Quantcast
Channel: souriyati2 –سوريتي
Viewing all 26683 articles
Browse latest View live

حكومة النمسا الجديدة تطالب اللاجئين تسليم هواتفهم وأموالهم

$
0
0
كشف الائتلاف المشكل للحكومة النمساوية القادمة عن برنامج العمل والسياسات التي ستتخذها الحومة خلال السنوات الخمس القادمة، منها جملة تشريعات تتعلق بطالبي اللجوء. إذ تعتزم الحكومة إلزام طالبي اللجوء في النمسا تسليم هواتفهم المحمولة إلى الجهات المسؤولة لغرض فحصها، وكل ما يملك من أموال بعد تقديمه طلب اللجوء، كما ستكتفي بتقديم مساعدات عينية فقط لطالبي اللجوء أثناء فترة فحص ملفاتهم. فيما كشف موقع "فيلت 24" الألماني أن الغرض ليس مصادرة هواتف اللاجئين بل معرفة هويته الحقيقة من خلال صفحات التواصل الاجتماعية، مثلاً، بالإضافة إلى معرفة الطريق الذي سلكه حتى الوصول إلى النمسا. كما قررت الحكومة القادمة - المؤلفة من المحافظين واليمينيين – ادخال أطفال اللاجئين إلى فصول دراسية لتعلم اللغة الألمانية أولاً، وليس مباشرة إلى المدارس كما هو الحال الآن. بالنسبة للمبلغ المالي المدفوع لمن تقبل طلبات لجوئهم، فيصل إلى 365 يورو فقط، بالإضافة إلى 155 يورو كبدل مساعدة لغرض الاندماج. أما المبلغ المدفوع إلى الأسرة التي قبل طلب لجوئها فيصل إلى 1500 يورو فقط.

قوات سوريا الديمقراطية تمسح الأرض بالمجرم بشار الأسد وترد على اتهاماته لها

$
0
0
بيان القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية بصدد تصريحات بشار الاسد الاخيرة إلى الإعلام والرأي العام نحن من اسقط الخيانة مرة أخرى ظهر بشار الاسد على وسائل الإعلام اليوم، الاثنين ، 18 /12 / 2017 وهو يتهم قواتنا وكافة المكونات الحاضنة له بالخيانة، لأنها قصمت ظهر الإرهاب في شمال سوريا، وقلبت الطاولة على من كان يراهن على الإرهاب. نحن في قوات سوريا الديمقراطية لم نستغرب هذه التصريحات، ذلك أن شعبنا بكل مكوناته في سوريا عامة، و شمال و شمال شرق سوريا خاصة، قد انتفض ضده و ضد نظامه الأمني القمعي الاستبدادي، وطرد منظومة الاستبداد بكل مؤسساتها الأمنية و العسكرية، و أنهى بذلك مرحلة قاتمة من تاريخ الظلم و القهر في البلاد دامت عقودا تكبح على أنفاس السوريين بمختلف أطيافهم. ليس مستغربا أن يعتبر بشار الاسد القوات التي تساهم في تأسيس نظام اجتماعي مبني على العدالة و المساواة خيانة ، ذلك أن هذه القوات منبثقة من صميم هذه التجربة، و متمأسسة كجيش وطني يحارب الإرهاب و يدحره في كل الميادين، و بما أن منظومة الاستبداد تعتبر الحراك المطلبي الجماهيري مؤامرة كونية، فالمؤكد أنه سيعتبر كل ما انبثق عن هذا الحراك خيانة. إننا في قوات سوريا الديمقراطية، وفي الوقت الذي نؤكد مرة أخرى على أننا ماضون دون تردد في ملاحقة الإرهاب، فإننا نعتقد بأن بشار الأسد و ما تبقى من نظام حكمه، هم آخر من يحق لهم الحديث عن الخيانة، و تجلياتها، بما ان هذا النظام هو المسؤول مباشرة عن إطلاق يد الفصائل الطائفية في البلاد و التي عاثت فسادا في نسيج سوريا أرضا و شعبا، و هذا النظام هو من فتح أبواب البلاد على مصراعيها امام جحافل الإرهاب الأجنبي التي جاءت من كل أصقاع الأرض، كما أنه هو بالذات الذي أطلق كل الإرهابيين من سجونه ليوغلوا في دماء السوريين بمختلف تشعباتهم. هذا النظام الذي ما زال يراهن على الفتنة الطائفية والعرقية و يتخدنق وفق هذه المعطيات، هو بذاته أحد تعاريف الخيانة التي إن لم يتصدى لها السوريون سيؤدي بالبلاد إلى التقسيم و هو ما لن تسمح به قواتنا بأي وشكل من الاشكال. القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية 18 كانون الاول 2017

رسالة للمعتقلين يكتبها الفنان التشكيلي عبد الكريم الحسن

$
0
0
رسالة للمعتقلين لا تسعفنا الكلمات فكل العبارات تعجز عن أن تصف ما نشعر به أمام الامكم لتسامحنا أجسادكم المليئة بالجروح ، اهاتكم، جوعكم , وعطشكم. وانتن أيتها العفيفات المغتصبات اغفرن لنا أيها المسروقون وانتم يامن غرقتم في البحار ويامن تاهوا في الجبال ويامن تسكنوا الخيام أيها الأطفال الذين لم تحتضن أصابعهم القلم لتغفر لنا احذيتكم المهترئة يؤلمني أن اخبركم لقد ضاعت قضيتكم و سرقت احلامكم و تحطمت امنياتكم سرق اصحاب اللحى العفنة آمالكم هل سمعتم او شاهدتم ان خفافيش الليل تسرق ضوء الشمس نعم يا سادة هذا ما حدث

المجرم بشار الأسد يتهم الأكراد بالخيانة ويهاجم فرنسا / تنظيم جبهة النصرة ما زال موجوداً وبدعم غربي

$
0
0
شن بشار الأسد هجوماً شديداً على "قوات سوريا الديمقراطية" متهماً إياها بـ"الخيانة". كما لم يستثنِ الأسد فرنسا من الهجوم قائلاً إنها كانت منذ البداية "رأس الحربة بدعم الإرهاب" في سوريا، وإن يدها غارقة بالدماء السورية. اتهم بشار الأسد الاثنين (18 كانون الأول/ديسمبر 2017) "قوات سوريا الديمقراطية" التي تسيطر على مساحات واسعة في شمال وشمال شرق سوريا بـ"الخيانة" جراء تعاونها مع واشنطن التي تقود تحالفاً دولياً ضد تنظيم "الدولة الإسلامية". وقال في تصريحات لصحافيين بعد استقباله وفداً حكومياً واقتصادياً روسياً، نقلتها حسابات الرئاسة على مواقع التواصل الاجتماعي، "عندما نتحدث عن ما يطلق عليه تسمية الأكراد، في الواقع هم ليسوا فقط أكراداً، لديهم مختلف الشرائح في المنطقة الشرقية مساهِمة معهم"، مضيفاً "كل من يعمل لصالح الأجنبي، خصوصاً الآن تحت القيادة الأميركية (...) وضد جيشه وضد شعبه هو خائن، بكل بساطة". وحول الفارق الأساسي بين مؤتمري جنيف وسوتشي، أوضح الأسد أن "الفارق الأساسي بين جنيف وسوتشي الذي نعمل عليه مع الأصدقاء الروس، يستند أولاً إلى نوعية الأشخاص أو الجهات المشاركة فيه، ففي جنيف الأشخاص الذين نفاوضهم لا يعبرون عن الشعب السوري، ولا يعبرون ربما حتى عن أنفسهم في بعض الحالات، الجانب الآخر هو أننا في سوتشي وضعنا محاور واضحة لها علاقة بموضوع الدستور وبما يأتي بعد الدستور من انتخابات وغيرها". وأكد الأسد اليوم الاثنين أن الحرب على الإرهاب لم تنته بعد. وأوضح أن "الهدف من تركيز العالم على تنظيم "الدولة الإسلامية" فقط هو تشتيت الأنظار عن أن الإرهاب، وفي مقدمته تنظيم جبهة النصرة ما زال موجوداً، وبدعم غربي"، مشدداً على أن الحرب على الإرهاب لا تنتهي إلا بالقضاء على آخر إرهابي في سوريا، وعندها يمكن أن نتحدث بشكل واقعي عن الانتصار. وشن الأسد هجوماً ضارياً على باريس: "فرنسا كانت منذ البداية رأس الحربة بدعم الإرهاب في سوريا، ويدها غارقة بالدماء السورية ولا يحق لها تقييم أي مؤتمر للسلام.. من يدعم الإرهاب لا يحق له أن يتحدث عن السلام". خ. س./ ع.ش. (د. ب. أ، أ. ف. ب) المصدر: دويتشه فيله

رمز لا يشبه غيره.. نجمة داوود والمصلحة العليا لألمانيا

$
0
0
أحرق متظاهرون في العاصمة الألمانية برلين علم إسرائيل الذي يحمل نجمة داوود خلال احتجاجات على قرار ترامب بشأن القدس. وهذه مسألة أكثر فظاعة في ألمانيا من أي مكان آخر، لأنه يعيد إيقاظ ذكريات اضطهاد اليهود. أمام بوابة براندنبورغ فى برلين جرى حرق العلم الإسرائيلي الأسبوع الماضي، ودعا حشد غاضب إلى قتل الإسرائيليين. وارتكبت هذه الأفعال من قبل ممثلين لمجموعات إسلامية وفلسطينية، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقد دفع ذلك جميع ممثلي الأحزاب السياسية تقريبا في ألمانيا إلى التحرك، فالمستشارة أنغيلا ميركل أدانت ذلك، مثلما فعل أيضاً جميع الوزراء والأحزاب الممثلة في البرلمان الألماني "البوندستاغ". ووضع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير النقاط فوق الحروف، وقال باختصار: "إن من يحرق الأعلام الإسرائيلية في ميادين المدن الألمانية، فإنه لا يبدي فقط كراهية لا تُحْتَمَلُ تجاه إسرائيل، بل لا يفهم أيضاً أو لا يحترم معنى أن يكون ألمانياً". متظاهرون يحرقون علم إسرائيل في حي نوي كولن في برلين الأحد 10 ديسمبر/ كانون الأول 2017 وأجرى شتاينماير هذا الأسبوع اتصالاً هاتفياً خصيصاً مع الرئيس الإسرائيلي روفين ريفلين وتحدث عن "تعبيرات مقلقة للغاية معادية للسامية". وأضاف أنه "أصيب بالذعر وشعر بالخجل من حدوث مثل هذا الأمر من جديد في ألمانيا في عام 2017". نجمة داوود كوسم حجم الذعر يأتي أيضاً من أنه في منتصف العلم الإسرائيلي تزهو نجمة داوود السداسية، كرمز ديني وسياسي لليهود ودولة إسرائيل. حتى نجمة داوود يتم حرقها، وهذا أيضاً عند بوابة براندنبورغ، المكان الذي سارت فيه حشود النازيين حاملين المشاعل في يناير/ كانون الثاني عام 1933، بعد الاستيلاء على السلطة. وخلال مذابح ليلة 9 على 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 1938 جرى في ألمانيا حرق المعابد والمؤسسات اليهودية والمحلات وحُرِقت نجمة داوود. وبدايةً من عام 1941، قام النازيون بإجبار اليهود أو الأشخاص، الذين اعتبروهم كذلك، طبقاً لـ"قوانين العنصرية" على حمل نجمة داوود كوسم لهم، على خلفية صفراء، وكان ذلك استناداً إلى ما قام به أمراء مسيحيون في العصور الوسطى، إذ أمروا بوضع بقع صفراء على الملابس، لكي يكون اليهود مكشوفين بالنسبة للمسيحيين. وأصبحت نجمة داوود رمزاً للقتل الجماعي لملايين اليهود في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم خلال الحرب العالمية الثانية، وخاصة من قبل جناةٍ ألمانٍ. نقاش حول حظرحرق الأعلام مع ذلك، فإنه ليس محظوراً في ألمانيا حرق العلم الإسرائيلي، على الأقل، إذا تم شراء هذا العلم من القطاع الخاص. والآن، وبعد وقوع الحوادث في برلين، هناك نقاش، عما إذا كان يجب على السلطة التشريعية في ألمانيا سد الثغرة هنا. واقترح السفير الإسرائيلي جيريمي إيزاخروف أن يعاقب كل من يحرق علناً علم أي دولة أجنبية وليس اسرائيل فقط. وقد انضم إليه ممثلون عن العديد من الأحزاب السياسية في ألمانيا. وقال رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا جوزيف شوستر في مقابلة صحافية إن "كل من يحرق أعلاماً إسرائيلية، يشكك أو ينكر حق إسرائيل في الوجود". الوقوف بجانب حق إسرائيل في الوجود هو مصلحة عليا بالنسبة لألمانيا. وكلما تم حمل المزيد من الصراعات بين المسلمين والمسيحيين واليهود إلى برلين أيضاً، سيتم غالبا التشكيك في هذه المصلحة العليا، ليس من قبل ألمانيا الرسمية، ولكن داخل مجتمعها. ولهذا، فإن الجالية اليهودية في برلين دقت مؤخراً ناقوس الخطر، عندما ذكر سيغمونت كونيغسبرغ، مفوض معاداة السامية، أن ظهور اليهود بدون عقبات لم يعد ممكناً في العاصمة الألمانية. وقال كونيغسبرغ: "أعرف الكثير من اليهود، الذين يخبئون سلسلة بها نجمة داوود عندما يكونون في مترو الانفاق، والآن أصبحت هناك مثل هذه الأفعال التلقائية". ينس توراو المصدر: دويتشه فيله

علمت بوتين الألمانية .. فبقي وفياً لها حتى وفاتها في تل أبيب.

$
0
0
علمت الرئيس الروسي بوتين اللغة الألمانية، فلم ينس لها ذلك وبقي على اتصال بها والتقى بها بعد سنوات. لكنها توفيت في تل أبيب. توفيت معلمة اللغة الألمانية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إسرائيل. وكانت المعلمة مينا يوديتسكايا برلينر (96 عاماً) تقول إن بوتين كان على اتصال بها وإنه أهداها، بدافع التعبير عن الامتنان، مسكناً في تل أبيب بعد أن التقاها عام 2005. ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء أن السفارة الروسية في تل أبيب ساعدت في تنظيم الدفن وبعثت ممثلاً رسمياً عن روسيا في الجنازة. وكانت المعلمة الراحلة قد درست بوتين في مدرسة ثانوية في سان بطرسبورغ في ستينيات القرن الماضي، وكانت قد صرحت لوكالة الأنباء الألمانية عام 2014 بأن بوتين "كان تلميذاً جيداً، وكان يتعلم الكلمات الجديدة والقواعد بشكل جيد". يذكر أن بوتين كان قد التقى برلينر، التي هاجرت إلى إسرائيل عام 1973، في القدس عام 2005. وكانت برلينرقد قالت: "التقينا في فندق الملك داود"، وأضافت حينها أن بوتين بدأ في أعقاب اللقاء في إرسال هدايا إليها، مشيرة إلى أنه كلف موظفاً في الحكومة الروسية بمساعدتها في البحث عن مسكن في تل أبيب ودفع ثمن المسكن. تجدر الإشارة إلى أن أسعار العقارات في تل أبيب تعتبر من بين الأغلى في العالم. ع.خ/ ي.أ (د ب أ، DW) المصدر: دويتشه فيله

من ساعد بكفالة لاجئين في ألمانيا عليه الآن أن يدفع الثمن

$
0
0
من تكفل بمساعدة لاجئين سوريين في ألمانيا، عليه الآن إعادة المساعدات المالية التي حصل عليها اللاجئون من الجهات المسؤولة، بحسب قرار المحكمة الإدارية العليا. الكفلاء معرضون الآن لمواجهة أزمة مالية كبيرة. قام الآلاف من المواطنين الألمان في السنوات الخمس الماضية بكفالة آلاف السوريين في إطار برنامج خاص، كي يصلوا إلى ألمانيا بشكل قانوني، وذلك بالتعهد أمام السلطات الألمانية بدفع مصاريف معيشة مكفوليهم عند وصولهم إلى ألمانيا، والتي تشمل مصاريف الأكل والشرب والمسكن بالإضافة إلى التأمين الصحي. واحد من هؤلاء الكفلاء هو وليام آيشو، فبعد حوالي سنتين ونصف على كفالة آيشو لأخيه وزوجة أخيه للوصول إلى ألمانيا، يتوجب على الألماني من أصول سورية الآن أن يعيد الجزء الأكبر من المساعدات الاجتماعية التي قدمتها السلطات الألمانية لمكفوليه، رغم حصولهم على حق اللجوء، حيث تفاجأ برسالة من مكتب العمل في مدينة غوترسلوه الألمانية التي يعيش فيها، يطالبه فيها بدفع 5200 يورو، كان المكتب قد قدمها كمساعدات اجتماعية لمكفوليه. وبالرغم من اعتراض آيشو على قرار مكتب العمل قانونياً، إلا أن المحكمة الدستورية العليا في ولاية شمال الراين ويستفاليا الألمانية رفضت طعنه الذي كان قد قدمه للإعفاء من دفع المبلغ، لكنها قلصت المبلغ الذي يجب عليه دفعه، بحيث لا يشمل مصاريف التأمين الصحي التي كان مكتب العمل قد قدمها لمكفوليه. وبعد صدور القرار قال آيشو، الأب لثلاثة أبناء، لوكالة الأنباء الألمانية: "إنه (قرار المحكمة) يشكل مساعدة، لكنه مازال مبلغاً كبيراً بالنسبة لي". جدل قانوني وقرار المحكمة - والذي صدر في السابع من كانون الأول/ديسمبر- هو حكم على طلبين للطعن كان آيشو قد تقدم بأحدهما، أما طلب الطعن الآخر فقد تقدم به مواطن تركي كان قد تكفّل بسوريين قبل حوالي عامين ونصف. ورغم حصول مكفوليه أيضاً على حق اللجوء، إلا أن مكتب العمل في مدينة ليفركوزن التي يقيم بها، طلبت منه إعادة حوالي 3400 يورو صرفها على مكفوليه. لم يكن الكفلاء يتوقعون أنهم سيضطرون لتولي مصاريف مكفوليهم، حتى بعد حصولهم على حق اللجوء، وهذه المشكلة نتجت في الواقع عن جدل قانوني وقرارات متضاربة بين السلطات الألمانية المختلفة في مختلف المستويات الحكومية. فوفقاً لقرار صادر عن وزارة الداخلية في ولاية شمال الراين ويستفاليا في أبريل/نيسان 2015، ينبغي أن ينتهي إعلان الالتزام عند حصول السوريين على تصريح إقامة والاعتراف بهم كلاجئين، وطالب وزير الاندماج في ولاية شمال الراين يواخيم شتامب الحكومة الاتحادية بإعفاء الكفلاء من مصاريف المكفولين عند حصولهم على حق اللجوء، وقال "ليس من المعقول أن يتم ترك أولئك الأشخاص عالقين، ومطالبين بدفع مبالغ تصل إلى عشرات الآلاف من اليوروهات". كثيرون قاموا بمساعدة لاجئين - والآن يواجهون أزمة اقتصادية بينما رأت وزارة الداخلية الاتحادية أن إعلام الالتزام لا يزال سارياً. ووفقا لقانون اللجوء الجديد الصادر في عام 2016، تم تحديد مدة التزام الكفيل (بعد تاريخ صدور القانون) بخمس سنوات، أما الكفيل الذي قدم طلبه قبل صدور ذلك القانون، فتم تحديد مدة التزامه بثلاث سنوات. انتقادات المنظمات الإنسانية لكن قرارا من المحكمة الإدارية العليا جاء في بداية عام 2017 ليحسم هذا الموضوع ويؤكد أنه يجب على المكفول أن يتحمل تكاليف معيشه مكفوليه، حتى وإن حصلوا على حق اللجوء طالما ظلّوا بحاجة للمساعدة المالية، من دون تحديد مقدار تلك المساعدة. ولاقى قرار المحكمة الإدارية العليا انتقادات من بعض المنظمات الإنسانية والأحزاب السياسية، معتبرة أن ذلك يشكل عبئاً إضافياً على الكفلاء، وقالت رئيس مجلس اللاجئين في ولاية شمال الراين بيرغيت ناويوكس لصحيفة "نويه روه تسايتونغ" إن هذا الحكم يعطي الناس الذين يساعدون المحتاجين انطباعاً وكأنه يتم معاقبتهم على ذلك، لأنه يضعهم في "ورطة" مالية. ودعت كتلة حزب الخضر في برلمان ولاية شمال الراين، حكومة الولاية بتوضيح كيفية تقديم المساعدة لأولئك الكفلاء الذين يعانون من أوضاع مادية صعبة، وذلك بعد أن كانت الحكومة قد قالت في جواب على أسئلة الحزب الاشتراكي حول هذا الموضوع الشهر الماضي إن الكفلاء الذين يعانون من أوضاع صعبة "يتم حمايتهم من خلال القانون الحالي" محي الدين حسين - مهاجر نيوز 2017 المصدر: دويتشه فيله

إيطاليا تستعيد رفاة ملكها المنفي من الإسكندرية واليهود يستنكرون

$
0
0
أعادت إيطاليا رفات ملكها فيكتور إيمانويل الثالث الذي حكمها في فترة الحكم الفاشي من منفاه في مصر قبل أيام قليلة من حلول الذكرى السبعين على وفاته. فيما انتقدت منظممة يهودية الخطوة. Viktor Emanuel III. von Italien أعيدت رفات الملك فيكتور إيمانويل الثالث، الذي حكم إيطاليا إبان الحكم الفاشي من مصر، الأحد (17 كانون الأول/ ديسمبر2017) قبل أيام قليلة من حلول الذكرى السبعين على وفاته. وظلت رفات فيكتور إيمانويل الثالث في كاتدرائية سانت كاترين في محافظة الإسكندرية بمصر، حيث توفي في المنفى في 28 كانون أول/ ديسمبر 1947، بعد التنازل عن العرش في أيار/ مايو عام 1946. ونشرت وكالة الأنباء الإيطالية الرسمية "أنسا" صوراً لرفات الملك لدى وصولها إلى حرم فيكوفورت في إقليم بيدمونت بشمال غرب البلاد، وهي كنيسة قريبة من بلدة كونيو. وكانت الكنيسة، التي كانت تستخدم في الماضي ضريحاً لأسرة سافوي، قد أصدرت بياناً أمس السبت معلنة عملية النقل دون تحديد موعد معين لها. من جانبها، قالت رئيسة اتحاد الجاليات اليهودية الإيطالية، نعومي دي سيجني، إن عملية الإعادة أجيزت من قبل الحكومة الإيطالية في خطوة "تثير قلقاً عميقاً". وأضافت دي سيجني في بيان: "نحتاج إلى القول بوضوح في جميع المحافل إن الملك فيكتور إيمانويل الثالث كان شريكاً للنظام الفاشي، حيث لم يعارض صعوده وعنفه". وأعادت إلى الأذهان موافقة الملك على القوانين العنصرية في عام 1938، والتي تبعت إيطاليا بناءاً عليها قيادة ألمانيا النازية في التمييز وفيما بعد في اضطهاد اليهود. وانتهى حكم فيكتور إيمانويل الثالث، الذي استمر 46 عاماً، قبل شهر من تصويت إيطاليا في استفتاء لأن تصبح جمهورية. وساهمت مشاركة الملك مع النظام الفاشي وهزيمته في الحرب العالمية الثانية في تلك النتيجة. كما واجه فيكتور إيمانويل الثالث، الذي تعرض للسخرية بسبب قصر قامته، انتقادات بوجه خاص لفراره من روما بعد هدنة مع الحلفاء في أيلول/ سبتمبر عام 1943، تاركاً البلاد عمليا بدون قائد. وأعيدت رفات زوجة الملك إلينا - التي تعود أصولها للجبل الأسود- من مونبلييه بفرنسا إلى حرم فيكوفورت يوم الجمعة في نفس الكنيسة، التي من المقرر أن تضم رفات آخر ملوك إيطاليا. ع.خ/ ي.أ (د ب أ) المصدر: دويتشه فيله

بعد قصفهما من الطيران الروسي بالفوسفور والنابالم : النظام يستعيد حاجزي زلين والزلاقيات

$
0
0
اعترف نشطاء موالون للنظام في مدينة محردة بمقتل القيادي محمد جميل الجراح مع ثمانية من عناصره، خلال الاشتباكات التي دارت بين جيش العزة وقوات النظام على حاجز زلين بريف حماة الشمالي. جاء ذلك إثر الهجوم المفاجئ لجيش العزة، أمس الأحد، الذي أسفر عن استعادة السيطرة على حاجزي زلين والزلاقيات لساعات قبل استعادتهما من قبل قوات النظام بعد قصف روسي كثيف. كذلك قتل أكثر من 20 عنصر آخر لقوات النظام والميليشيات المحلية والأجنبية التابعة له، بالإضافة لأسر آخرين واغتنام دبابات وعربات بي إم بي وقواعد مضادة للدروع وسيارة عسكرية مزودة برشاش وأسلحة وذخائر. في سياق منفصل، قصف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ وقنابل النابالم الحارق والقنابل الفوسفورية مدينتي كفرزيتا واللطامنة بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي، كما ألقى الطيران المروحي عدداً من الأسطوانات المتفجرة على قرية الزكاة بريف حماة الشمالي، ما تسبب بدمار كبير في منازل المدنيين.

الطيران الاسرائيلي يقصف مواقع للنظام وحزب الله في جبل قاسيون بدمشق

$
0
0
تناقلت مصادر إعلامية مساء اليوم الاثنين 18 كانون الاول/ديسمبر، أخباراً عن قصف مقاتلات اسرائيلية مواقع للنظام السوري وميليشيا حزب الله اللبناني بالعاصمة دمشق. وقالت مصادر ميدانية إن الطيران الاسرائيلي أغار على اللواءين 105 مدرعات و 106 مدفعية الواقعين في جبل قاسيون، وسط سماع دوي انفجارات كبيرة وتصاعد لألسنة النيران وفق ناشطين. يذكر أن اللواءين 105 و 106 تعرضا لقصف اسرائيلي سابق أدى لمقتل نحو 150 عنصراً من قوات النظام صيف 2012. وكان الطيران الاسرائيلي قد استهدف قبل أيام مقراً لميليشيا حزب الله اللبناني على مقربة من مطار الضمير العسكري بمنطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، إلا أن نيراناً ارضية بدأت باستهدافها من داخل المطار الذي يتواجد بداخله عناصر معظمهم إيرانيون، فما كان من المقاتلة إلا أن قصفت برج المراقبة في المطار ما أسفر عن تدميره بالكامل. مؤخراً شنت المقاتلات الاسرائيلية عدة غارات جوية استهدفت عدة مقرات تابعة للميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله في سورية، من بينها معسكر للميليشيات الإيرانية في منطقة "جبل عزان" بريف حلب الجنوبي وغارات أخرى استهدفت مستودعات مهين العسكرية بريف حمص الشرقي إضافة لقصف اسرائيلي آخر استهدف مقراً لميليشيا حزب الله في منطقة الكسوة ومركزاً للبحوث العلمية قرب قرية جمرايا في منطقة قدسيا بمحافظة ريف دمشق جنوب سوريا.

بين روسيا وإيران في الساحة السورية

$
0
0
مثلت المحطة الثامنة لمحادثات جنيف الاختبار الأكثر جديّة للانتقال من منطق الارتباط ووقف النار في المناطق الأكثر استقراراً الذي انتهت إليه مفاوضات آستانة، إلى البحث عن أطر دائمة للحلول، بخاصة بعد الانتهاء نظرياً من «داعش». هنا، لا يستطيع بشار الأسد التذرع بالمقاربة الأمنية التي بررت له عدم الاعتراف بالمعارضة ووصفها بالإرهابية، ولا تستطيع روسيا التفلت من الالتزام بما تعهدت به منذ البداية، وهو التمسك بأن مستقبل الأسد يحدده السوريون أنفسهم عبر انتخابات يشترك فيها اللاجئون باعتبارهم محسوبين على المعارضة! لكن، كلما ابتعدت بوادر الحل السياسي تعقد المشهد أمام الروس الذين بات عليهم المفاضلة بين السير بالأجندة الإيرانية في الداخل أو البحث عن استقرار يتيح لهم حضوراً آمناً طويل الأمد في الساحل السوري. فحضورهم هناك عليه أن يحدد وجهة تطلّعه في المستقبل إما شرقاً أو غرباً. وروسيا التي تخشى انزلاقها إلى استنزاف في الصراع السوري، وضعت نفسها أمام خيارات محددة لا بد أن تنعكس على استراتيجيتها الشرق أوسطية كلها. فالحضور العسكري في قواعد ذات طابع استراتيجي في طرطوس واللاذقية، يخولها الإشراف على مياه المتوسط ومد نفوذها إلى شمال أفريقيا بدءاً من مصر وليبيا، ما يجعلها أكثر إحاطة بالجغرافيا الأوروبية. وفي حال ذهبت في هذا الاتجاه باعتبارها قوة عالمية، فإنها إذّاك تنزه نفسها عن الغرق في تناقضات معقدة فشلت في إدارتها تاركة لإيران وإسرائيل إيجاد توازن يتوزع بينهما في وسط الساحة السورية وجنوبها. ذلك في الوقت الذي انتقلت فيه الولايات المتحدة إلى تصحيح علاقاتها بتركيا كمدى حيوي يحمي ظهرها في الحضور الاستراتيجي في سورية والعراق، وأكدت حضورها المستدام على الأراضي السورية هي الأخرى. وأمام روسيا خيار آخر وهو أن تذهب بعيداً في الانخراط الداخلي من موقع الوصي على النظام السوري، وفي هذه الحال سيكون مآلها التورط في تنافس تلقائي مع حسابات إيران التفصيلية. خيارات مفصلية أمام الرئيس فلاديمير بوتين في هذه المرحلة تستدعي منه إعادة تحديد خياراته، بخاصة بعد تأكيد الولايات المتحدة أهمية ما يحصل في أوكرانيا وانعكاسه على العلاقة مع الروس. وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أكد في اجتماع وزراء خارجية «دول منظمة الأمن والتعاون في أوروبا» في فيينا أن العقوبات المتعلقة بالقرم ستبقى إلى أن تعيد روسيا السيطرة الكاملة على شبه الجزيرة إلى أوكرانيا وتسحب قواتها من دونباس وتفي بالتزاماتها في اتفاق مينسك. إن ما قدمته روسيا في الحرب على الإرهاب في سورية أتاح لها رعاية تقنية للمفاوضات بين السوريين لكن من دون القدرة على التقرير فيها. وعلى رغم التنسيق العسكري والمساكنة التكتيكية مع الغرب في الأجواء السورية، والتسويات والصفقات الإقليمية التي أجرتها مع تركيا وإيران وإسرائيل والسعودية، فإن ذلك لم يُصرف في مسألة رفع العقوبات عنها أو في التوازن الأوروبي مع الأطلسي أو في انتزاع القرم والاعتراف به لروسيا. وعلى رغم نجاح روســـــيا في تكريس سياقات آستانة وسوتشي كمحطات حوارية، فإنها لا تمتلك مفاتيح التوصل إلى خواتيم ونهايات لأزمات بهذا الحجم. خبرة الروس في إدارة التناقضات الشرق أوسطية ترتكز على وسائط القوة ويحفزها التنافس المستدام مع الغرب بينما تفتقر إلى المقاربة الديموقراطية التي أصبحت أكثر إلحاحاً في عصرنا الحديث. المصدر: صحيفة الحياة بهاء أبو كروم

لا مواجهة بين واشنطن وطهران وجهة نظر يكتبها حازم الأمين

$
0
0
ما قاله وزير الدفاع الأميركي جايمس ماتيس لجهة أن بلاده ستواجه إيران ديبلوماسياً لا عسكرياً، يفتح الباب أمام مزيد من التفكير بحال التقهقر الذي يشهده الموقع الأميركي في الشرق الأوسط، بل في العالم أيضاً. وللمرء أن يفكر بأنه أيضاً تقهقر إرادي، ذاك أن أميركا ومنذ النصف الثاني من ولاية باراك أوباما الثانية باشرت انكفاءها عن مختلف ملفات المنطقة، ومثّل وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض رغبة داخلية أميركية في هذا الانكفاء. أن تقرر أميركا مواجهة نفوذ إيران الإقليمي "ديبلوماسياً"، وأن تُمهد لهذا القرار بالاعتراف بالقدس عاصمة أبدية لإسرائيل، فنحن في هذه الحال أمام احتمال من إثنين، إما الجهل المطبق بما يعنيه قرارها المتعلق بالقدس من تمتين وتحصين للموقع الإيراني، وإما مراوغة خصوم طهران العرب بالملف الإيراني لتمرير اعترافها بالقدس. وفي الحالين نحن بين يدي إدارة غير كفوءة وغير مدركة تبعات أفعالها. لا مواجهة عسكرية مع طهران. ربما كان هذا هو الأمر المفيد الوحيد مما كشفه الوزير الأميركي، ذاك أنه يُبدّد أوهام من يبنون سياساتهم على احتمال هذه المواجهة. لكن، ماذا عن المواجهة الديبلوماسية؟ الإدارة الأميركية في أضعف موقع لها منذ عقود طويلة، سواء على المستوى الداخلي، حيث تلقت هزيمة انتخابية مرة هذا الأسبوع، وهي محاصرة ومهددة بقضايا التحرش، وعلى المستوى الخارجي حيث تقابل دعواتها مواجهة إيران بتحفظات أوروبية، لم تجد في ظلها واشنطن شريكاً غربياً واحداً، وأضيف إلى ذلك ما أثاره قرارها المتعلق بالقدس من ذهول دفع أقرب حلفائها العرب إلى التحرك لمواجهته. والحال أن انعدام الكفاءة "الديبلوماسية" لهذه الإدارة لا يبشر بأن "نصراً" على طهران يلوح على هذا الصعيد. فواشنطن تُبدد الحلفاء تلو الحلفاء. الثابت الوحيد هو تل أبيب حتى الآن. في سورية قررت أن تكتفي بحضورها في مناطق الأكراد، فخسرت بذلك تركيا، وأفسحت المجال أمام تعاظم الدور الروسي. وفي العراق فعلت عكس ذلك، فهي وقفت إلى جانب طهران في مواجهة الأكراد، حلفائها التاريخيين، وها هي تصبح الشريك الأصغر في بلاد الرافدين. وفي لبنان لا يبدو أنها بصدد أكثر من فرض عقوبات اقتصادية تستهدف "حزب الله"، إنما أيضاً لا تميز بين الحزب وبين غيره من اللبنانيين. والمرء إذ يحاول طرد حس المؤامرة، لا يمكنه تفادي حقيقة أن واشنطن تقدّم الخدمة تلو الأخرى لطهران، وهي، وفي موازاة رفع خطاب المواجهة معها، تمعن في الإقدام على خطوات لا يمكن تفسيرها في هذا السياق. فواشنطن أقدمت على عرض قرائن ملموسة على دور طهران في الحرب اليمنية، بما يوحي بأن ذلك مقدّمة لخطوات عملية للحد من هذا التدخل، لكنها في الوقت ذاته تخلي الموقع تلو الموقع مفسحة لطهران مزيداً من النفوذ. خط أنابيب نفط بين طهران وبغداد، وآخر لنقل الغاز الروسي عبر الأراضي الإيرانية. والخطوط الديبلوماسية الإيرانية تخترق علاقات واشنطن مع أقرب حلفائها في المنطقة. ووفق هذه المؤشرات يبدو أن ما تحدث عنه ماتيس لجهة المواجهة الديبلوماسية، أمر غير ممهد له بغير أقوال الوزير والمؤتمر الصحافي للسفيرة في الأمم المتحدة. فواشنطن لم تقدم على خطوة واحدة خارج حدودها لبناء منصة مواجهة ديبلوماسية وغير ديبلوماسية مع طهران، في حين لا يؤشر الموقع الأميركي في معظم أزمات المنطقة إلى افتراق كبير في المصالح بين العاصمتين. وبما أن "الجهد الديبلوماسي" مقتصر على خطوات في أروقة داخلية، يمكننا في هذه الحال الاستنتاج أن واشنطن غير جادة في قرارها مواجهة طهران، حتى في المستوى الديبلوماسي. الأمر لا يقتصر على عدم استجابة حلفائها الغربيين لرغبتها في انضمامهم إلى حملتها على طهران، إنما أيضاً يشمل عدم رغبتها الضمنية في خوض هذه المواجهة. المصدر: صحيفة الحياة

سورية ومرحلة تفكيك التحالفات وجهة نظر يكتبها غازي حمدان

$
0
0
بإعلانه الانسحاب من سورية، لم يقصد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخروج المادي لجيشه، بقدر ما كان القصد رمزياً، أو كناية عن إعادة تموضع في المسألة السورية، وليس في جغرافيتها، ذلك أن وجود روسيا في الجغرافية السورية أصبح خارج النقاش، وإنما بوتين يطرح ، في سوق السياستين الإقليمية والدولية، عناصر معينة من القضية، بهدف صيانة علاقات روسيا، وإعطاء دورها الشرق أوسطي زخماً جديداً. أراد بوتين القول إن روسيا التي كانت قبل سنتين في سورية، تنسحب لتحل مكانها روسيا جديدة تتناسب مع طبيعة المرحلة والتي بدورها تحتاج الى آليات مختلفة غير الطائرة والمدفع، بقدر ما تحتاج إلى تفاهمات إقليمية ودولية جديدة. على ذلك، فإن هذا التموضع الروسي لا يأتي ترفاً بل تجد روسيا نفسها مجبرة على فعل ذلك، وإلا فإن كل ما حققته سينتهي بالفشل وكل ما استثمرته في سورية والإقليم سيتحوّل إلى ثقب أسود يبتلع كل الرصيد السياسي المتحقق لروسيا، ويدرك الكرملين أن ما بين النجاح والفشل شعرة صغيرة تتعلق بحسن إدارة المرحلة الانتقالية، انتقال روسيا من الحرب إلى التسوية، وليس هناك أفضل من هذا الوقت لإدارة العملية قبل أن تتغير الشروط والمعطيات. المرحلة تبدأ إذاً بإعادة هيكلة التحالفات أو أقله إعادة صياغة التفاهمات، فمع انتهاء العمل العسكري انتهت الأهداف المرحلية ذات الصلة بنجاح هذا العمل من خلال الانتصار على معارضة الأسد وجلبها إلى طاولة المفاوضات وفق لائحة الشروط الروسية، والآن ثمة قضيتان مهمتان في سورية، نجاح عملية السلام، وإعادة الإعمار، ولهاتين العمليتين حلفاؤهما والجهات القادرة على إنجازهما. التفارق بين روسيا وإيران أصبح واقعاً تفرضه الوقائع والمصالح، ذلك أن مشروع روسيا في سورية بات يشترط وقف الحرب لاستكمال بقية عناصر المشروع، بخاصة بعد أن تكشّف أن الاقتصاد والاستثمارات والسيطرة على إنتاج الغاز وخطوط نقله ستتحوّل إلى روافع لاستمرار المشروع الروسي، على رغم الأهمية الجيوسياسية التي حققتها قاعدة حميميم وميناء طرطوس عسكرياً، لكن روسيا بحسابات الربح والخسارة ليست في حاجة الى نقاط حراسة لمراقبة أمواج البحر المتوسط، بقدر حاجتها الى استثمارات تضخ الأرباح لخزائنها ولحسابات النخبة الموسكوفية المحيطة ببوتين. أما إيران، فإن مشروعها لم يكتمل بعد، وما زالت في حاجة الى حروب ومعارك قد تستهلك العقد القادم كله لتثبيته، فهو ليس مجرد طريق لا تزال إيران في طور تصميم رسمه ولا تزال تعترضه قطوعات كثيرة ويحتاج الى ترتيبات أكبر من ظهور قاسم سليماني في هذه البقعة أو تلك، ما زال لديها عمل كثير لتطويق إسرائيل من جنوب سورية ووصل مناطق القلمون بسلسلة جبل لبنان الشرقية، وضمان عدم عودة اللاجئين نهائياً لتحقيق التوازن الديموغرافي المستحيل. ما زال مشروع إيران أو الجزء المهم منه على الورق وحتى الجزء المنفذ يحتاج الى حروب أطول وزمن أكبر حتى يستقر. وروسيا غير معنية بانتظار إيران ولا مشاركتها صراعاتها القادمة. وبالتأكيد، تدرك موسكو أن هذا المشروع غير عقلاني ويستحيل إكماله وبالتالي هي تخرج نفسها منه، وعند هذه اللحظة تبرز الفوارق وتتعمق بين روسيا وإيران، اللتين دمجتا في مرحلة سابقة قواتهما البرية والجوية لإنجاز مهمة السيطرة على الأرض السورية، حينذاك كانت إيران بالنسبة الى روسيا شريكاً مهماً لديه الجرأة على التضحية بآلاف الجنود، وهو أمر لم تكن روسيا المرعوبة من شبح أفغانستان قادرة على الإقدام عليه. وأهم تلك الفوارق أن روسيا بلد له عقلية استعمارية تخضع سلوكها العسكري لحسابات الربح والخسارة، كما تمثل الرشاقة في إنجاز المهام معياراً لتحقيق النجاح فيها، يضاف إلى ذلك تحررها من الأحمال الأيديولوجية التي قد تثقل حركتها وتكبل مرونتها، في حين أن إيران بلد متخلف تحكمه أيديولوجيا رجعية لا تقاس النجاحات لديه بمعايير السرعة والربح بل إن دوام الحروب واستمرارها فرصة لتوليد الفوائد التي غالباً ما تؤدي إلى إخضاع المجتمع المحلي الإيراني وتدمير الجوار. المهمة الروسية في الجزء الأكبر منها انتقلت إلى المجال السياسي، بما فيها تثبيت بشار الأسد في السلطة، أقله إلى حين إيجاد البديل من داخل النظام، وذلك سيتطلب خلق ديناميكيات سياسية جديدة، ويحصل ذلك في مناخ أقل توتراً ما قد يشكل عاملاً مساعداً في إنجاح قيام شبكة أو شبكات علاقات جديدة بين اللاعبين المختلفين. وحتى تستطيع روسيا تسويق طرحها السياسي في سورية ستضطر إلى تكييف شروطها كي تتمكن من بناء مصالح مشتركة مع اللاعبين المؤثرين، إقليمياً ودولياً، مع وجود احتمال دائم بإمكان تعقّد الحل واستمرار حال اللاحرب واللاسلم في سورية فترة زمنية طويلة، إذا أصرت روسيا على فرض الحل وفق رؤيتها وبشروطها، فليس ثمّة أطراف مضطرة لإنقاذ بوتين وحليفيه نظام الأسد وإيران. المصدر: صحيفة الحياة

النظام يلجأ لـ “الحيلة” للقبض على مطلوبي الاحتياط

$
0
0
بدأ النظام مؤخراً يستخدم طرقاً جديدة بهدف القبض على أكبر عدد من الشبان المطلوبين للخدمة العسكرية (إحتياطية وإلزامية)، بعد تمكن مئات الشبان من مغادرة البلاد أو الفرار إلى مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري. وقالت مصادر ميدانية، إن النظام عمد مؤخراً لعدم تبليغ المكلفين بالاحتياط حتى لا يفروا خارج البلاد واعتمد بدلاً عن ذلك على الحواجز الطيارة والمداهمات واعتقال المكلفين و إلحاقهم مباشرة بقوات النظام وغالباً ما يتم إرسالهم مباشرة إلى الجبهات. ووفقاً لناشطين فإن العاصمة دمشق ترزح حالياً تحت القبضة الأمنية الخانقة حيث يستمر النظام بنشر الحواجز الطيارة في معظم الأحياء السكنية و الأسواق بهدف اعتقال الشباب المطلوبين للاحتياط بغية زجهم في جيش النظام. وكان ناشطون قد تداولوا معلومات في وقت سابق مفادها أن النظام أوقف رواتب الموظفين في مديرية تربية دمشق المتخلفين عن الاحتياط وسط أنباء عن تحضيرات لقرارات مماثلة ستشمل كافة قطاعات الدولة، حيث وفقاً للمصادر ذاتها فإن قراراً آخر صدر في عام 2015 من المجلس الأعلى للقوات المسلحة السورية تم تعميمه الى كافة مفارز وأقسام وفروع الأمن والشرطة ينص على إيقاف دفع المستحقات لأي شخص يتخلف عن خدمة الاحتياط في حال كان تابعاً لـ "القطاع العام".

مجلة (بوليتيكو Politico) تفضح أسباب تغاضي “أوباما” عن تجارة حزب الله بالمخدرات

$
0
0
كشفت مجلة (بوليتيكو Politico) في تحقيق لها عن تغاضي إدارة الرئيس الأمريكي السابق (باراك أوباما) عن تجارة ميليشيا "حزب الله" اللبناني في الكوكائين وغسل الأمول من خلال السيارات المستعملة، مقابل الوصول لاتفاق مع إيران بشأن ملفها النووي. وقالت (بوليتكو) في مقدمة تحقيقها الذي عنونته بـ "السر وراء ترك أوباما حزب الله بدون عقاب"، إن "تحول حزب الله إلى تهريب الكوكايين وغسل الأموال من خلال السيارات المستعملة لتمويل توسعه يشكل تهديدا عالميا"، مشيرةً إلى أن إدارة أوباما ومن أجل الوصول لاتفاق مع إيران حول ملفها النووي، تخلت عن عزمها لشن "حملة طموحة" لإنفاذ قانون يستهدف تهريب المخدرات من قبل جماعة حزب الله الإرهابية المدعومة من إيران، بالرغم من أنها كانت ترسل الكوكائين إلى الولايات المتحدة نفسها. مشروع كاساندرا وكانت الحملة التي يطلق عليها اسم "مشروع كاساندرا" بحسب (بوليتيكو)، قد جمعت (عام 2008) إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية من خلالها أدلة على أن ميليشيا "حزب الله" قد حول نفسه من منظمة عسكرية وسياسية مركزة في الشرق الأوسط إلى نقابة للجريمة الدولية، إذا يعتقد بعض المحققين أنها تجمع مليار دولار سنويا من تجارة المخدرات والاتجار بالأسلحة وغسل الأموال، وغير ذلك من الأنشطة الإجرامية. وأكدت المجلة أنه على مدى السنوات الثماني التالية (أي بعد 2008)، استخدم عملاء يعملون في منشأة سرية في وكالة الاستخبارات الأمريكية في (شانتيلي) بولاية فرجينيا بمساعدة 30 من وكالات الأمن الأمريكية والأجنبية، استخدموا مخبرين في عمليات استخباراتية وسرية، لرسم خرائط خاصة بشبكات ميليشيا "حزب الله" غير المشروعة. نهر نقد قذر وتتبعت الشبكة الأمريكية الاستخباراتية شحنات الكوكايين التي تتاجر بها الميليشيا اللبنانية منها خرج من أمريكا اللاتينية إلى غرب أفريقيا وإلى أوروبا والشرق الأوسط، والبعض الآخر عن طريق فنزويلا والمكسيك إلى الولايات المتحدة. كما تعقب العملاء السريين "نهر النقد القذر" من الموال المغسولة، حيث تم غسيل هذه الموال من خلال "تكتيكات أخرى" كشراء السيارات الأمريكية المستعملة وشحنها إلى أفريقيا، ليكشف بعض الشهود المتعاونين الرئيسيين في هذه الصفقات، والتي أطلقت عليهم "بوليتيكو" مسمى "وكلاء المؤامرة"، منهم من داخل الدائرة الداخلية لـ "حزب الله" ورواد الدولة في إيران. عقبات وعراقيل وتؤكد المجلة أنه ومع وصول "مشروع كاساندرا" إلى أعلى "التسلسل الهرمي للمؤامرة" على حد وصفها، ألقى مسؤولو إدارة أوباما سلسلة كبيرة من العقبات، بحيث لا يمكن التغلب عليها، مستندة بذلك على عشرات المقابلات مع مشتركين في المشروع، والذين أكدوا أنه عندما سعى قادة المشروع للحصول على موافقة على بعض التحقيقات الهامة والملاحقات القضائية والاعتقالات والجزاءات المالية، رفض مسؤولون في وزارة العدل والخزانة طلباتهم. وتشير (Politico) إلى أن وزارة العدل وغيرها من السلطات الأمريكية رفضت طلبات قادة مشروع "كاساندرا" لتقديم اتهامات جنائية ضد لاعبين رئيسيين في هذه الشبكة، مثل المبعوث البارز لـ "حزب الله" إلى إيران، وهو مصرفي لبناني غسل المليارات من تجارة المخدرات، كما رفضت وزارة الخارجية طلبات لجذب "أهداف عالية القيمة" (أهم المسؤولين في تجارة حزب الله) إلى دول يمكن لشبكة الاستخبارات السرية اعتقالهم فيها. ويقدم التقرير وثيقة، يؤكد فيه أن ميليشيا حزب الله يرتبط بمخطط لغسل الأموال قدره 568 142 483 دولاراً. تفتت المشروع من أعلى المستويات (ديفيد آشر)، الخبير المالي للكسب غير مشروع في الولايات المتحدة، وأحد المشرفين على المشروع، كان قد أوفده البنتاغون للمشاركة في "مشروع كاساندرا"، لإحباط "المشروع الإجرامي" لـ "حزب الله". يقول إنهم فتتوا المشروع كله (في إشارة إلى إدارة أوباما)، وقد كان مدعوما بكافة الموارد، حيث تم تفتيت المشروع "من أعلى إلى أسفل". وكشفت المجلة أن (جون برينان) المستشار البارز بمكافحة الإرهاب في إدارة أوباما ومدير وكالة الاستخبارات المركزية آنذاك، قد أوصى في ورقة للسياسة بأن الرئيس المقبل للبنان على ما يبدو لديه الفرصة لتقويم مسار العلاقات بين البلدين (لبنان وأمريكا) ليس من خلال حوار مباشر فقط، بل في "استيعاب أكبر لحزب الله في النظام السياسي في لبنان". تاجر الأسلحة اللبناني علي فياض  علي فياض والمعروف أيضا باسم "فياض"، وهو تاجر أسلحة يشتبه في كونه من عناصر "حزب الله" ويتخذ من أوكرانيا مقرا له، حيث ينقل كميات كبيرة من الأسلحة إلى سوريا، وهو أحد كبار عناصر حزب الله المشتبه به الذي اعتبره عملاء يعتقدون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعبره كمورد رئيسي للأسلحة إلى سوريا والعراق، وقد اعتقل في براغ في ربيع عام 2014. وبقي فياض قرابة عامين قيد الاحتجاز، حيث رفض مسؤولون أمريكيون ممارسة ضغط جدي على الحكومة التشيكية لتسليمه للولايات المتحدة، حتى عندما كان بوتين يضغط بقوة للدفاع عنه. وبحسب (بوليتيكو) فإن فياض أرسل في نهاية المطاف إلى بيروت، حيث وجهت إليه اتهامات في المحاكم الأمريكية بتهمة التخطيط لقتل موظفي الحكومة الأمريكية، بهدف توفير الدعم المادي لمنظمة إرهابية ومحاولة الحصول على الصواريخ المضادة للطائرات ونقلها واستخدامها. الشبح ويقول أعضاء "مشروع كاساندرا"، إن مسؤولين في الإدارة الأمريكية قوضوا جهودهم الرامية لتتبع أحد أكبر أعضاء "حزب الله" والملقب بـ "الشبح"، والذي وجه أعضاء المشروع له لائحة اتهامات سرية بنقل من شحنات الكوكايين إلى أمريكيا والشرق الأوسط. كما يقول أشخاص مطلعون على قضيته، إن الشبح كان أحد أكبر تجار الكوكايين في العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، فضلا عن مورده الرئيسي من الأسلحة التقليدية والكيميائية، والتي زود بها نظام بشار الأسد واستخدمها ضد شعبه. عبد الله صفي الدين يؤكد وكلاء "مشروع كاساندرا" وغيرهم من المحققين، أنهم عندما سعوا مرارا وتكرارا للتحقيق ومقاضاة "عبد الله صف الدين"، وهو مبعوث "حزب الله" إلى إيران، رفضت وزارة العدل الأمر. ويعتبر "صفي الدين" المشرف الرئيسي على إدارة شؤون الأعمال في تجارة الميليشيا الدولية من المخدرات، وأنه "العمود الفقري" لشبكة حزب الله الإجرامية. ويشير التقرير إلى اعتقالات قدمتها الحكومة الأمريكية طالت متورطين في تجارة المخدرات العالمية، إلا أن أعضاء في المشروع يؤكدون أن الاعتقالات تمت بعد توقيع الاتفاق النووي مع إيران. التحقيق كشف أن ميليشيا حزب الله كانت على تعاون وثيق مع ميليشيات الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الشيعية، حيث قام الجيش الأمريكي بدراسة دور إيران في تجهيز الميليشيات الشيعية بالأجهزة المتفجرة المرتجلة ذات التكنولوجيا الفائقة والتي قتلت مئات الجنود الأمريكيين، وأن كل هذه المسارات تصل في نهاية المطاف إلى حزب الله. وبحسب المعلومات فقد عمل أنصار الميليشيا في المجتمعات اللبنانية في جميع أنحاء العالم لإنشاء شبكة من الشركات التي طالما كان يشتبه في أنها شركات للتداول في السوق السوداء، حيث نقلت هذه الشركات الأسلحة وغسلت الموال، بل أن إيران اشترت أجزاء من برنامجها النووي غير المشروع والقذائف (التسيارية) عبر هذه الشركات، وذلك من خلال نفس الطرق التي استوردت "الدجاج المجمد والالكترونيات الاستهلاكية". ترجمة: أورينت نت.

ماهي تفاصيل إعدام جيش الإسلام لـ 45 مقاتلا تابعا لهيئة تحرير الشام؟

$
0
0

تناقل ناشطون في الساعات الماضية خبر إعدام فصيل جيش الإسلام عناصر من هيئة تحرير الشام كانوا معتقلين في سجونه شرق دمشق.

وأكدت مصادر مطلعة من الغوطة الشرقية، رفضت ذكر اسمها اليوم، الاثنين 18 كانون الأول، إعدام عناصر من “الهيئة” على يد جيش الإسلام، وبلغ عدهم قرابة 20 عنصرًا بينهم قياديون مهاجرون.

وقالت المصادر إن عملية الإعدام تمت منذ حوالي شهرين، أثناء حملة جيش الإسلام على مواقع هيئة تحرير الشام في منطقة الأشعري في القطاع الأوسط.

واقتصرت نشر الأخبار على مواقع مقربة من هيئة تحرير الشام، وقالت إن الإعدام طال 45 عنصرًا من “الهيئة” بينهم سبع مهاجرين.

ويتزامن تأكيد حادثة الإعدام مع الحديث عن اتفاق لخروج هيئة تحرير الشام بشكل كامل من الغوطة الشرقية، دون تحديد موعد محدد لخروج المقاتلين.

وأوضحت مصادر محلية أول أمس السبت، أن اتفاقًا أبرم بين “تحرير الشام” “جيش الإسلام” يقضي بإطلاق سراح معتقلي “الهيئة” من سجون “الجيش”، وإخراجهم مع بقية مقاتلي “الهيئة” من الغوطة الشرقية.

وحددت المصادر بعض أسماء الشخصيات الذين تم إعدامهم بينهم “الملا أبو بكر الأردني”، عبد الحميد القصير (أبو جوهر)، “أبو ماريا الأردني”، “أبو حفص الأردني”، “أبو الزبير الأردني”.

إلى جانب معاذ القفاري (أبو مصعب)، محمد المحيميد (أبو عبد الله القصيمي) وعنصر يدعي “خلاد”.

وأكدت المصادر أن عملية الإعدام نفذت خلال الحملة على مواقع “تحرير الشام” في مزارع الأشعري.

بينما نشر حساب “تحرير الشام قاطع البادية” أسماء 33 عنصرًا من الذين تم إعدامهم أبرزهم “أبو حفص الحفيري”، “أبو حسان الشامي”، “أبو بكر الجولاني”، “أبو مريم الأردني”، “أبو البراء أنصار”.

وكان “جيش الإسلام” أعلن، في 5 أيار الماضي، إنهاء ملف “جبهة النصرة” (المسمى القديم لهيئة تحرير الشام) في الغوطة، بعد أيام من بدء الاقتتال في 28 نيسان الفائت.

وقال حينها إن معركته ضد الفصيل حققت أهدافها، “وقضت على مقومات وجود هذا التنظيم الدخيل على الغوطة، ولم يبقَ منه إلا فلول طريدة”.

كما حمّل بقية الفصائل مسؤولية ملاحقة “فلول التنظيم” ضمن قطاعاتهم.

ألمانيا تربط مساعداتها للعراق بحل الخلافات بين بغداد وأربيل

$
0
0
استقبلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس، رئيس وزراء إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، في مقر المستشارية ببرلين، لبحث الحرب على تنظيم داعش. وكان البرلمان الألماني (بوندستاج) قد وافق، الأسبوع الماضي، على تمديد مهمة القوات الألمانية لتدريب قوات البيشمركة الكردية. وتجدر الإشارة إلى أنه كان قد تم تعليق هذه المهمة لفترة مؤقتة في سبتمبر (أيلول) الماضي، بسبب تصاعد الخلاف بشأن الاستفتاء الذي أجراه الأكراد للاستقلال عن الحكومة الاتحادية العراقية. وحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): تعد مهمة القوات الألمانية في شمال العراق خلافية بسبب انحسار تنظيم داعش، والإعلان رسمياً أخيراً عن الانتصار عليه. كما أجرى بارزاني أيضاً محادثات مع زيغمار غابرييل، وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال التي تقودها ميركل لحين تمكنها من تشكيل حكومة ائتلافية جديدة. وفي مؤتمر صحافي مشترك، ربط غابرييل تقديم المساعدات إلى العراق بتسوية النزاع بين بغداد وأربيل. وأشار وزير الخارجية الألماني إلى أن بلاده دفعت للعراق أكثر من مليار يورو منذ عام 2014، للمساعدات الإنسانية ودعم التنمية والاستقرار، وأكد قائلاً: «نعتزم مواصلة ذلك، ولكن بشرط أن يتغلب العراق على نزاعاته الداخلية سلمياً وديمقراطياً، وأن نكتشف مخرجاً مجدداً من الوضع المتوتر الذي نحن فيه حالياً». بدوره، أعرب بارزاني عن امتنانه لألمانيا على المساعدات التي قدمتها حتى الآن، وتعهد بأن يسعى الأكراد لحل النزاع مع الحكومة المركزية في بغداد في إطار الحوار، وقال: «يتعين على كلا الجانبين إظهار الرغبة لذلك»، ودعا ألمانيا للقيام بدور أقوى في الوساطة في النزاع. المصدر: الشرق الأوسط

روغوزين يلتقي الأسد ويطالب بـ«الحق المعنوي» للشركات الروسية في سوريا

$
0
0
شدد دميتري روغوزين، نائب رئيس الحكومة الروسية، على ضرورة الإسراع في عملية إعادة الإعمار في روسيا، وأكد أن النظام السوري يخطط للتعاون مع روسيا بصورة خاصة في هذه العملية. وكان روغوزين، المسؤول في الحكومة الروسية عن ملفات حساسة مثل الصناعات العسكرية والتعاون التقني العسكري، وصل إلى سوريا أمس على رأس وفد حكومي واقتصادي روسي، ضم نواب وزراء الخارجية والدفاع والتنمية الاقتصادية والطاقة والنقل والصناعة والتجارة، فضلا عن السفير الروسي في دمشق ومديري عدد من أهم الشركات الروسية. وأجرى هناك محادثات مع رأس النظام السوري بشار الأسد، ورئيس حكومته عماد خميس ووزير خارجيته وليد المعلم، بحث خلالها التعاون بين البلدين. ونقلت وكالة «تاس» عن روغوزين قوله إن المحادثات مع المسؤولين السوريين كانت مطولة واستمرت عدة ساعات، وأوضح أن تحضيرات ضخمة سبقت المحادثات، شاركت فيها الوزارات المعنية والمؤسسات الاقتصادية الروسية الموجودة في سوريا، وأكد التوصل نتيجة المحادثات إلى «اتفاقيات غاية في الأهمية، من شأنها أن تسمح بالنصر في هذه الحرب، من أجل الاستقرار في سوريا، ومن أجل أن يتم تثبيت ذلك النجاح العسكري الذي حققته القوات الروسية، (تثبيته) عبر هذا التوجه طويل الأمد لسوريا نحو السوق الروسية». وكان روغوزين واضحا إلى أبعد حدود في تعبيره عن الجوانب التي تجعل روسيا تولي سوريا هذا الاهتمام اقتصاديا، وكذلك في تعبيره عن المصالح الروسية هناك، وقال إن «سوريا بلد غني بلا حدود، يحصدون هنا المحصول ذاته ثلاث وأحيانا أربع مرات في العام. ويوجد هنا ثروات باطنية، وموقع جغرافي فريد من وجهة نظر النقل، والكثير غيره»، وشدد بعد ذلك على أن «الشركات الروسية تملك الحق المعنوي في تطوير مشاريع اقتصادية ضخمة في سوريا، لا سيما في ظل وجود العسكريين الروس الذين سيبقون هناك للحفاظ على السلام والاستقرار». وأشار إلى إعادة الإعمار، وأعاد إلى الأذهان في هذا السياق ما قاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن «العدوان على سوريا ألحق بها أضرارا وخسائر تقدر بنحو 400 مليار دولار»، منوهاً إلى الدمار الواسع في المدن والمؤسسات الإنتاجية. وعبر روغوزين عن قناعته بأن إعادة إعمار سوريا ستكون عملية طويلة الأمد، وأكد أن «سوريا بهذا المعني لن تكون عبئا على روسيا، بل على العكس ستشكل استخداماً جدياً لخبراتنا، قوانا ووسائلنا»، وأكد أن «هذا الأمر لن يكون مربحا للسوريين فقط، وبكل تأكيد لن تخسر روسيا في هذا المجال»، ووعد السوريين «الذين اشتاقوا للسلام والخبز والعمل» أن يحصلوا على هذا كله بمساعدة روسيا. وأضاف في سياق حديثه عن إعادة الإعمار، أن النظام السوري أكد له الرغبة في العمل بصورة حصرية مع روسيا في هذا المجال، وتابع: «ترغب القيادة السورية حاليا بالعمل مع روسيا بصورة استثنائية، فيما يخص إعادة إعمار كل الإمكانات في مجال الطاقة في البلاد»، لافتاً إلى أن «الأسد أكد أنه لا رغبة لدى سوريا بالعمل مع تلك الدول التي خانتها في لحظة ما». وأشار إلى دول غربية كانت تتعاون مع سوريا قبل الأزمة، وقال إن تلك الدول تخلت عن دمشق عندما تعرضت لما وصفه «هجمة الإرهاب»، مشددا على أن روسيا لم تفعل ذلك ووقفت مع سوريا. وتحدث نائب رئيس الحكومة الروسية عن مشاريع مشتركة مع النظام السوري في مجالات إنتاج النفط، وإعادة تأهيل البنى التحتية، والسكك الحديدية، والموانئ، والطاقة الكهربائية، وأشار إلى أن «محادثات تجري الآن للحصول على الظروف الجيدة التي تضمن أمن عمالنا وموظفينا، الذين سنختارهم من المواطنين السوريين»، وأكد أن «هذا أمر غاية في الأهمية، لأننا لا نخسر المال هنا بل سنجنيه معا نحن والسوريون، وسيساهم الجانب السوري بحصته في إعادة تأهيل الاقتصاد». وأشار روغوزين إلى اتفاق مع النظام على تأسيس شركة مشتركة للعمل في إنتاج الفوسفات، وقال إن «هذا المنتج مطلوب في عدد كبير من الدول»، وأكد: «اتفقنا مع الجانب السوري على تأسيس مشغل مشترك، وسنعمل في مناطق الإنتاج، وفي النقل وفي إيصال الفوسفات المعالج إلى الدول الأخرى التي تنتظر هذه البضاعة». ولم يستبعد في الوقت ذاته أن تستخدم روسيا الموانئ السورية لتصدير الحبوب الروسية إلى الدول المجاورة. وكان روغوزين حريصاً على التأكيد بأن روسيا لن تدخل الاقتصاد السوري بصفة «فاعل خير» أو «دولة مانحة»، بلا مقابل، وأنها لا تنوي التساهل فيما يخص مصالحها وأرباحها حتى إن كان الأمر مع سوريا. وقال إن «قطاع الأعمال الروسي سيحسب كل روبل»، موضحاً: «لأنه علينا أيضاً ألا نفكر بالآخرين فقط، حتى لو كانت دولة مقربة صديقة، والآن علينا أن نفكر كيف نجني الأموال لميزانيتنا، لمواطنينا، للناس الذين ينتظرون أيضاً مقابل ما، لقاء العمل الكبير الذي قامت به روسيا الاتحادية على الأراضي السورية»، في إشارة منه إلى العملية العسكرية، وكذلك إلى المشاريع الاقتصادية التي يخطط الروس لإطلاقها في سوريا. المصدر: الشرق الأوسط

مراسلون بلا حدود: 65 صحافيّاً وعاملاً في الإعلام قتلوا سنة 2017

$
0
0
قتل 65 صحافياً خلال العام 2017 في العالم بينهم خمسون محترفاً وسبعة "صحافيين مواطنين" (مدونين) وثمانية "متعاونين مع وسائل الإعلام"، بحسب ما أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" في حصيلتها السنوية الصادرة اليوم الثلاثاء. وأشارت المنظمة غير الحكومية، التي تتخذ مقراً لها في باريس، إلى أن هذه الحصيلة تجعل من 2017 السنة الأقل دموية للصحافيين المحترفين منذ 14 عاماً، موضحة أن مرد ذلك هو تأمين حماية أفضل للصحافيين، فضلاً عن أن الدول الخطيرة "تفرغ من صحافييها". ومن أصل حصيلة الصحافيين الـ65 الذين قتلوا من محترفين وغير محترفين، تم اغتيال 39 منهم أو استهدافهم بشكل متعمد، فيما قضى 26 أثناء ممارسة مهامهم. وكما في العام الماضي، تبقى سورية الدولة الأكثر خطورة في العالم على الصحافيين، مع مقتل 12 منهم فيها، متقدمة على المكسيك (11) وأفغانستان (9) والعراق (8) والفيليبين (4). وأضاف التقرير، إن كان عدد الصحافيين الذين قتلوا في العالم خلال 2017 تراجع بنسبة 18% عن حصيلة العام الماضي حين قتل 79 منهم، فقد بررت المنظمة ذلك بـ"إدراك متزايد لضرورة حماية الصحافيين بصورة أفضل وتزايد الحملات التي قامت بها المنظمات الدولية ووسائل الإعلام نفسها بهذا الهدف"، وكذلك نظراً لأن "الدول التي أصبحت في غاية الخطورة تفرغ من صحافييها". وتابعت: "هذه هي الحال في سورية والعراق واليمن وليبيا حيث نشهد استنزافاً في هذه المهنة". وإن كانت النزاعات المسلحة تهدد حياة الصحافيين الذين يقومون بتغطيتها، ففي دول مثل المكسيك "تقوم كارتيلات وسياسيون محليون بنشر الرعب" ما يرغم كذلك العديد من الصحافيين على "مغادرة بلادهم أو ترك مهنتهم". وذكرت المنظمة أن "المكسيك هي الأخطر على الصحافيين بين دول العالم التي لا تشهد نزاعات". وفي بلاد شبكات تهريب المخدرات، يتعرض الصحافيون الذين يعالجون موضوع الفساد في الطبقة السياسية أو الجريمة المنظمة بصورة شبه منهجية للاستهداف والتهديد وصولاً إلى التصفية، ومن أبرز الأمثلة على ذلك قتل الصحافي المحنك، خافيير فالديز كارديناس (50 عاماً)، المتعاون مع وكالة الصحافة الفرنسية ووسائل إعلام محلية، وقد تمت تصفيته في 15 مايو/أيار. (فرانس برس)

إغلاق صفحة “ولدي ماهر”…سخرية لم يحتملها مؤيدو الأسد

$
0
0
قامت إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بإغلاق صفحة النجم الافتراضي السوري "ولدي ماهر"، والذي اشتهر بالعالم الأزرق بسبب انتحاله لشخصية ابن المغني السوري العالمي عمر سليمان، في صفحته السورية الساخرة "ولدي ماهر الصفحة الرسمية My Son Maher". ويعود سبب إغلاق الصفحة إلى العدد الكبير من التبليغات، التي وصلت إلى إدارة فيسبوك من مؤيدي النظام السوري على الصفحة، وفقاً لما نشر "ولدي ماهر" في الصفحة التي أنشأها اليوم؛ وذلك لأن "ولدي ماهر" يسخر في كل مناسبة ممكنة من السياسة التي يتبعها النظام السوري، ومن الشخصيات البارزة فيه، عن طريق سرد بعض التفاصيل ليوميات "الكيصر" عمر سليمان، بطريقة أشبه بـ"الكوميكس". حيث إن الصفحة تدعي أن "الكيصر" تربطه علاقات وطيدة بالرئيس السوري بشار الأسد، وتعتمد على إقحام وجه "الكيصر" بكل اجتماع رسمي أو فيديو انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، ليعبر من خلال الحكايات المبالغ بها عن اضمحلال السياسة الإعلامية للنظام السوري. ووفقاً للرواية التي بنيت عليها كل منشورات الصفحة، فإن الصديق المقرب من بشار الأسد، هو المغني، عمر سليمان، الذي لا يبخل على الأسد بنصائحه ودعمه، ويسانده دائماً في محاربة الإرهاب، ويقوم بمشاركة الجيش ببعض العمليات الحربية وفقاً للصور المعدلة بواسطة "الفوتوشوب"، وعلاوةً على ذلك فإن "الكيصر" يؤمن بأن الأسد سينتصر على الإرهاب، وبأنه باقٍ إلى الأبد. ويتمتع "الكيصر" ببعض الخصال الجانبية، فهو يدخن البقدونس، ويشجع ريال مدريد. ومن خلال الطريقة التي يتبعها "الكيصر" لمساندة الأسد، فإن "ولدي ماهر" يسخر من كل الأكاذيب المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي وغير المعقولة، من خلال استخدام تقنيات "الفوتوشوب" لتعديل الصور وإبراز وجه اللا معقول فيها. ولكن نشاط "الكيصر" على الصفحة لا يقتصر على النشاط الساسي، فـ"ولدي ماهر" يقحم شخصية "الكيصر" في كل خبر وصورة حققت "ترند" عالي على المستوى السوري، من أخبار الناشطين والفنانين السوريين، لتتمكن الصفحة من مواكبة كل ما هو شائع على صفحات السوريين، وتساهم بصياغة وجهة نظر حوله، ولا يقتصر نشاط "الكيصر" على الأحداث السورية، بل إنه تدخل ببعض الأوقات في الأحداث العالمية التي شغلت مساحة واسعة من التفاعل السوري في صفحات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك الأخبار الرياضية، ولاسيما تلك التي تتعلق بنادي ريال مدريد. وإضافةً لذلك، يقوم "ولدي ماهر" بنشر أخبار عمر سليمان الفنية بشكل مستمر، ويروج له وكأنه ابنه فعلاً، وينقل عبر صفحته بعض المقاطع من حفلاته ومقابلاته. وبسبب سياسة النقد اللاذع التي تتبعها الصفحة، تعرَّضت منذ إنشائها قبل ما يقارب الأربعة أعوام إلى العديد من الحملات الإلكترونية الشرسة التي طالبت بإغلاقها، إلا أن الجيش السوري الإلكتروني التابع للنظام السوري لم يتمكن من تحقيق مراده حتى اليوم؛ فاليوم تمكن النظام السوري من القضاء على أحد أكبر أعدائه الافتراضيين. وعقب إغلاق الصفحة، قام "ولدي ماهر" بإنشاء صفحة بديلة، حملت نفس الاسم تقريباً، وصرح من خلال صفحته أن الإرهابيين هم المسؤولون عن إغلاق صفحته، وهو تصريح ينتمي لغوياً إلى لغة الإعلام السوري. وجدير بالذكر، أنه قد تم إنشاء صفحة تحمل ذات الاسم قبل شهر تقريباً، ونشرت هذه الصفحة بعض المنشورات التي لا تختلف بمضمونها عن منشورات صفحة "ولدي ماهر" الأصلية، ومن الممكن تفسير تزامن إغلاق الصفحة الأصلية وإنشاء هذه الصفحة، بأن بعضهم كان يفكر بالإجهاز على "ولدي ماهر" واستغلال شعبيته لنشر منشورات تختلف من حيث الطابع السياسي؛ ولاسيما أن أمراً مشابهاً كان قد حدث مع إحدى صفحات المعارضة السورية قبل 3 أعوام، حين تغيرت سياسة صفحة "يوميات قذيفة هاون" بعد أن تمت قرصنتها بأسابيع. عمر بقبوق
Viewing all 26683 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>