أعلن القيادي في تنظيم ‹القاعدة› حمزة بن لادن، عن مقتل نجله أسامة، البالغ من العمر 12 عاماً، في رسالة بعثها إلى والدته وإخوته تناقلتها مصادر إعلامية تابعة للقاعدة.
إلا أن ‹بن لادن› نجل مؤسس تنظيم القاعدة لم يكشف عن كيفية مقتل ابنه، فيما رجحت مصادر أن ‹أسامة› قضى بغارة على مواقع للقاعدة بين أفغانستان وباكستان.
تاريخ الرسالة هذه تعود إلى شهر ذي القعدة 1438، الموافق ليوليو/تموز أو أغسطس/آب الماضي، وأضاف في رسالته إن "هذه المصائب والبلايا التي تصيبنا في هذا الطريق، لا تزيدنا إلا ثباتا وتماسكا واستبسالا".
كانت معلومات راجت قبل أسابيع عن احتمال وصول حمزة بن لادن إلى سورية، لقيادة تشكيل يتبع لتنظيم القاعدة مكون من المنشقين عن جبهة النصرة، وآخرين عن ‹جند الأقصى› وتنظيم ‹داعش›.
↧
حمزة بن لادن يعلن مقتل نجله أسامة البالغ من العمر 12 عاماً
↧
خمسة وثلاثون قتيلاً للنظام في كمين نفذته المعارضة على أطراف بلدة “الخوين”بريف إدلب الجنوبي
سقط عشرات القتلى والجرحى اليوم الأحد 31 كانون الأول/ديسمبر، إثر كمين محكم نصبته قوات المعارضة لهم بريف إدلب لجنوبي.
الكمين الذي نصبته المعارضة على أطراف بلدة "الخوين" بريف إدلب الجنوبي، استطاعت من خلاله قتل مجموعة كاملة من قوات النظام مؤلفة 35 عنصراً من قوات النظام بينهم ضابط برتبة عميد، إثر استهدافهم بغزارة بالرشاشات الثقيلة.
كما أسفر الكمين عن حصار مجموعتي (إسناد) كانتا في طريقهما لمؤازرة المجموعة الأولى داخل البلدة وسط أنباء عن وقوع عناصرهما في الأسر.
فيما سلّمت مجموعة أخرى من قوات النظام مؤلفة من 6 عناصر بينهم ضابط برتبة عقيد، نفسها لقوات المعارضة على أطراف البلدة حيث كانت المجموعة تختبئ داخل دورات مياه إحدى المدارس في محيط البلدة.
وشنت قوات النظام هجوماً منذ فجر اليوم على بلدة "الخوين" بريف إدلب الجنوبي في محاولة منها السيطرة عليها والتقدم باتجاه الشمال الغربي، إلا أن قوات المعارضة تمكنتمن صد هجومها الأول وقتلت عدداً من عناصرها، لتعود القوات بعد ساعات لشن هجوم جديد ما زال مستمراً حتى اللحظة في محاولة للسيطرة عليها.
المصدر: الاتحاد برس
↧
↧
السلطات الإيرانية تحجب تطبيقين للتواصل الاجتماعي والكُرد ينضمون للمظاهرات
أعلنت مصادر إعلامية إيرانية، أنّ السلطات حجبت تطبيقي التواصل الاجتماعي "إنستغرام" و"تلغرام"، وسط مظاهرات تضرب مدن البلاد منذ أيام.
وسبق أنّ قالت مواقع محلية، إنّ التطبيقين تعذر استخدامهما عبر الهواتف المحمولة داخل البلاد.
هذا وأكّد رئيس مجلس إدارة شركة "تلغرام" بافيل دوروف المعلومات بشأن الحجب، إذ قال في تغريدة إنّ "السلطات الإيرانية تمنع الدخول إلى تلغرام على أكثرية الإيرانيين بعد رفضنا علنا إغلاق قناة (صداى مردم) وغيرها من القنوات التي تحتج سلميا".
وتحاول السلطات الإيرانية منع انتشار الاحتجاجات التي ضربت البلاد مدنا عديدة الأيام الماضية، اعتراضا على تردي الأوضاع الاقتصادية، بالتضييق على وسائل الإعلام في محاولة للتعتيم على الواقع الحالي في البلاد.
من جهةٍ أخرى، أعلنت أربعة أحزاب كُردية دعمها للتظاهرات الاحتجاجية (الحزب الديمقراطي الكوردستاني، والحزب الديمقراطي الكوردستاني- إيران، وجمعية الثوار الكادحين، وحزب الحياة الحرة الكوردستانية)، داعيةً الأطراف المعارضة للتعاون من أجل مواجهة التحديات المشتركة.
↧
احتفالات الجزائريين برأس السنة.. سهرات عائلية والسفر لمن استطاع
انتعش عمل الوكالات السياحية الجزائرية هذه الأيام، وبخاصة تلك التي تقود أفواجا نحو تونس عبر الحدود البرية لقضاء نهاية السنة والاحتفال بقدوم السنة الجديدة، لكن الجزائريين بالرغم من سياسة التقشف المالي التي تفرضها الحكومة للعام الثاني، وجدوا ضالتهم هذه المرة عبر وجهات متعددة يسهل الذهاب إليها سواء من ناحية التأشيرة مثل تركيا أو دون تأشيرة مثل المغرب وتونس، الأوفر حظا من سفريات السياح الجزائريين.
وقبل أيام دخل ما يربو عن 200 ألف جزائري إلى تونس، وبالضبط نحو المدن والمناطق السياحية التي تنتعش فيها الحركة السياحية من قبل الجزائريين، خاصة لتزامن أعياد رأس السنة مع العطلة الشتوية للمدارس والجامعات.
وقدّمت وكالات السفر الجزائرية أسعارا تنافسية بالنسبة للسياح الجزائريين باتجاه تونس، إذ عرضت رحلة بأربع ليال خلال عيد رأس السنة مقابل أقل من 150 يورو.
ويقول صاحب وكالة "زهرة" من الجزائر ، إنه نقل أكثر من 220 سائحا خلال أسبوع فقط قبل انقضاء السنة الحالية عبر حافلات نحو تونس ومنها إلى مدينتي "الحمامات" و"سوسة " الوجهتين المفضلتين لدى الجزائريين.
في مقابل ذلك، تضع الوكالة عروضا مغرية للجزائريين باتجاه دبي وتركيا خاصة، إذ يبلغ سعر التذكرة وقضاء خمسة أيام في تركيا ما يعادل 500 يورو لقضاء الاحتفال بالسنة الميلادية.
ويأتي إقدام بعض الجزائريين على السفر لقضاء رأس السنة في الخارج برغم ظروف التقشف وغلاء الأسعار التي تعرفها الجزائر جراء الأزمة المالية الخانقة في البلاد.
ويعتبر البعض أن الاحتفالات هي فرصة للفرح، وتقول زهرة (42 عاما) :" نشتري الحلويات ونضع برنامج طهي لعشاء فاخر، فرأس السنة الميلادية ينبئ بقدوم عام جديد، تنتظر أن يكون عام خير وسلام واستقرار".
ويعتقد محمد بن رحمة المتوجه إلى إسطنبول لقضاء العطلة، أن قدرة البعض على دفع هذه المصاريف لا تعني أن الجزائريين يعيشون بحبوحة ويفكرون في الاحتفالات خارج البلد.
وفي الجزائر تستقطب الصحراء الجزائرية، خاصة مناطق تميمون وتاغيت الكثير من السياح الذين يفضلون قضاء رأس السنة على رمال الصحراء الجميلة، بمن فيهم سياح أجانب خاصة من فرنسا، فيما تقيم الفنادق الفخمة سهرات وحفلات احتفالا برأس السنة وتستعين بالفنانين الشباب لإحيائها.
وبينما ينظر الكثيرون إلى احتفالات رأس السنة الميلادية خارج الجزائر باعتبارها "مجرد فرحة عابرة"، تنتهي بانتهاء السنة، يعتقد الكثيرون أن "اللحظة وحدها كفيلة بأن يحتفل بها لتبقى ذكرى جميلة، بل لا يبالون بالتكاليف وأسعار التذاكر مادامت في النهاية تنعشهم لاستقبال العام الجديد بفرح وبسعادة، وكسر الصور القاتمة لسنة 2017، وهو ما يدفع الكثيرين إلى السعي بكل الطرق وأبسطها لعيش لحظات جميلة والاستمتاع بقدوم سنة جديدة تختلف عن تلك التي انقضت.
وتقول نسرين التي تعمل مدرسة في الصف الثانوي ، إنّ "الكثير من الأحداث التي مرت على الجزائريين صعبة، خصوصا مع الأخبار الصادمة لما أحدثته لعب "الحوت الأزرق" على العائلات، فضلا عن الاختطافات للأطفال في عمر الزهور والجرائم وغيرها من الصور الصادمة الآتية عبر الفضائيات من مختلف الدول العربية المسلمة، وغيرها من العمليات الإرهابية هنا وهناك، وهو ما يفرض على الأقل البحث عن لحظة فرح ومشاركة الإنسانية في هذا الاحتفال العالمي.
وتتوجه بعض العائلات الجزائرية إلى الأسواق لشراء الحلويات واللعب لإقامة احتفال بسيط في البيت، فيما تدمن عائلات أخرى على شراء حلوى " لابيش "، وإقامة عشاء رأس السنة في المخيال الاجتماعي الجزائري هو استقبال عام جديد بـ" شيء حلو " على أمل أن يكون العام أجمل وأفضل من الذي سبقه، لكن قطاعا واسعا من الجزائريين لا يولون اهتماما كبيرا لاحتفالات رأس السنة الميلادية وينتظرون 12 يناير للاحتفال برأس السنة الأمازيغية حيث تقام سهرات عائلية بوجبة عشاء من الأكلات التقليدية.
↧
إخفاقات حكومة روحاني والضائقة المعيشية وراء احتجاجات إيران
لم ينفك منتقدو سياسات الرئيس الإيراني حسن روحاني عن الحديث عن إخفاقاته الاقتصادية وعدم قدرته على تحقيق الوعود التي قطعها للناخبين، وهو ما تحول لاحتجاجات شعبية، كانت في فترات سابقة متفرقة وذات طابع تجمعات ضئيلة لمواطنين اعترضوا على عدم تحصيل حقوقهم من مؤسسات مالية، إلا أن عددها زاد خلال الأيام الأخيرة وارتفعت حدتها، بعد تقديم روحاني موازنته للعام الجديد إلى البرلمان.
وكانت الحكومة قد أعلنت في الميزانية الجديدة عن رفع أسعار المحروقات، وعلى رأسها البنزين، وهو ما ترافق مع ارتفاع أسعار بعض السلع الغذائية، ما أثار امتعاض كثيرين.
وكانت المؤسسات المالية السبب في الشعلة الأولى للاحتجاجات الحالية، إذ راهنت على فتح باب الاستثمارات، وهو ما جعل عدداً من المواطنين الإيرانيين يضعون أموالهم في صناديقها للاستثمار في مشاريع صغيرة، إلا أن العراقيل التي كانت وما زالت تواجه تطبيق الاتفاق النووي لم تحقق هذا الحلم البسيط لبعضهم، ومنهم من خسر أموالاً طائلة، فطالبوا الحكومة بمحاسبة المؤسسات التي يشرف عليها البنك المركزي، ودفع ما أودعوه في صناديقها.
وقد أكد رجل الدين المحافظ، إمام صلاة الجمعة في طهران أحمد خاتمي، بعد اليوم الأول من الاحتجاجات الواسعة التي خرجت في مشهد ونيشابور شمال شرق البلاد، أن 80% من المحتجين هم من أصحاب تلك الأموال، وبعد ذلك أكّد وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، في تصريحات صادرة عنه اليوم الأحد، أن المطالبات المعيشية في الشارع ليست جديدة، فقد كانت الحكومة والسلطة القضائية والبرلمان على علم بوجود تجمعات متفرقة، اعتراضاً على ما حدث مع تلك المؤسسات وكان الكل قلقين من أن تنجرّ لاعتراضات أكبر، وهو ما حدث على أرض الواقع.
وألقى فضلي باللائمة على الحكومة السابقة، قائلاً إن حكومة روحاني الحالية ورثت نظاماً مالياً بمشاكل متعددة، ووثق بها الشارع، وذكر كذلك أن أكثر من 95% من المشكلات المالية المرتبطة بقضية المؤسسات قد حلت، وتم دفع بعض المستحقات للمواطنين، وما تبقى أقل بكثير من المبالغ الكلية، ووعد بإزالة العراقيل التي تقف بوجه زيادة مستوى الإنتاج وتحقيق نمو اقتصادي لافت، فضلاً عن حل مشاكل البطالة ورواتب المتقاعدين.
وتكرّرت هذه الوعود النظرية على لسان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية محمد باقر نوبخت، الذي قال أكثر من مرة إن "الحكومة أخذت بعين الاعتبار برامج لزيادة عدد فرص العمل ورفع مستوى الإنتاج". لكن الشارع الإيراني لم يشهد نتائج لذلك، على الرغم من الحديث عن حصد مكتسبات الاتفاق النووي، وهو ما كان من المفترض أن يؤدي إلى تراجع مشكلة البطالة، وهي المعضلة المعيشية الأبرز.
وباعتراف مسؤولين من مؤسسات رسمية فإن عدد العاطلين عن العمل في البلاد يتجاوز الأربعة ملايين نسمة، وهناك تقارير تؤكد أن العدد الحقيقي أكبر من هذا، باحتساب من يعملون في وظائف يومية غير ثابتة.
وكانت الموازنة الجديدة قد قررت تخفيض عدد المواطنين الذين يحصلون على رواتب الدعم الحكومي، وشددت شروطها وأبقتها لعدد بسيط، ما أضاف أبعاداً أخرى للاحتجاجات القائمة.
ويلاحظ أن خطة رفع الدعم عن السلع الاستراتيجية التي طبقت في زمن الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، ترافقت مع دفع رواتب بديلة تقدر بخمسة وأربعين ألف تومان إيراني، التي كانت تساوي حينها 45 دولاراً، لكنها الآن تبلغ عشرة دولارات تقريباً.
وتسعى الحكومة الحالية إلى توفير هذه المبالغ التي تدفع لكل الإيرانيين لوضعها في صناديق برامج السلامة التابعة لوزارة الصحة وسيتم حذف أسماء ما يقارب 30 مليون شخص من خطة الدعم الحكومي، فضلاً عن مسألة خفض موازنة المشاريع العمرانية، وهو ما يقلل من فرص العمل والنمو الاقتصادي بطبيعة الحال بحسب الخبراء.
ولتعديل قيمة البنزين حكاية أخرى، إذ قالت مصادر حكومية إن سعر الليتر سيصبح 1500 تومان بعد رفع الدعم، وتشير لائحة الموازنة إلى رفع أسعار المحروقات بنسبة 50%، وهو ما لاقى اعتراض كثيرين، وقد يعدل السعر جذرياً عقب وقوع الاحتجاجات الأخيرة.
وكتبت صحيفة كيهان المحافظة تقريراً في وقت سابق ذكرت فيه أن حكومة الاعتدال تدّعي أنها ستستخدم هذه الأموال في إيجاد فرص عمل، لكن تجربة مماثلة طبّقت في عام 2010 تسببت بصدمة اقتصادية انعكست على المصانع والمشاريع، ما أدى لإغلاق بعضها وخسارة مليون و400 ألف شخص وظائفهم، وإن طبّق الأمر ذاته فهذا يعني فقدان ما يقارب من 400 ألف آخرين أشغالهم.
وبعد ارتفاع حدة الجدل حول مسألة سعر البنزين، ذكر عضو لجنة الموازنة البرلمانية هادي بهادري، وهي اللجنة المكلفة دراسة التفاصيل قبل عرضها على التصويت، أن قيمة البنزين المقترحة ستعدل، وسيتم تخفيضها، مؤكداً أن البرلمان الإيراني يخالف البنود التي ستزيد الضغط المعيشي، وسيتم عرض التفاصيل في وقت لاحق، بحسب تعبيره.
أما النائب أحمد أمير أبادي فذكر في تصريحات لوكالة "فارس" أن من أبرز المآخذ هو عدم اعتماد الحكومة على نظرية "الاقتصاد الممانع"، التي يدور الحديث عنها في البلاد منذ فترة ويؤيدها الطيف المحافظ، وتعتمد على القدرات المحلية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتطالب بالابتعاد عن الصادرات النفطية والاستثمارات الأجنبية.
وعلّق هذا النائب على الاحتجاجات الشعبية الأخيرة، قائلاً إن بعض المواطنين تجمعوا بالفعل أكثر من مرة أمام البرلمان خلال الأشهر الماضية، بسبب قضية المؤسسات المالية، لكن البنك المركزي تذرع بحجج كثيرة، ما أطال حل هذا الموضوع، واعتبر أن الاحتجاجات الحالية سيتم استخدامها لتحقيق مآرب سياسية أخرى قد تضرّ بالبلاد، بسبب تطور الشعارات، داعياً إلى الحذر والتعامل معها بوعي ودراية، كما انتقد أمير أبادي ارتفاع أسعار بعض السلع، متوقعاً أن يتسبب هذا بزيادة نسبة التضخم.
وارتفعت أسعار بعض المواد الغذائية في الأسواق خلال العام الماضي، وزادت النسب مؤخراً، فرفعت الحكومة سعر الخبز بنسبة 18% قبل شهرين تقريباً، وتراجعت عن القرار، لكن بعض المخابز استفادت من الأمر ورفعت الأسعار بنفسها.
وبحسب البنك المركزي، ففي شهر ديسمبر/ كانون الثاني ارتفعت أسعار الألبان بنسبة 4.3%، والبيض 53.7%، والأرز 2.2%، والحبوب 3.2%، والفواكه 24.3%، واللحم والدجاج 7.5%، فضلاً عن مواد أخرى.
وتعليقاً على رفع أسعار البيض بالذات، وهو ما أثار انتقادات واسعة، قال المتحدث باسم الحكومة محمد باقر نوبخت إن السبب لا يرتبط بقرار حكومي، لكن انفلونزا الطيور أثرت على الإنتاج المحلي وعلى إنتاج دول أخرى، وقد أعدمت أعداد تراوح نسبتها بين 14 إلى 20% من الدجاج الذي كان يؤمن البيض في البلاد، مضيفاً أن الحكومة أخذت ترخيصاً باستيراد 19 ألف طن من البيض وقد تستورد 22 ألف طن أخرى.
من ناحيتها رأت صحيفة وطن امروز المحافظة، تعليقاً على ارتفاع الأسعار، أن عدم وجود رقابة من قبل الحكومة المعتدلة هو ما تسبب بزيادات تراوح نسبها بين 2 إلى 67%، محذّرة من مزيد من التضييق على الوضع المعيشي للمواطنين.
قال الخبير الاقتصادي شريف خسروي حول ظاهرة ارتفاع الأسعار إن زيادة الطلب على السلع الغذائية مؤخراً ساهمت في رفع الأسعار، فاحتياجات السوق في ازدياد، قائلاً إن الأعوام الماضية لم تشهد انخفاضاً في الأسعار رغم التحكم بنسبة التضخم.
طهران ــ فرح الزمان شوقي
↧
↧
زحام أمام محطات الوقود في الجزائر قبل رفع الأسعار
شهدت محطات الوقود في الجزائر، اليوم الأحد، إقبالاً كبيراً من أصحاب السيارات، في اليوم الأخير من عام 2017، من أجل تموين مركباتهم للمرة الأخيرة، قبل اعتماد الأسعار الجديدة للوقود بحلول العام الجديد، فيما أعلنت الشركة الحكومية المسؤولة عن توزيع الوقود تدابير لتلبية احتياجات السوق.
وامتدت طوابير السيارات أمام محطات الوقود، في مشهد سبق أن تكرر، مطلع العامين الماضيين، واللذين شهدا كذلك زيادة مقررة في أسعار الوقود.
يقول المواطن وليد بلملاط، الذي التقته "العربي الجديد" حينما كان ينتظر دوره أمام إحدى محطات الوقود في الضاحية الشرقية بالعاصمة الجزائر، إنه "منذ السادسة صباحا وهو يبحث عن محطة وقود واحدة فارغة في الضاحية من دون جدوى، وهو في انتظار ملء خزان سيارته من هذه المحطة".
ووفقاً للزيادات الجديدة، ستزيد أسعار البنزين الممتاز والخالي من الرصاص والعادي بنسب تبلغ 16.65% و16.84% و18.2% على الترتيب، بينما سيرتفع سعر الديزل بنسبة 11.65%.
وبتطبيق الزيادات الجديدة، غدا الإثنين، سيصبح سعر أعلى نوع من البنزين (الممتاز) في حدود 42 ديناراً تقريباً للتر الواحد (0.38 دولار)، وقرابة 23 دينارا للمازوت (0.21 دولار).
وحسب توقعات الحكومة، فإن هذه الزيادات في الأسعار ستوفر للخزينة العامة للدولة أكثر من 61 مليار دينار (600 مليون دولار).
وفي محطة "خروبة"، كبرى المحطات في الجزائر العاصمة، تصطف العشرات من السيارات والشاحنات، منها ما جاء بعد أداء صلاة الفجر، حسب العاملين في المحطة، وذلك للظفر بلترات من الوقود قبيل رفع الأسعار.
ويقول المواطن عمار ذهبي، وعلامة السخط بادية على وجهه "نحن في بلد نفطي ونضطر إلى الانتظار ساعتين لملء خزانات السيارات بالوقود. أمر مؤسف للغاية أن يبحث الجزائري عن رائحة الوقود في بلد يموّن أوروبا بالنفط".
ويضيف: "للعام الثالث على التوالي، ترفع الحكومة الأسعار، وفي كل مرة تفتخر فيها بأن الأسعار تبقى منخفضة مقارنة بدول أخرى، لكن ما لا تقوله الحكومة هو أن القدرة الشرائية للجزائريين هي الأضعف أيضا في المنطقة".
ولم يُفاجأ أصحاب محطات الوقود بالإقبال المتزايد من قبل أصحاب السيارات، مشيرين إلى أنهم استعدوا لهذا اليوم، في ظل سابق خبرات العامين الماضيين.
ويقول حميد ايت عنصر، رئيس الاتحاد الجزائري لمحطات الوقود الخاصة، "عشنا نفس السيناريو في مثل هذا اليوم السنة الماضية وما قبلها، فهذا المشهد ليس جديدا علينا".
وأضاف حميد ، أن "هذه الطوابير تعود إلى سببين أساسيين؛ أولهما متعلق بالسلوك الاستهلاكي للجزائريين، الذين يفضلون ملء الخزانات وتوفير حوالي 200 إلى 300 دينار (بين 2 إلى 3 دولارات)، قبل إقرار الزيادات الجديدة في الأسعار.
أما السبب الثاني، فيعود إلى موسم العطل، فالكثير من الجزائريين يسافرون اليوم إلى المحافظات الداخلية لقضاء عطلة نهاية السنة، والتي ستمتد إلى غاية السابع من يناير/كانون الثاني الجاري، وبالتالي يزداد الإقبال على محطات الوقود ويرتفع الطلب.
وأشار إلى أن محطات الوقود لم تتلق، حتى الآن، أي إشعار رسمي بالزيادات، رغم إقرارها رسمياً، لافتا إلى أنه عادة ما يأتي تقنيو شركة توزيع الوقود نفطال (حكومية) لضبط الآلات على التسعيرة الجديدة، بدءا من الساعة الحادية عشرة ليلاً، لتدخل حيز التطبيق منتصف الليل.
وتتوقع الجزائر، استهلاك 16 مليون طن من الوقود بأنواعه، في نهاية العام، حسب أحدث تصريح لنبيل رشيد، المدير العام لشركة نفطال، التي تحتكر أكثر من 98% من توزيع وتسويق الوقود في البلاد.
ولتفادي وقوع تدبدب في تزويد محاطات الوقود، اتخذت الشركة، جملة من الإجراءات الاستثنائية، منها ضمان توزيع الوقود على مدار ساعات اليوم في العاصمة والمحافظات الكبرى والحدودية مع الجارة الشرقية تونس.
ويقول محمد جمال لاروم، رئيس التسويق في شركة نفطال، إن "الشركة طلبت من مُلاك ومسيّري محطات الوقود إخطار الشركة عند وصول خزاناتهم إلى نسبة 50%، ليتم إرسال شاحنات فوراً إلى المحطة المعنية، في ظرف زمني لا يتعدى ثلاث ساعات".
وأضاف أن "الشركة تعودت على هذا الضغط في أيام الأعياد الدينية والوطنية، التي يكثر فيها الطلب على الوقود للسفر أو خوفا من الندرة".
يذكر أن واردات الجزائر من الوقود بأنواعه بلغت خلال 2016، مليار دولار، حسب أرقام رسمية للشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك (حكومية) التي تنتج الوقود محليا وتستورد جزءا من احتياجات البلاد.
الجزائر ــ حمزة كحال
↧
موسكو تستقبل السنة الجديدة بلا ثلوج
تستقبل العاصمة الروسية موسكو السنة الجديدة، 2018، في ظروف طقس غير اعتيادية تتميز هذا العام بدرجات حرارة لم تنخفض دون الصفر وسط تساقط الأمطار أكثر من الثلوج، ما دفع سكان المدينة إلى حمل مظلات بدلاً من ارتداء قبعات شتوية ثقيلة.
وأوضحت هيئة الأرصاد الجوية الروسية أن هذه قد تكون أول رأس سنة في العاصمة الروسية بلا ثلوج، إذ لم يتم رصد ذلك من قبل، كما ارتفعت درجات الحرارة عشية رأس السنة إلى 4 درجات مئوية.
إلا أن هذه الأجواء غير الطبيعية، لم تمنع سكان العاصمة الروسية وضيوفها من التجول في وسط المدينة للاستمتاع بمظاهر الاحتفال من نصب أشجار الميلاد بالساحات الرئيسية والمراكز التجارية، وتزيين شوارع وسط موسكو بالأضواء تمهيدا لاستقبال السنة الجديدة.
ويعود تقليد الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية في 1 يناير/كانون الثاني في روسيا إلى عهد القيصر بطرس الأكبر في مطلع القرن الـ18، إذ حظر الاحتفال به في 1 سبتمبر/ أيلول في إطار مساعيه لمجاراة الغرب والتماهي معه.
لكنّ هذا الوضع لم يجعل التماهي مكتملاً، إذ بقي موعد حلول السنة الجديدة في روسيا متأخراً عن أوروبا نظراً لانتقال القارة العجوز إلى التقويم الغريغوري، وهو التقويم الذي لم تتحول إليه روسيا إلا عام 1918، أي في بداية العهد السوفييتي. وبعد إلغاء الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بعد ثورة البلاشفة عام 1917، أصبحت رأس السنة أهم الأعياد في الاتحاد السوفييتي.
وخلال تلك الفترة، تشكلت لدى الروس مجموعة كاملة وراسخة من تقاليد الاحتفال لم يستغنوا عنها حتى اليوم، وفي مقدمتها تجمع العائلات قبيل منتصف الليل حول المائدة لرفع كؤوس شمبانيا ووداع السنة المنتهية أولاً، ثم الاحتفال بحلول السنة الجديدة أملاً في أن تتحقق فيها أمنياتهم. يتخلل ذلك الاستماع إلى التهنئة المتلفزة لرئيس البلاد، وإلى دقات ساعة الكرملين المعروفة باسم "كورانتي".
موسكو ــ رامي القليوبي
↧
أردوغان يبحث مع ماكرون الجمعة قضايا القدس وسورية والعراق
قال متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، اليوم الأحد، إنّ الرئيس رجب طيب أردوغان سيتناول، خلال زيارته إلى فرنسا، يوم الجمعة المقبل، قضايا إقليمية مثل القدس وسورية والعراق، ومكافحة الإرهاب، وعلاقات أنقرة مع الاتحاد الأوروبي.
وأوضح كالن، في بيان أوردته "الأناضول"، أنّ أجندة أردوغان في فرنسا التي يزورها تلبية لدعوة نظيره إيمانويل ماكرون، "ستتضمن أيضاً مناقشة سبل تعزيز التعاون المتبادل بين البلدين، بما ينعكس إيجاباً على المنطقة برمتها".
وأضاف أنّ أردوغان وماكرون سيجريان لقاءً ثنائياً، قبيل ترؤسهما اجتماع وفدي البلدين.
وأكد كالن، في البيان، أنّ "فرنسا تعدّ من أهم شركائنا الاقتصاديين، وعلاقاتنا التاريخية معها تمتد لأكثر من 6 قرون، وتأتي في مقدمة حلفائنا في مجال مكافحة الإرهاب، ونواصل حوارنا معها فيما يخص التحديات الإقليمية والدولية".
وأشار متحدث الرئاسة التركية، إلى أنّ نحو 700 ألف تركي يعيشون في المدن الفرنسية، لافتاً إلى أنّ هؤلاء "يشكّلون جسر تواصل بين البلدين".
وأمس السبت، أعلن الرئيس التركي، عزمه زيارة فرنسا، للقاء نظيره إيمانويل ماكرون، وبحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وقال أردوغان، في خطاب متلفز، أمام أعضاء في حزبه في مدينة سينوب، شمال تركيا: "الجمعة، سأذهب إلى فرنسا. سنناقش العلاقات الثنائية بين فرنسا وتركيا".
وتُعتبر هذه الزيارة الأولى التي يقوم بها أردوغان لفرنسا، منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو/تموز 2016. لكن الرئيس التركي التقى نظيره الفرنسي، في قمم دولية عدة.
↧
العراق: كتل انتخابية تتسابق لكسب ورقة “الحشد الشعبي”بالجنوب
تتسابق التحالفات والكتل السياسية في التحالف الوطني العراقي لكسب فصائل مليشيات "الحشد الشعبي"، عبر تقديم العروض والمناصب لعناصرها، استعدادا لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، بينما لم تتضح بعد خريطة التحالفات الجديدة.
وقال نائب مقرب من رئيس الحكومة، حيدر العبادي، لـ"العربي الجديد": "بعد أن أصبحت مشاركة الحشد الشعبي في الانتخابات المقبلة أمرا واقعا، بدأت الكتل والتحالفات بتقديم العروض لها محاولة كسبها إلى صفها"، مبينا أنّ "هذا الاندفاع وراء كسب الفصائل يعود لما هو معروف عنها من ثقل في المحافظات الجنوبية".
وأوضح أنّ "المتنافسين على كسب فصائل (الحشد) هما رئيس الحكومة، العبادي، ونائب رئيس الجمهورية، نوري المالكي"، مبينا أنّ "كلا منهما قدم عروضه وإغراءاته لفصائل (الحشد)، وأنهما استطاعا كسب عدد منها"، مبينا أنّ "بعض تلك الفصائل، وخاصة الكبيرة، كفصيل (بدر) بزعامة هادي العامري، لم يتقرّب من أي من الطرفين، إذ يسعى لدخول الانتخابات منفردا، ومن ثم يملي شروطه على تلك الجهات".
كما أشار إلى أنّ "الحشد على ما يبدو أصبح بيضة القبان في تحقيق المكاسب الانتخابية بالنسبة للكتل التابعة للتحالف الوطني، وسيحقق مكاسب كثيرة من خلال السباق المحموم بين الكتل لكسب فصائله وضمها إليها".
من جهتها، أكدت مليشيا "العصائب" (إحدى فصائل "الحشد") أنّها "الأقرب إلى التحالف مع ائتلاف المالكي من غيرها من فصائل الحشد الأخرى".
وقال النائب عن الكتلة، حسن سالم، في تصريح صحافي، إنّ "الفصائل التي قاتلت داعش الإرهابي، ضمن صفوف الحشد الشعبي، سيكون لها شأن كبير في العملية السياسية المقبلة"، مبينا أنّ "العصائب هي الأقرب اليوم من منظمة بدر إلى التحالف مع ائتلاف المالكي".
وأتاحت دعوة المرجع السيستاني لنزع سلاح المليشيات فرصة لتلك المليشيات لدخول الانتخابات المقبلة، حيث كان القانون يمنع أي فصيل مسلح من المشاركة بالانتخابات قبل ذلك.
↧
↧
الوصايا العشر لدخول 2018: لحياة غير أبدية لكن سعيدة
عام آخر يمضي، وتمضي معه أوقات حلوة اعتقدنا أنها ستدوم دهراً وأوقات أخرى مرّة شعرنا أنها لن تمرّ أبداً. عام مضى حققنا خلاله بضع أمنيات وتأجل الكثير منها للعام المقبل. عام جديد يطلّ علينا حاملاً آمالاً بغد أفضل وبتغيير نطمح له فيجعلنا أكثر سعادة.
تغيير لا يمكن أن يأتي إلينا كهدية عيد مجانية. فنحن جزء منه لا بل يجب أن نكون صانعيه، ليس بالتذمر والجلوس مكتوفي الأيدي ولا بانتقاد الآخرين بل بالمبادرة إلى تغيير جذري في أفكارنا وممارساتنا اليومية.
يقول الفيلسوف كارل ماركس "نحن نصنع أقدارنا بأيدينا لكن ليس على هوانا".
هل التناقض الذي تحمله تلك المقولة يفسّر كسلنا؟ كسل للتغيير وكأن أيدينا مكبلة بإرادتنا ونرفض الحرية. وإن كنّا كذلك فلماذا ننادي بها ونستميت من أجل تحقيقها فيما نبقى أسرى واقع نرفضه أو أفكار نمطية تخنقنا؟ حرية تقرير المصير والتعبير عن الرأي وغيرها من الشعارات الرنانة.
الحرية الحقيقة هي التي تبدأ من كوننا أحراراً بمعتقداتنا وأفكارنا وأفعالنا. أحرار غير محتجزين داخل إطارات اجتماعية لا تشبهنا ولا تعبّر عمّا نطمح له ولا تتماشى مع العصر الذي نعيش فيه. ولعلّ المرادف الأول والأساسي للسعادة هو الحرية. كم من خطوات نشتهي القيام بها لكننا نمتنع بدافع الخوف أو خشية خسارة أحد. وكم من مشاريع وتغيرات نحملها في حقيبة مغلقة من عام إلى عام حتى تحوّلت من مشاريع إلى أوهام. أين نحن من سعادتنا؟ وهل نستفيد من تقدّم السنين لتنعكس تقدّماً علينا؟
اخترنا لكم عشر وصايا لتبدأوا بها عامكم الجديد، تسيرون من خلالها على خطى سعادتكم بعيداً من الإملاءات التي تريد تجميدكم عاماً بعد عام.
1 - لا تسمحوا لأحد بتزويجكم
اختيار العريس أو العروس. تقليد ما زال، للأسف، ينتقل معنا عبر الأعوام رغم أنه يزيد في فرص التعاسة لدى المتزوجين لأسباب كثيرة. منها عدم التجانس والتفاهم وربما حتى الحب بين الشخصين، لأنهما لم يحظيا بفرصة التعارف واختبار العلاقة بل فرض عليهما العيش تحت سقف واحد من دون أي مقوّمات حياة زوجية ناجحة.
لم تعد الظروف كما كانت في السبعينات أو الثمانينات. فأنتم اليوم قادرون على التعلّم ونيل ثقافة واسعة في مختلف المجالات. ثقافة تجعلكم أكثر قدرة على اختيار شخص مناسب لكم بعيداً من رغبات أهلكم التي لا تشبه رغباتكم ولا طموحاتكم.
وإن كنتم تريدون الزواج العام المقبل فقط لئلا يطلق عليكم لقب "عانس" فأنتم تقدمون على أسوأ قرار في حياتكم. تزوجوا فقط عندما تشعرون أنكم جاهزون.
2 - ارفضوا التعصب على أشكاله
أن تعبروا إلى عام 2018 يعني أنكم في مرحلة متقدمة من تطوّر الإنسانية. لكننا في المنطقة العربية ما زلنا أسرى خطابات عقائدية مذهبية وطائفية تفتك بأذهاننا وتشيح انتباهنا عن أمور أكثر أهمية وفائدة لنا ولمجتمعنا، فنضيّع أيامنا في تقييم البشر على أسس دينية وطائفية.
أفكار دمّرتنا بحروب تحت مسميات دينية أرجعتنا عصوراً إلى الوراء. لن تكونوا يوماً سعداء إن بقيتم غارقين في مستنقع التطرف هذا فاخرجوا منه. حينذاك سترون الكون واسعاً وكله حب.
3 - عيشوا مغامرة مجنونة
لا تدعوا روتين الحياة القاتل يخنقكم. لا العائلة ستهرب ولا العمل ولا كسب المال. كل ذلك موجود وسيبقى. اسمحوا لخيالكم أن يأخذكم إلى مكان جديد. خططوا لشيء ما. ربما سفر. علاقة. هواية. أي شيء يزيّن أيامكم وينعش روحكم بعيداً عن الواجب والضرورة.
تمرّ الحياة سريعاً نرى من خلالها ذكريات كثيرة. ما يبقى من تلك الذكريات هو كل خارج عن المألوف. اصنعوا ذكرياتكم بتأنٍ لأنها هي وحدها تبقى.
4 - أطلقوا العنان لأجسادكم
أين أنتم من رغبات الجسد؟ هل تسمحون له بالتمتع؟ أم أنكم تغلقون الباب؟ هل أصبحتم في سن متقدمة ولكنكم لم تقيموا علاقة جسدية فقط لأنكم غير متزوجين؟ ماذا تنتظرون؟ أليس من حق جسدكم التعبير عن شغفه؟ اسمحوا له بذلك. بعناق. قبلة. أو علاقة جنسية.
كلما كان جسدكم حراً طليقاً كانت صحتكم الجسدية والنفسية بخير. لا تمنعوا أنفسكم من الصراخ أو البكاء. نعم البكاء في مكان عام حتى لو كنتم رجالاً. كل ما هو مكبوت داخلكم سوف يتحول إلى أوجاع جسدية أو تعقيدات نفسية أنتم في غنى عنها.
5 - اعتنقوا الكتب
نعتقد أننا ننال الثقافة في المدارس والجامعات. لكن التعليم ببرامجه ومواده المعلبة لا يركز على تثقيف الفرد بل على جعله رجلاً آلياً آخر يتماشى مع الفساد الاجتماعي الرائج بدل أن ينتفض عليه.
لن تصبحوا مثقفين واسعي الفكر والروح من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ولا حتى من خلال شهادتكم الجامعية.
الكتاب قادر على إخراجكم من المستنقع الفكري الذي يُملى عليكم منذ صغركم. اسمحوا للكتاب أن يكون صديقاً لكم إذ له قدرة خيالية على اختراق أذهانكم وخلق مساحة لحرية الفكر والمعتقد فيها.
6 - ركزوا على مهنة واحدة
الشخص في بلادنا يعرف كل شيء عن كل شيء. فهو يعرف في السياسة والدين ويصف علاجات ويتحدّث في الحقوق والواجبات وفي التاريخ والحساب وغيرها، فيما الأرقام تشير إلى تدني مستوى القراءة والثقافة في العالم العربي عموماً وارتفاع مستوى البطالة خصوصاً عند الشباب.
غريب أمرنا. لمَ لا نركز في مهنة أساسية نبرع فيها؟ مهنة مفيدة لنا ويطلبها مجتمعنا. في علم النفس إن تشتت التركيز في أمور عديدة في الوقت ذاته يضعف القدرة على الإنجاز ومعها الثقة بالنفس نتيجة الفشل المستمر. أليس من الأجدر أن يعمل كلّ في مهنته ويبرع فيها؟
7 - لا تتقيّدوا بالعمر
من قال إن عمركم يحدد طموحكم أو هواياتكم؟ إن كنتم في العشرين أو الخمسين من عمركم، فالحياة زاخرة باللذات التي تنتظركم. دعكم من التصنيفات التي لا تستند إلى أي منطق وابحثوا عن سعادتكم أينما وجدت. لا تترددوا في ممارسة هواياتكم مهما كانت غريبة بالنسبة إلى الآخرين، فهي مصدر أساسي للتنفيس عن الضغوط اليومية وفي الحفاظ على صورة إيجابية عن ذاتكم.
8 - قللوا من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
عالم التواصل أساء بشكل كبير للعلاقات الإنسانية وسخّفها حتى باتت أي مناسبة إنسانية أو اجتماعية مهما عظمت نشاهدها ونتفاعل معها عبر وسائل التواصل الاجتماعي فقط عوضاً عن التواصل الفعلي مع الأشخاص وبناء علاقة والحفاظ عليها خارج عالم الوهم.
تلك العلاقات لن تفيدكم بشيء عند شعوركم بالوحدة أو الحزن. فأنتم حينذاك ستكونون بحاجة إلى عناق أو حضن حقيقي يخفف من ألمكم ويشعركم بالأمان. زوروا أصدقاءكم وابنوا صداقات جديدة ولا تدعوا سهولة التواصل الوهمي تسرقكم من عالم الواقع.
9 - توقفوا عن التذمر من واقعكم
من المهم الإشارة إلى آفة نشاهدها كل يوم أينما ذهبنا وهي الانتقاد والتذمر من الواقع ومن أمور تزعجنا في محيطنا. لكننا في أغلب الأحيان نكون مشاركين فيها.
كيف ذلك؟ ننتقد الأشخاص الذين يفسدون في المجتمع ونساهم بإيذاء الطبيعة. نصرخ في وجه حكامنا الذين نحن انتخبناهم مرة واثنتين وأكثر. وغيرها من الممارسات التي نفعلها وتزعجنا في الآخرين.
لمَ لا نحاول أن نكون أكثر صدقاً وشفافية مع ذاتنا؟ فعوضاً عن انتقاد الآخر نبدأ نحن بتغيير سلوكنا السلبي بدلاً من اعتماد سياسة "لا دخل لي". نكون حينذاك قد ارسينا مثالاً صالحاً لأنفسنا والناس المحيطين بنا.
10 - زيارة المعالج النفسي وممارسة التأمل
لا تترددوا في زيارة معالج نفسي عند الحاجة، ولا تتوهموا أنكم قادرون على أن تعالجوا مشاكلكم النفسية فقط بالدين والثرثرة العشوائية والشعور بالذنب وطلب السماح. اطلبوا المساعدة لحياة أفضل. تعلموا ممارسة التأمل، إن كنتم تتعالجون نفسياً أم لم تقرروا بعد، فذلك سيعيدكم إلى طبيعتكم الأصلية، بريئة وخفيفة وسعيدة ومتفائلة وجميلة.
المصدر: رصيف 22
↧
تركيا تعتزم فتح بوابة كوباني /عين العرب للأغراض التجارية والإنسانية
قالت وسائل إعلام تركية إن وزير الجمارك والتجارة التركي، بولنت توفكنجي، تفقد البوابة الحدودية مع مدينة كوباني /عين العرب، متعهداً بفتح البوابة للأغراض التجارية والإنسانية.
كما رافق الوزير عدد من المسؤولين بينهم والي كليس وعدد من النواب عن حزب العدالة والتنمية.
كذلك نقلت وسائل إعلام تركية عن توفكنجي قوله عقب زيارته: سنجعل البوابة أكثر جمالاً بالمزيد من العاملين والنموذج المُكون بتنسيق أيضاً مع ولاياتنا، ستصبح البوابة نقطة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى هناك، ولن تصبح فقط لتنمية التجارة مع تركيا ليس فقط منطقة كوباني والعزيز، بل أيضاً في مجال التجارة المتزايدة، أنشأت بوابات تجارية حديثة أكثر سهولة وأكثر تطوراً. بمشاركة كوباني ستكون كيليس وغازي عنتاب ايضاً أكثر مساهمة إلى تركيا”.
بوابة كوباني ‹مرشد بينار› مغلقة بشكل رسمي منذ أعوام من الجانب التركي الذي يشدد الحراسة ويقوم بإطلاق النار على كل من يقترب من الشريط الحدودي.
↧
ألمانيا تخصص 180 مليون يورو لتمويل مشروع ‹النقد مقابل العمل› للاجئين السوريين في دول الجوار
صرح وزير التنمية الألماني، غيرد مولر لصحيفة ‹فيلت أم زونتاغ› الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر الأحد، أن إجمالي عدد الوظائف التي وفرتها ألمانيا للاجئين في الدول المحيطة بسورية ارتفع حتى نهاية هذا العام إلى نحو 80 ألف وظيفة.
كما قال الوزير إن بلاده تسعى "لإعادة الكرامة" لهؤلاء الأشخاص وجزء من الحياة التي يمكنهم تحديدها بأنفسهم، "من خلال إتاحة الفرصة لهم لكسب العيش مرة أخرى بأيديهم".
في العام 2016 أسس الوزير مولر مشروع ‹النقد مقابل العمل› الذي يوفر فرص الحصول على دخل على المدى القصير للاجئين ومضيفهم محلياً.
وأشار إلى أنه خصص 230 مليون يورو لهذا البرنامج خلال العام الجاري، وسوف يوفر له 180 مليون يورو في عام 2018، وبحسب تقرير الصحيفة الألمانية، تمول ألمانيا نحو 25 ألف وظيفة لقوى عاملة في سورية كالذين يقومون مثلا بإزالة مخلفات الحرب.
الوزير الألماني أكد أن التعليم يمثل "نقطة محورية" أيضاً بالنسبة لألمانيا، وقال يجب ألا نقف مكتوفي الأيدي ونحن نشهد الحرب تدمر جيلاً كاملاً في سورية وتتسبب في ضياع جيل كامل. وتابع قائلاً: "من خلال مساعدتنا يمكن لما يزيد على نصف مليون طفل سوري الذهاب إلى المدرسة في هذا العام".
هذا وبحسب التقرير الصحفي، تمول ألمانيا بذلك رواتب 17 ألف مدرس وأفراد يعملون في المدارس في عدة دول من بينها تركيا والأردن، كذلك وفرت ألمانيا نحو 20 ألف وظيفة للاجئين في هذه الدول.
↧
تطمينات إلى أكراد سوريا…حماية أميركية واعتراف روسي
تبلغ قائد «وحدات حماية الشعب» الكردية، سبان حمو، من مسؤولين عسكريين روس خلال زيارته موسكو أن الإدارات الذاتية الكردية ستدعى إلى «مؤتمر الحوار الوطني السوري» في سوتشي الذي سيؤسس «في شكل متدرج لسوريا اتحادية»، في وقت تلقى حمو بـ«ارتياح» تصريحات وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس بأن واشنطن ستدافع عن «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية ضد أي هجوم من قوات الحكومة السورية «بتشجيع» من إيران.
لكن بالنسبة إلى حمو، فإن المرحلة اللاحقة لهزيمة «داعش» شرق سوريا، هي الانتقال من «الانتصارات العسكرية» إلى «الاعتراف السياسي» من دول التحالف الدولي بقيادة أميركا من جهة وروسيا من جهة ثانية.
وكان حمو زار في اليومين الماضيين موسكو تلبية لدعوة من وزارة الدفاع الروسية للمشاركة في احتفالات النصر بهزيمة «داعش» بحضور وزير الدفاع سيرغي شويغو، ورئيس الأركان فاليري غيراسيموف، ثم عقد حمو جلسات عمل مع مسؤولين في وزارة الدفاع وجهاز الاستطلاع في الجيش الروسي حول عملية آستانة ومؤتمر الحوار السوري المقرر في سوتشي.
ونجحت «قوات سوريا الديمقراطية» التي تشكل «وحدات حماية الشعب» الكردية عمادها الرئيسي في تحقيق توازن بين حلفين دوليين: الأول، أنها حررت مناطق شرق نهر الفرات من «داعش» بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركا. الآخر، شكلت غرفة عمليات مشتركة مع الجيش الروسي في دير الزور، وضمت أربع غرف صغيرة في دير الزور وريف الرقة وحلب وعفرين وتل رفعت.
ولا تزال «سوريا الديمقراطية» تحافظ على هذا التوازن بين الحلفين منذ توصل واشنطن وموسكو إلى رسم «خط التماس» بينهما وهو نهر الفرات في مايو (أيار) الماضي: شرق النهر لحلفاء أميركا وغرب النهر لحلفاء روسيا. وكان لافتاً، أن تحذيرات ماتيس في مقر وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) قوات الحكومة السورية من الهجوم على «قوات سوريا الديمقراطية»، وضرورة احترام «خط التماس» تزامنت مع وجود قائد «وحدات الحماية» الكردية في موسكو للاحتفال بـ«النصر على (داعش)».
ماذا سمع حمو من الروس؟
بحسب المعلومات المتوفرة لـ«الشرق الأوسط»، فإن الجنرالات الروس المختصين في عملية آستانة والتحضير لمؤتمر سوتشي «أكدوا أن الإدارات الذاتية لشمال سوريا ستدعى إلى مؤتمر سوتشي»؛ الأمر الذي سيثير حفيظة أنقرة التي تعارض حضور أي طرف قريب من «الوحدات» أو «الاتحاد الديمقراطي الكردي» مؤتمر سوتشي.
وكانت قمة سوتشي بين الرؤساء، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب إردوغان والإيراني حسن روحاني، أسفرت عن الاتفاق على ضرورة تفاهم الدول الثلاث على قائمة المدعوين إلى مؤتمر الحوار السوري. وجرى التأكيد على ذلك في اجتماع آستانة الأخير، بحيث يجتمع ممثلو «الضامنين الثلاثة» نهاية الشهر الحالي لإقرار قائمة أعدتها موسكو وضمت نحو 1500 سوري مدعوين إلى سوتشي.
واشترطت أنقرة إقصاء «الوحدات» و«الاتحاد»؛ الأمر الذي وافقت عليه موسكو؛ لأنها «حريصة على دعم تركيا للحوار السوري لأنها تدرك أنه لا يمكن أن ينجح من دون مشاركة المعارضة السياسية والعسكرية الفاعلة التي تدعمها أنقرة»، بحسب المصادر. ولاحظت أن أنقرة صعّدت في الأيام الأخيرة ضد مؤتمر سوتشي وضد الرئيس بشار الأسد، إضافة إلى أن معظم الفصائل العسكرية والسياسية السورية أصدرت بيانات ترفض المشاركة في مؤتمر سوتشي.
وقالت المصادر: إن «الروس يقيمون تعاوناً تكتيكياً مع تركيا لإنجاح سوتشي؛ لذلك فإنهم لن يوجهوا دعوات رسمية إلى الوحدات أو الاتحاد الكرديين، لكنهم سيدعون الإدارات الذاتية» التي أعلنت في شمال سوريا وشمالها الشرقي، وضمت ما يعرف باسم «فيدرالية الشمال السوري»، وتضم جميع المكونات وترمي لـ«تكون نموذجاً لسوريا المستقبل القائمة على فيدرالية الجغرافيا وليس المكونات»، حيث نظمت انتخابات بحضور مراقبين أميركيين وروس.
وبحسب ما سمع حمو، فإن موسكو حسمت تصورها لمؤتمر الحوار في سوتشي، بحيث يسفر عن إطلاق عملية لصوغ دستور سوري جديد عبر تشكيل لجنة دستورية من ممثلي الأطراف السوري تبحث مسودة الدستور التي أعدها الجانب الروسي بداية العام الماضي، ونصت في شكل رئيسي على تذويب صلاحيات رئيس الجمهورية لصالح رئيس الوزراء وتشكيل «جمعية المناطق» من الإدارات المحلية، إضافة إلى البرلمان الوطني.
وأكد جنرالات روس لقائد «وحدات الحماية» أنهم متفقون على أن نموذج روسيا الاتحادية صالح لسوريا «لكن في شكل متدرج وعبر الصبر والتفاوض»، علماً بأن دمشق ترى أن نموذج روسيا «غير صالح لأن مساحة روسيا واسعة جداً وتضم قوميات وأدياناً على عكس سوريا الصغيرة والمتداخلة دينياً وطائفياً». وقال أحد الجنرالات الروس: «الحل في سوريا فيدرالي، لكن الأمر يحتاج إلى وقت، ولا بد من موافقة الحكومة الجديدة في دمشق على ذلك بعد صوغ الدستور السوري».
وقد تؤدي «العُقد» الكثيرة في الطريق إلى سوتشي، مثل مواقف أنقرة، ومشاركة الأكراد، ومواقف دمشق وطهران والمعارضة السورية إلى تأجيل المؤتمر السوري بضعة أيام أو أسابيع عن موعده المقرر في 29 الشهر الحالي، لكن الجنرالات الروس كانوا حاسمين في موقفهم: «بعد الانتصارات العسكرية ضد الإرهاب و(داعش)، لا بد من إعلان الرئيس فلاديمير بوتين النصر السياسي وعقد مؤتمر السوري قبل انتخابات الرئاسة الروسية في 18 مارس (آذار) المقبل».
ماذا عن واشنطن؟
قال وزير الدفاع الأميركي قبل يومين: إن «لدينا خطاً فاصلاً» بين المناطق التي يسيطر عليها حلفاء الولايات المتحدة في الشرق السوري، وتلك الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية المدعومة من روسيا في الغرب و«سيكون من الخطأ تجاوز هذا الخط».
جاء هذا رداً على كلام الأسد من «كل من يعمل لصالح الأجنبي، خصوصاً الآن تحت القيادة الأميركية (...) وضد جيشه وضد شعبه هو خائن، بكل بساطة». وتابع الأسد بعدما التقى وفداً روسياً رفيعاً «هذا هو تقييمنا لتلك المجموعات التي تعمل لصالح الأميركيين».
وتفسير موسكو لموقف دمشق من الأكراد، أن طهران «تدفع لمواجهة بين قوات سوريا الديمقراطية والنظام»، ذلك أن جنرالات روساً أبلغوا حمو أن «قوات أخرى تدفع الحكومة السورية للمواجهة معكم»، بحسب المصادر. وأضافت: إن الجانب الروسي «وعد بعدم حصول ذلك».
في موازاة تعزيز العلاقة مع موسكو، تواصل «الوحدات» تلقي الدعم الأميركي؛ إذ تسلمت قبل يومين شحنات إضافية من السلاح والعتاد العسكري بموجب قرار تنفيذي وقّعه الرئيس الأميركي دونالد ترمب منتصف الشهر الماضي، وخصص نحو 400 مليون دولار أميركي لتسلح «قوات سوريا الديمقراطية» خصوصاً لدى تحول دورها من قتال «داعش» إلى الحفاظ على الأرض المسيطر عليها. وقال قيادي كردي أمس: لدينا برنامج عسكري واضح برفع عدد قواتنا من 25 إلى 30 ألفاً مع تغيير واضح في دورها بحيث تصبح جيشاً نظامياً».
ولدى سؤاله عن طبيعة الدور الأميركي في سوريا في العام المقبل، قال ماتيس: «سترون مزيداً من الدبلوماسيين على الأرض. سننتقل من السيطرة على الأراضي إلى تأمين الاستقرار، وإن العسكريين سيؤمّنون تحرّك دبلوماسيينا وأمنهم»، في وقت توقع قادة «الوحدات» أن تنقل واشنطن دورها من البعد العسكري إلى السياسي. وقال أحد القادة الأكراد أمس: «نريد من واشنطن أن تكشف تصورها السياسي لمنطقتنا والنظام السياسي الجديد في سوريا. نريد اعترافاً سياسياً بالمنطقة التي تسيطر عليها (قوات سوريا الديمقراطية)، أي النظام الفيدرالي السوري».
وباتت قوات النظام تسيطر على 55 في المائة من سوريا بعدما حققت تقدماً كبيراً على فصائل المعارضة وعلى «داعش» منذ التدخل الروسي العسكري المباشر نهاية 2015، أما «قوات سوريا الديمقراطية» فتسيطر على 28 في المائة.
وساهم دعم واشنطن لـ«سوريا الديمقراطية» في تعميق الفجوة مع أنقرة التي تقلق من قيام كيان كردي شمال سوريا قرب حدودها الجنوبية؛ ما أدى إلى تضيق الفجوة بين أنقرة وموسكو إزاء الأزمة السورية لتنفيذ القرار 2254 الذي نص على وحدة الأراضي السورية. ويسعى الجيش التركي لبدء عملية عسكرية في عفرين شمال حلب، حيث أقام الجيش الروسي مركزاً لها، خصوصاً بعد ضم إدلب إلى اتفاقيات خفض التصعيد، لكن الأيام الماضية شهدت هجوم قوات النظام على خطوط التماس بين حماه وإدلب بالتزامن مع تصعيد لهجة أنقرة ضد سوتشي والأسد.
وقال قيادي كردي: إن «قوات سوريا الديمقراطية» تسيطر على معظم الحدود مع تركيا باستثناء منطقتي جرابلسي وإدلب، وهي أقامت غرفتي عمليات مع الجيش الروسي في عفرين وتل رفعت بين حلب وتركيا، في وقت أشار دبلوماسي إلى مقايضات ومفاوضات معقدة تجري بين أنقرة وموسكو وطهران من جهة، وتصعيد بين موسكو وواشنطن وحلفائهما من جهة ثانية في الطريق إلى سوتشي الذي تسبقه جولة من مفاوضات جنيف في 21 الشهر الحالي.
المصدر: الشرق الأوسط
↧
↧
هجوم استباقي للمعارضة شرق دمشق…ونزوح من إدلب نحو تركيانشرتنا الإخبارية
أطلقت قوات المعارضة السورية هجوماً استباقياً على إدارة المركبات في مدينة حرستا شرق دمشق، بعد يومين على تعزيزات دفع بها النظام إلى المنطقة، في محاولة للتوغل إلى عمق أحياء المدنيين في الغوطة الشرقية، في وقت استمرت فيه المعارك بين قوات النظام وفصائل إسلامية ومعارضة بين حماة وجنوب إدلب، وسط غارات على مناطق الاشتباكات ما أدى إلى نزوح مدنيين باتجاه حدود تركيا شمال البلاد.
وتجددت الاشتباكات على محاور داخل إدارة المركبات ومحيطها بين «حركة أحرار الشام الإسلامية» من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين من جهة أخرى، بالتزامن مع اشتباكات في منطقة العجمي بأطراف مدينة حرستا، بين «هيئة تحرير الشام» و«أحرار الشام» من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين من طرف آخر، ترافقت مع قصف عنيف من قبل قوات النظام بعشرات القذائف على محاور القتال ومدينة حرستا، بالإضافة لغارة جوية من قبل الطيران الحربي استهدفت مدينة حرستا.
وواصلت قوات النظام قصفها المكثف على غوطة دمشق الشرقية، إذ استهدفت أمس مناطق في مدينة دوما، ومناطق في الزريقية والنشابية وأوتايا بمنطقة المرج، إضافة إلى كفربطنا، ومدينة سقبا، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وبدأت فصائل المعارضة عملاً عسكرياً في إدارة المركبات استكمالاً لمعاركها السابقة، وحققت تقدماً خلال ساعات بالسيطرة على حي العجمي المجاور للإدارة. وسيطرت فصائل المعارضة على حي العجمي في حرستا والفرن الآلي وطريق حرستا - عربين، وقطعت طريق إمداد قوات النظام، بحسب ما أفاد به موقع «عنب بلدي».
وقال الناشط في الغوطة الشرقية يوسف البساتيني إن هجوم المعارضة «استباقي بعد تعزيزات من قوات النظام إلى المنطقة بهدف اقتحام الغوطة والتوغل فيها». وقال البساتيني لـ«الشرق الأوسط» إن «إدارة المركبات تعتبر خاصرة رغوة في الغوطة يحاول النظام اختراقها بهدف تقسيم مناطق الغوطة إلى جزر معزولة وقطع طرقات حيوية في المنطقة»، لافتاً إلى أن مسافة نصف كيلومتر تفصل مناطق سيطرة النظام عن أحياء يسكنها المدنيون. وقال: «الثوار يخافون أن يحقق النظام خرقاً في المنطقة، ويصل إلى مناطق سيطرة المدنيين، بعدما نقل قواته بشكل مريب إلى منطقة العجمي القريبة».
واستقدم النظام تعزيزات من «الحرس الجمهوري» إلى منطقة الإدارة، منذ السبت، ونشر إعلاميون عسكريون صوراً لانتشار قوات النظام في المنطقة. وقالت مواقع مقربة من الحرس الجمهوري على وسائل التواصل الاجتماعي إن الفصائل تمكنت من السيطرة على أبنية بعد الثغرة التي أحدثتها عربة مفخخة فجرت في المنطقة الجمعة الماضي. وترتبط السيطرة على إدارة المركبات بدخول أحياء العجمي والحدائق والجسرين، وإرجاع نفوذ قوات النظام إلى المنطقة التي تلي عقدة مواصلات حرستا، إلى جانب السيطرة الكاملة على طريق حرستا - عربين.
وقال البساتيني إن أهداف الهجوم تتخطى مسألة استباق النظام إلى المنطقة، حيث تأتي رداً أيضاً على «عدم التزام النظام بالاتفاقات الهادفة لوقف إطلاق النار في الغوطة»، مشيراً إلى أن القواعد الشعبية في الغوطة ضغطت على «جبهة النصرة» لخروج عناصرها الذين يصل عددهم إلى 300 عنصر من المنطقة، في مقابل التزام الغوطة بوقف إطلاق النار، لكن «النظام عرقل الاتفاق عبر المراوغة وذلك كي تبقى (النصرة) ذريعة للنظام لقصف الغوطة، رغم أن المنطقة تحوي نحو نصف مليون مدني». وأشار البساتيني إلى أن النظام «يستغل حاجة الناس وندرة المواد الغذائية في الغوطة للحصول على إتاوات عالية مقابل إدخالها إلى المنطقة المحاصرة».
وتنفي مصادر المعارضة أن يكون الهجوم رداً على اتفاقات لإخراج مسلحين متشددين من الغوطة إلى إدلب، مشيرة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن منطقة المركبات «تسيطر عليها حركة أحرار الشام، وليس جبهة النصرة»، لافتة إلى أن النظام «يسعى على الدوام إلى إشعال المعارك حول الغوطة وشد المقاتلين إلى المناطق الزراعية المفتوحة لإبعاد المعارك عن دمشق، وهو ما يفسر الهجوم على النشابية» في شرق غوط دمشق الشرقية.
وفتحت قوات النظام معركة على جبهة النشابية في قطاع المرج، بعد خروج أسرى من سجون «جيش الإسلام» في مدينة دوما، ضمن اتفاقية مع النظام لخروج مرضى وحالات إنسانية مقابل خروج 29 أسيراً من مدينة عدرا العمالية كان «جيش الإسلام»، قد احتجزهم في هجوم سابق.
وقال ناشطون إن العمل العسكري لقوات النظام جاء بصورة مفاجئة بعد أن أوقفت العمليات العسكرية من جانب «جيش الإسلام»، ونقلتها في الأشهر الماضية إلى القطاع الأوسط الذي يسيطر عليه «فيلق الرحمن» للسيطرة على حي جوبر ومحور بلدة عين ترما.
على صعيد متصل، أفادت «شبكة شام» بأن النظام واصل قصف الأحياء السكنية في مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة بشكل جنوني بكل أنواع الأسلحة وبشكل عنيف، مشيراً إلى أن مدينة حرستا تعرضت لأعنف حملة قصف من قبل النظام، حيث سجل ناشطون قيام الطائرات الحربية باستهداف المدينة وأطرافها بنحو 25 غارة جوية، تزامنت مع قصف عنيف جداً بأكثر من مائة قذيفة «هاون» ومدفعية وصاروخية، كما تم استهداف المدينة بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية. كما أغارت الطائرات الحربية على أطراف مدينة دوما ومدينة عربين وبلدتي مسرابا ومديرا.
وقالت قائد عسكري في غوطة دمشق الشرقية لوكالة الأنباء الألمانية: «شنَّت طائرات حربية سوريا اليوم أكثر من 22 غارة على مدينة حرستا شمال شرقي العاصمة دمشق وقصفتها بصواريخ الفيل وقذائف عنقودية محرمة دولية، تمهيداً لتقدم قوات الحرس الجمهوري التابع للنظام السوري الذي وصلت إليه تعزيزات يوم أمس من قوات درع القلمون».
على صعيد آخر، تتواصل المعارك العنيفة بين قوات النظام المدعومة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سوريا وغير سوريا من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة و«هيئة تحرير الشام» من جانب آخر، على محاور في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث رصد «المرصد» تركُّز القتال في قرية الخوين التي تشهد معارك كر وفر بين الطرفين، إذ «تمكنت الفصائل وتحرير الشام من معاودة التقدم في أجزاء واسعة داخل القرية، وسط انسحاب لقوات النظام من أجزاء واسعة منها بعد عدم تمكنها من تثبيت سيطرتها نتيجة الهجوم العنيف والمعاكس للفصائل على المنطقة».
وتترافق الاشتباكات مع عمليات قصف من الطائرات المروحية والحربية بشكل مكثف على مناطق سيطرة الفصائل، حيث استهدفت مناطق في قرية الخوين ومناطق أخرى في معرة النعمان وقرية الهلبة وقرية شم الهوى، فيما قتل وجرح عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في هجوم معاكس وسط معلومات عن انسحاب قوات النظام من كامل القرية.
وقال «المرصد»: «القصف الجوي المستمر تسبب في سقوط مزيد من الخسائر البشرية، بالتزامن مع مفارقة مزيد من المواطنين للحياة في بلدة كفرسجنة الواقعة على بعد 20 كلم من قرية الخوين، ليرتفع إلى 10 أعدد الشهداء الذين قضوا أمس في ريف إدلب الجنوبي الشرقي».
وشهدت المنطقة «حركة نزوح واسعة من بلدة التمانعة وقرى ومناطق أخرى قريبة من محاور الاشتباك وواقعة في مرمى قصف قوات النظام والطائرات الحربية والمروحية، حيث قصد النازحون مناطق بعيدة عن القصف والقتل اليومي الذي يشهده القطاع الممتد من ريف إدلب الجنوبي إلى ريفها الشرقي»، في حين لا تزال المعلومات متضاربة حول المروحية التي هبطت في مناطق سيطرة النظام بريف حماة الشمالي الشرقي، فيما إذا كانت تحطمت في مناطق سيطرة النظام أم أن الطيار تمكَّن من الهبوط بها، بعد معلومات عن عطل فني أصابها.
وأعلنت المعارضة السورية مقتل تسعة مدنيين وإصابة عشرات في قصف جوي على ريف إدلب الجنوبي والشرقي. وقال مصدر في المعارضة لوكالة الأنباء الألمانية: «شنّت طائرات حربية روسية وسوريا عشرات الغارات على بلدات التمانعة وخان شيخون ومعرة حرمة وكفر سجنة وقرية الخوين بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بسقوط أكثر من تسعة قتلى وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين».
وقالت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية إن طائرات حربية سوريا شنت عدة غارات على مواقع مسلحي جبهة النصرة والفصائل المرتبطة بها في قرية الخوين قبل اقتحامها من قوات النظام، صباح اليوم.
وتشن القوات الحكومية هجوماً من ثلاثة محاور في ريف أدلب للوصول إلى مدينة خان شيخون ومطار أبو الظهور العسكري والسيطرة على طريق دمشق - حلب الدولي.
إلى ذلك، أعادت قوات النظام فتح طريق حمص - السلمية وسط البلاد أمس. وقالت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية السورية لوكالة الأنباء الألمانية إن قوات النظام أعادت فتح الطريق بعد هجوم شنه مسلحو المعارضة في محيط منطقة خنيفس على الطريق بريف حماة الجنوبي الشرقي، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوفهم.
يشار إلى أن المنطقة التي تعرضت للهجوم تتسم بالهدوء، ولَم تشهد معارك منذ أشهر.
المصدر: الشرق الأوسط
↧
دراسة تحذر من الأعواد القطنية حفاظاً على الأذن
أفادت دراسة لعينة من حالات الطوارئ الطبية بالولايات المتحدة بأن أعواد التنظيف القطنية تسببت في عدد كبير من حالات ثقب طبلة الأذن.
وأشارت الدراسة إلى أن نحو 66 في المائة من المصابين بثقب في طبلة الأذن أدخلوا «أشياء» في آذانهم وقرابة نصف هذه الحالات كانت بسبب استخدام أعواد التنظيف القطنية.
وقال إيريك كارنويل وهو طبيب أنف وأذن وحنجرة في جامعة تورونتو لـ«رويترز هيلث» عبر البريد الإلكتروني: «وفقاً لخبراتنا فإن الأعواد القطنية وما شابهها من منتجات تكون كثيراً هي الأداة التي استخدمها المرضى لتنظيف آذانهم. نخمن أن أغلبية الإصابات وقعت بسبب محاولة المرضى التخلص من شمع الأذن».
وكتب كارنويل وزملاؤه في دورية (جاما لطب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق) أن طبلة الأذن تنقل الأصوات من الأذن الخارجية إلى العظام داخل الأذن، وأن ثقب الطبلة يمكن أن يؤدي إلى فقدان السمع.
وأشار كارنويل إلى أن أطباء الأنف والأذن والحنجرة كثيراً ما يرد عليهم في العيادات مرضى يعانون من ثقب في طبلة الأذن، لأسباب، من بينها التهابات الأذن أو الإصابة.
وأضاف أن دراسته ركزت على الإصابات التي تحدث ثقباً في طبلة الأذن. ولا يدرك مرضى كثيرون أنهم يمكن أن يحدثوا إصابة في القناة السمعية أو يدفعوا شمع الأذن إلى الداخل بل وقد يتسببون في ثقب طبلة الأذن.
وإلى جانب الأعواد القطنية تضمنت الأشياء التي أدخلها البعض في آذانهم دبابيس الشعر والأقلام الرصاص وأعواد تنظيف الأسنان وغيرها.
وقال كارنويل: «إذا أردت استخلاص شيء من هذه المقابلة وهذه المقالة، فهي رجاء لا تستخدم الأعواد القطنية لتنظيف أذنيك».
وأضاف أن مرضى كثيرين يقصدون عيادته للسؤال عن الطريقة المثلى للتخلص من شمع الأذن.
وتابع: «يتكوَّن شمع الأذن في الثلث الخارجي من القناة السمعية، وهو قابل للذوبان في الماء. لذا يمكن لمعظم الناس استخدام قطعة قماش بعد الاستحمام للتخلص من شمع الأذن».
وأشار كارنويل إلى أن إدخال الأعواد القطنية أو غيرها في القناة السمعية هو أيضاً أبرز أسباب التهابات القناة السمعية لأنها تخدش جلد القناة، وتسمح للبكتيريا بالدخول مما يتسبب في حدوث التهاب.
المصدر: الشرق الأوسط
↧
إحالة شقيقين للملك عبد الله الثاني للتقاعد ضمن إعادة هيكلة بالجيش الأردني
2017 الساعة 11:50 | أحلام القاسمي
نتج عن مشروع إعادة الهيكلة في الجيش الأردني، إحالة 3 من أبرز أمراء العائلة المالكة من الخدمة العسكرية للتقاعد، بموجب قرارات تقاعد موسمية صادق عليها ودعمها الملك «عبدالله الثاني».
ووجه الملك رسالة شخصية لثلاثة من الأمراء البارزين بمناسبة إحالتهم على التقاعد.
وطالت القرارات قائد سلاح الجو الأمير اللواء «فيصل بن الحسين» والذي منحه الملك رتبة فريق الشرفية بعد تقاعده.
كما طالت أيضا العميد الأمير «علي بن الحسين»، شقيق الملك والذي كان عسكريا في قطاع الحرس الخاص ويتولى إدارة مركز الأزمات مع كادر عسكري.
أما ثالث الأمراء المحالين للتقاعد فهو العميد الأمير «طلال بن محمد» وهو ضابط في القوات الخاصة أيضا.
وشغل الأمراء الثلاثة مواقع متقدمة وقيادية في هيكلية القوات المسلحة وقرر الملك منح رتبة اللواء الشرفية لكل من الأميرين «طلال» و«علي».
وشرح الملك في رسالته بأن الهدف من هذه الإحالات على التقاعد الالتزام بالمعايير التي تتطلبها إعادة هيكلة القوات المسلحة، حيث سبق أن تم تكليف رئيس الأركان «محمود فريحات» وهو برتبة لواء بقيادة أركان الجيش.
وشدد الملك على أن الخطة تتطلب تحصين الواجبات الدفاعية وإعادة تشكيل الهرم القيادي في القوات المسلحة.
ويمهد القرار حسب خبراء لتخفيض إعمار ورتب كبار الظباط في كتائب الجيش.
تقليص عدد الجيش
وتشير تقاريرغربية إلى أن إعادة هيكلة القوات المسلحة الأردنية ستقلص عدد أفرادها فيما تتعزز قوات الدرك التي تحظى بواجبات محلية.
وذكرت مصادر بأن أميران لا يزالان يعملان في الرتبة العسكرية وهما الأمير «راشد بن الحسن» والأمير «هاشم بن الحسين».
وتفتح هذه الإحالات المجال على مصراعيه لتوقع المزيد من التغييرات في الأطر القيادية العليا في مختلف الأجهزة والمؤسسات الأردنية.
وكتب الأمير «علي بن الحسين»، عبر حسابه على «تويتر»، الثلاثاء، قائلا: «اليوم، وبعد خدمة تشرفت بها امتدت 23 عاما، تم إبلاغي بإحالتي إلى التقاعد في هذا الصرح الهاشمي الذي اعتبره مدرستي وبيتي وأنتم أهلي».
وأكد على اعتزازه بالفترة الطويلة التي قضاها في خدمة الدولة.
واختتم أنه سيبقى جنديا وفيا لهذا البلد في «ظل قيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين».
المصدر | الخليج الجديد
↧
#عاجل : #إيران تعترف بمقتل 10 أشخاص في الاحتجاجات
أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، الاثنين، مقتل 10 أشخاص، في الاحتجاجات التي تشهدها عدة مدن إيرانية منذ أيام.
وتأتي الحصيلة الجديدة بعد ساعات من إعلان وكالة "إيلنا" القريبة من الإصلاحيين، مقتل متظاهرين اثنين، خلال صدامات الحد في مدينة إيذج جنوب عربي إيران.
ونقلت الوكالة عن النائب المحلي هداية الله خادمي قوله: "تظاهر سكان من إيذج على غرار ما حصل في سائر أنحاء البلاد احتجاجا على الصعوبات الاقتصادية، لكن للأسف قُتل شخصان وأصيب آخرون".
وفي وقت سابق، قتل متظاهر في مدينة تويسركان غربي البلاد، إثر إطلاق رصاص مباشر من قبل قوات الحرس الثوري.
وذكرت مصادر أن أحد المتظاهرين قتل وأصيب آخرون بجروح بعد "الهجوم الهمجي" لقوات الحرس الثوري على حشود المحتجين في تويسركان، فيما رفع المواطنون الغاضبون شعار الموت للمرشد علي خامنئي.
واستمرت المواجهات مع قوات مكافحة الشغب في مدينة أردبيل، ورفع المواطنون شعار "ليطلق السجين السياسي" واشتبكوا مع عناصر حرس مكافحة الشغب في مدينة سنندج.
كما أدى هجوم عناصر النظام في مدينة خرّم دره على المتظاهرين إلى مواجهات وألقت مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع على المواطنين، فيما اعتدت قوات الأمن على المتظاهرين بالضرب المبرح بالهراوات في مدينة بهشهر.
↧
↧
الاحتجاجات تهز إيران…وهتافات لإسقاط خامنئي
دخلت الاحتجاجات ضد سوء الأوضاع الاقتصادية والفقر لليوم الثالث على التوالي، مراحل متقدمة أمس، بوصول الاحتجاجات إلى قلب العاصمة طهران، وتقدم طلاب صفوف المتظاهرين في شارعي «انقلاب» و«ولي عصر» وسط العاصمة، مرددين شعارات معادية للنظام والمرشد الإيراني، إضافة إلى مطالبة الجيش بالتدخل لحماية المتظاهرين من قوات الأمن بعد تعرض المحتجين للغاز المسيل للدموع والضرب على يد قوات مكافحة الشغب، وشهدت مدن إيرانية كبيرة أجواء مشابهة لطهران بعدما تحدى المتظاهرون الإجراءات الأمنية المشددة.
وارتفع سقف مطالب المحتجين من الأوضاع الاقتصادية وسوء الأوضاع المعيشية على مدى اليومين الماضيين وشمل سلوك النظام على المستويين الداخلي والخارجي. وعادت طهران إلى أجواء الحركة الخضراء في 2009، لكن هذه المرة ردد الطلاب شعارات ضد جناحي السلطة (الإصلاحيون والمحافظون)، تفيد بـ«نهاية الحكاية»، في إشارة إلى تخطي الإيرانيين الصراع التقليدي في البلاد، كما ردد الطلاب أنهم «يفضلون الموت على المهانة»، وأيضاً هتافات تتوعد بإسقاط المرشد الإيراني علي خامنئي.
وبدأت الاحتجاجات الخميس، من مدينة مشهد ثاني أكبر مدينة في إيران ومعقل المحافظين بعد قم. وخرج أهالي مشهد وعدد من المدن الكبيرة في محافظة خراسان ضد سوء الأوضاع المعيشية، لكن المظاهرات تجاوزت الشعارات ضد روحاني لتشمل شعارات وطنية تستهدف المرشد الإيراني علي خامنئي وتندد باستغلال الدين وإذلال الشعب، فضلاً عن طموح النظام الإقليمي وتجاهل أوضاع المواطنين.
وقالت شهود عيان من مدينة مشهد لـ«الشرق الأوسط»، إن قوات الأمن فرضت إجراءات أمنية مشددة في عموم المدينة، وأضافت أن السلطات اعتقلت عدداً من المتظاهرين في مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن في شرق المدينة. وشكلت مظاهرة مشهد شرارة الاحتجاجات التي امتدت إلى عدد أكبر من مراكز المحافظات في عموم البلاد، لكن المفاجأة الكبرى كانت في خروج المتظاهرين في قم وأصفهان ومناوشات في طهران. بينما حالت الأجواء الأمنية المشددة دون خروج الإيرانيين في مدن كبيرة مثل تبريز شمال غربي البلاد. وفي أولى الإحصائيات، أعلنت السلطات اعتقال 52 في مشهد و50 في طهران على خلفية المشاركة في الاحتجاجات.
واتسعت رقعة الاحتجاجات في المدن الجنوبية وأظهرت مقاطع مصورة تمزيق يافطات في شوارع شيراز تحمل صورة قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني، فيما تجددت شعارات تندد بدور إيران الإقليمي، وخصوصاً في سوريا ولبنان وغزة في كرمان مسقط رأس سليماني. في الاتجاه نفسه، خرج المتظاهرون لليوم الثاني على التوالي في مدينة الأحواز ورددوا شعارات تندد بالوضع الاقتصادي و«الموت للديكتاتور»، وأظهرت مقاطع حرق مقرات رئيسية للبنوك في الأحواز وإطلاق أعيرة نارية.
وشهدت مدن كرمانشاه وشهركرد وبندر عباس وايذج واراك واردبيل وكاشان وخرم آباد وأورمية ونجف آباد وكرمان وزنجان ودزفول.
وتم تداول مقطع من احتجاجات ليلية في مدينة درود بمحافظة لرستان، وقال ناشطون إن 3 على الأقل قتلوا برصاص قوات الأمن لدى محاولة المتظاهرين اقتحام مقر قائمقامية المدينة.
وقبل ساعات من نزول المحتجين في محيط جامعة طهران، حشدت السلطات عشرات من مؤيدي التيار الأصولي في مصلى طهران لإحياء الذكرى الثامنة لمظاهرة التاسع من شهر دي (ديسمبر/ كانون الأول)، وفق التقويم الإيراني، التي خرجت لأول مرة قبل 8 أعوام للتنديد باحتجاجات الحركة الإصلاحية الخضراء، كما شهدت كبريات المدن الإيرانية الأخرى مظاهرات متطابقة. ونقلت وكالة «رويترز» نقلاً عن التلفزيون الرسمي أن من المقرر تنظيم مسيرات في أكثر من 1200 مدينة وبلدة اليوم (السبت).
وأحرق المتظاهرون لافتات تحمل صورة خامنئي في شارع آزادي وسط طهران على وقع شعار «الموت للشاه». وتكرر حرق صور خامنئي في مدينة أورمية وفق مقاطع نشرها ناشطون.
واتسع نطاق الاحتجاجات في طهران التي عاشت أجواء أمنية مشددة بانتشار قوات الأمن في الطرق المؤدية والساحة الكبيرة واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في مدخل جامعة طهران، وأظهرت مقاطع تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي طلاباً يرددون هتافات تتوعد بإسقاط المرشد الإيراني علي خامنئي، كما ردد المتظاهرون هتافات تطالب الجيش الوطني بالتدخل لحماية المتظاهرين.
وقالت «وكالة فارس» عبر موقعها على شبكة «تويتر» إن «عدداً من الانتهازيين حاولوا إثارة الفوضى مقابل جامعة طهران، لكنهم واجهوا ردوداً شعبية». وتداول ناشطون صوراً تظهر محاولات للطلاب لكسر بوابة الجامعة والدخول إلى الشارع وكانت عناصر الأمن تحاول التصدي لهم.
وأعلنت السلطات إغلاق محطات مترو الأنفاق الرئيسية في وسط العاصمة لأسباب أمنية. كما أفاد موقع «اعتمادانلاين» بأن السلطات أوقفت الدراسة يوم الأحد في المقطع الابتدائي بـ8 مدن في محافظة طهران. كما أفادت وكالة «إيسنا» بوقف الدراسة في 6 مدن من محافظة أصفهان.
وبدأ تدفق المتظاهرين إلى وسط المدن مع أول ساعات المساء، وفق جداول زمنية تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وامتدت الاحتجاجات حتى ساعات متأخرة في طهران.
وبحسب معلومات تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن قوات الأمن انتشرت في محيط جامعة طهران وأقامت حواجز في الطرق المؤدية إلى ميادين «انقلاب» و«ولي عصر»، في محاولة لتلاحم طلاب جامعة طهران مع المتظاهرين في شارع انقلاب.
وركزت قوات الأمن على 3 ميادين رئيسة في طهران؛ هي «انقلاب» و«آزادي» و«ولي عصر»، وتحمل الميادين الثلاثة دلالة رمزية كبيرة في ذاكرة الأحداث الإيرانية خلال المائة عام الماضية. ومع ذلك امتدت الاحتجاجات إلى شارع فردوسي، حيث مقر وزارات وسفارات أجنبية إلى مراكز سيادية وبنوك، وفق مقاطع نشرتها وكالة أنباء الحرس الثوري «فارس».
وأبلغت مصادر مطلعة «الشرق الأوسط» أن نقاشاً يجري في طهران حول إصدار حكم قضائي يقضي بحجب تطبيق «تليغرام»، كما أشارت المصادر إلى دعوات لقطع خدمة الإنترنت خلال الأيام المقبلة، إذا استمر تدهور الأوضاع.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي وعلى رأسها تطبيق «تليغرام» نافذة العالم على ما يجري في شوارع كبريات المدن الإيرانية لليوم الثالث على التوالي، وهو ما أجبر السلطات على التفاعل مع الأحداث على خلاف ما جرى في الاحتجاجات السابقة.
في هذا الصدد، غرد وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد آذري جهرمي عبر حسابه في «تويتر» متهماً قنوات يديرها ناشطون بـ«التحريض على العنف وصناعة القنابل اليدوية»، وتضمنت التغريدة وسم المدير التنفيذي لشبكة «تليغرام» باول دووروف، وطالبه الوزير الإيراني بوقف نشاط قنوات تعارض النظام. ورد مدير «تليغرام» على الوزير الإيراني أن الشركة تتخذ الإجراءات المطلوبة إذا تأكدت من خرق قوانين التطبيق.
المصدر: الشرق الأوسط
↧
لليوم الخامس على التوالي الحراك الشعبي في إيران يتسع…وروحاني يدعو لضبط النفس
01-01-2018
لندن: عادل السالمي
دخلت الاحتجاجات الشعبية في إيران يومها الرابع أمس، بعد ليلة ساخنة هاجم فيها المتظاهرون مراكز حكومية وبنوكاً، وامتدت الاحتجاجات من كبريات المدن ومراكز المحافظات إلى المدن الصغيرة في مختلف أنحاء البلاد، بحسب مقاطع تم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي، فيما نشرت وسائل الإعلام الرسمية تقارير أشارت فيها إلى وجود احتجاجات متقطعة في طهران وعدد من المدن.
وتناقلت عشرات المقاطع أمس من مختلف المدن الإيرانية متظاهرين يرددون شعار «الموت للديكتاتور» وشعارات أخرى ضد سلوك إيران الإقليمي.
وانضمت مدن شمال غربي إيران وجنوب شرقي البلاد إلى الاحتجاجات، كما أوضحت مقاطع مصورة نشرها ناشطون خروج الاحتجاجات من مراكز المحافظات إلى المدن الصغيرة، وهي تعد من المدن الفقيرة مقارنة بالمدن ذات الحجم السكاني الكبير، التي تحظى باهتمام أكبر من قبل الحكومة.
وسبقت كرمانشاه ذات الأغلبية الكردية عموم المدن الإيرانية التي شهدت احتجاجات متفرقة، ونشر ناشطون مقاطع تظهر مواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين.
وردد المتظاهرون في ميناء تشابهار ذات الأغلبية البلوشية أنها «فيالق نزلت للشارع ضد المرشد الإيراني» وهتافات «الموت لروحاني».
وقال شهود عيان إن قوات الأمن أطلقت الأعيرة النارية على المتظاهرين في تويسركان بمحافظة همدان غرب البلاد. بدورها عاشت مدينة دورود أجواء ملتهبة أمس، غداة مقتل متظاهرين بنيران قوات الأمن. وأفادت وكالة «إيلنا» الإصلاحية بأن متظاهرين اجتمعوا في مفترق شارعي وليعصر وفلسطين، ورددوا هتافات دون الكشف عن مضمونها. وتابعت الوكالة أن قوات الأمن والشرطة «حاولت تفريق المتظاهرين».
وبحسب الوكالة، فإن حجم الوافدين إلى الاحتجاجات ازداد بعد الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي في وسط العاصمة طهران. وقال موقع «آمد نيوز» المعارض إن المتظاهرين شقوا طريقهم عبر شارع كاركر جنوب ميدان انقلاب باتجاه ميدان باستور.
وينقسم الشارع إلى قسمين؛ شمالي وجنوبي، يفصلهما ميدان انقلاب ويمتد شارع كاركر الجنوبي إلى ميدان باستور، حيث مقر الوزارات السيادية ومجلس الأمن القومي ومقر إقامة المرشد الإيراني والمؤسسات التابعة له.
وقالت وكالة أنباء الحرس الثوري (فارس نيوز) في تقرير، إن متظاهرين أطلقوا شعارات متفرقة في شارع انقلاب في قلب العاصمة طهران. ونشرت الوكالة صوراً لقوات مكافحة الشغب في ميدان فرودسي تستخدم آليات رش المياه الساخنة، كما أظهرت الصور استخدام الغاز المسيل للدموع.
من جانبه، نشر موقع «رجا نيوز» المقرب من مخابرات الحرس الثوري مقاطع من اعترافات شخص قالوا إنه من «المحرضين على الفوضي وزعزعة الأمن في قزوين».
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني في أول موقف له عن خروج الاحتجاجات الشعبية، إن «الاحتجاج في كل القضايا من حق الشعب، لكن أسلوبه يجب أن يساعد في حل مشكلات البلد وتحسين أوضاع الناس»، لافتاً إلى «وجوب الابتعاد عن العنف وتخريب الأموال العامة، وأن الحكومة والشعب يجب أن يحلا المشكلات معاً».
وفي الوقت ذاته، قال روحاني إن الحكومة «لا تتحمل الاعتداء على الممتلكات العامة». كما انتقد روحاني هيئة الإذاعة والتلفزيون، وقال: «يجب أن يشعر الجميع أن وسائل الإعلام الوطنية تعكس آراءه. يجب أن يشعر الناس أن بإمكانهم التحدث في التلفزيون».
وجاء نشر تصريحات روحاني بعد ساعات من إعلان المواقع الإيرانية تسجيله كلمة لمخاطبة الإيرانيين.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع تظهر حالات اختناق بين المواطنين.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية، فإن محلات أسواق طهران أقفلت أبوابها أمس، مع استمرار الاحتجاجات في المناطق التي شهدت خروج المتظاهرين.
وعن مطالب المحتجين، قال روحاني إن الشعب يطالب بحل المشكلات الاقتصادية والشفافية وقلع الفساد من جذوره، مطالباً بمصارحة الإيرانيين بوجود المشكلات دون توقف. ومد روحاني يده إلى الشباب لإيجاد حلول للمشكلات.
ورد روحاني ضمناً على تغريدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وقال إن «من يعتبر الإيرانيين إرهابيين لا يحق له أن يبدي قلقه على الشعب». وبحسب وكالات إيرانية، أدلى روحاني بتصريحاته خلال اجتماع طارئ للحكومة ترأسه أول من أمس.وضمن دفاعه عن تحسين الوضع الاقتصادي في زمن رئاسته، أقر روحاني بتراجع القدرة الشرائية بين الإيرانيين منذ 5 سنوات.
وأشار روحاني إلى وجود مشكلات على صعيد البيئة وفرص العمل والمشكلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ودعا إلى ضرورة محاربة الفساد. وطالب روحاني المسؤولين عن الأجهزة الأمنية بتجنب العنف في مواجهة الاحتجاجات الشعبية وضبط النفس.
وكانت صحف مؤيدة لروحاني طالبته بالخروج عن صمته والتحدث مع المحتجين، وقال في هذا الصدد: «يجب أن نتحدث مع الناس وأن نتكلم»، مضيفاً أن «أي مسؤول لا يمكنه أن ينجح في مهامه من دون الارتباط بالناس».
من جهته، قال النائب في البرلمان الإيراني غلام علي جعفر زادة، إن رسالة الاحتجاجات وصلت إلى البرلمان والحكومة. وقال لوكالة «إيلنا» إن «ما يقوله الناس صحيح، وإن الحكومة يجب أن تفكر في رفاه الشعب».
وانتقد جعفر زادة انتساب الاحتجاجات الشعبية إلى جماعات معارضة للنظام الإيراني.
وفي سياق آخر، قال أمين عام حزب عمال البناء وعمدة طهران الأسبق غلامحسين كرباسجي، إن «مجلس الأمن القومي استدعى خطيب جمعة طهران أحمد علم الهدي»، على خلفية اتهامه بالوقوف وراء أول مظاهرات شهدتها مدينة مشهد الخميس الماضي. وهو ما نفاه مكتب علم الهدى لاحقاً.
وفي الإطار نفسه، اتهم موقع كلمة الإصلاحي قوات «الحرس الثوري» بالتخطيط للمظاهرات التي خرجت ضد روحاني في مدينة مشهد، وقال الموقع إن «الأوضاع خرجت عن سيطرة غرفة التحكم في الحرس الثوري».
قيود على الإنترنت
وفرضت السلطات قيوداً على الإنترنت أمس في إيران، وحجبت تطبيقي «إنستغرام» و«تليغرام» بشكل مؤقت، وفق مصدر حكومي.
وذكر المصدر لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، أن القرار صدر من مجلس الأمن القومي الأعلى في إيران، بتوقيف تلك الخدمات بشكل مؤقت. ونقل تلفزيون الدولة أن ذلك «للحفاظ على الأمن والسلام للمواطنين».
وقد أعلن بافل دوروف رئيس موقع التواصل الاجتماعي «تليغرام» إغلاق صفحات تدعم الاحتجاجات في إيران، عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر»، ومن أبرز قنوات «تليغرام» الممنوعة، «آمد نيوز» الناشطة في المجالين السياسي وحقوق الإنسان في إيران، بعد أن تقدم مسؤول إيراني بطلب لوقف صفحات «تليغرام».
ويتابع الموقع نحو مليون ونصف المليون ناشط إيراني داخل البلاد وخارجها، وقامت القناة بإنشاء قناة بديلة عقب الإغلاق، بعنوان «صوت الشعب».
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد تحدثت عن قرب حجب تطبيق «تليغرام» في إيران بضغوط من السلطات، ونشر موقع «جماران» التابع لمكتب الخميني أنباء عن ضغوط كبيرة لحجب نهائي لتطبيق «تليغرام».
في سياق متصل، نشر الرئيس الأميركي دونالد ترمب تغريدة لليوم الثالث على التوالي للتعليق على الاحتجاجات التي تشهدها إيران، وقال فيها إن «على الشعب في النهاية أن ينتبه كيف تنهب أمواله وتنفق على الإرهاب»، مضيفاً: «على ما يبدو، فإن الوضع لم يبقَ على ما هو عليه». كما جدد ترمب مرة أخرى تأكيده على مراقبة انتهاكات حقوق الإنسان في إيران. بدورها، نشرت الخارجية الكندية أمس، بياناً رحبت فيه بخروج الإيرانيين للمطالبة بحقوقهم الأساسية، وطالبت السلطات الإيرانية باحترام حقوق الإنسان واحترام حرية التعبير.
وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون عبر تغريدة على حسابه في «تويتر»: «أتابع الأحداث في إيران بقلق ومن الجوهري أن يمنح المواطنون حق التظاهر السلمي».
المصدر: الشرق الأوسط
↧
Video : بالليزر والموسيقى الصاخبة بدلا من الألعاب النارية دبي تستقبل 2018
قضى الآلاف من سكان دبي الساعات الأخيرة من عام 2017 والأولى من عام 2018، أسفل برج خليفة أعلى مبنى في العالم، الذي ازدان بالليزر والموسيقى الصاخبة بدلا من الألعاب النارية، احتفالا بالعام الجديد.
وحسب تقديرات شرطة دبي، فإن نحو مليون ونصف المليون شخص من المفترض أن يكونوا قد شاهدوا احتفالات المدينة بحلول العام الميلادي الجديد.
وفي وقت سابق، قال العضو المنتدب لمجموعة "إعمار" العقارية أحمد ثاني المطروشي، إن الشركة بخطوتها الجديدة، عرض الليزر، تستعد لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعرض مذهل لألعاب الليزر.
ونقل مراسلا "سكاي نيوز عربية" فعاليات الاحتفال في منطقتي برج خليفة و"سيتي ووك" قرب برج العرب، حيث شهدتا عروض الليزر والموسيقى، فيما أحيت الفنانة اللبنانية ديانا حداد حفلا غنائيا.
وانتشر رجال الأمن في مناطق الاحتفالات في دبي، من أجل تسهيل حركة الزوار وحفظ الأمن.
وفي العاصمة أبوظبي كانت جزيرة المارية مسرحا للاحتفال بقدوم العام الميلادي الجديد، حيث رصد الآلاف اللحظات الأولى لعام 2018.
وشاهد الآلاف من المقيمين في أبوظبي الألعاب النارية التي أضاءت السماء في عدة مناطق، منها جزيرة المارية وكورنيش المدينة.
https://www.youtube.com/watch?v=rYcGZpSvK_s
Dubai New Year's Eve 2018 - Light Show From Burj Khalifa
↧