December 30, 2017, 2:53 pm
قتل 5 أشخاص وأصيب آخرون بجروح، السبت 30-12-2017 ، من جراء إطلاق الأمن الإيراني الرصاص على محتجين في غرب إيران في ثالث يوم من المظاهرات الحاشدة في معظم مناطق البلاد، حسب ما قال ناشطون ومواقع تابعة للمعارضة الإيرانية.
ووسط محاولات السلطات قمع "الانتفاضة الكبيرة" بوسائل عدة، بينها العنف والتجمعات المضادة، قال حساب "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، على توتير، إن القتلى الـ5 سقطوا برصاص الأمن في مدينة دورود غربي البلاد.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو قالوا إنه يظهر قوات الأمن الإيرانية وهي تطلق الرصاص على المحتجين الذين كانوا يرددون شعارات مناهضة لخامنئي في دورود.
ويُظهر الشريط المصور مجموعة من المتظاهرين وهم يحملون شخصين في دورود بغرب إيران، في حين تحدث ناشطون أن المعلومات الأولية تشير إلى أن إطلاق الرصاص أسفر عن مقتل محتجين وإصابة آخرين بجروح.
وانطلقت المظاهرات المنددة بالغلاء والفساد الخميس في مدينة مشهد، مسقط رأس خامنئي، قبل أن تمتد في الأيام التالية إلى مدن عدة، بينها العاصمة طهران وكرمانشاه وقم، حيث خرج آلاف المتظاهرين في مسيرات تطالب النظام بتغيير سياسته.
وعمدت القوات الأمنية في قم بتفريق التظاهرة وتشديد الإجراءات في المدينة، التي تعد أهم مركز ديني في إيران، تحسبا لخروج مسيرات جديدة في ظل دعوات لاستمرار الاحتجاجات التي اعتبرتها المعارضة الإيرانية مؤشر على اندلاع "انتفاضة كبيرة.
وقال موقع منظمة مجاهدي خلق المعارض إن اليوم الثالث من الاحتجاجات الشعبية شهد "هزيمة نكراء للتظاهرة المضادة من قبل الملالي، وقد خرج الحراك الشعبي في جامعة طهران بشعار "أيها الإصلاحي الأصولي، كفى زيفك".
وأوضح الموقع أن "نظام الملالي حاول يائسا تنظيم تظاهرة مضادة، لكنه مني بالفشل الذريع. ففي طهران صرف نظام الملالي وخلافا لعادته عن تنظيم مسيرة خوفا من رد فعل المواطنين الغاضبين، واكتفى بالتجمع في مصلى طهران".
لكن "هذا التجمع لاقى لامبالاة غير مسبوقة رغم بذل النظام كل جهده الحكومي، حيث لم يشارك فيه حتى كثيرين من العناصر الوفية للنظام"، حسب ما أضاف المصدر نفسه.
و"بعد ساعة من هزيمة تظاهرة الملالي المضادة، تظاهر طلاب جامعة طهران ورفعوا شعارات: أيها الاصلاحي الأصولي، كفى زيفك،واستح سيد علي (خامنئي) واترك الحكم والموت للدكتاتور".
وحسب المصدر نفسه، خرج المئات في كرمانشاه، السبت، إلى الشوارع من جديد، "رغم انتشار كثيف لقوات القمع"، وقد هتف المتظاهرون مجددا "لا غزة ولا لبنان، روحي فداء إيران".
أما المظاهرة في مدينة شهر كرد، فـ"انطلقت من تقاطع استانداري بشعار الموت للدكتاتور"، وفق المصدر نفسه الذي أشار إلى أن "القوات القمعية المدججة بالتجهيزات الكاملة في الميدان" هاجمت "المواطنين واعتقلت عددا من الشباب..".
وكان النظام الإيراني حاول إرهاب المحتجين لمنعهم من الخروج إلى الشوارع اليوم السبت، عبر إعلان وسائل الإعلام الرسمية عن تنظيم مسيرات في أكثر من 1200 مدينة وبلدة، في ذكرى انتهاء احتجاجات استمرت أشهرا في الشوارع عقب إعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد رئيسا للبلاد في عام 2009.
إلا أن تلك المحاولات لم تمنع المحتجين من مواصلة حراكهم، فقد شهدت مدن عدة بينها طهران وشهركرد وكرمانشاه خروج المئات، وهم يطلقون صافرات الاستهجان بعد أن أعلنت الشرطة عبر مكبر للصوت أن أي تجمع يعد غير قانوني.
والاحتجاجات السياسية العلنية نادرة في إيران حيث تنتشر أجهزة الأمن في كل مكان. ولكن هناك استياء بسبب البطالة وارتفاع الأسعار والفساد. وتحولت إلى احتجاجات سياسية بسبب قضايا بينها تدخل إيران في صراعات إقليمية مثل الصراعين السوري والعراقي.
ويقول مركز الإحصاءات الإيراني إن نسبة البطالة بلغت 12.4بالمئة في السنة المالية الجارية بارتفاع 1.4 نقطة مئوية عن العام الماضي. وهناك نحو 3.2 مليون عاطل عن العمل في إيران التي يبلغ عدد سكانها 80 مليون نسمة.
وقال الحرس الثوري، الذي قاد مع ميليشيا الباسيج التابعة له حملة قمع المتظاهرين في 2009، في بيان نقلته وسائل الإعلام الحكومية، إن ثمة محاولات لتكرار الاضطرابات التي شهدها ذلك العام، لكنه أضاف "الأمة الإيرانية.. لن تسمح بأن تتضرر البلاد".
skynewsarabia
↧
December 30, 2017, 2:53 pm
يعيد الإعلام الأسدي الرسمي والمقرب من الرسمي التغطية الإعلامية ذاتها للحراك السلمي ضد نظام الأسد في سوريا عام 2011، ولكن هذه المرة في إيران.
مؤامرة كونية وتحويل المظاهرات المنددة إلى مؤيدة طغت على وسائل الإعلام السوري اليوم، السبت 30 كانون الأول، في تغطيتها للاحتجاجات الشعبية التي تشهدها المدن الإيرانية ضد حكومة البلاد.
واندلعت مظاهرات عدة في مدن إيرانية، بدأت الخميس الماضي، احتجاجًا على الأوضاع المعيشية والاقتصادية المتردية، هتف فيها المحتجون ضد نظام الحكم، ونددوا بتدخلات إيران الإقليمية التي أفقرتهم، خاصة في سوريا ولبنان واليمن.
الإعلام الإيراني الحكومي اعترف أن المتظاهرين طالبوا بتحسين أوضاعهم المعيشية، إلا أنه قال أن المظاهرات التي بدأت احتجاجًا على ارتفاع الأسعار، استغلها عدد محدود من الأشخاص لرفع شعارات مناهضة للدولة.
ومع ذلك دعت السلطة الدينية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى اتخاذ إجراءات صارمة مع المتظاهرين من قبل قوات الأمن، بينها ممثل خامنئي في مشهد، ثاني أكبر المدن الإيرانية.
أما الوكالة السورية للأنباء (سانا) لم تعترف بالمظاهرات المنددة وحولتها إلى مسيرات “مليونية” رفضًا لمحاولات التدخل الخارجي في الشؤون الإيرانية، ودعمًا للقيادة الإيرانية.
https://www.youtube.com/watch?v=77bzFXgRzVc
قناة “الميادين”، المقربة من المحور الشيعي، قالت في تغطيتها إن تظاهرات طهران الحاشدة جاءت رفضًا لمحاولات التدخل الخارجية في البلاد، ونقلت عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن طهران تواجه هجومًا “شرسًا” من قبل “العدو” على كل مقدساتها.
أما نظرية المؤامرة الكونية التي تقودها الولايات المتحدة، فكانت من نصيب صحيفة “الوطن” السورية المقربة من النظام، حين نقلت تحذيرات من المؤامرات والمحاولات الرامية إلى استهداف الشعب الإيراني من خلال بث الفرقة ونشر الأكاذيب “الوقحة”، وأشارت إلى محاولات أمريكية وسعودية “تخريبية” في إيران.
هذا الأسلوب لا يختلف كثيرًا عن ذاك الذي اتبعه الإعلام السوري الحكومية خلال المظاهرات السلمية في سوريا، عام 2011، حين قال النظام إنها مسيرات مؤيدة، ما دفع المتظاهرين إلى رفع العلم الأخضر أو ما يعرف بـ “علم الثورة” تجنًا لتلك الإدعاءات، ثم توالت “الحبكات” الإعلامية التي تقول إن المتظاهرين خرجوا ليشكروا الله على نعمة المطر، على سبيل المثال.
إلا أن الإعلام السوري حينها اضطر للاعتراف بوجود احتجاجات ضده معتبرًا أنها مدفوعة من جهات خارجية، وقال إن المتظاهرين عبارة عن مجموعة “مرتزقة” يدفع لهم ثمن سندويش “فلافل” لينددوا بنظام الحكم، وذلك في إطار “المؤامرة الكونية” التي يتعرض لها محور الممانعة والمقاومة في الشرق، والمتمثل بسوريا وإيران و”حزب الله” اللبناني.
المصدر: أخبار السوريين
↧
↧
December 30, 2017, 4:07 pm
جمعت لكم ملاحظات وتصرفات تزعج الأطباء قد لا تنتبهون اليها
1- زيارة العيادات او المشافي بمرافقة شخص واحد على الاكثر لضيق غرف الانتظار في العيادات ( أجرة المتر المربع شهريا 10 الى 15 يورو )
2- عدم النقاشات او تبادل الاحاديث بصوت عالي ويفضل عدم الكلام في غرفة الانتظار
3- الالتزام بالمواعيد فقد اصبحت الممرضات لا يمنحن مواعيد للسوريين بسبب عدم قدومهم او تأخرهم عن الموعد ( أمنت موعد عند جراح متخصص وخبير في جراحة الفم وفكين فلم يذهب لموعده فاحرجني وقرر عدم قبول سوريين مستقبلا فكل ربع ساعة مخصصة لمريض سيخسرها الطبيب ان لم تحضر وهناك من يرسل لك فاتورة غالية بسبب خسارته بتغيبك )
4- يمنع استعمال الهواتف في العيادات
5-عدم الانفعال والتعصيب مع موظفات الاستقبال فهن ينفذن تعليمات الطبيب
6- كما يحق لك ان تختار طبيبك يحق لطبيبك رفض معالجتك لسبب ما الا بالحالات الخطيرة المهددة للحياة
7- لاتعتقد بان كل زيارة لك للطبيب ستوفر له دخلا كبير فهو يأخذ مبلغ مقطوع كل ثلاثة اشهر فلا تعتقد ان بطاقة التأمين الصحي هي بطاقة او كرت Visa Card أو Master Card بدك تطلب من الطبيب فيها ما تريده
8 - كثير منكم على كل نزلة برد بدو حبوب 500 كما كان يفعل بسوريا عندما كان يذهب للصيدليه ويحصل عليها كمن يشتري بزر او قضامة من البقال المجاور فالطبيب له رأيه وهو مسؤول عن معالجتك ووصف الدواء ( اذا مو عاجبك يمكنك البحث عن طبيب آخر فلا تتجاجر معه )
9-هناك ادوية يمكن كتابتها على وصفة مجانية ( للاطفال تحت 18 سنة او اذا معك اعفاء ) ووصفات تدفع عليها 5 يورو على كل دواء ووصفات عليك دفعها كاملة ( مسكنات او ادوية رشح ونزلات برد او ادوية التحسس او الفيتامينات او حبوب منع الحمل او المنشطات الجنسية )
10- اذا لغتك الاجنبية ضعيفة يفضل ان تأخذ صديق معك او تأخذ موعد خارج اوقات الذروة ( 8:00 الى 11:00 صباحا ) ليأخذ الطبيب وقته لفهم مرضك بلغتك الركيكة
11- للنساء يفضل البحث عن طبيبة لأن اغلب الفحوصات تتطلب الكشف عن جزء من جسدك وعليك الاستعداد نفسيا لذلك ان ذهبت لطبيب ذكر
يكتبها بسام الخوري طبيب في المانيا منذ ربع قرن ( 1991 )
↧
December 31, 2017, 1:09 am
تشهد عدة مدن إيرانية مظاهرات غاضبة وذلك في الأيام الأخيرة من العام 2017، وتختلف هذه المظاهرات عن سابقاتها أن المشاركين بها ينتمون لمجمل المكونات الإيرانية، ولا تقتصر على عرق أو طائفة، إذ أن دافعها الأساسي -وفقاً للشعارات التي يرفعها المتظاهرون- سوء الأحوال الاقتصادية بسبب انشغال الحكومة وأجهزة الدولة بالتدخل في شؤون الدول المجاورة.
وعلى موقع التواصل الاجتماعي تويتر، تفاعل المستخدمون العرب مع هذه المظاهرات لدرجة أن وسم «يحدث الآن في إيران» وغيره من الوسوم المتعلقة وصلت لمراتب متقدمة على قائمة الوسوم الأكثر تداولاً (ترند) إذ حصد الوسم المذكور على أكثر من 149 ألف تغريدة اليوم، وذلك لدى مراجعة القائمة في الساعة العاشرة والنصف مساءً بتوقيت دمشق.
وغلب على آراء المستخدمين العرب التعاطف مع المتظاهرين الإيرانيين، خصوصاً بعد الأنباء التي وردت عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى جراء فض مظاهرة بإقليم الأحواز الذي يشكل المكون العربي غالبية سكانه، إضافة لاستخدام قوات الباسيج الغاز المسيل للدموع في تفريق المتظاهرين بمناطق أخرى.
غير أن شبكة «الجزيرة» القطرية كان لها رأي آخر، إذ نشرت تقريراً احتلت فيه «المسيرات المؤيدة للنظام الإيراني» جمله الأولى، وأكثر ما يمكن وصفه أن تغطيتها كانت «خجولة» إذ اكتفى حساب «الجزيرة عاجل» بنشر تغريدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي انتقد تعامل السلطات الإيرانية مع المتظاهرين.
بين رفض السياسات الاقتصادية للحكومة والتنديد بـ "الفتنة الجديدة".. مظاهرات معارضة لروحاني وأخرى مؤيدة له بكبرى مدن إيران وأميركا تدخل على الخط
وانتقد مغردون عرب تغطية الشبكة القطرية للمسيرات المؤيدة، وشبّه بعضهم ذلك بأسلوب قناة سما السورية الموالية للنظام السوري عندما اندلعت الثورة السورية ربيع العام 2011، بينما قال آخرون إن «بقاء نظام الملالي مصلحة قطرية»، وأشار آخرون إلى الدور الذي لعبته شبكة «الجزيرة» القطرية في أحداث بدول عربية أخرى، لا سيما تواصلها مع متورطين بأعمال إرهابية في البحرين واليمن ومصر واعتبروه «دوراً مشبوهاً لعبته بشكل منظّم وواضح».
المصدر: الاتحاد برس
↧
December 31, 2017, 1:09 am
جويس كرم
أن ينتهي العام بتظاهرات في 14 مدينة إيرانية ارتفعت فيها الهتافات ضد الفساد والركود الاقتصادي، ومعها الصيحات ضد «حزب الله» والتوسع الميليشاوي الذي يقوده النظام من صنعاء إلى غزة، يعني أننا أمام حالة استثنائية في الشارع الإيراني لم يتوقع حدوثها أي من الخبراء المعنيين بتاريخ إيران وحاضرها وسيصعب على هؤلاء التكهن بمستقبلها.
ما هو واضح اليوم بامتداد التظاهرات وتقاطعها مع أزمات متداخلة محلياً وإقليمياً ودولياً لإيران، هو أن هذه اللحظة لن تكون عابرة حتى لو تم قمع التظاهرات كما حصل في 2009، ولأن الحالة الشعبية تعكس نقمة أولاً وأخيراً ضد النظام الإيراني، وما من مؤشر إلى أن النظام يمتلك أوراقاً لتغيير هذا الواقع عدا عن القمع وشراء الوقت، بانتظار الموجة المقبلة من التظاهرات.
داخلياً، يقف العامل الاقتصادي حافزاً أساسياً وراء التظاهرات إنما هذا لا يعني أنها غير سياسية أيضاً. فالارتفاع في نسب البطالة إلى ما فوق الـ12 في المئة هذا العام، والفساد المستشري وغلاء أسعار السلع الحياتية مثل المحروقات والبيض، يواكبه نقمة من المتظاهرين على صرف النظام الإيراني مئات ملايين الدولارات سنوياً لتعويم النظام السوري، وتمويل «حزب الله» وغيره من الميليشيات المتجددة المحسوبة على طهران. ولا يمكن فصل الاقتصاد عن السياسة في إيران وبسبب نفوذ النظام على قطاعات اقتصادية حيوية منذ 1979 ودور حيوي للحرس الثوري في الاقتصاد كما هو في السياسة والتوسع الإقليمي.
في إيران اليوم، كما في سورية وقبلها تونس ومصر، هناك من يحصر التحرك بأنه اقتصادي بحت وأنه لن يتخطى هذا الحد. هؤلاء أخطأوا في قراءة المشهد العربي من دون أن يعني ذلك أن تظاهرات إيران هي تكرار للربيع العربي. فالنظام الإيراني شهد تظاهرات من هذا النوع قبلاً، ونجح في إخمادها.
ما يختلف اليوم هو أن النقمة متزايدة داخلياً، والصورة الإقليمية والدولية، خصوصاً في واشنطن تغيرت. فطهران تتصدر قائمة الدول المهددة لأمن الخليج. صاروخا الحوثيين باتجاه السعودية في غضون أربعة أسابيع عززا هذا المفهوم. كما جاء توسع إيران إلى هذا الحد في العراق وسورية، والصعود السياسي والعسكري لـ «حزب الله» في بيروت، ليزيد من نسبة القلق حول تهديدها لإسرائيل.
أميركياً، وضعت إدارة دونالد ترامب هدف التصدي لإيران نصب عينيها منذ وصولها إلى الرئاسة، والصقور المقتنعون بجدوى تغيير النظام في إيران تم تعيينهم لإدارة وكالة الاستخبارات المركزية (مايكل بومبيو) أو في مجلس الأمن القومي (هربرت ماكماستر) أو حتى في الخارجية والأمم المتحدة وحيث تنهال الانتقادات من ريكس تيلرسون ونيكي هايلي على النظام في إيران منذ توليهم المنصب.
وفي مفارقة عن إدارة باراك أوباما التي التزمت الصمت عند بداية التظاهرات في إيران في 2009، سارع ترامب إلى تبني نهج معاكس بإصدار كل من الخارجية والبيت الأبيض بيانات وتغريدات يوم الجمعة تدعم التظاهرات والوصول «سلمياً إلى مرحلة حكم انتقالي» في إيران. في المقابل، أعادت وكالة الـ «سي.آي.أي» ومديرها بومبيو إحياء غرف العمل على جس نبض نشاطات وتغيير النظام في إيران وهو ما تحاشته إدارة أوباما. كل ذلك يسبق قراراً حاسماً لترامب خلال أسبوعين بفرض عقوبات جديدة على طهران توجه ضربة قاضية للاتفاق النووي، إلا في حال نجاح الكونغرس بتبني صيغة أفضل للاتفاق النووي الذي يعارضه ترامب. في تلك الحالتين هناك جهود أميركية لتشديد الضغوط الاقتصادية على طهران.
تظاهرات نهاية 2017 في إيران ووجود إدارة متشددة في هذا الملف في واشنطن يفتح احتمالات عام متقلب إيرانياً، تزيد من حدته التغييرات الكثيرة إقليمياً. فلا استقرار ولا ثبات دائم لأي لاعب في الشرق الأوسط، مهما كان طموحه وتعددت عواصمه. و ”كل السياسات هي داخلية” وفق قول رئيس مجلس النواب الأميركي السابق تيب أونيل، وخسارة الداخل تعني خسارة كل شيء.
المصدر: الحياة
↧
↧
December 31, 2017, 1:09 am
تناقلت صفحات موالية للنظام في مواقع التواصل الاجتماعي اليوم السبت 30 كانون الأول/ديسمبر، تهديدات وجهها النظام لفصائل المعارضة التي تمكنت اليوم من إطباق الحصار على "إدارة المركبات" العسكرية في الغوطة الشرقية بعد تقدمها في عدة مواقع.
التهديدات التي حملتها الصفحات جاءت على شكل منشورات وتضمنت ما يلي: "إن قيادة الجيش العربي السوري والقوات المسلحة تمهل إرهابيي أحرار الشام وغيرهم من المجموعات المسلحة الأخرى 24 ساعة للتراجع من حي العجمي ومشفى البشر قبل ان يبدأ سلاح الجو بشق طريق جديد يمر من فوق جماجمهم وجماجم من يحتضنهم.. وقد أعذر من أنذر".
ورغم عدم التأكد من صحة هذه التهديدات، إلا أن شريحة واسعة من صفحات النظام تداولت الخبر على أنه رسمي، فيما اعتبره ناشطون تلميحاً لمجازر مروعة ستشهدها الغوطة خلال الأيام القادمة.
واستطاعت احرار الشام مساء اليوم بدعم فصائل أخرى، السيطرة على مشفى البشر وحي العجمي بمدينة حرستا في الغوطة الشرقية، لتكمل بذلك طوق الحصار على إدارة المركبات العسكرية، حيث بات عناصر النظام محارين بشكل كامل من كل الجهات.
↧
December 31, 2017, 1:09 am
تمكنت قوات المعارضة اليوم السبت 30 كانون الأول/ديسمبر، من إطباق الحصار على إدارة المركبات العسكرية بمدينة حرستا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بعد تقدمها وسيطرتها على مواقع جديدة في المنطقة.
واستطاعت احرار الشام بدعم فصائل أخرى من السيطرة على مشفى البشر وحي العجمي، لتكمل بذلك طوق الحصار على إدارة المركبات العسكرية، حيث بات عناصر النظام محارين بشكل كامل من كل الجهات.
وكانت المعارضة قد سيطرت أمس على مواقع جديدة داخل إدارة المركبات بحرستا واستطاعت تدمير نفق كانت قوات النظام تعده للوصول إلى مناطق سيطرة المعارضة داخل المنطقة، حيث تم تفجير النفق بعد اكتشافه من قبل المقاتلين، حيث شهدت المعارك اليوم تفجيراً انتحارياً نفذه العنصر في الحركة سعودي الجنسية "الجزاروي"، حيث قاد الأخير سيارة مفخخة باتجاه نقاط تمركز قوات النظام واستطاع تفجيرها داخل في تجمع أبنية يتمركزون بها ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر النظام.
وأطلقت أحرار الشام معركة إدارة المركبات إلى جانب فصائل أخرى في الغوطة الشرقية تحت مسمى "وأنهم ظلموا" قبل شهرين تقريباً/ بهدف تشتيت النظام والتخفيف من وطأة قصفه على الغوطةالشرقية، وقد سبق أن أعلنت الحركة بانه لا (هدنة) ما دام النظام غير ملتزم ولا يخضع لأي رقابة من قبل ضامنيه الروس.
↧
December 31, 2017, 1:09 am
عثر أهالي مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، السبت، على جثث أشخاص تمت تصفيتهم بطلقات في الرأس، وبيانات من مجموعة أطلقت على نفسها اسم ‹خفافيش الليل›، أوضحت فيها أسباب التصفية.
إذ تبنت مجموعة مجهولة العناصر تطلق على نفسها اسم ‹خفافيش الليل›، عملية التصفية، وأرفقت مع الجثث ورقة تتهم المقتولين بأنهم ينتمون لتنظيم ‹داعش›.
كما جاء في الأوراق المرفقة مع جثث القتلى: “نحن خفافيش الليل في مدينة الباب الأبية، نعاهد أهلنا أننا لن نترك داعشياً أو متعاملاً معهم أو منافقاً لهم بدون حساب، أمثال علي عفورة وعصابته القذرة ومن عمل معهم بالتصنيع وتسيير أمورهم وأعانهم في إجرامهم”.
متوعدة "من خان دماء شهدائنا وتضحيات أبطالنا ويتاجر بكلاب داعش بالدولار لصالح مكاسبه الشخصية أو مرتزقته وعصابته الظالمة، بأننا لن ننساكم وسيكون العقاب من جنس العمل”.
أما الأشخاص الذين صفتهم المجموعة كانوا مكارم فيصل الجاجان، طارق جميل عصيان وحسين عمر الجيز، حيث ألقوا بجثثهم خلف كراج مدينة الباب، وفق الأوراق التي كانت إلى جانب جثثهم.
في وقت سابق من الشهر الجاري، كانت المؤسسة الأمنية في الباب ألقت القبض على المدعو مكارم فيصل الجاجان، وقبل آنذاك أنه من مدينة العشارة، وأنه أحد عناصر تنظيم ‹داعش› ومتهم بارتكاب ‹جرائم حرب› بحق المدنيين في دير الزور، إذ كان من أوائل المبايعين للتنظيم وساهم في دخوله إلى المدينة، كما كان مسؤولاً عن مركز لحسبة التنظيم في بلدة درنج بريف دير الزور الشرقي، بحسب شبكة "فرات بوست” الإعلامية المحلية.
المصدر: الاتحاد برس
↧
December 31, 2017, 1:25 am
أكد بريت ماكغورك المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لمكافحة «داعش»، أن العمليات العسكرية ما زالت مستمرة في سوريا للقضاء على آخر عناصر التنظيم وإبعادهم عند وادي نهر الفرات، وتوقع أن تستمر الهجمات خلال الربع الأول من العام المقبل.
وأضاف: «بعد ذلك سيتحول التركيز على الاستقرار، وتستعد الولايات المتحدة للبقاء في سوريا حتى تتأكد أن تنظيم داعش هُزم ولن يعود مرة أخرى». وأشار إلى أن جهود تحقيق الاستقرار ستستمر، وهناك تقدم ملموس في العملية السياسية التي تعتمد على مقررات مؤتمر جنيف وقرار مجلس الأمن 2245، والتي تؤدي في النهاية إلى إصلاح دستوري وانتخابات رئاسية تشرف عليها الأمم المتحدة.
وأضاف في بيان وجهه إلى شركاء الولايات المتحدة في التحالف الدولي ضد «داعش»: «سيتطلب عملنا العام القادم على تنشيط الجهود من أجل استقرار المناطق المحررة»، مشيراً إلى أن قوات التحالف حققت تقدماً ملحوظاً خلال العام الماضي في هزيمة «داعش» وخفض حدة الحرب الأهلية في سوريا والتي هيأت المناخ لـ«داعش» والجماعات المتطرفة للنمو داخل الأراضي السورية والسيطرة على مدنها. وأوضح أن تحقيق الاستقرار في سوريا يتطلب مساهمات من دول التحالف حتى تمكن إعادة إعمار المناطق التي تمت استعادتها من «داعش»، مشيراً إلى أن ذلك يتضمن إزالة الألغام، وإعادة المياه والكهرباء والخدمات الصحية، وحماية حياة المواطنين. وأكد أن هدف أميركا هو مساعدة السوريين المشردين بسبب الحرب في العودة إلى منازلهم، وتمكين المواطنين المحليين من حماية مدنهم، بينما تقوم الولايات المتحدة بالعمل على تحقيق التسوية السياسية بين الأطراف السورية في جنيف.
وعلى الصعيد العراقي، أوضح ماكغورك أن جهود قوات التحالف خلال العام المقبل ستتركز على تحقيق الاستقرار للمناطق التي تم تحريرها من سيطرة تنظيم داعش، مشيراً إلى أن عدد العراقيين الذي عادوا إلى منازلهم بعد هزيمة التنظيم بلغ نحو 8.2 مليون شخص، ولَم يستطع «داعش» إدراك سيطرته على متر واحد من الأراضي التي تمت استعادتها منه بدءاً من الموصل حتى مدينة تكريت. وأضاف أن صمود الشعب العراقي وتعاون حكومته مع قوات التحالف الدولي أسهما بشكل كبير في إعادة الحياة إلى العديد من المدن العراقية التي تم تحريرها.
وأضاف المبعوث الرئاسي أن عملية إعادة الإعمار ستستغرق سنوات، وسيعتمد ذلك على الإصلاحات العراقية والتمويلات التي تأتي من المجتمع الدولي والتجارة الإقليمية مع الدول المجاورة، بالإضافة إلى تسهيلات إجراءات الاستثمار في العراق لجذب استثمارات أجنبية. ورحب بعودة العلاقات السعودية العراقية مرة أخرى، مؤكداً أن أهم أولويات التحالف الدولي هو استقرار العراق وإعادة إعماره، مشيراً إلى أن مبادرات البنك وصندوق النقد الدوليين والإصلاحات التي قامت بها الحكومة العراقية أسهمت في استقرار الاقتصاد المحلي وضخ مليارات الدولارات في المناطق الأكثر احتياجاً.
وتابع أن قوى التحالف ستظل تركز على مواجهة «داعش» خارج العراق وسوريا، من خلال القضاء على القنوات التمويلية للتنظيم وآلته الإعلامية التي يستخدمها في جذب المقاتلين من جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن تلك الجهود أسهمت في إحباط العديد من الهجمات الإرهابية خلال العام الماضي، وسوف تزداد بشكل كبير خلال العام المقبل. وأشار إلى أن هناك 43 ألف اسم من تنظيم داعش في قواعد بيانات الإنتربول، موضحاً أن السعودية والإمارات والمملكة المتحدة بادرت بمحاربة «داعش» عبر الإنترنت وفضح الكذب الإعلامي للتنظيم الإرهابي.
وأضاف: «ندخل عام 2018 وندرك أن علينا أن نستمر في العمل المشترك: دول التحالف، والمنظمات الدولية، وهيئات تطبيق القانون، وكذلك القطاع الخاص، حتى نستمر في تقدمنا»، مشيراً إلى أن الهدف الجماعي للتحالف الدولي هو الضغط على تنظيم داعش وهزيمته ومنع أعضائه من الالتئام مرة أخرى. وأوضح أن قرار مجلس الأمن 2396 سيساعد الدول في مشاركة بيانات المسافرين عبر الحدود، واستخدام البصمات للتحقق من هويات المسافرين، وبذلك يمكن للجميع الدولي تقويض «داعش» والحد من حركته.
من جهته، أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، أنه يتوقع زيادة عدد الدبلوماسيين والعاملين الأميركيين في سوريا مع اقتراب نهاية المعركة ضد «داعش»، وبدء التركيز على إعادة الإعمار. وقال ماتيس، في مؤتمر صحافي أول من أمس (الجمعة)، في وزارة الدفاع: «ما سنقوم به هو التحول مما أسمّيه نهج الهجوم والسيطرة على الأراضي إلى إحلال الاستقرار، وسترون مزيداً من الدبلوماسيين الأميركيين على الأرض». ولم يوضح ماتيس عدد الدبلوماسيين الأميركيين الذين سترسلهم واشنطن إلى سوريا ومتى سيذهبون إلى هناك. ويوجد حالياً على الأراضي السورية نحو ألفي جندي أميركي ضمن التحالف الدولي للحرب على «داعش».
وأضاف أن الفترة القادمة ستشهد مزيداً من الجهود الدبلوماسية في كلٍّ من سوريا والعراق لتحقيق الاستقرار، وستركز القوات العسكرية هناك على ضمان الاستقرار، وإخلاء المناطق التي شهدت صراعاً مع «داعش» من الألغام، حتى تمكن إعادة استخدمها مرة أخرى والعيش فيها، مشيراً إلى أن القوات الأميركية ما زالت تدرب القوات العراقية حتى تتمكن السلطات المحلية من تحقيق الأمن للعراقيين والتعامل مع مثل هذه التنظيمات إذا ظهرت مرة أخرى. وحذر ماتيس من إمكانية لجوء التنظيم الإرهابي إلى استراتيجية هجمات الذئاب المنفردة، ويقوم بإلهام أتباعه والموالين له في جميع أنحاء العالم بشن هجمات فردية في الدول التي يقيمون بها. ويستطلب ذلك من قوات التحالف تغييراً استراتيجياً في التعامل مع التنظيم.
المصدر: الشرق الأوسط
↧
↧
December 31, 2017, 1:25 am
جدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تأكيداته على أن بلاده ستقوم بـ«تطهير» عفرين ومنبج شمال سوريا من «وحدات حماية الشعب» الكردية، الذراع العسكرية لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي كما فعلت من قبل مع «داعش»، شمال حلب.
وقال إردوغان، في كلمة أمام تجمُّع لأنصار حزب العدالة والتنمية الحاكم في شمال تركيا، أمس، إن بلاده «ستكرر ما فعلته ضد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا مع وحدات حماية الشعب الكردي».
وأضاف أن تركيا «ستفرض الأمن، حتماً، في المناطق المحاذية لحدودها»، قائلاً: «حينما نطهر مدينتي عفرين ومنبج بمحافظة حلب (الإرهابيين)، فإن أصحابهما الحقيقيين سيعودون إلى ديارهم، ومن ثم سنفرض الأمن في جميع المناطق المحاذية لحدودنا، بدءاً من تل أبيض بمحافظة الرقة ورأس العين بمحافظة الحسكة، لأن تلك المناطق تشكل لنا تهديداً».
وظهرت تقارير في وسائل الإعلام التركية تشير إلى عملية عسكرية مرتقبة في عفرين ستمتد إلى مناطق أخرى، ينتظر أن تنطلق في منتصف يناير (كانون الثاني) المقبل.
في الوقت ذاته، وجدد الرئيس التركي انتقاداته لواشنطن بسبب استمرار تسليحها «الوحدات» الكردية، قائلاً: «منذ حصولي شخصياً على وعد بعدم تقديم السلاح (في إشارة إلى اتصاله الهاتفي أخيراً مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي قالت أنقرة إنه تعهد خلاله بمنع تسليح وحدات حماية الشعب الكردية)، وصل إلى الميليشيات الكردية أكثر من 4 آلاف شاحنة محملة بالسلاح والمدرعات».
وأشار إردوغان إلى أن الجانب الأميركي لم يكتفِ بنشر تلك الأسلحة على طول الحدود التركية مع سوريا، بل تم أيضاً تخصيص ميزانية للسنة المقبلة للغرض ذاته، لافتاً إلى أن ذلك تسبب بازدياد «شراسة» هذه الميليشيات يوماً بعد يوم. وأضاف: «ماذا نفعل عندما لا تريد هذه الدولة (الولايات المتحدة) العمل معنا؟ هي أدرى بمصلحتها، لكن ينبغي على الجميع في المنطقة القبول بحقيقة أننا سنسحق هذه الميليشيات بطريقة أو بأخرى، وفي وقت ليس ببعيد».
وتابع: «نريد العمل مع أميركا كما نعمل مع روسيا وإيران في سوريا، لكن المشكلة تكمن في مدى رغبة أميركا في العمل معنا. في حال تعاونت أميركا معنا سنكون سعداء، وسننظر إلى ما يمكننا القيام به معاً، ومن خطا تجاهنا خطوة فإننا لن نتردد في ردها بالمثل، وفي النهاية لا توجد بينا مشكلة لا يمكننا حلها».
في سياق متصل، تلقى إردوغان أمس برقية تهنئة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة السنة الميلادية الجديدة، أشار فيها إلى أن العلاقات التركية - الروسية «لم تكتفِ بالعودة الكاملة إلى طبيعتها، بل تطورت بسرعة أكبر في كثير من المجالات».
وأضاف بوتين أن الخطوات المشتركة بين تركيا وروسيا خلال الآونة الأخيرة، أسهمت في منع انتشار الإرهاب بمنطقة الشرق الأوسط، وشدد على أن تلك الخطوات أسست أيضاً للشروط اللازمة من أجل إطلاق العملية السياسية في سوريا. وأضاف بوتين أن «روسيا مستعدة لمواصلة تعاونها البناء مع تركيا في القضايا الإقليمية والدولية».
إلى ذلك، انتقدت وزارة شؤون الاتحاد الأوروبي التركية بطء آلية تقديم المساعدات المالية التي تعهّد بها الاتحاد الأوروبي في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2015، لدعم اللاجئين السوريين على الأراضي التركية.
وقالت الوزارة، في بيان لها، أمس، إن تركيا أنفقت من مواردها الوطنية، نحو 30 مليار دولار لتلبية احتياجات 3 ملايين لاجئ سوري مقيم على أراضيها خلال الأعوام السبعة الأخيرة.
ولفتت إلى أن الاتحاد الأوروبي تعهّد في 29 نوفمبر 2015 بتقديم دعم مالي إلى تركيا بقيمة 3 مليارات يورو لإغاثة السوريين، لكن جزءاً كبيراً من الدعم لم يصل إليها حتى الوقت الراهن.
وأشارت إلى أن الجانب الأوروبي تعهّد أيضاً في 18 مارس (آذار) 2016، عند توقيع اتفاق اللاجئين بين الجانبين، بتسريع استخدام الدعم المالي المذكور، وتفعيل 3 مليارات يورو إضافية حتى نهاية 2018.
وذكر البيان أن هذا الدعم المالي ليس مقدَمّاً لتركيا، وإنما هو مخصص لأجل السوريين المصنّفين ضمن قانون الحماية المؤقتة والمقيمين في أراضيها بسبب الحرب المستمرة في بلادهم.
وطالَب البيان الاتحاد الأوروبي بضرورة الإسراع في وفاء الاتحاد الأوروبي بوعوده وتعهّداته من أجل تلبية احتياجات اللاجئين السوريين.
↧
December 31, 2017, 1:25 am
سيطرت قوات النظام السوري على بلدات جديدة في ريف إدلب، مستفيدة من غطاء جوي، وقصف مدفعي وصاروخي كثيف استهدف مناطق سيطرة فصائل المعارضة المسلّحة.
وفي وقت واصلت فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية هجومها على مواقع النظام وحلفائه، وتمكنت من استعادة السيطرة على مبانٍ جديدة في أطراف حرستا، اتهم «جيش الإسلام» قوات النظام بقصف مواقعه بغاز الكلور السام في بلدة البلالية في الغوطة.
ولا يزال قائد القوات الخاصة التابعة للنظام العميد سهيل الحسن الملقب بـ«النمر» يواصل عملية تدمير إدلب، للسيطرة على مناطق جديدة، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي أكد أن قوات «النمر» سيطرت حتى الآن على 57 بلدة في ريف إدلب وحماة منذ بدء هجومها على المنطقة. وأوضح أن القصف الجوي والمدفعي والصاروخي، لم يهدأ طوال ليل الجمعة ــ السبت، مستهدفاً معظم بلدات ريفي إدلب وحماة، ما أدى إلى مزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات.
وقال «المرصد» إن «معارك طاحنة تشهدها محاور القتال في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، منذ فجر السبت (أمس)، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها بقيادة العميد سهيل الحسن من جهة، وفصائل المعارضة و«هيئة تحرير الشام» من جهة أخرى». وأضاف: «لقد تمكنت قوات النظام من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على قرية عطشان، لتتسع سيطرتها على 57 بلدة وقرية، مع استمرار هجومها في محيط المنطقة، بغية السيطرة على مزيد من المناطق، وتقليص سيطرة الفصائل والتوغل أكثر داخل محافظة إدلب»، مشيراً إلى وقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية أن قوات النظام «تمكنت من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على عدد من البلدات والقرى، في إطار هجومها الهادف للسيطرة على ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتأمين طريق استراتيجي محاذٍ له، يربط مدينة حلب، ثاني أكبر مدن سوريا بالعاصمة دمشق». وأشارت إلى أن المعارك «تترافق مع قصف جوي عنيف للطائرات الروسية والسورية، يستهدف القرى والبلدات الواقعة في ريف حماة الشمالي الشرقي، والمنطقة المحاذية لها في ريف إدلب الجنوبي الشرقي».
ودفعت المعارك المستمرة منذ نحو أسبوع مئات العائلات إلى النزوح من مناطق الاشتباك وتلك المحاذية لها. ورصد مراسل «الصحافة الفرنسية» أمس السبت عشرات السيارات والشاحنات الصغيرة المحملة بالمدنيين، في طريقها باتجاه مدينة إدلب، في وقت افترش العشرات الأرض في البساتين، وعلى جانبي طريق حلب - دمشق الدولي.
وشكلت محافظة إدلب خلال العامين الماضيين، وجهة المقاتلين المعارضين والمدنيين، الذين تم إجلاؤهم من مناطق عدة في سوريا قبل أن تستعيد القوات الحكومية السيطرة عليها، علما بأن إدلب هي إحدى المناطق السورية المشمولة باتفاق «خفض التصعيد» الذي ترعاه روسيا وإيران وتركيا.
أما على جبهات الغوطة الشرقية، فقد واصلت حركة «أحرار الشام» و«هيئة تحرير الشام» هجومهما على مواقع النظام القريبة من بلدة حرستا، وتمكنتا من السيطرة على 28 مبنى في منطقة العجمي، كانت قوات النظام سيطرت عليها في الأيام الماضية. وترافق الهجوم الذي بدأ منذ ظهر الجمعة (أول من أمس)، مع غارات نفذتها الطائرات الحربية، وقصف مكثف بالصواريخ والقذائف المدفعية على مناطق في مدينة حرستا وفي محاور القتال. وقال المرصد السوري إن «المعارك أسفرت عن مقتل 8 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينهم عميد في قوات الحرس الجمهوري، فيما قضى نحو 10 من مقاتلي الفصائل».
إلى ذلك، أعلن «جيش الإسلام» السبت، أنه تصدى لمحاولة اقتحام من قوات النظام لمناطق سيطرته في الغوطة الشرقية. وقال إن «معارك عنيفة اندلعت عقب محاولة قوات النظام التقدم على جبهات النشابية وحوش الضواهرة وحزرما من عدة محاور، مدعومة بالآليات العسكرية والمدرعات، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي كثيف». وأكد «جيش الإسلام» أحد أكبر فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، أن مقاتليه «تصدوا للهجوم وأجبروا قوات النظام على التراجع»، متهماً قوات النظام بـ«استخدام غاز الكلور السام، خلال قصفها لنقاط تمركزه في بلدة البلالية بالغوطة الشرقية»، في حين أعلنت مديرية التربية والتعليم في ريف دمشق تعليق الدوام في مدارس الغوطة الشرقية إلى يوم الاثنين، بسبب حملة القصف المكثف التي تتعرض لها المنطقة.
المصدر: الشرق الأوسط
↧
December 31, 2017, 1:25 am
توالت عمليات فرار المطلوبين من داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، وآخرها ما تردد عن تمكن أربعة من أخطر المطلوبين الذين ينتمون إلى جماعة أحمد الأسير، من الفرار من المخيم، وهم شقيقه أمجد الأسير ومرافقه فادي البيروتي ومدير مكتب الأسير أحمد الحريري، وفراس الدنب، وجميعهم لبنانيون.
وأكد نائب قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء منير المقدح، أنه تبلّغ من قيادات إسلامية في المخيم حقيقة مغادرة هؤلاء، في وقت رفض مصدر عسكري لبناني تأكيد أو نفي هذه المعلومات، وأوضح لـ«الشرق الأوسط»، أن الأجهزة الأمنية والعسكرية «تجري تحرياتها واتصالاتها للتثبت من صحّة هذه المعلومات من عدمها». وقال: «الأمور تتابع في إطار الاتصالات التي تجريها الأجهزة مع القيادات الفلسطينية المسؤولة عن أمن المخيم، ليبنى على الشيء مقتضاه».
وكشف المقدح لـ«الشرق الأوسط»، أنه تبلّغ من قيادات بعض القوى الإسلامية في المخيم، أن الأشخاص الأربعة باتوا خارج المخيم بالفعل. وأوضح أن «قوات الأمن الفلسطيني كانت تبذل جهوداً مع القوى الإسلامية النافذة لإقناع هؤلاء وغيرهم من المطلوبين في المخيم، بتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية اللبنانية، إلا أننا فوجئنا بخبر مغادرتهم، وهو ما أكدته بعض القوى الإسلامية، التي كانت تتوسط لتسليم أنفسهم».
وترسم عمليات الفرار المتكررة، علامات استفهام حول كيفية تمكن أخطر المطلوبين من مغادرة المخيم على دفعات، وباتت تطرح أسئلة عمّا إذا كانت هناك ثغرات أمنية استطاعوا النفاذ منها، أو أن المطلوبين لديهم ممر سرّي، أم أن هناك عملية تواطؤ ما. وأعلن مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»، أن المعلومات عن فرار مطلوبين جدد، ورَدَت من داخل المخيم، ما استدعى فتح تحقيق أولي للتثبت مما إذا كان الأشخاص المذكورين غادروا المخيم فعلياً أم لا». وقال: «في حال تأكدت هذه المعلومات تبدأ التحقيقات لمعرفة من سهّل لهم الخروج وكيفية انتقالهم من خارج المخيم إلى الحدود السورية، وما إذا كانت هناك مافيا تنشط على هذا الخطّ».
رغم ضآلة المعلومات عن مكان وجود الفارين المشار إليهم طيلة الفترة السابقة، أعلن المصدر الأمني أن الأشخاص الأربعة «كانوا يقيمون داخل حي حطين في المخيم، وقد اختفى أثرهم فجأة في الساعات الماضية، وهو ما رجّح فرضية خروجهم معاً من المخيم، والانتقال إلى سوريا عبر سلوك معابر غير شرعية على حدود لبنان الشرقية».
إلى ذلك، أفادت مصادر متابعة لملف الإسلاميين في «عين الحلوة»، أن المطلوبين الأربعة «غادروا المخيم فجر الخميس، وتأكد وصولهم إلى مدينة إدلب السورية ليل اليوم نفسه». وأكدت لـ«الشرق الأوسط»، أن هؤلاء «غادروا المخيم مستخدمين بطاقات لجوء فلسطينية بأسماء وهمية، وتولى نقلهم إلى سوريا أحد السماسرة القريب من جهة حزبية لبنانية نافذة، حيث دخلوا إلى سوريا بواسطة جوازات سفر سورية صحيحة»، مشيرة إلى أنه «بعد اجتيازهم الحدود تسلمهم أشخاص موالون للنظام، ونقلوهم إلى شمال سوريا لقاء بدلات مالية مرتفعة جداً».
وسبق عملية الفرار الجديدة، حالات مشابهة لعدد من المطلوبين من مخيم «عين الحلوة»، أبرزهم شادي المولوي، مسؤول «جبهة النصرة»، الذي يُعدّ من أخطر المطلوبين للقضاء اللبناني، وقد أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم صحة فراره قبل أن يظهر المولوي بشريط مسجَّل في سوريا.
ووفق المصادر المتابعة لملف الإسلاميين، فإن فكرة الفرار لدى أمجد الأسير وأحمد الحريري فادي البيروتي وفراس الدنب «تعززت بعد صدور الأحكام الغيابية المشددة الصادرة بحقهم عن المحكمة العسكرية في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، التي قضت بإنزال عقوبة الإعدام بحقهم، وبعد تلاشي الأمل بصدور عفو عام يشملهم»، مؤكدة أن الأشخاص المذكورين «طمأنوا المقربين منهم بوصولهم سالمين إلى إدلب عبر صفحاتهم على (فيسبوك)، وتطبيقات أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي».
يذكر أن أمجد الأسير مفادي البيروتي وأحمد الحريري صدرت بحقهم أحكام غيابية عن المحكمة العسكرية قضت بإنزال عقوبة الإعدام بهم، وهو الحكم نفسه الذي قضى بإنزال عقوبة الإعدام بحق الشيخ أحمد الأسير، بعد إدانتهم بجرم قتل ومحاولة قتل ضباط وجنود من الجيش اللبناني ومدنيين، خلال أحداث عبرا التي وقعت في 23 و24 يونيو (حزيران) 2013، والقيام بأعمال إرهابية وإثارة الفتنة المذهبية والحض على الاقتتال وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وذلك إبان المعارك التي دارت بين مسلحين تابعين للأسير والجيش اللبناني.
المصدر: الشرق الأوسط
↧
December 31, 2017, 1:25 am
وصل المئات من مقاتلي المعارضة أمس، إلى محافظتي إدلب ودرعا بعد تهجيرهم من منطقتي بيت جن ومغر المير في الغوطة الغربية لدمشق نتيجة اتفاق مع قوات النظام التي أكدت تسلم السلاح الثقيل وبدء عمليات تمشيط البلدتين المذكورتين.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إن 6 حافلات انطلقت من منطقة بيت جن ضمن الاتفاق الذي جرى بين «هيئة تحرير الشام» والفصائل من طرف، وقوات النظام من طرف آخر، وصلت إلى وجهتها أمس (السبت) في محافظة درعا بالجنوب السوري وبالتحديد إلى بلدة الغارية الغربية، لافتاً إلى أن هذه الحافلات كانت تقل نحو 100 مقاتل من «تحرير الشام» والفصائل بالإضافة لنحو 30 من عوائلهم وعوائل مدنية. وأفاد المرصد أيضاً بوصول 4 حافلات أخرى ضمن الاتفاق ذاته، إلى محافظة إدلب بالشمال السوري، تضم نحو 100 مقاتل وعوائلهم وعوائل مدنية أخرى.
من جهته، قال «الإعلام الحربي» التابع لحزب الله إن «الحافلات التي تُقل مسلحي منطقة بيت جن المتجهة إلى درعا والتي تحمل على متنها 153 شخصاً من ضمنهم 106 مسلحين والباقي أفراد عائلاتهم، تحركت برعاية الهلال الأحمر السوري عند منتصف ليل الجمعة - السبت». وبُثت في وقت لاحق لقطات قال إنها تظهر «عمليات إجلاء المسلحين باتجاه محافظتي إدلب ودرعا».
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن «أفراد المجموعات المسلحة قاموا بتسليم السلاح الثقيل قبل أن تقوم وحدات من الجيش العربي السوري بالدخول إلى قرية مغر المير وتل مروان وتمشيطها وتأمينها بشكل كامل». وأشارت إلى أن «المجموعات المسلحة عمدت إلى إحراق مقراتها قبل خروجها من المنطقة لإخفاء الوثائق والقرائن التي تكشف القوى والدول الراعية لها».
أما موقع «عنب بلدي» المعارض، فأشار إلى أن عدد المقاتلين الواصلين إلى ريف درعا الشرقي من بيت جن بلغ نحو 150 مقاتلاً برفقة 20 عائلة، تم نقلهم بخمس حافلات. بينما لم يحدد عدد المقاتلين الذين وصلوا إلى الشمال السوري، وسط الحديث عن أكثر من 150 مقاتلاً عدا العائلات والمدنيين.
وانقسمت قافلة بيت جن إلى قسمين؛ الأول يضم مقاتلي «هيئة تحرير الشام» ومن يرغب من مقاتلي جبل الشيخ بالمغادرة باتجاه إدلب. بينما تألف القسم الثاني من مقاتلين من أبناء درعا والقنيطرة ومن يرغب من مقاتلي جبل الشيخ بالمغادرة باتجاه درعا.
وقالت وكالة «رويترز» أمس إنها حصلت على لقطات أظهرت أشخاصاً ينتظرون الحافلات التي وصلت إلى المنطقة الشرقية في درعا.
وكانت «تحرير الشام» انسحبت، يوم الأربعاء الماضي، من منطقة مغر المير شرق مزرعة بيت جن، بعد موافقة معظم الفصائل على الانتقال إلى الشمال السوري. ورجحت مصادر عسكرية لـ«عنب بلدي» أن يكون عدد المقاتلين الخارجين من المنطقة نحو 300 مقاتل بينهم 120 مقاتلاً إلى إدلب والباقون إلى درعا.
وتصل بيت جن ريف دمشق الغربي وريف القنيطرة الشمالي، وتكمن أهميتها الرئيسية في أنها آخر النقاط القريبة بيد فصائل المعارضة من لبنان، وآخر نقاط سيطرتها غرب دمشق.
وكان مقاتلو بيت جن، بحسب مواقع معارضة، أرسلوا في الأيام الماضية، «عدة دعوات لمحافظتي درعا والقنيطرة لمؤازرتهم ضد حملة قوات الأسد العسكرية، إلا أنهم لم يتلقوا استجابة». ونقلت «عنب بلدي» عن مصادر عسكرية أن المؤازرة التي طلبت، تمثلت بـ250 مقاتلاً على الأقل، لافتةً إلى أن «السقوط متوقع منذ فترة بعد خسارة تل البرادعية الاستراتيجي».
وبحسب وكالة «رويترز»، فإن موقع بيت جن القريب من منطقة تديرها إسرائيل يعطيها أهمية استراتيجية نظراً للدور الذي يقوم به «حزب الله» في محاربة المعارضة هناك.
وتعد المنطقة الواقعة في الشمال الغربي والمحيطة بمحافظة إدلب أهم منطقة تسيطر عليها قوات المعارضة. وتسيطر المعارضة أيضاً على منطقة كبيرة على الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل قرب درعا في جنوب غربي سوريا، بالإضافة إلى جيوب متفرقة في أنحاء أخرى تشمل الغوطة الشرقية قرب دمشق.
المصدر: الشرق الأوسط
↧
↧
December 31, 2017, 1:25 am
تواصلت المظاهرات في العديد من المدن الإيرانية ومن بينها العاصمة طهران اليوم (السبت) لليوم الثالث، احتجاجا على غلاء المعيشة وسلوك النظام الإقليمي، ما دفع الحكومة إلى اعتبار الاحتجاجات «مخالفة للقانون» ومطالبة المواطنين بعدم المشاركة فيها.
ودخل «الحرس الثوري» الإيراني على خط الاحتجاجات لأول مرة، وصرح المتحدث رمضان شريف قائلاً «لا ننكر وجود نواقص ومشكلات في البلد»، إلا أنه دعا الإيرانيين إلى «اليقظة» مضيفا أن «تبعية الولاية ستتفوق على المشكلات الاقتصادية بما فيها غلاء الاسعار والتضخم».
وللمرة الأولى منذ بداية الاحتجاجات أول من أمس (الخميس)، لجأت قوات الأمن إلى القوة في محاولة لوقف المظاهرات، ما دفع المتظاهرين للمطالبة بتدخل الجيش لحماية التظاهرات.
ووقعت اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين في شارع انقلاب بوسط طهران والذي شهد احتجاجات واسعة، ما اضطر الأمن إلى استخدام القنابل المسيلة للدموع لمحاولة تفريق المتظاهرين.
ومن شارع انقلاب نجحت الاحتجاجات في بلوغ شارع ولي عصر، لتقطع قوات الأمن الطرق المؤدية إلى الشارعين في محاولة للسيطرة على الاحتجاجات، كما منعت طلاب بجامعة طهران من النزول إلى شارع انقلاب، والذين رددوا «لا نريد حكومة غاصبة... لا نريد شرطة عميلة».
وانطلقت المظاهرات من ساحة انقلاب بوسط طهران بحسب ناشطين، فيما نقل موقع «آمد نيوز» عن مصادر مطلعها إن السلطات الإيرانية «تتجه لقطع خدمة الإنترنت».
وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لجناحي النظام في إيران، ومن بينها «إصلاحيون وأصوليون.. انتهت الحكاية». وفي محيط جامعة طهران، هتف متظاهرون «استغلال الدين لإذلال الشعب» و«سيد علي.. اخجل واترك البلد»، في إشارة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، فيما ردد طلاب أمام مدخل الجامعة في شارع انقلاب بـ«الموت للديكتاتور»، وهو أحد أكثر الهتافات انتشارا منذ اليوم الأول للتظاهرات في مشهد، ثاني مدن إيران.
ونقلت قناة «خبر» الإيرانية عن مصدر مطلع في هيئة الإذاعة والتلفزيون أن عدم تغطية أحداث اليومين الماضيين سببه «أوامر أجهزة مسؤولة طالبت بعدم تغطية الحدث في هيئة الإذاعة والتلفزيون».
وفي رد فعل على اتساع التظاهرات في يومها الثالث، طلب وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي من المواطنين عدم المشاركة في «تجمعات مخالفة للقانون» على حد وصفه.
وصرح رحماني فضلي «نطلب من السكان عدم المشاركة في التجمعات المخالفة للقانون. حتى الآن حاولت قوات الأمن والسلطات القضائية التعامل مع التجمعات المخالفة للقانون لتفادي حصول مشاكل»، بحسب ما نقلت عنه وكالة ايسنا.
من جانبه، جدد إبراهيم رئيسي منافس الرئيس حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية، اتهاماته لأطراف بـ«السعي لانقسام الشعب إلى قطبين» و«إثارة فتنة جديدة». ونقلت وكالة «تسنيم» عن رئيسي قوله «على الإیرانیین طرح مطالبهم وقطع الطریق علی استغلال الاحتجاجات».
إلى ذلك، ارتفع سعر العملات والذهب السبت في إيران،وبلغ سعر الدولار في أسواق طهران 4203 تومان، بحسب وكالة رويترز.
وفيما بدا أنه رد على المظاهرات الاحتجاجية ضد النظام، تظاهر مؤيدو الحكومة السبت في طهران ومشهد مدن عراقية أخرى، في ذكرى إنهاء الانتفاضة التي تلت إعادة انتخاب الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد في 2009. وحمل المتظاهرون، بحسب الصور التي بثها التلفزيون الرسمي، لافتات كتب عليها "الموت للعصيان"، في إشارة إلى حركة 2009.
وندد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشدة أمس (الجمعة) باعتقال متظاهرين في إيران محذرا طهران بأن «العالم يراقب». وكتب ترمب على تويتر «تقارير كثيرة عن احتجاجات سلمية لمواطنين إيرانيين سئموا فساد النظام وإهداره لثروات الأمة من أجل تمويل الإرهاب في الخارج».
وتابع «يجدر بالحكومة الإيرانية احترام حقوق شعبها، بما في ذلك الحق في التعبير عن أنفسهم. العالم يراقب».
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت في بيان الجمعة إن "القادة الإيرانيين حولوا دولة مزدهرة ذات تاريخ وثقافة غنيَين إلى دولة مارقة تصدّر أساسا العنف وسفك الدماء والفوضى». وأضافت أن واشنطن «تدين بحزم اعتقال متظاهرين سلميين».
وتابعت «نحض كل الدول على أن تدعم علنا شعب إيران ومطالبه بالحقوق الأساسية وبإنهاء الفساد».
وكانت تظاهرات جابت شوارع المدن الإيرنية منذ مساء الخميس احتجاجا على التضخم والبطالة، وأطلقت هتافات سياسية ضد النظام. وهي التظاهرات الاحتجاجية الأكبر منذ سنوات في إيران. وبدأت التظاهرات في مشهد، ثاني أكبر مدن البلاد، حيث تم توقيف أكثر من خمسين شخصا خلالها.
وأظهرت أشرطة فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي متظاهرين في مدينة قم (شمال) هتفوا «الموت للدكتاتور»، وطالبوا بـ«الإفراج عن المعتقلين السياسيين».
كما ظهر في بعض التسجيلات المصورة متظاهرون يهتفون "لا غزة ولا لبنان، حياتي لإيران"، ما يشير إلى غضب من تركيز السلطات على القضايا الإقليمية بدلا من تحسين الظروف داخل البلاد.
وأظهرت الصور التي تم تداولها أيضا عبر تطبيق تلغرام، متظاهرين في مدن رشت (شمال) وكرمنشاه (غرب) وحمدان (غرب) وقزوين (شمال).
وتدخلت الشرطة في أماكن عدة، مستخدمة خراطيم المياه، بينما ظهر بعض ضباطها في أشرطة فيديو وهم يحاولون تهدئة المتظاهرين عبر النقاش معهم.
وعنونت صحيفة «آرمان» الإصلاحية السبت صفحتها الأولى «جرس إنذار للجميع»، فيما برزت دعوات إلى الحكومة لاتخاذ تدابير من أجل حل المشاكل الاقتصادية في البلاد. وتحدثت صحيفة «جوان» المحافظة عن «حركة اجتماعية»، مستعيدة عبارة للرئيس حسن روحاني الذي أكد أن «الأعداء كانوا يستهدفون الدعم الشعبي للنظام».
ولم يكن في الإمكان تحديد عدد المتظاهرين، لكنه بالتأكيد الأكبر منذ حركة الاحتجاج في 2009.
وكان روحاني الذي أعيد انتخابه لولاية ثانية في مايو (أيار) وعد خلال حملته الانتخابية بإعادة إطلاق عجلة الاقتصاد. وإن كان نجح في الإبقاء على نسبة التضخم أدنى من 10 في المئة، لكن البطالة تبقى مرتفعة وتصل إلى 12 في المئة، بحسب الأرقام الرسمية.
المصدر: الشرق الأوسط
↧
December 31, 2017, 1:25 am
فند الديوان الملكي الهاشمي الأردني، أكاذيب تناقلتها مواقع إلكترونية، تسيء إلى عدد من الأمراء والأسرة الهاشمية، مشدداً على ملاحقة مروجي تلك الادعاءات التي تسعى إلى الإساءة إلى الأردن والنيل من مؤسساته.
وقال الديوان الملكي الهاشمي في بيان: «تناقلت بعض المواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعي، إشاعات وادعاءات باطلة ملفقة مغرضة تشيع لأكاذيب تسيء إلى أصحاب السمو الملكي الأمراء فيصل بن الحسين وعلي بن الحسين وطلال بن محمد».
وأكد البيان، أن الديوان الملكي الهاشمي سيلاحق قانونياً، «كل من ينشر هذه الأكاذيب، والمزاعم الباطلة بحق أصحاب السمو الملكي الأمراء والأسرة الهاشمية والتي تهدف إلى الإساءة إلى الأردن والنيل من مؤسساته»، مشدداً على أن تلك الأكاذيب «لن تمر على شعبنا الوفي، ولن تمس وحدته الوطنية، والعلاقة المتينة الراسخة بين أبناء الشعب الأردني والعائلة الهاشمية».
وكان الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة قد وجه إليهم رسائل شكر وتقدير بعد إحالتهم على التقاعد من القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، «حيث كانوا من خيرة ضباط الجيش العربي أوفياء مخلصين في خدمة الأردن وشعبه».
المصدر: الشرق الأوسط
↧
December 31, 2017, 1:25 am
لا أدري كيف أودع سنة 2017، وكيف أستقبل سنة 2018؟!، هل أودع وأستقبل بالرقص والزغاريد، أم بالعويل واللطم؟!، ولكن لا أملك الآن إلا أن أقول: (يا لوعتي يا شقايا)، رغم ابتساماتي المزيفة.
والآن بعد أن انتهيت من المقدمة، سوف أدخل في الموضوع وأقول:
في ظني المتواضع أن 95 في المائة من الخصومات والملاسنات والاشتباكات بل والمقاتلات بين الأفراد، تبدأ بأسباب تافهة وبسيطة، ومن الممكن السيطرة عليها وحلها، لو أن العقول كانت هي الحكم.
وللأسف فمعظم النار من مستصغر الشرر.
وكذلك الحروب بين الدول، فالحرب العالمية الأولى مثلاً بدأت بشرارة واحدة – أي بمقتل فرد واحد – ألا وهو ولي عهد النمسا، لتندلع بعدها وتقتل في طريقها عشرات الملايين، وتعصف بمئات القرى والمدن وتجعلها ركاماً.
وأصدق ما صور ولخص بلوى الحروب هو ما قاله الشاعر:
الحرب أول ما تكون فتية تسعى بزينتها لكل جهول
حتى إذا استعرت وشب ضرامها عادت عجوزاً غير ذات خليل
لا أريد أن أثقل على القارئ وأدخل في متاهات الحروب بين الدول، لأنني لست (بقدّها)، ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه.
وسوف أقصر كلامي على الخصومات والشرر المتطاير بين الأفراد العاديين.
فهاهما اثنان في بلد عربي تلاسنا بسبب بطيخة، الأول بائع والثاني مشترٍ، وتطور الخلاف بينهما إلى الاستنجاد بالأقارب، وكانت الحصيلة دخول 12 مصاباً في المستشفيات.
وفي محافظة قنا جنوب مصر، اندلعت خصومة بين عائلتين، والسبب التافه في هذه الخصومة يعود إلى خلاف بين فردين أحدهما صاحب بقالة على فرق نصف جنيه مصري في سعر كارت شحن هاتف، تطور إلى مشادة ومن ثم تشابك أدى إلى مصرع أحدهما، ودخول أفراد العائلتين في صراع ثأري على مدار عام ونصف. ونتج عن ذلك سقوط 14 قتيلاً من كلا الطرفين.
حتى الحمير، وهي الحمير المسالمة، لم تسلم من ذلك العبث، وذلك عندما قتل ثلاثة من مقاتلي «داعش» وجرح خمسة آخرون بعد انفجار عبوة ناسفة كانوا يفخخون بها حماراً، حسبما أفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ويعتقد أن الإرهابيين كانوا سيرسلون الحمار إلى جبال حمرين شمال شرقي البلاد لاستهداف قوات أمنية.
وعندما عرفت الاستخبارات العراقية، أن وراء فكرة تفخيخ الحمار هي امرأة داعشية تلقب بـ(فكي التمساح)، بسبب معاقبتها لمئات النساء الأسرى بالعض، لهذا تعرضت تلك المرأة لهجوم انتقامي، وعندما قبضوا عليها أول ما فعلوه بها أنهم حطموا أسنانها التمساحية.
وتخيلت لو أن تلك المرأة (العضاضة) قد وقعت أسيرة في يدي، فلن أحطم أسنانها، ولكنني سوف أسلطها على بعض أصحابي الثرثارين، ليجربوا العض على أصوله، ويعرفوا أن (الله حق).
المصدر: الشرق الأوسط
↧
December 31, 2017, 1:25 am
لا يذكر لنا الراوي تاريخ الحكاية، لكنه يقول إنه كان يتنقل في عربة خيل، ما يعني أن أحداث القصة تدور في بيروت العشرينات من القرن الماضي. أو الثلاثينات. ولا يذكر كم كان عمره، لكن التلميح يشير إلى أنه في أواخر العشرينات أو أوائل الثلاثينات. وخلاصة القصة أنه التقى أحد وجهاء المدينة لسبب اجتماعي، غير أن الرجل وبَّخه على حياة العزوبية التي يعيشها، وطلب منه أن يرافقه فوراً إلى منزل عائلة معروفة. دخل الاثنان المنزل فاستقبلتهما سيدة في غاية الأناقة، وصاحبنا لا يعرف بعد هدف الزيارة.
بعد قليل، دخلت فتاة تحمل صينية قهوة، فبادرها الوجيه بالترحاب: «أهلاً بعروستنا». فأدرك فصول المسألة. ما هو انطباع صاحبنا عن «العروس»؟ ما يأتي: «فإذا بي أمام فتاة تشبه بنت البستوني (في ورق اللعب): وجه طلي بالمساحيق، الزرقاء والبيضاء والحمراء، فبدا كأنه جزء من مختبر، أما أنفها فلم أصدق أنه أنفها، بل خيّل إليً أنها استعارته من عند الجيران، وكذلك فمها، كان أشبه بفم مزور، لا تلوح منه ابتسامة، ولا تتدلى منه شفتان. إنه أثر لجرح».
انتهت الزيارة وخرج صاحبنا وصديقه الوجيه لكي يستقلا العربة التي يجرها حصانان. وقبل أن يلهب العربجي الحصانين بالسوط، التفت الوجيه إلى الفتى الأغر وسأله: «كيف شفت»؟ قال الوجيه: «صحيح ليست جميلة جداً، لكن مهرها 1500 ليرة ذهبية، وبيت مؤلف من خمس غرف، إحداها لوالدتها، والأربع الباقية لزوجتك ولك ولبنيك».
سال لعاب الفتى: 1500 ليرة ذهبية وبيت، فيما هو يعيش بين غرفة مؤجرة وأخرى، واحدة قرب سطح الجيران وواحدة عند نوافذ بنات الجيران. فما العمل؟ وفي اليوم التالي تشجع واتجه نحو بيته المقبل «وأطلت الفتاة وعلى وجهها ابتسامة كأنها سرقت من شواطئ البحر الميت. وعندما جلست قبالتي رأيتها أكثر بشاعة مما كانت عليه بالأمس، ثم بدأت تتكلم، فلاحظت في صوتها خرة قريبة الشبه بحشرجة العجل الذبيح! وأرادت أن تتأنق فوضعت ساقاً على ساق، فبدت الساقان كأنهما ساق واحدة جردت من اللحم الحي». لكن الفتى الأغر ما طفق يفكر بليرات الذهب، ويتأمل الأثاث الثمين والسجاد العجمي. ثم دخلت والدة الفتاة وعرضت «خاتماً ماسياً يوحي بالزواج، ليس بالابنة فقط بل بالوالدة أيضاً».
والجميع على هذه الحال، قرع الجرس ودخلت ابنة خالة العروس، وهي فائقة الجمال، فتأمل الاثنتين، ثم استأذن بالانصراف لاعناً الذهب والفضة وسائر المعادن. هل من الضروري القول إن الراوي هو سعيد فريحة بعد الحديث عن فم مثل أثر الجرح؟
المصدر: الشرق الأوسط
↧
↧
December 31, 2017, 4:27 am
واصلت قوات النظام اليوم الأحد تصعيدها العسكري ضد مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حيث قضى شخصان هما "علاء كريدي، وسامي كريدي"، وأصيب آخرون بجروح حرجة في مدينة "كفربطنا" جراء قصف مدفعي استهدف سوق المدينة، وذلك بحسب "الدفاع المدني"، فيما أصيب مدنيون بجروح بينهم امرأة وطفلة بقصف مدفعي بـ20 قذيفة استهدف منطقة "المرج".
وتعرضت الأحياء السكنية في مدينة "حرستا" وأطرافها خلال ساعات الليل الفائت وحتى اللحظة لقصف مدفعي بأكثر من 45 قذيفة مختلفة الأحجام مما أسفر عن أضرار مادية جسيمة في ممتلكات المدنيين.
وأشارت مصادر الدفاع المدني إلى أن 15 شخصا قضوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في عموم بلدات الغوطة الشرقية منهم 9 مدنيين قتلوا في مدينة حرستا، و3 في قرية "أوتايا" و3 مدنيين في "كفر بطنا" و"مسرابا" و"النشابية" وثق ناشطون أسماء 12 شخصا منهم: "الطفل عبادة الشعار، الطفل يزن الشعار، الطفل غيث الشعار، الطفل عمر الشعار، الطفل محمود الشعار، طارق الشعار وزوجته، مؤيد جاد، عبد الرحيم بكيرة، محمد سليلو، الممرض عمران الشايب أحد الكوادر التمريضية من منطقة المرج، فراس باطية".
↧
December 31, 2017, 4:27 am
قبل ختام العام الحالي، شهدت جبهة إدارة المركبات بحرستا (ريف دمشق) مصرع ضابط رفيع من الحرس الجمهوري، لتتحول معها هذه الجبهة إلى ما يشبه "مثلث برمودا" في ابتلاع كبار ضباط النظام، لاسيما أولئك المتحدرين من معاقل النظام الطائفية.
فقد شيع النظام "العميد الركن محمد يوسف جناد"، الذي يخدم في الحرس الجمهوري ويتحدر من قرية "المجوي" في منطقة مصياف بمحافظة حماة.
ولقي "جناد" مصرعه أثناء الهجمات التي تواصل شنها فصائل من الغوطة ضد "إدارة المركبات" بوصفها واحدة من أهم قواعد النظام العسكرية في ريف دمشق، في محاولة لإبقاء هذه الجبهة في حالة استنزاف للنظام.
وجاء مقتل "جناد" في إدارة المركبات بعد نحو شهر على مصرع "العميد الركن علي بدران"، الذي كان يلقبه بعض الموالين "أسد القوات الخاصة.. وبعد نحو شهر ونصف على مصرع "العماد وليد خواشقجي" في نفس المكان، علما أن "خواشقجي" كان يتولى منصب نائب رئيس الإدارة، وهو يتحدر من قرية "جوبة برغال" التابعة لمنطقة القرداحة.
وتزامن مصرع "خواشقي" مع الذكرى الرابعة للتفجير الضخم الذي نسف بواسطته الثوار مباني الإدارة، وكبدوا النظام خسائر بشرية فادحة، بينها 6 ضباط كبار للغاية، رتبة أصغر ضابط فيهم "لواء".
ففي 17 تشرين الثاني 2013، بوغت النظام بتفجير محكم لإدارة المركبات في حرستا، أحال مبنى القيادة فيها إلى ركام، ودفن تحته أشلاء 60 عسكريا للنظام، بينهم ضباط من مختلف الرتب.
وألحقت عملية التفجير خسارة لم يسبق للنظام أن تلقاها على هذا المستوى وفي ضربة واحدة، حيث قلبت ميزان الرعب لصالح الثوار، لاسيما أنها جاءت بعد حوالي 4 أشهر على مجزرة الكيماوي التي قتل فيها النظام قرابة 1500 شخص، محاولا إلحاق صدمة نفسية مدوية تسبب انهيار الثوار، كما كان يخطط حينها.
وقد اعترف النظام يومها بمصرع 6 ضباط كبار في مقدمتهم رئيس الإدارة، وجميعهم من مناطق الموالاة الطائفية في الساحل وهم:
العماد أول "أحمد شعبان رستم"، ضهر شيحا، صافيتا- طرطوس.
العماد "محمد علي تلجة"، الخريبة، بانياس-طرطوس.
العماد "محمود علي حسن"، جيبول، جبلة- اللاذقية.
اللواء "سامر علي حسامو"، بيت عدرة، صافيتا-طرطوس.
اللواء "عصام موسى"، القرداحة-اللاذقية.
اللواء "علي سليمان رمضان"، الصومعة، صافيتا-طرطوس.
↧
December 31, 2017, 9:00 am
سقطت مروحية روسية بين محافظتي حماة وحمص، وفق ما أفادت مصادر متطابقة من المنطقتين
المروحية سقطت صباح اليوم، الأحد 31 كانون الأول، جنوبي مطار حماة العسكري بحوالي 12 كيلومترًا.
ولم يصدر تصريح رسمي عن روسيا حول سقوط المروحية وملابسات الحادثة، حتى ساعة إعداد الخبر.
وتبنت فصائل من “الجيش الحر” وتنظيم “الدولة الإسلامية”، في وقت سابق، إسقاط مروحيات روسية في كل من ريف حمص وحماة، كما أسقطت المعارضة مروحية في إدلب، تموز 2016، ما أدى إلى مقتل طاقمها بالكامل.
ووفق مصادر متطابقة فإن سبب سقوط المروحية يعود غالبًا لعطل فني فيها
والمروحية سقطت في مناطق تسيطر عليها قوات الأسد حيث تقوم ثلاث طائرات إحداها روسية بالبحث عن المروحية وطاقمها، الذي لم يعرف مصيره حتى الساعة.
هذا وقد خسرت موسكو أربع مروحيات وطائرتين حربيتين خلال العملية العسكرية، وفق الرواية الرسمية، إضافة إلى عشرات الجنود وبعض الضباط خلال المعارك إلى جانب قوات الأسد.
↧