المتحدة لحضور احتفالات عيد الميلاد.
المصدر: bbcarabic
↧