Quantcast
Channel: souriyati2 –سوريتي
Viewing all 26683 articles
Browse latest View live

علاء الأسواني: خمسة عوائق تمنع نهضة العرب..

$
0
0

في مقاله يشرح علاء الأسواني وجهة نظره بشأن العوائق التي تمنع نهضة العرب.

أولا: علاقة الدين بالسياسة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بينما استقرت الدول الديمقراطية جميعا على فصل الدين عن السياسة لازلنا في العالم العربي نخلط بينهما.جماعات الاسلام السياسي ـــ المدعومة بأموال النفط ـــ أقنعت ملايين الشبان بأن الاسلام دين ودولة وانه قدم نموذجا اسلاميا للحكم وصار هؤلاء يدافعون عن فكرة الخلافة دفاعهم عن عقيدتهم الدينية ويحلمون باستعادتها.

قراءة التاريخ تثبت ان الخلافة الاسلامية لم توجد قط حتى نستعيدها وأن الدولة الاسلامية بعد الخلفاء الراشدين قامت دائما مثل كل الامبراطوريات على المذابح وسفك الدماء كما أن تجارب الدول في العصر الحديث أثبتت أن خلط الدين بالسياسة سينتج حتما فاشية دينية تقمع الشعب باسم الدين. لن تتحقق النهضة في العالم العربي الا اذا تم فصل الدين تماما عن الدولة التي يجب تقوم بواجبها نحو المواطنين بغض النظر عن أديانهم.

ثانيا: البطل المنقذ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هناك ولع عند الشعوب العربية بفكرة الزعيم البطل المنقذ، هذا الولع نجده عند الاسلاميين والقوميين وحتى الناس العاديين. خطورة هذه الفكرة انها تمهد العقول لتقبل الاستبداد فالزعيم العظيم لا ينظر اليه باعتباره موظفا عاما خاضعا للمحاسبة وانما باعتباره والد الشعب ورمز الأمة وهو فوق مستوى النقد في نظر الشعب الذى يتعلق به ويسلم له الأمر كله ويغتفر له كل أخطائه وحتى جرائمه.

نحن العرب نرفض الاحتلال الأجنبي لكننا غالبا لا نرفض الاستبداد من ناحية المبدأ وقد حظي الحكام المستبدون بشعبية كاسحة في العالم العربي. اننا لم نستوعب بعد درس التاريخ: ان المشكلة ليست في شخص المستبد وانما في نظام الاستبداد نفسه. الديكتاتور مهما يكن مخلصا وكفئا ومهما حقق انجازات جبارة فانه حتما سيدفع البلاد إلى كارثة. أضف إلى ذلك التشوهات الذهنية والنفسية التي تصيب الانسان في مجتمع الاستبداد. لن تتحقق النهضة الا اذا رفضنا الاستبداد تماما كما نرفض الاحتلال الأجنبي.

ثالثا: المؤامرة الكبرى

الدول ليست جمعيات خيرية وهي تعمل على تحقيق مصالحها الاقتصادية وفي سبيل ذلك لا تكترث بالأخلاق والمبادئ. كل ذلك معروف ومفهوم لكن العرب يعيشون ذهنيا في نظرية المؤامرة.

هناك احساس دائم في العالم العربي بأن المسؤولين في الدول الغربية لا ينامون الليل حتى يخططوا لمؤامرة كونية تقضي على العرب والمسلمين وان السياسة الغربية تحركها روح صليبية تريد القضاء على الاسلام. الحديث عن هذه المؤامرة الكبرى يتردد في كل مكان بدءا من خطب الرؤساء والملوك إلى وسائل الاعلام وحتى خطب الجمعة في المساجد.

الحقيقة ان الدول الغربية لا تهتم بالاسلام ولا بأي دين آخر وكل ما يهمها ضمان تراكم أرباح شركاتها وقد دعمت الدول الغربية حكومات اسلامية عديدة من أول الجنرال ضياء الحق في باكستان وحتى المملكة السعودية. اننا نستريح لنظرية المؤامرة لأنها تخفف من احساسنا العجز وتجعلنا نلوم الآخرين على كسلنا وفشلنا.

الديكتاتور يستعمل نظرية المؤامرة ليقدم نفسه باعتباره حاميا للشعب من مكائد أهل الشر كما انه بفضل نظرية المؤامرة يستطيع أن يتهم معارضيه بانهم عملاء وخونة. أضف إلى ذلك ان نظرية المؤامرة تمنع الشعب من محاسبة الديكتاتور مهما أدت قراراته إلى مصائب. لا يمكن ان نحقق النهضة الا اذا تخلص تفكيرنا من نظرية المؤامرة.

رابعا : الأخلاق مقابل الدين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بينما الدين في الاصل وسيلة لتحقيق الفضيلة فان التدين الشكلي قد انتشر في العالم العربي حتى تحول الدين ــ غالبا ــ إلى مجموعة اجراءات تشبه اجراءات تكوين شركة تجارية. انحصر التدين غالبا في الصلاة والصيام والحجاب والنقاب بغير أن ينعكس بالضرورة على سلوك المتدينين. ان الفاسد الذي يتظاهر بالتدين نموذج انساني عرفته كل المجتمعات وقدمه الأدب العالمي لكن المشكلة في العالم العربي ان الفاسدين قد يكونون متدينين فعلا لأن مفهومهم للدين يقتصر على الاجراءات دون السلوك.

ان مفهومنا للشرف كثيرا ما ينحصر في العلاقات الجنسية فاذا وصفنا امرأة بأنها شريفة فاننا نعنى غالبا انها حافظت على غشاء البكارة حتى تزوجت ثم اقتصرت علاقتها الجنسية على زوجها دون غيره. أضف إلى ذلك أن تعلق العرب برجال الدين يمنعهم من التفكير الحر المستقل ويجعلهم خاضعين تماما لتوجيهات رجال الدين الذين كثيرا ما يكونون أداة اضافية لاخضاع الناس للاستبداد. لا يمكن ان نتقدم الااذا تخلصنا من التدين الشكلي واصبحت الاخلاق المعيار الوحيد لتقييم السلوك.

خامسا : لقمة العيش مقابل الحرية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الديكتاتور العربي يعلم ان من يرفضون الاستبداد من ناحية المبدأ يشكلون نسبة قليلة بينما معظم الشعب سيؤيد الاستبداد ويتقبل القمع مادامت لقمة العيش متوفرة. اذا كان الاختيار بين الحرية أو الكرامة وبين لقمة العيش فان المواطن العربي كما حدث كثيرا سوف يختار لقمة العيش.

دول الخليج تحكمها أنظمة تنتمى سياسيا إلى العصور الوسطى حيث يتمتع الملك بسلطة مطلقة شبه الهية ويمارس قمعا رهيبا ضد كل من يعارضه، برغم ذلك فان معظم المواطنين الخليجيين راضون عن ملوكهم لأنهم يتمتعون بمستوى معيشة مرتفع بفضل عائد النفط. لا زال كثيرون بيننا يترحمون على أيام حكام سفاحين مثل صدام والقذافي لأنهم كانوا ينعمون بالأمان ولقمة العيش. حتى تتحقق النهضة يجب أن يناضل العرب للتخلص من الاستبداد كما ناضلوا طويلا حتى تخلصوا من الاحتلال الأجنبي. يجب أن نتعلم أن لقمة العيش ليست أهم من الحرية والكرامة وأن من يتنازل عن حريته من أجل لقمة العيش سيفقد غالبا الحرية ولقمة العيش معا.

الديمقراطية هي الحل

draswany57@yahoo.com

* المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه .

المصدر: دويتشه فيله


إيران تتظاهر: ما الذي تغيّر وما الذي ينتظره الإيرانيون؟

$
0
0
دخلت التظاهرات في إيران يومها الخامس على التوالي، وما زالت المعلومات بشأن مسارها ومآلاتها قليلة. الواضح كان حالة التخبّط  بين المحللين في مقاربة المشهد الإيراني، إذ تنقسم تحليلات ما يجري وسيناريوهات المستقبل بين من يحذوه الأمل بسقوط ولاية الفقيه ومن يلوّح محذراً من المؤامرة الخارجية. منذ الثورة الإسلامية، بقي فهم الشارع الإيراني عصيّاً على الوضوح. إيران في الإعلام هي ولاية الفقيه والنظام والسياسات الخارجية، وبعض محاولات التحرّر "الإكزوتيك" التي تشدّ الانتباه إليها بين فينة وأخرى. لكن المشهد الإيراني الذي بدأ بالتشكّل ليل الخميس الماضي بدا مربكاً مع نزول المتظاهرين إلى الشوارع في العديد من المناطق، في تحركات هي الأكبر منذ سبع سنوات. مع ذلك، فإن الفروقات بين الحراكين كبيرة. في العام 2009، اقتصرت التظاهرات على المدن الكبرى، وكان لها قيادات واضحة كموسوي وكروبي، وكان لها شعارات محددة ضد إعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد، بينما تحركات اليوم طالت العديد من المناطق الريفية من دون رأس محرّك. فكيف يقرأ العالم الغضب الإيراني؟ وما الذي يعوّل عليه أصدقاء إيران وأعدائها على السواء؟ الانطلاقة من مشهد ليل الخميس، في الثامن والعشرين من ديسمبر، تجمّع كثر في مشهد للتظاهر ضد السياسيات الاقتصادية للحكومة الإيرانيّة. في المدينة الإيرانية الأكبر، بعد طهران وقم، عبّر الآلاف، من موظفين حكوميين وقطاع خاص ومتقاعدين، عن استيائهم من ارتفاع الأسعار المتزايد خلال السنوات الماضية وتأخر مستحقات التقاعد وخسارة الأموال والحرمان من حقوقهم كمواطنين إيرانيين. رمزية المشهد الذي انطلق من مدينة الإمام الرضا المقدسة، لاقى صداه لدى مناطق أخرى تعيش تحت وطأة السياسات الاقتصادية، كرشت وكرامنشاه وأصفهان وساري ومناطق أخرى. أتى ذلك بعدما أعلن الرئيس حسن روحاني، في 10 ديسمبر الماضي، الموازنة الجديدة التي تنبئ بارتفاع أسعار جديد يثقل كاهل الإيرانيين، الذين عبّروا في المقابل عن استيائهم من كرم إيراني فائض في المنطقة. بدا ذلك بوضوح في الشعارات التي تناقلتها مناطق عدة كـ"لا غزة ولا لبنان، أقدم حياتي لإيران". وعلى هذا الشعار، يعلّق السجين الإيراني السابق مزيار بهاري، في مقال في "واشنطن بوست"، قائلاً إن "العديد من الإيرانيين يرون في كرم النظام مع حماس وحزب الله ونظام الأسد والحوثيين أمراً غير ضروري، لا بل فيه خيانة لهم". خرج شعار "دعوا سوريا وشأنها، فكروا بنا" في مشهد. ثم برزت نوستالجيا الشاه في قم، وفي نجف آباد هتف المتظاهرون "لا نريد الجمهورية الإسلامية" و"الموت للحرس الثوري" في رشت و"الموت للديكتاتور" في خرم آباد. وقد أسفرت التظاهرات عن مقتل حوالي 21 شخصاً، واعتقال أكثر من 450، في حين أجمعت تصريحات صادرة عن مسؤولين إيرانيين على ضرورة التصدي لأعمال الشغب، محذرة من "مؤامرات أجنبية" تدبرها أمريكا وإسرائيل وبعض الأطراف الإقليمية. جاء ذلك على وقع تشديد التضييق على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحذيرات أخرى للمتظاهرين بإمكانية التورط في قضايا قد تصل عقوبتها للإعدام، كما حذر رئيس المحكمة الثورية في طهران موسى غضنفر آبادي. ما الذي تغيّر؟ قبل الإجابة عن سؤال مماثل، تفيد هنا مقارنة سريعة مع أحداث العام 2009. بحسب المتخصص في الشأن الإيراني مصطفى اللباد، عدا عن غياب القيادة الواضحة وتوسع رقعة المطالب مقارنة بالأحداث السابقة، فإن "الطبقة الوسطى كانت الرديف الأساسي للإصلاحيين عام 2009، في حين أن الشرائح الاجتماعية ما دون ذلك هي محرك التظاهرات الحالية على ما يبدو". ويضيف اللباد أننا "رأينا خلال اليومين الماضيين موقفاً أمريكياً واضحاً داعماً للتظاهرات، في حين لم يقم الرئيس الأمريكي السابق بدعم تظاهرات العام 2009". قد يكون تحديد العامل المحرك للتظاهرات، وتأرجحه بين الاقتصادي والسياسي، صعب، ولكن ثمة عوامل عدة يمكن التوقف عندها هنا. "هي أعوام من الظلم السياسي والاقتصادي والاجتماعي التي قادت الناس إلى الشوارع"، حسب مدير الأبحاث في المجلس الأمريكي الإيراني الوطني رضا ماراشي الذي أشار إلى "العقوبات التي أدت إلى تفاقم جميع المشاكل الاقتصادية في إيران". من جهته، يشير علي الرضا نادر، الباحث في معهد "راند"، إلى فقدان الإيرانيين الثقة بروحاني وسياساته النيوليبرالية في ظل الإنفاق المتزايد إقليمياً. يُضاف لذلك اتساع رقعة الفساد وغياب العدالة، وسط خيبة أمل قطاع من الإيرانيين من عدم تحسن الوضع المعيشي بعد رفع جزء من العقوبات في أعقاب الاتفاق النووي 2015. "هو النظام الذي كان يفترض أن يحقق العدالة بعد ثورة العام 1979، قد فشل"، يقول نادر. وبحسب الموازنة المطروحة، سترتفع أسعار النفط ويتم الاقتطاع من الإعانات المادية، في وقت بدا لافتاً ارتفاع أسعار البيض مثالاً بنسبة 40 في المئة. كما بدا واضحاً الزيادة في ميزانية المؤسسات الدينية، وهو ما يظهر خارج إرادة روحاني، المنتخب في العام 2013، حسب "بي بي سي". أما كريم سجادبور، الباحث في "كارنيغي"، فيشير إلى العنصر النسائي القوي والمتعلم، والذي يتخبط بين غياب العدالة وسياسات التضييق. وبينما يحاول النظام حالياً استيعاب الأزمة، وتقديمها باعتبارها مناهضة لروحاني حصراً، فقد لعب عدم الانسجام بين أجنحة النظام الإيراني في مفاقمة الوضع، وربما محاولة استغلاله لاحقاً. كل ذلك يُضاف إليه تغيرات لوجستية في الشارع الإيراني، فعلى سبيل المثال، يشير سجادبور في "ذا أتلانتيك" إلى أنه في العام 2009، عندما نزل حوالي 3 ملايين إيراني إلى شوارع طهران، مليون فقط كان يملك هاتفاً ذكياً. "اليوم، حوالي 48 مليون من الإيرانيين يملكون هواتف ذكية، وحوالي 40 مليون يستعملون تليغرام"، وفق سجادبور. لكن المشكلة تبقى في التضييق الرسمي. بينما يعرف الإيرانيون تفصيلياً ما يجري حولهم في العالم، يعجز الأخير عن فهمهم تماماً، في ظل منع صحافيين وباحثين وكتاب كثر من دخول إيران، ويتخوف الباقون فيها على سلامتهم. . هل هي ثورة ثانية؟ ليس بعد. قد يكون الجواب الأنسب بناء على تجارب سابقة، وعلى معطيات حالية. لغاية الآن لم تبزغ أي قيادة للتظاهرات على العكس من الحركة الخضراء في العام 2009. وبينما يعوّل البعض على هذه التظاهرات في قلب النظام الإيراني أو دفع الحكومة لمعالجة المظالم الشعبية، فإن التجربة تظهر أن العكس هو صحيح، إذ سيصبح النظام أكثر قمعاً وسيتهم المتظاهرين بأنهم أقلية تحركهم أيادي خارجية، كما عاجل روحاني الوضع بتصريحاته. في المقابل، يرى آخرون أن الشعب الإيراني قد تعلّم من تجارب 40 عاماً تحت حكم الجمهورية الإسلامية، أن يرفع صوته تدريجياً وبذكاء، فإن لم تصل التظاهرات إلى خواتيمها الموعودة بسهولة وهذا المرجح، سيعود الغضب على النظام للظهور مجدداً في المستقبل القريب. بدوره، استبعد سجادبور توسع أعمال العنف قائلاً "في العام 1979، اختبر الإيرانيون الثورة من دون ديموقراطية، والآن يطمحون لتحقيق الأخيرة من دون ثورة". وشرح أن الغاضبين في إيران قد يكون لديهم مآرب ثورية، لكنهم لن يكرروا تجربة السوريين أو غيرهم كما حصل في السنوات القليلة الماضية. . إيران في عين العالم: سعادة ترامب لم يكن مستغرباً استخدام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لموقع "تويتر" عدة مرات دعماً للمتظاهرين، ودعوة الحكومة الإيرانية لإتصاف الإيرانيين. هكذا، لم يخالف الرئيس الخطابات الأمريكية السائدة والتي ترى فيها الإدارة أن الحل الرئيسي للتغيير في إيران يكون بتغيير النظام. لكن كثر تخوفوا من موقف ترامب الذي يحاول أن يركب موجة التظاهرات. في مقال له في "نيويورك تايمز"، قال فيليب غوردون إن الطريقة الوحيدة التي يساعد فيها ترامب الإيرانيين تكون بعدم تدخله في شؤونهم"، موضحاً أن "خروج الإيرانيين ضد حكومتهم لن يكون بأي شكل من الأشكال نتيجة دعم واشنطن". بدوره، علق ماراشي بالقول إن "التظاهرات إيرانية المنشأ وإيرانية الخواتيم"، بينما قال بارسي إن محاولة تدخل ترامب، الذي أقر قانون حظر السفر على الإيرانيين ويلوح بنسف الاتفاق النووي، مضرة لأنه لا يمثل أي مصداقية لإيران. مع ذلك، لا يظهر أن لأمريكا قدرة حتى الآن على تحريك تظاهرات إيران، وكذلك حال السعودية التي يستبعد المحللون وقوفها وراء التظاهرات الإيرانية، لكنهم يتفقون على احتفائها بالشرخ الإيراني الذي ذلك يصب حكماً في مصلحتها. وبينما تستمر الدعوات لتظاهرات أخرى، تصل للنظام الإيراني مواقف داعمة من حلفائه وأخرى داعية للهدوء والحوار كما جاء من رئيس الوزراء البريطاني. وتبقى الأغلبية متفرجة، بقلق وحماس، على ما تحمله الأيام المقبلة من ردود إيرانية رسمية لا يُستبعد منها اتخاذ كافة الإجراءات عندما يتعلق الأمر بتهديد النظام. المصدر: رصيف 22

صلاح العبيدي : حكومة ملالي ايران ثورة الجياع هي نهايتكم !!!

$
0
0
حكومة ملالي ايران ثورة الجياع هي نهايتكم !!! صلاح العبيدي دق ناقوس الخطر وبدأ الزحف المليوني نحو عروش حكومة الملالي واتت لعنة المساكين والمحرومين في شعوب المنطقة من كان السبب في كل ما حل بهم من تهجير وترويع وقتل ونزوح وترك الديار واي ديار اثر بعد عين وفراق الاحبة واصبح ابناء العائلة كل في بلد ومصر هذا ما اسست له حكومة الملالي خلال حكمها عندما بدأت بالعراق بحرب طاحنة استمرت لمدة ثمان سنوات زهقت فيها ارواح الاف الابرياء وتلتها تدخلات لجميع دول المنطقة وبالأخص(العراق سوريا اليمن) بعد ان فقدت دول هذه الدولة اتزانها بسب اشعال العديد من الحروب بالعديد من العناوين من طائفية وقبلية وصراعات على الكراسي وسعي الى التقسيم والتجزئة وجعلت ايران من خلال اذرعها التي تواليها في تلك الدول ان تكون هذه الدول مصد ودرع تحتمي به وفعلا هذا ما وقع في العراق فاليوم جاء الحساب ولابد ان يعاقب المسيء على كل افعاله وبعد ان استنزفت ايران الأموال الطائلة لأجل الحروب في تلك الدول واصبح الشعب الايراني افقر شعوب العالم حيث يعاني الجوع والحرمان والانعزال والانطواء والساسة منعمون مرفهون بقصورهم وسياراتهم الفارهة فما كان على الجياع الا ان تصحوا من الغفلة وان تنتفض لكرامتها لإشباع بطونها لخيراتها التي يعبث فيها المفسدون اهل الفتن والقلاقل مصاصي الدماء فاليوم نزل الشعب الى الشارع منتفضا عفويا طالبا الحرية طالبا حقه المسلوب منادي الحكومة المزعومة الكف عن الفتن والحروب التي تشعلها في المنطقة والالتفات الى الشعب الى ما يعاني من حرمان من جوع ومن اقصاء ورغم الاجراءات التي قام بها ساسة ايران ضد هؤلاء المتظاهرين بأساليبهم الوحشية الهمجية الا انهم صامدون مصرون بعزيمة على انهءا كل مهازل حكومة الملالي الطائفية المبنية على تشويه الافكار ودس السم في العسل ..............

سوريا الإيرانية: مستوطنات لإقامة دائمة يكتبها غسان الإمام

$
0
0
تشهد كبرى المدن مظاهرات شعبية ضد الغلاء والفساد. وتزدحم بالكثافة السكانية المتزايدة (مليون طفل رضيع كل سنة)، لأن «تخطيط الأسرة» في الدولة ممنوع بموجب العقيدة الدينية. ويموت المؤمنون في الصيف بالسرطانات وأمراض البيئة، نتيجة لِلُهاث الانبعاث الحراري في الصيف. والغبار والغيوم السامة الحاجبة للشمس في الشتاء. وأدى ارتفاع درجة الحرارة. واستهلاك المياه المتزايد إلى جفاف البحيرات. والروافد. والأنهار. وغياب منظر الخضرة، مع ارتفاع السدود في الدول المجاورة. ولأن الناس لا يستطيعون شرب النفط الغزير بدلاً من المياه المتناقصة، فالدولة تستغله في تأمين الطاقة، لتشغيل المصانع النووية «للأغراض السلمية» كما يدعي النظام الحاكم. و«لإنتاج القنابل النووية» كما تعتقد غالبية السكان ذات الثقافة المحدودة الممزوجة بالدعاية المفروضة: «مقاومة. ممانعة. الموت لأميركا». لا أتحدث عن إندونيسيا أكبر دولة إسلامية سنية. أو شقيقتها ماليزيا التي ارتفع معدل دخلها الوطني، بخلو مخطط التنمية من الطموح إلى دخول نادي السلاح النووي. وإنما أتحدث عن إيران الدولة الدينية التي تختلف مشاريع التنمية فيها، وفق التباين العنصري والمذهبي. فمدينة «مشهد» هي الأشد حرماناً. لأن شيعتها من أصول تركمانية. ومثلها المنطقة الكردية المجاورة لكردستان العراق. والمنطقة العربية الممتدة على طول الضفة الشرقية للخليج. وكلها تحصل على مخصصات أقل مما تحصل عليه منطقة خراسان الفارسية. الإفقار الاجتماعي مقبول لدى «آيات» الدولة، لأنه يعرقل وعي الشباب في المناطق الريفية التي ما زالت الخزان البشري، لتغذية قوة الـ«باسيج» الحرس الاحتياطي الذي يستدعى لقمع قوى الشارع في المدن، عندما يتحول التذمر من الغلاء والفساد إلى تمرد سياسي على النظام، كما هو حادث اليوم في مدينتي مشهد وكرمنشاه&8230; أما «الحرس الثوري» فقد بات يتغذى بموارد مشاريع اقتصادية يديرها، إضافة للموارد التي يخصصها النظام له، لتمويل مشروع الهيمنة الإيرانية على المشرق العربي. والخليج. واليمن، بالقوة المسلحة. أو الدبلوماسية. أو الاغتيال السياسي، كما حدث للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. غير أن سوريا تتمتع بعناية إيرانية فائقة، منذ أن حصل «فيلق القدس» على «ترخيص» من رئيس النظام بشار للتدخل المسلح في سوريا. فبات هو ونظامه الطائفي خطاً أحمر لدى خامنئي. والرئيس حسن فريدون روحاني. ووزير الخارجية جواد ظريف الذي يتستر في أروقة الأمم المتحدة على مشروع الهيمنة بابتسامة دبلوماسية ماكرة. طرأ تغيير استراتيجي على مشروع التدخل الإيراني في سوريا. فتحول في العام المنصرم إلى مشروع إقامة دائمة، واحتلال عبر إنشاء قواعد عسكرية للحرس الثوري، في مناطق بعيدة عن التجمعات السكانية السورية في المدن، لإخفاء ظاهرة الاستيطان. ولردع الوجود الأميركي العسكري في حوض الفرات، والمناطق الكردية في الشمال والشمال الشرقي. ولإحباط أي محاولة تدخل تركية. وتقوم حالياً قوات إيرانية بجس النبض، لاجتياح محافظة إدلب المجاورة لتركيا، وذلك كقوات نظامية سورية. ويقضي المشروع الإيراني بعرقلة عودة اللاجئين والنازحين إلى سوريا من لبنان (مليون سوري). والأردن (1.5 مليون). وتركيا (3 ملايين). ومليون من ألمانيا. ومليون آخر هاجروا إلى أوروبا. وأميركا الجنوبية. وكندا. والولايات المتحدة. والعمل على إقناع الأمم المتحدة والدول الغربية بتوطين النازحين السوريين حيث هم، خصوصاً في لبنان. والأردن. وتركيا. وتشكل سوريا منطقة إغراء جغرافية بديلة للتخمة السكانية في إيران. فهناك مناطق زراعية مروية بالأنهار (الفرات. العاصي. بردى). وأخرى بمياه الأمطار (الساحل. إدلب. القلمون. الجولان. وربما سهل حوران في الجنوب بين دمشق والأردن). وتم احتلال معظم هذه المناطق وإجلاء المدنيين إلى محافظة إدلب (التي بدأت ملامح حملة نظامية لاستعادتها من التنظيمات السنية المتزمتة). وهناك إغراء كبير لإيران لإقامة مستوطنات سكانية شيعية في سهل الغاب، قبالة مدينتي حماة وحمص (السنيتين). كذلك، تم إنشاء معابر على الحدود السورية - العراقية، لتسهيل عبور الميليشيات الشيعية إلى سوريا. والقادمة من إيران. وأفغانستان. والعراق. أما الحدود مع لبنان، فتكاد تتلاشى باحتلال قوات «حزب الله» لمعظم منطقة القلمون الممتدة من وسط سوريا إلى الجولان. وإجلاء معظم سكانها التقليديين من السنة إلى إدلب. وتسهيل إجراءات مغادرة سوريا إلى المهاجر الأميركية. ويُعنى المشروع الإيراني في سوريا، وفق مصادر «فيلق القدس»، بتسهيل حركة الانتقال بين إيران والمشرق العربي، بإنشاء خطوط للسكك الحديدية. ومطارات متوسطة للنقل الداخلي. وإلغاء فيزا العبور، تحت شعار إنشاء دولة إسلامية كبرى تضم إيران. والعراق. وسوريا. وإغراء الأردن ولبنان بالانضمام إليها. والهدف قطع الطريق على دول الخليج (السنية) للتدخل في سوريا، بعد إحباط تمويلها للتنظيمات الدينية التي خسرت فرصة إسقاط النظام، بتقاعسها عن القتال كقوة موحدة. لا شك أن بشار في رفضه مغادرة السلطة أوقع سوريا في حرب أهلية. فقضى على القوى الديمقراطية. وأحل محلها القوى «الداعشية والقاعدية». الفراغ السياسي استدعى تدخل القوى الإقليمية والدولية. فنشأ صراع دولي على استقطاب التنظيمات السياسية والمسلحة، كمرتزقة مستأجرة للاقتتال في الداخل السوري. وهكذا، بات بشار فصيلاً من هذه القوى المستأجرة، ليقاتل بما تبقى من جيشه لصالح روسيا حيناً. وإيران حيناً آخر، ريثما يحين أوان ترحيله عندما تتوصل أميركا وروسيا إلى حل لإنهاء المأساة. فلا مكان لبشار في التسوية السياسية الدائمة، لتورطه مع إيران وروسيا في إبادة شعبه. هل أمام المشروع الإيراني فرصة حقيقية للنجاح، في تحويل مشروع الهيمنة إلى إمبراطورية إسلامية في المشرق العربي، في ظلال الهلال الشيعي؟ لا يمكن قيام دولة بلا شعب. هل تستطيع إيران مواصلة تجنيد الشيعة العراقية؟ هناك الآن نفور شيعي هائل في الجنوب من التدخل الإيراني المتمادي في شؤون العراق. وليس هناك شيعة في سوريا، بما يكفي، لإخضاع الغالبية السنية. أما في لبنان فيتعين على إيران إقناع موارنة «حزب الله» (تيار عون) بتشكيل أقلية مسيحية مع الأقلية الآشورية والكلدانية لتعيشا كأهل ذمة داخل إطار إمبراطورية كاريكاتيرية. علي خامنئي شاه وخميني في آن واحد. ففي محاولته استقطاب شيعة الشرق الأوسط، فهو يكرر محاولة الشاه المخلوع في إنشاء إمبراطورية شاهنشاهية تمتد من بحر الخليج إلى البحر المتوسط. لكن مشروعه يبدو حلماً. فهو بحاجة إلى مال قارون لا تملكه دولة مفلسة يطالبها اليوم شعبها الجائع بالتخلي عن أحلام الهيمنة. وعن إنشاء إمبراطورية كرتونية فوق رمال متحركة. غسان الإمام المصدر: صحيفة الشرق الأوسط

مقتل عناصر من كتيبة الهندسة التابعة للنظام نصبته لهم سرية أبو عمارة في أحد أحياء حلب

$
0
0
قتل عدد من عناصر كتيبة الهندسة وتفكيك الألغام التابعة للنظام بحلب اليوم الثلاثاء 2 كانون الثاني/ يناير، إثر وقوعهم بكمين نصبته لهم سرية أبو عمارة في أحد أحياء مدينة حلب التي تسيطر عليها قوات النظام. وقالت مصادر ميدانية، إن إبلاغاً وصل لكتيبة الهندسة وتفكيك الألغام بحلب عن وجود عبوة ناسفة في حي الزبدية (شارع الكازية)، وعند قدومهم لتفكيكها تم تفجير العبوة عن بعد ما أسفر عن مقتل 3 عناصر من قوات النظام بينهم اثنين من وحدة الهندسة. يذكر أن قوات النظام سيطرت على مدينة حلب أواخر العام 2016 بعد توقيع هدنة بين النظام والمعارضة بوساطة روسية - تركية، أفضت لتهجير سكان القسم الشرقي من المدينة (حلب الشرقية) مع عناصر المعارضة وعائلاتهم لتسيطر قوات النظام بذلك على كامل المدينة بعد شطرها إلى قسمين منذ العام 2012.

طهران تتهم المحتجين بـ ‹الحرب ضد الله› وتلوح بالإعدامات

$
0
0
بدا للمتابعين أن طهران فقدت صوابها مع اتساع وامتداد رقعة الاحتجاجات، وباتت تهدد المعتقلين بعقوبة الإعدام في سعي منها لثني المتظاهرين عن هدفهم. إذ حذر رئيس ‹المحكمة الثورية› في طهران، موسى غضنفر أبادي، من أن المحتجين المعتقلين قد يواجهون قضايا "الحرابة أو شن حرب ضد الله"، وهي ‹جريمة› عقوبتها الإعدام في إيران، وأضاف أيضاً القول: "إن بعض المحتجين سيحاكمون قريباً بتهمة العمل ضد الأمن القومي وتدمير الممتلكات العامة". إلى ذلك، أفادت تقارير حقوقية أن سجن ‹إيفين› امتلأ بمئات المعتقلين المشاركين في الاحتجاجات، بينما تزداد وتيرة الاعتقالات في المحافظات أيضاً وارتفع عدد القتلى بين المتظاهرين إلى 21 قتيلا و3 من عناصر الأمن. السلطات الإيرانية اعتقلت 450 شخصاً في ثلاثة أيام بالعاصمة طهران، منذ السبت الماضي، وفقاً لنائب محافظ طهران، علي أصغر ناصربخت. ونقل إعلام شبه رسمي في البلاد أن 200 متظاهر اعتقلوا يوم السبت، كما اعتقل 150 آخرون يوم الأحد، و100 أمس الاثنين.

تركيا تتغزل بالنظام الإيراني..التدخلات الخارجية تحرض على التطورات!

$
0
0
في أول تصريحٍ لها، خرجت الحكومة التركية عن صمتها بعد 6 أيام من إندلاع المظاهرات في إيران ضد نظام "حسن روحاني" والتي واجهتها السلطات الإيرانية بالقوة والعنف، مما أسفر عن مقتل 21 شخصا على الأقل و اعتقال المئات. إذ تغزلت الخارجية التركية من خلال ترحيبها بتصريحات الرئيس الإيراني، حسن روحاني الذي، أيد خلالها الحق في الاحتجاجات السلمية، لكنه حذر من انتهاك القوانين أو المساس بالممتلكات العامة الأمر الذي تتذرع به السلطات الإيرانية في قمعها واعتقالها المتظاهرين. فقد وجهت تركيا رسائل للمتظاهرين، حثتهم فيها على تجنب العنف وعدم الانجرار إلى "الاستفزازات"، طبقاً لما يزعمه حسن روحاني رئيس النظام الإيراني. و قالت الخارجية التركية :"نأمل في أن يتحقق السلام وأن يسود المنطق السليم حتى لا تتصاعد الأحداث وأن يتم تجنب الخطابات والتدخلات الخارجية التي تحرض على التطورات"، مضيفةً أنها "تأمل أن لا يكون هناك أي تدخل أجنبي في أحداث إيران".

حرستا : قوات النظام استقدمت تعزيزات كبيرة من الفرقة الرابعة والفرقة العاشرة وقوات الحرس الجمهوري

$
0
0
تراجعت قوات المعارضة من مبنى المحافظة (محافظة ريف دمشق) الذي سيطرت عليه أمس قرب مدينة حرستا بالغوطة الشرقية بريف دمشق بعد اشتباكات عنيفة وقصف مكثف من قبل المقاتلات الحربية على المنطقة. ونقلت شبكة "صوت العاصمة" عبر معرفاتها اليوم الثلاثاء الثاني من شهر كانون الثاني/يناير، أخباراً مفادها أن الهجوم الذي شنته فصائل المعارضة باتجاه مبنى المحافظة لم يتحقق وتراجعت الفصائل إلى نقاط كراج الحجز ومحيطه وصولاً لطريق حرستا - عربين الرئيسي، فيما لا تزال الفصائل تطبق سيطرتها على إدارة المركبات وتقطع جميع طرق الإمداد، مع استمرار الاشتباكات في محيط مبنى الأمن الجنائي. فيما يزال فرع الأمن الجنائي ومبنى محافظة ريف دمشق وفرعي المرور والمواصلات ومستودعات 411 لا تزال تحت سيطرة النظام حتى اللحظة، مع وجود طرق إمداد لها. في حين تسيطر الفصائل على أحياء العجمي والحدائق ومنطقة الفرن الآلي وتجمع المدارس وكراج الحجز في حرستا. من جهتها قوات النظام استقدمت تعزيزات كبيرة من الفرقة الرابعة والفرقة العاشرة وقوات الحرس الجمهوري إضافة للميليشيات المتواجدة في المنطقة والتي تشكل ميليشيات الدفاع الوطني ودرع القلمون غالبيتها.

الجيش التركي ينشر منظومة دفاع جوي في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي

$
0
0
نشر الجيش التركي منظومة دفاع جوي صاروخية في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، قرب مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية. وأظهرت صور تناقلها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي نصب جنود أتراك منظومة صواريخ من طراز "إم 23 هاوك"، مع معدّات اتصال وأجهزة رادار قرب مدينة دارة عزة المتاخمة لعفرين. ونشرت المنظومة بشكل مفاجئ منتصف ليلة الأحد الفائت على "النقطة صفر" الحدودية بين دارة عزة وعفرين، وتمتلك المنظومة التركية المنشورة القدرة على تدمير أهداف جوية على مدى 40 كيلومترا وارتفاع 18 كيلومترا. هذا فيما لم يصدر أي تعليق رسمي تركي في هذا الشأن. وكانت قوات الجيش التركي قد استقدمت منذ تشرين الأول/أكتوبر عام 2017 تعزيزات عسكرية إلى مناطق انتشارها في ريف حلب الغربي المطلة على مدينة عفرين بموجب تفاهمات مع روسيا جرت في أستانة وسوتشي، فيما وعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرارا بـ"تطهير" عفرين من وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المُصنّف منظمة إرهابية. وتسعى تركيا إلى إنهاء وجود الفصائل الكردية المتواجدة في الشريط المتاخم لحدودها مع سوريا، ورغم انتشار قوات تركية لمراقبة مناطق خفض التصعيد في سوريا تنفيذا لاتفاق أستانة بين روسيا وتركيا وإيران، يتّفق محللون على أن الهدف الرئيسي لأنقرة في سوريا بات محاربة وحدات حماية الشعب الكردية وغيرها من الفصائل التابعة لحزب الاتحاد الديموقراطي.

صفحات موالية تتهم “درع القلمون” بالخيانة بعد مقتل 60 عنصرا للنظام في حرستا

$
0
0
اعترفت صفحات إعلامية موالية لنظام الأسد يوم الإثنين، عن وقوع عشرات القتلى لقوات الأسد خلال الاشتباكات التي دارت أمس داخل مباني إدارة المركبات في حرستا بريف دمشق. ونقلت شبكة "عرين الحرس الجمهوري" المعنية بنقل أخبار قوات الحرس الجمهوري التابعة لنظام الأسد والمعارك الدائرة بريف دمشق، أن "أكثر من 60 قتيلا وجثثا مجهولة العدد لقوات الأسد لازالت على أرض المعركة"، هي حصيلة تقدم قوات المعارضة وسيطرتها على عدد كبير من المباني داخل إدارة المركبات في حرستا بالغوطة الشرقية، مشيرة  أن 200 عنصر من نظام الأسد، تحاصرهم قوات المعارضة داخل مباني بإدارة المركبات. وفي ظل الخسائر الكبيرة التي منيت بها قوات الأسد، تعالت الأصوات لدى مقاتليها بتوجيه اتهامات بـ"الخيانة" لعناصر سبقوا أن شملتهم اتفاقيات "المصالحة" وانضموا إلى ميليشيات "درع القلمون". وحمل المصدر "حكومة المصالحة الوطنية" مسؤولية الخسائر الكبيرة في عدد قتلى نظام الأسد وذلك في إشارة بوجود خيانة من وزارة الدفاع في حكومة النظام نظرا لقلة الدعم وانعدام المؤازرة للقوات المحاصرة. وتحدث مصدر آخر موالي لنظام الأسد، عن ما أسماه "مخطط أعد بإتقان من قبل عضو في لجان المصالحة وبعض العناصر الذين شملتهم التسوية وانضموا إلى ميليشيات درع القلمون"، حيث أفادت "شبكة أخبار حمص" عن وجود ما أسمتهم بـ"الخونة" يزودون المعارضة عن تحركات قوات الأسد وتمركزها في حرستا. وحققت فصائل المعارضة أمس تقدما كبيرا على حساب نظام الأسد في محيط إدارة المركبات حيث سيطرت على عدة أحياء مكنتها من وصل مناطق سيطرتها في مدينتي عربين وحرستا. وأكد مدير العلاقات الخارجية "الجناح السياسي" في حركة "أحرار الشام الإسلامية" حسام طرشة في سلسلة تغريدات عبر حسابه على "تويتر" سيطرت المعارضة على "حي العجمي وحي الحدائق ومنطقة الأفران وصولا إلى دوار المواصلات في مدينة حرستا وعدة أحياء أخرى". وبسيطرة قوات المعارضة المسلحة على تلك الأحياء تكون قد تمكنت من قطع طرق إمداد قوات الأسد إلى إدارة المركبات ورحبة الدبابات والمعهد الفني العسكري، ووصل مناطق سيطرتها في مدينتي عربين وحرستا. وأضاف طرشة في تغريداته أن قوات المعارضة تمكنت من المحاصرة بشكل كامل لكل من "إدارة المركبات، المعهد الفني، والرحبة 646" مضيفا أنها باتت حاليا "بحكم المحررة". وتُعتبر إدارة المركبات أحد أهم القطع العسكرية التابعة لنظام الأسد في ريف دمشق، وتمتد من حرستا حتى عربين، وكان لها دور كبير في عمليات القصف العنيف الذي تعرضت له مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وفيها أسلحة ثقيلة من دبابات وعربات عسكرية، بالإضافة إلى وجود كميات كبيرة من الأسلحة فيها، بحسب ما تؤكده المعارضة السورية.

مقتل 9 متظاهرين واعتقال 100 في يوم واحد.. ليرتفع عدد القتلى إلى 24 في إيران

$
0
0
أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية الثلاثاء، عن مقتل 9 متظاهرين في الاحتجاجات خلال الليلة الماضية (الاثنين). ما يرفع عدد القتلى مع استمرار الاحتجاجات في المدن الإيرانية لليوم الخامس على التوالي، إلى 24 قتيلاً (بينهم 3 من رجال الأمن). إلى ذلك، قال نائب حاكم طهران إنه تم اعتقال 100 محتج في طهران يوم الاثنين. وذكر التلفزيون الثلاثاء أنه "بذلك وصلت حصيلة القتلى خلال 6 أيام من المظاهرات إلى أكثر من 20 شخصاً". وأضاف أن ستة ممن وصفهم بـ"مثيري الشغب" قتلوا خلال هجوم على مركز للشرطة في مدينة قدري جان بمحافظة أصفهان وسط البلاد، كما وقعت اشتباكات عندما حاول "مثيرو الشغب" سرقة بنادق من مركز الشرطة. وفي التفاصيل التي أوردها التلفزيون أن ستة متظاهرين وأحد المارة وشرطي وعنصر من الحرس الثوري قتلوا ليل الاثنين في منطقة أصفهان بوسط إيران في الاحتجاجات التي تهز ايران منذ الخميس. وقتل هؤلاء الستة في مواجهات مع قوات الأمن في مدينة قهدريجان، فيما قتل عنصر في الحرس الثوري في كهريز سنغ، بالإضافة إلى مقتل أحد المارة في خميني شهر، إلى جانب شرطي قتل برصاص أطلق من سلاح صيد في نجف اباد المجاورة وقد أعلن مقتله مساء الاثنين. وكانت وكالات أنباء إيرانية نقلت الاثنين أن شرطياً لقي مصرعه فيما أصيب 3 آخرون جراء إطلاق الرصاص من قبل أحد المتظاهرين في مدينة نجف آباد في محافظة أصفهان، موضحة أن المتظاهر استخدم بندقية صيد في هجومه. كما تحدثت وكالة "مهر" الإيرانية الموالية للحكومة، لاحقا، عن مقتل عنصرين من وحدات "الباسيج" على أيدي محتجين في المدينة ذاتها مساء الاثنين. ووفقاً للمعلوماتفي وقت سابق الاثنين فقد قتل 5 محتجين في مدينة قهدريجان التابعة لمحافظة أصفهان وسط إيران، فيما ذكرت الأنباء عن وقوع قتلى وجرحى برصاص الأمن في سنندج وأصفهان. وأكدت بعض المصادر الإخبارية الإصلاحية والأصولية الخبر، وقالت إن الاشتباكات وقعت عندما حاول المحتجون اقتحام مبنى المحافظة في المدينة. هذا وأكدت وكالة أنباء الحرس الثوري الإيراني مقتل أحد رجال الأمن في مدينة نجف أباد التابعة لمحافظة أصفهان خلال الاشتباكات مع المحتجين.

تنسيق عراقي ـ أميركي لملاحقة خلايا «داعش» في المناطق الحدودية

$
0
0
بينما أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أن بلاده ما زالت تتابع جيوب صغيرة لـ«داعش» في العراق، أكدت وزارة الداخلية العراقية عن قيامها بقتل نحو 15 «انغماسيا» من التنظيم المتطرف في المناطق الحدودية بين العراق وسوريا. وقال ماتيس، إن «(داعش) لم يعد يسيطر على المدن، وقد أهلكت صفوفها الكبيرة سابقا»، مبينا أن «الناجين من عناصر التنظيم انتشروا في الصحراء ومع ذلك، لا يزال (داعش) يمتلك أسلحة وخططا لتجديد الفوضى». وأضاف ماتيس: «لقد قلنا مرارا إن الحرب لم تنته»، مشيرا إلى أن «القوات الأميركية ما زالت تتبع جيوبا صغيرة من مقاتلي (داعش) في العراق». وأشار الوزير الأميركي إلى أن «الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع قوات الأمن العراقية، على أمل أن تتمكن من السيطرة الكاملة على أراضي البلاد»، لافتا إلى أنه «قد يكون هناك 12 رجلا من (داعش) يجدون مؤخرا بعضهم بعضا، ويجتمعون ويعيشون في بيت واحد، ويبدأون بلعق الجروح والتفكير». في السياق ذاته، أعلن العميد سعد معن، الناطق باسم الداخلية العراقية، عن «تمكن مفارز استخبارات الشرطة الاتحادية في كمين ناجح وبجهد استخباري نوعي من قتل 15 إرهابيا انغماسيا ينتمون إلى عصابات (داعش) الإرهابي أثناء تنقلهم بين الشريط الحدودي العراقي السوري». وأضاف معن أنه كان «بحوزتهم أسلحة متوسطة وأحزمة ناسفة، تم رصدهم بعد مراقبة استمرت لعدة أيام باستخدام التقنيات الحديثة وبناء على المعلومات الاستخبارية». إلى ذلك أكد الشيخ إياد الجبوري، عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، لـ«الشرق الأوسط»، أن «الصفحة العسكرية من المعركة ضد تنظيم داعش انتهت بمعنى أن هذا التنظيم الإرهابي لم يعد يسيطر على أي شبر من الأراضي العراقية ما عدا جيوبا على شكل حواضن هنا وهناك، وهو ما يجري التعامل معه سواء من خلال الجهد العسكري العراقي أو من خلال التعاون مع الجانب الأميركي الذي يعمل بتنسيق عالي المستوى مع الجانب العراقي في هذا المجال». وأضاف الجبوري أن «العراق مدرك أن الحرب مع الإرهاب له صفحات متعددة، وأنه ينبغي التعامل مع ما تبقى من صفحات عبر جهود متكاملة تجمع بين ما هو استخباري وما هو مجتمعي، حيث إن مسألة الحواضن وسواها تحتاج إلى معالجات من نوع آخر؛ قسم منها مصالحات مجتمعية، وهو ما نقوم به سواء كنا في البرلمان أو شيوخ عشائر». بدوره، قال نعيم الكعود، عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، وهو أحد شيوخ قبلية البونمر التي تعرضت إلى مجزرة جماعية عند احتلال تنظيم داعش لمحافظة الأنبار عام 2014 لـ«الشرق الأوسط»، إن «من المؤكد أن هناك وجودا لتنظيم داعش في صحراء الأنبار، وهي صحراء مثلما يعرف الجميع مترامية الأطراف، وهو ما يحتاج إلى تفعيل الجهود الاستخبارية، من أجل متابعة أنشطة المجاميع الإرهابية هناك، بالإضافة إلى تدريب وتجهيز وتسليح القوات العراقية والشرطة المحلية في المحافظة، لكي تتمكن من متابعة الخلايا النائمة والقضاء عليها». وأكد الكعود أن «العديد من عوائل (داعش) إنما تمثل حواضن لتلك المجاميع، وهو ما يعني التعامل معها بحذر، بالإضافة إلى عقد مصالحات مجتمعية، من أجل أن نطوي الصفحة المظلمة بكل ما حملته من مآس ومشكلات أثرت ليس على الأنبار فقط بل على كل المحافظات الغربية والعراق». المصدر: الشرق الأوسط

السفير السعودي لدى لبنان يقدم أوراق اعتماده

$
0
0
قدّم سفير المملكة العربية السعودية الجديد لدى لبنان وليد اليعقوب، نسخة من أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، على أن يقدم أوراق اعتماده، اليوم الأربعاء، إلى رئيس الجمهورية ميشال عون، حيث تقام المراسم الخاصة بهذه المناسبة في القصر الجمهوري. المصدر: الشرق الأوسط

أهالي غوطة دمشق «أحياء، لكننا أموات» بسبب الحصار…والقصف

$
0
0
«أحياء، لكننا أموات» عبارة يقولها أهالي الغوطة الشرقية لدمشق عن الوضع الإنساني المرير الذي وصلوا إليه، جراء الحصار المطبق الذي تفرضه قوات النظام منذ نحو أربع سنوات وقصفه المتواصل لهم. أبو حسين، وهو أب لثلاثة أولاد، يروي لـ«الشرق الأوسط» تفاقم معاناته بعد لجوئه إلى بلدة أخرى في الغوطة الشرقية، إثر سيطرة النظام قبل أكثر من عام على بلدته، ويقول: «منذ أن سيطر النظام على بلدتنا وتهجيرنا لم أستطع أن أعمل أي عمل بسبب عدم وجود فرص عمل في المنطقة، خاصة أن معظم الأراضي الزراعية حرمنا النظام منها، وكنا نعيش على بعض المساعدات التي كانت تقدمها لنا الجمعيات الإغاثية، ولكن الآن توقفت معظم هذه المساعدات بسبب تشديد الحصار علينا». ألم ووجع أبو حسين، يزداد بسبب «بقاء أطفاله على وجبة واحدة خلال ثلاثة أيام، ونومه على صوت بكائهم من شدة الجوع»، ويؤكد: «معظم طعامهم هو الفجل والملفوف حتى ربطة الخبز أو الرز والبرغل والتي تعتبر من المواد الأساسية لا يستطع تأمينها بسبب الأسعار المرتفعة». وتعتبر غوطة دمشق الشرقية من أوائل المناطق التي شهدت حراكا مناهضا للنظام قبل نحو سبع سنوات، وتشكلت فيها فصائل معارضة مسلحة أبرزها «جيش الإسلام»، وتمكنت من طرد قوات النظام منها بعد معارك عنيفة مستمرة حتى اليوم. وفي مقابل عجزه عن استعادة السيطرة على المنطقة، عمد جيش النظام وميليشياته إلى استهدافها بشتى أنواع الأسلحة، وفرض حصار على نحو 400 ألف مدني يعيشون فيها منذ عام 2013 وعمد إلى تشديده مؤخرا في إطار سياسة «الجوع أو الركوع» التي يتبعها إزاء المناطق الخارجة عن سيطرته. محمد، وهو ناشط في مجال الإغاثة يتحدث لـ«الشرق الأوسط» عن تشديد النظام للحصار المفروض على الغوطة الشرقية خلال المرحلة الماضية، ويوضح: «حتى المعبر الوحيد (معبر مخيم الوافدين) الذي كان النظام يسمح للتاجر المنفوش بإدخال مواد غذائية منه قام بإغلاقه»، قبل أن يلفت إلى أن النظام عندما سمح لشخص موال لدمشق بإدخال مواد غذائية من المعبر فرض إتاوة على تلك المواد التي يتم إدخالها تصل إلى 5 دولارات أميركية على الكيلوغرام الواحد، الأمر الذي أسهم تدريجيا برفع أسعار المواد الغذائية، ووصل سعر الكيلو الواحد من المواد الأساسية بين 7 - 8 دولارات، في حين لا يتجاوز دخل العائلة 75 دولارا شهريا، كما توجد عائلات لا يوجد لديها أي دخل شهري. تدهور سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار بسبب الحرب، ويصل حاليا إلى 470 ليرة، بعد أن كان نحو 50 ليرة قبل الحرب، بينما بقيت المرتبات الشهرية للموظفين تراوح مكانها ما بين 50 إلى 75 دولارا، على حين تحتاج الأسرة المؤلفة من 5 أشخاص إلى نحو 800 دولار لتعيش على الكفاف. وما يزيد من طين مأساة الأهالي في الغوطة الشرقية بلة، بحسب محمد هو «إحجام وتوقف الجمعيات والمشاريع الإغاثية والداعمين عن دعم تلك المشاريع بسبب الارتفاع الجنوني للأسعار»، ويوضح: «معظم الداعمين أو المتعاطفين مع القضية السورية أصبحوا يركزون على المناطق المحررة في جنوب وشمال البلاد كون الأسعار ما زالت على حالها وهي أقل بعشرة أضعاف عما هي عليه في الغوطة الشرقية». ويبدو الفرق شاسعا بين الأسعار في مناطق سيطرة النظام وما هي عليه في الغوطة الشرقية، ذلك أن سعر الكيلوغرام الواحد من كل من الرز، السكر، البرغل في الأولى لا يتجاوز نصف دولار على حين يصل في الثانية إلى ما بين 7 إلى 8 دولارات. فتات... وموت بطيء وسريع بلهجة غلب عليها السخرية، يصف محمد المساعدات الأممية التي تدخل بين فترات متباعدة وبكميات قليلة إلى الغوطة الشرقية، بأنها «مجرد فتات». ويضيف: «لم تؤثر على الوضع المعيشي للعائلات كونها لا تصل إلى حد جزء بسيط من حجم اسم الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية»، ويلفت إلى أنه «في الغوطة يوجد 75 ألف عائلة محاصرة، بينما يتم إدخال مساعدات أممية لا تتجاوز الخمسة آلاف سلة في كل عملية دخول أممي للغوطة». بدوره عبد الله، وهو أحد نشطاء المجتمع المدني، يتحدث لـ«الشرق الأوسط» عن «استنفاد العائلات لمخزونها النقدي جراء الحصار والمعاناة الكبيرة جدا التي تمر بها لتأمين الدخل مع الازدياد الكبير للمصاريف وفشل المشاريع التنموية في تحقيق أي أرباح وانعدام أي فرص عمل بسبب فقدان المواد الأولية وارتفاع أسعارها جراء الحصار». وبحسب عبد الله، فإن «كل هذا الحال يبدو مجرد كلمات تعجز عن توصيف الواقع كما هو»، مؤكدا أن ما يجري هو «إبادة ممنهجة يتبعها النظام بحق الأهالي في الغوطة الشرقية»، ويعتبر أن «من يعيشون في داخل الغوطة أحياء في الشكل ولكنهم في الحقيقة أموات». ومع مواصلة النظام وحلفائه استهداف الغوطة الشرقية بشتى أنواع الأسلحة، فقدت الكثير من الأسر معيلها، ليأخذ هذا الدور الأطفال والنساء، فالطفل دياب شادي جمال الدين ابن العشرة أعوام متسرب من الدراسة بسبب الفقر وانعدام الإمكانيات وهو الأخ التوأم لعبد الرحمن المتسرب من المدرسة أيضاً والشقيق الحنون للطفلة هويدا التي لا يتجاوز عمرها السبع سنوات. ورغم صغر سن دياب، بات معيلا لأسرته إلى جانب أمه، ذلك أنه يضطر في معظم الأحيان رغم مرضه للعمل كأجير لدى أحد الباعة من أجل مساعدة والدته بتأمين معيشة الأسرة بعد أن قضى والده في بداية الحرب، ويبدو أن شدة المعاناة أطلقت لسانه بعبارات يعجز الكبار عنها، ويقول: «أمي باتت تهيم على وجهها مع لهاثها المتواصل لجلب الدواء وفي معظم الأحيان لا تتمكن من ذلك، لأن الأهم تأمين وجبة الطعام البسيطة والوحيدة في اليوم والتي حصرت موعدها بالساعة الرابعة مساءً وغالبا ما تكون من الأصناف المتوفرة بالسوق الشعبية مثل الملفوف المسلوق أو القرنبيط وبعيدة كل البعد عن الرز والبرغل» اللذين من الاستحالة تأمينهما في ظل الغلاء الفاحش، بينما توضح والدته أن دخل العائلة الوحيد هو ما تتقاضاه من كفالة الأيتام وهو غير قابل للزيادة ويبلغ 75 دولارا موزعة على الأطفال الثلاثة لكل منهم 25، لا تكاد تكفي ثمن الدواء الذي يتعاطونه بشكل مستمر. ويعاني دياب من فشل كلوي منذ ولادته وخاصة كليته اليسرى، وهو بحاجة لرعاية طبية خاصة وتناول الدواء بشكل مستمر وتصل تكلفته ما يقارب 20 دولارا شهرياً، كما يحتاج إلى تغذية مستمرة من قبيل تناول الحليب والبيض والفواكه والبروتينات الحيوانية مثل اللحوم، الأمر الذي تقدر تكلفته بـ200 دولار شهريا ليصبح المجموع 220 شهريا، في حين كفالته الشهرية الحالية لا تتعدى 25 دولارا ما يدفع العائلة إلى العمل والتسول للحفاظ على حياتها بأقل الإمكانيات المتاحة. شقيقته هويدا وهي من مواليد 2011 وبالصف الأول ومتفوقة بدراستها، ورغم صغر سنها إلا أنها تعاني من مرض السكري الذي أصيبت به منذ عامها الأول نتيجة الخوف الشديد الذي تعرضت له بسبب رمي عمها لها على الأرض أثناء هروبه من إحدى المداهمات التي كانت تشنها قوات النظام، وهي أيضا مثل أخيها بحاجة لتعاطي الدواء بشكل مستمر وهو عبارة عن إبرة أنسولين كل خمسة عشر يوماً. هياكل عظمية وتسبب منع قوات النظام دخول المواد الإغاثية والطبية إلى الغوطة الشرقية التي تبلغ مساحتها 104 كيلومترات مربعة، وتبعد نحو 10 كيلومترات فقط، عن مركز العاصمة دمشق، في قائمة لا تنتهي من الأمراض والآفات، وضحاياها غالبا من الأطفال والعجزة. الطبيب أيمن يعمل في أحد المراكز الطبية يؤكد لـ«الشرق الأوسط»، أن الحصار أثر سلبا بشكل كبير على الخدمات الطبية المقدمة للأهالي، وأدى إلى فقدان معظم الأدوية الطبية وخاصة أدوية الأمراض المستعصية مثل السرطان والسكري وبعض الإصابات الذي سببها القصف الهمجي على الغوطة. ويقول: «تسوق بعض المنظمات الأممية إلى ضرورة إخلاء بعض الحالات الطبية الحرجة بينما في حقيقة الأمر نحتاج إلى فك الحصار وإدخال المواد الطبية باستمرار»، ويؤكد أنه «حتى عندما تقوم الأمم المتحدة بإدخال مساعدات للغوطة فالمواد الطبية التي تدخلها لا تكفي لبضعة أيام وتكون خاضعة لشروط النظام بمنع بعض الأنواع من الدخول». ويضيف أيمن: «إننا أحيانا نقف عاجزين على فعل أي شيء أمام بعض الحالات الحرجة، كما أن قسما كبيرا من أطفال الغوطة يعانون من سوء التغذية وخاصة عند الأطفال حديثي الولادة حيث إن كثيرا من الأمهات هن في الأساس يعانين من سوء التغذية بسبب الحصار». ولعل صورة الطفلة روان التي تزن 8 كيلوغرامات وهي في الثامنة من العمر وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وموت الرضيعة سحر وهي في شهرها الأول، دليل واضح على معاناة أطفال الغوطة. وحذرت منظمة «يونيسيف» التابعة للأمم المتحدة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي من أن هناك نحو 1200 طفل في الغوطة الشرقية يعانون من سوء التغذية الحاد، وهو أعلى مستوى سجل في سوريا منذ بدء الحرب. وتداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة رضيعة بدت أشبه بهيكل عظمي وقالوا إن «صحتها تدهورت كثيرا ما استدعى نقلها إلى العناية المشددة لكنها فارقت الحياة بسبب سوء التغذية». هذه الأوضاع دفعت الناشطين في المنطقة إلى إطلاق حملة «الأسد يحاصر الغوطة» على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر وسائل الإعلام المختلفة وذلك في أكتوبر الماضي. وتهدف هذه الحملة إلى نقل معاناة الغوطة وانعكاسات الحصار والتأكيد أن العالم يجب أن يقف أمام مسؤولياته تجاه نظام الأسد الذي يحاصر المدنيين. وجبات النفايات وأكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في تقرير له، أن سكان الغوطة الشرقية المحاصرين يعانون من نقص شديد في الغذاء لدرجة أنهم يأكلون القمامة ويجبرون أطفالهم على التناوب في تناول الطعام. وأشار البرنامج إلى أن السكان تناولوا طعاما منتهي الصلاحية إضافة إلى علف الحيوانات والنفايات، وبقوا أياما من دون طعام وقاموا بأنشطة شديدة الخطورة للحصول عليه. ولفت إلى حدوث الكثير من حالات الإغماء بين طلاب المدارس والمدرسين جراء الجوع، متوقعا أن يزداد الوضع سوءا خلال الأيام المقبلة مع نفاد الغذاء وتقلص استراتيجيات التكيف. وقال: إنه منذ سبتمبر (أيلول) الماضي اضطر نحو 175 ألف شخص في مدينة دوما على اتباع استراتيجيات للتكيف مع الوضع الطارئ، ويشمل ذلك البقاء لأيام دون غذاء، منوها إلى أنه رغم أن المنطقة زراعية، فإن الأراضي التي تصلح للزراعة على مشارف الغوطة الشرقية إما على خطوط القتال أو مستهدفة من قناصة قوات النظام والميليشيات الداعمة له. وأضاف التقرير أن 4 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم من الجوع بما في ذلك طفل في دوما انتحر بسبب شح الطعام. وما يفاقم من معاناة الأهالي حلول فصل الشتاء، بالتزامن مع سوء الأوضاع الإنسانية في المنطقة، وصعوبة الحصول على مصادر تدفئة، رغم بحث الأهالي عنها مع تواصل قصف قوات النظام للمنطقة بشكل يومي. ويقول نشطاء معارضون من المنطقة إن «الحالة المعيشية للمدنيين في الغوطة الشرقية زادت سوءاً مع قدوم فصل الشتاء، حيث تسبب القصف بدمار أجزاء كبيرة من الأحياء السكنية، وفقدت عشرات الأسر مأواها، كما لا يمكن للمدنيين البحث عن مصادر بديلة للتدفئة من قمامة أو بلاستك أو حطب، خوفاً من عمليات القصف والقنص المتكررة التي تنفذها قوات النظام». وتوضح مصادر، أن ارتفاع أسعار المحروقات ومصادر التدفئة في الغوطة، يمنع المدنيين من شرائها، ما دفع الكثير منهم إلى إحراق أثاث منازلهم ومقتنياتهم للحصول على القليل من الدفء الذي لا يكفي لعدة أيام. خفض توتر شكلي وفي مايو (أيار) الماضي دخلت الغوطة الشرقية ضمن اتفاق «خفض التوتر»، لتكون واحدة من أربع مناطق يفترض أن تتوقف فيها المعارك وتفتح إليها المعابر الإنسانية لإدخال المواد الغذائية والطبية وإخراج الحالات التي تحتاج إلى العلاج، وذلك وفق اتفاق ثلاثي أبرم بين روسيا وتركيا وإيران. غير أن ستة أشهر مضت والوضع في الغوطة الشرقية على ما هو عليه، بل ربما أسوأ، فالأهالي يهددهم الجوع والمرض نتيجة إطباق فكي حصار النظام على بلداتهم وقراهم. أبو محمد، وهو قائد عسكري يؤكد لـ«الشرق الأوسط»، أن دخول الغوطة ضمن مناطق «خفض التوتر» لم ينعكس إيجابا على الوضع الأمني فيها، حيث لم يلتزم النظام بالاتفاق وارتكبت قواته وحلفاؤها عدة مجازر منذ بدء سريان الاتفاق. ويضيف: «حتى الطائرات الروسية شاركت بالقصف الذي طال الغوطة رغم أن روسيا كانت الضامن لهذا الاتفاق، كما استخدم النظام وحلفاؤه أسلحة محرمة دوليا في القصف منها القنابل العنقودية والقنابل الارتجاجية والتي أدت إلى موت العشرات لا بل المئات من المدنيين، وقد لاحق القصف المدنيين ضمن الأقبية والملاجئ»، ليختم بالقول: «خفض التصعيد كان فرصة ليستغلها النظام من أجل التقدم على الأرض وليحقق مكاسب سياسية بتقدمه». ولم يتوقف النظام وحلفاؤه عن قصف الأهالي في مدن وبلدات الغوطة الشرقية بشتى أنواع الأسلحة منذ بداية الأحداث، وأقدم على قصف المنطقة بالأسلحة الكيماوية في 21 أغسطس (آب) عام 2013، ما أودى بحياة ألف شخص و400 شخص. وتحول الرضيع كريم عبد الله الذي فقد عينه جراء قصف جوي لقوات النظام في أكتوبر الماضي لبلدة حمورية، إلى رمز لمعاناة سكان الغوطة الشرقية، بعد انطلاق حملة تضامنية معه على مواقع التواصل الاجتماعي، نشر خلالها كثيرون صورهم وهم يغطون عينهم في إشارة إلى إصابته. ووصلت الحملة إلى قاعة مجلس الأمن الدولي، حيث نشر سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت صورة له على موقع «تويتر» وهو يغطي عينه بيده. وعلق رايكروفت على الصورة بقوله: «حين نجتمع في مجلس الأمن ونحذر من أن عدم اتخاذ إجراء يعني وفاة مزيد من الناس، وقصف مزيد من المدارس، وتشويه مزيد من الأطفال... فهذا هو ما نعنيه»، مضيفا: «يجب إنهاء قصف وحصار الغوطة الشرقية». ونشر متضامنون مع كريم صوراً لهم ولأطفال يغطون أعينهم. وشارك في الحملة متطوعون من الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في مناطق المعارضة، فضلاً عن عاملين في منظمات دولية وناشطين وصحافيين بينهم فريق التحرير في جريدة «بيلد» الألمانية اليومية. وبحسب تقارير ونشطاء ومصادر طبية بريف دمشق، فإنّ 527 رضيعاً فقدوا حياتهم منذ عام 2014 بسبب المجاعة ونقص الأدوية الناجمة عن الحصار. وذكرت المصادر الطبية أنّ عدد الوفيات بسبب المجاعة قبل عام 2015 كانت 15 حالة، بينما وصل عدد الأطفال الذين ماتوا بسبب الجوع خلال الأشهر العشرة الأولى من 2017 إلى 227 حالة وفاة. وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن 16 شخصاً على الأقل قضوا أثناء انتظارهم عمليات إخلاء طبي من منطقة الغوطة الشرقية. وقال يان إيغلاند، رئيس مجموعة العمل الإنساني التابعة للأمم المتحدة في سوريا إن «لائحة وُضِعَت قبل أشهر عدة تتضمن نحو 500 شخص في حاجة ماسَّة إلى إجلاء، يتقلص عددها بسرعة». وتابع: «الرقم ينخفض، ليس لأننا نقوم بإخلاء الناس، بل لأنهم يموتون»، وأضاف: «لدينا تأكيدات بوفاة 16 شخصاً من تلك اللوائح منذ إعادة تقديمها في نوفمبر (تشرين الثاني)، وربما يكون العدد أعلى»، مسلِّطاً الضوء على وفاة طفل في 14 من الشهر الماضي وسط فشل الجولة الأخيرة من مفاوضات جنيف. وقال: «أخشى أن يكون هناك المزيد. خلال فترة أعياد الميلاد هذه، سيكون هناك المزيد من الوفيات ما لم نبدأ عمليات الإخلاء». ومنطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق أحد آخر معاقل الفصائل المسلحة التي تحاصرها قوات الرئيس بشار الأسد. وقال إيغلاند إن «عمليات الإجلاء والجهود لإدخال مساعدات إلى المنطقة متوقفة لعدم الحصول على موافقة السلطات السورية»، وأكد: «هذا يجب أن يتوقف». وقال: «كيف نشعر بالأمان والسلام في أعياد الميلاد... في حين أكثر الناس براءة في هذا النزاع يموتون؟!». وتابع أنهم «يموتون ليس لعدم وجود مواد إغاثة، أو لأنه لا أحد يرغب في التوجه إلى هناك... بل لأنهم جزء من لعبة نفوذ». ولم تستثنِ قوات النظام في غاراتها المرافق الحيوية والخدمية بالغوطة، حيث استهدف المدارس والمراكز الصحية، واضطر الطلاب إلى التوقف عن الذهاب إلى مدارسهم اعتباراً من نوفمبر الماضي. وأدّت غارة نفذتها مقاتلات النظام في 31 أكتوبر الماضي، على مدرسة في بلدة جسرين، إلى مقتل 5 مدنيين بينهم 3 طلاب، وبعدها في 25 نوفمبر استهدف حديقة لدار أيتام. المصدر: الشرق الأوسط

احتدام المعارك في حرستا…وضباط بين قتلى قوات النظام

$
0
0
تصاعدت أمس حدة المعارك في جبهة حرستا - عربين في الغوطة الشرقية لدمشق، بعد هجوم فصائل معارضة في محاولة لتضييق الخناق على القوات الحكومية المحاصرة مع المسلحين الموالين في مباني إدارة المركبات القريبة من مدينة حرستا. ورغم التعزيزات الكبيرة التي استقدمها النظام إلى المنطقة، أفيد بمقتل 39 من عناصره، بينهم 5 ضباط، من ضمنهم 3 عمداء، وتشييع محافظة طرطوس 13 عسكرياً قتلوا في معارك الغوطة المتواصلة منذ الجمعة. ولفت طلب قاعدة حميميم العسكرية الروسية من قوات النظام «التصدي بحزم» لمسلحي المعارضة في مدينة حرستا شرق العاصمة دمشق. وقال المتحدث الرسمي باسم قاعدة حميميم أليكسندر إيفانوف عبر مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لقاعدة حميميم الروسية: «نأمل من قوات الحرس الجمهوري في القوات الحكومية السورية إبداء المزيد من الجدية في التصدي للهجمات الإرهابية في منطقة حرستا التي تشهد نزاعاً دموياً منذ بداية الصراع في سوريا». لكنه استدرك لاحقاً: «أعتقد أن الأفراد المقاتلين في الحرس الجمهوري يبدون شجاعة في التصدي للهجمات الإرهابية»، بينما اعتمد التصريح الصادر عن القناة المركزية على تقارير رسمية تحدثت عن انسحابات جماعية من نقاط تعتبر استراتيجية في المنطقة المحددة لصالح تنظيمات متطرفة تم تصنيفها على لائحة الإرهاب الدولي في وقت سابق، علماً بأن الفصيل الأساسي في الهجوم هو «حركة أحرار الشام» غير المصنفة على القوائم الدولية. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بتنفيذ قوات النظام أمس أكثر من ٢٣ غارة جوية على أطراف حرستا وعربين. ووصف الاشتباكات التي تشهدها المنطقة بـ«العنيفة جداً»، متحدثاً عن «استماتة من قبل النظام لفك الحصار عن إدارة المركبات». من جهته، أوضح إسماعيل الداراني، عضو «مجلس قيادة الثورة» في ريف دمشق، أن المعركة الجديدة التي تشهدها الغوطة الشرقية هي نتيجة «هجوم معاكس تنفذه فصائل المعارضة رداً على استماتة النظام لفصل حرستا عن عربين»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الفصائل نجحت خلال هذا الهجوم في استعادة السيطرة على عدة قطاعات، أبرزها أحياء الحداذق والعجمي وجسرين والإنتاج، كما على كتلة المدارس و3 مساجد». وأضاف: «لكن المعركة الحالية ليست استراتيجية وتندرج بإطار السعي لكسر شوكة النظام، وتكمن أهميتها بمحاصرة قواته من جديد في إدارة المركبات». ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر مقربة من القوات الحكومية أن «مجموعات كبيرة من الفرقة الرابعة (قوات الغيث) وصلت إلى مشارف مدينة حرستا، تتمركز في بساتينها الغربية، مزودة بعربات تحمل صواريخ أرض - أرض وكاسحات ألغام». وحسب المصادر، «انتشر الحرس الجمهوري وقوات درع القلمون في محيط حي القابون من جهة الأتوستراد الدولي، مع وصول تعزيزات جديدة إلى فرع المخابرات الجوية في حرستا». وأحصى «المرصد» عدد قتلى المعارك المحتدمة في حرستا، فأشار إلى مقتل 42 مدنياً، بينهم 11 طفلاً، و39 من العناصر والمسلحين التابعين للنظام، مقابل 45 من فصائل المعارضة، خلال الأيام الخمسة الماضية. وبالتزامن مع احتدام المعارك في الغوطة الشرقية، أفاد «المرصد» أمس بأن قوات النظام بدأت بتمشيط منطقة التلول الحمر الواقعة على الحدود الإدارية لريف دمشق الجنوبي الغربي مع ريف القنيطرة الشمالي، بعد دخولها إليها بناء على اتفاق «بيت جن» الذي أفضى إلى انسحاب مقاتلي المعارضة إلى محافظتي إدلب ودرعا. وقال الإعلام الحربي التابع لحزب الله أن «جيش النظام السوري يثبت نقاطه في التلول الحمر الاستراتيجية بريف القنيطرة، ويقفل ملف الغوطة الغربية بشكل كامل». المصدر: الشرق الأوسط

بلدة معربة في ريف حورران الشرقي تنتخب مجلسها البلدي الثوري بعد تحريرها وخروجها عن طاعة الاسد

$
0
0
بعيداً عن أعين رجال الأمن وبعيداً عن سطوة نظام البعث بلدة معربة في ريف حورران الشرقي تنتخب مجلسها البلدي الثوري لدورته السادسة بعد تحرير البلدة وخروجها عن طاعة الاسد وجنده وتهافت المواطنون على الادلاء باصواتهم ليحصدوا شيئا من نتائج ثورتهم وهو التعبير عن الرأي في اختيار من يمثلهم  

احمد الخالدي: قمع التظاهرات الاحتجاجية في إيران جريمة لا تغتفر

$
0
0
قمع التظاهرات الاحتجاجية في إيران جريمة لا تغتفر بعد انطلاق التظاهرات الاحتجاجية المطالبة بالإصلاحات الاقتصادية التي اجتاحت معظم المدن الإيرانية و المنددة بسياسة الفشل الذريع لحكومة الملالي تقف في مقدمتها انتشال البلاد من التردي، و الترهل الكبير في سوء إدارة السلطة، و القضاء على البطالة المقنعة من جهة، و من جهة أخرى نجد التسلط و الاستبداد الذي تمارسه أجهزة القمعية الحكومية بحق شعبها الذي لا يزال يرزح تحت سياط الجلد و التعذيب و الإعدامات المستمرة بين الحين و الآخر إنْ لم تكن يومياً بحق كل معارض أو مخالف لتلك السياسة القائمة على البطش و الإجهاض التام لكل ثورة إصلاحية تنطلق في البلاد، أو تظاهرات سلمية تطالب تغيير الواقع ‘إلى أفضل المستويات المعيشية، فضلاً عن إطلاق العنان لحرية الرأي التي كفلتها القوانين و الأعراف الدولية، و ضمنها الدستور الإيراني، ففي خطوة لم تكن بالغريبة على نظام حكومة إيران تكشف عن حجم التخبط الذي تعيشه تلك الحكومة تجاه مواطنيها حتى دفعتها إلى مواجهة تلك التظاهرات الاحتجاجية السلمية بالقوة و القسوة من خلال تعبئة أجهزتها القمعية و الزج بها لساحات التظاهرات و إخماد شعلتها التي بدأت تتصاعد يوماً بعد يوم في محاولة يائسة و فاشلة في الوقت نفسه لتدارك الأمور وهي في مهد مراحلها الأولى لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فقد تمكن الشعب الثائر من إيصال رسالته إلى العالم اجمع و التي كشف فيها عن الوجه الحقيقي لتلك الحكومة المتسترة بلباس الدين، اليوم وقد أزاحت تظاهرات الشعب الإيرانية النقاب عن سياسة ايران مع شعبها تارة ، و بلدان المنطقة تارة أخرى خاصة العراق و سوريا و حجم التدخل السافر و المخالف لكل المعاهدات و الاتفاقيات الدولية المتضمنة عدم التدخل في شؤون البلدان الآخرة و أي تحت أي ظرف كان إلا أن ايران ضربت بتلك القوانين عرض الحائط و أخذت تنفذ كل مخططاتها و تمارس سياسة السطوة و الهيمنة المطلقة على دول الجوار من خلال زرع عملائها في تلك البلدان، و التحكم في مركز القرار السياسي فيها، فأصبحت مقدرات و خيرات شعوب جيرانها تحت سيطرتها و تمارس كل ما يحلو لها من سرقات و ظلم و إجحاف بحق هذه الشعوب التي ترفض الخضوع لنظام ولاية الفقيه، فضلاً عما ترتكبه من جرائم و قمع و تعسف و تكميم للأفواه بالقوة دفعت بالشعب الإيراني للخروج بتظاهرات احتجاجية تندد بتلك السياسات الغير مدروسة، و تطالب برحيلها، و عودة البلاد إلى سابق عصرها الذهبي، تظاهرات عبرت عن مدى سخط الشارع الإيراني ضد حكومتهم و التي كشف عنها المرجع الصرخي الحسني في مجمل تحليلاته و قراءاته الدقيقة لواقع الشعب الإيراني المؤلم و حقيقة حكومته المتهاوية، ومنها التصريحات التي كشف عنها الصرخي في خطبة العيد التي القاءها في 8 اكتوبر 2014 محذراً فيها من خطر التعويل على ايران كونها حصان خاسر، و كاشفاً في الوقت نفسه عن حجم الفراغ و الانهيار الكبير في الشأن الداخلي السياسي قائلاً : ((مَنْ يراهن على إيران فهو أغبى الاغبياء، لأن إيران حصان خاسر… وأي خلل أو مواجهة مع إيران ستنهار إيران وتهزم أسرع من انهيار الموصل، لنكن واضحين الخاسر الاول والاكبر هي ايران فلا يغركم هذا الاستكبار وهذا العناد وهذه العزة الفارغة، ايران دخلت بحروب استنزافية سريعة التأثير، إيران منهارة اقتصاديا، والشعب الايراني مغلوب على أمره ويعيش تحت سلطة تقبض أنفاسه وينتظر الفرصة للخلاص، موجها نصيحة للسياسيين بضرورة التمييز بين الشعب الايراني وحكومته التي اضطهدته )) . بقلم// احمد الخالدي

عمرالبنيه: إجرام طيران الإحتلال الروسي يطال متحف معرة النعمان وسط صمت وتستر ميليشيا آثار النظام

$
0
0
من جديد يعود متحف معرة النعمان إلى الواجهة والإجرام هو ذاته بحق البشر والحجر والضحية وطن يدمر بشعبه وحضارته والبطولة لطيران الاحتلال الروسي ومسرح الجريمة متحف المعرة وفوق الإجرام إجرام أكبر بتستر ميليشيا آثار النظام على الجريمة وصمتها على تحليق الطيران الروسي وقصفه لمتحف المعرة والذي يعتبر بنائه بناء أثري وخاضع لأحكام قانون الآثار والتي من المفترض أن تطبق ميليشيا الآثار السوري والتي صدعت رؤوسنا بمسرحياتها الكاذبة في اليونيسكو ونغمات تحييد الآثار عن الصراع ..! فبحسب قانون الآثار السورية يعاقب بذات عقوبة الفاعل من يكون مسؤول عن حماية الآثار ويطلع على أي تعدي على الآثار ولا يتخذ الإجراءات اللازمة ... وها هي ميليشيا الآثار تصمت على جريمة قصف متحف المعرة الأثري ولا تحرك ساكن .. وعلى ما يبدوا أن ميليشيا الآثار تتعلم الدروس من رئيسها وفصول إذلاله في حميميم على يد الجنود الروس ..! لكن يبقى السؤال برسم منظمة اليونيسكو والتي تستقبل مهرجين هذه العصابة .. ألا يعد الذي حدث جريمة حرب تضاف إلى العديد من الجرائم التي ارتكبها النظام وأعوانه وحلفائه في سورية ؟! وكيف لمنظمات دولية أن تستقبل مجرمين ومتسترين على الإجرام في الوقت الذي كانت تصرح فيه مديرة اليونيسكو أن ما يحدث بحق الآثار السورية يعتبر جريمة حرب ..! هذا ويذكر أن بناء متحف المعرة يعود إلى الفترة العثمانية وبناه مراد باشا جلبي أمين الخزانة العثمانية سنة 1595 ليكون محطة إستراحة وخان وتكية لإطعام المسافرين وفي عام 1987 تحول البناء إلى متحف وأصبح يضم أهم اللوحات الفسيفسائية والتي يعود قسم كبير منها إلى الفترة البيزنطية إضافة العديد من الرقم المسمارية القديمة البالغة الأهمية وبعض الآثار الرومانية والدمى القديمة عمرالبنيه

ضياء الراضي : في عامنا الجديد فلنتوحد لدعوى الحق التي اصدرها المحقق الصرخي

$
0
0
في عامنا الجديد فلنتوحد لدعوى الحق التي اصدرها المحقق الصرخي بقلم ضياء الراضي مرجع رسالي رجل وانسان بمعنى الحق والحقيقة قولا وفعلا نذر نفسه خدمة للإسلام والمسلمين خطت يداه الكريمة العيد من الاسس القويمة والمناهج التي فيها خلاص الامة من ازماتها والخروج بها من مما فعله به الساسة الفاسدين ومن ما فعله وعاظ السلاطين الذين دسوا السم في العسل وشوهوا فكار الناس بأفكار شاذة المنحرفة وخير شاهد ودليل مشروع الخلاص المالي بمعنى الكلمة فكان سماحة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني واقفا كالجبل الشامخ على نهج أجداده امام اعاصير هؤلاء ليفندها ويكشف الزيف والخداع فيها ويبين المخططات التي يسعى اليها اعداء الاسلام الذين جندوا هؤلاء المرتزقة الذين عاثوا الفساد والافساد فقتلوا وحرقوا وهدموا الدور وجرفوا البساتين واهلكوا المزارع والبساتين وهجروا الناس الذين نجوا من بطشهم فهذا النهج الداعشي التيمي المنحرفة نهج اباحة الدماء وقف عاجزا امام علوم المحقق الصرخي الذين بين حقيقتهم الداعية الى الشتات والفرقة وكانت دعوى المحقق الصرخي الى وحدة الصف ودعواه الى ان تتظافر جميع الجهود من علماء واكاديميين واساتذة وجميع طبقات المجتمع الاسلامي للحد من هذا الفكر المنحرف الذي بسببه عاش الناس في حالة من الرعب والهلع والخوف وهجر الناس التي عاشت الامرين من ويلاته ولسنين هي بعيدة عن اهلها فاليوم ومع اطلالة هذا العام الجديد فنترقب بصيص امل وان يعيش الناس حالة من السرور وحالة من الالفة والمحبة تاركة غبار السنين الغابرة التي لا تذكرنا الا بالدماء والخراب والتدمير فتمضي السنون وتنقضي الأيام، وعامّة الناس تستقبل بشوقٍ تحرّرًا من قيدهِا، وأملًا منشودًا مُستحقًّا عام 2018، بعد أن عانت ولسنواتٍ ألمَ وأنينَ إفرازاتِ ثلةٍ وضيعة، لا تعترف بأولويات ومُثل الأديان السماوية الوقورة، المهذّبة بجواهر التعاليم الإلهية، نسبت أساطيرها الوثنية إلى الدين الإسلامي والإسلام منها براء، لأنها استخفّت بموجباته وضرورياته، كَفّرت بنهجها الخارجي المجتمعات على اختلاف معتقداتها، واتهمتها بالردّة لمجرد الاختلاف، فوضعت الإسلام في قفص الاتهام بخزعبلات وترهات فكرها المارق عن الدين المحمدي الحنيف، بعد أن تجاوزت على أصوله الصبيحة و مقاصده النبيلة، بأن جعلت لله تعالى شركاءً وكانت لنبيّه المصطفى شرّ أعداء ، ولآله وصحبه خصماء، وحتى ننعم جميعنا بمختلف ألواننا وأجناسنا وقومياتنا وأدياننا ومذاهبنا بعام جديد ملؤه العدل والمساواة والصدق في المعاملة والعطف والشفقة والبناء والعمران والخلاص الدائم ، لابد لنا من أن نفهم ونعي حقيقة أن الوحدة الإنسانية التي دعا لها المحقق الأستاذ الصرخي في عموم نتاجه الفكري الذي تصدى به لخوارج العصر الدواعش الموسوم (( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول " صلى الله عليه وآله وسلم" ) و( وقفات مع .... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري )) هي القيمة الأسمى في حياة البشر. فبهذا العلم وهذه الافكار وهذا الطرح العلمي المميز تم القضاء على الفكر وفيه ما يكفي لقلعه من جذوره أنصار المرجع الأستاذ الصرخي

إيران تنشر الحرس الثوري لإخماد “الانتفاضة”

$
0
0
أبوظبي - سكاي نيوز عربية نشر الحرس الثوري في إيران قوات في ثلاثة أقاليم لإخماد اضطرابات مناهضة للحكومة بعد أيام من الاحتجاجات التي أقلقت القيادة الدينية للبلاد وأسفرت عن مقتل 21 شخصا. وفي مؤشر على مخاوف في الدوائر الرسمية من صمود الاحتجاجات لتلك المدة قال الميجر جنرال محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري إنه أرسل قوات إلى أقاليم أصفهان ولورستان وهمدان لمواجهة "الفتنة الجديدة" بحسب تعبيره. وسقط أغلب القتلى في تلك الأقاليم. وكان تدخل الحرس الثوري أساسيا في قمع انتفاضة في 2009 قتل خلالها عشرات المتظاهرين. وأدان خامنئي تلك الاضطرابات ووصفها بأنها "فتنة". وتحولت الاحتجاجات، التي بدأت الأسبوع الماضي بسبب الإحباط من الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها الشباب والطبقة العاملة، إلى انتفاضة ضد السلطات والمزايا التي تتمتع بها النخبة خاصة المرشد علي خامنئي. وفي تحد لتهديد من القضاء بمواجهة عقوبات تصل إلى الإعدام حال الإدانة بإثارة الشغب استأنف متظاهرون احتجاجاتهم بعد حلول الليل مع خروج مئات للشوارع في ملاير بإقليم همدان وهم يهتفون "الناس يتسولون والزعيم الأعلى يتصرف كإله". وأظهرت لقطات على مواقع للتواصل الاجتماعي متظاهرين في بلدة نوشهر بشمال البلاد وهم يهتفون "الموت للديكتاتور" في إشارة على ما يبدو لخامنئي. ويبدو أن الاحتجاجات تخرج بشكل عفوي دون قائد واضح وتظهر على وجه الخصوص في الأحياء التي تقطنها الطبقة العاملة والمدن الأصغر لكن بدا أيضا أن حركة الاحتجاج تجتذب بشكل متزايد الطبقة المتوسطة المتعلمة ونشطاء تزعموا احتجاجات 2009. وعبرت أكثر من مئة ناشطة عن دعمها للاحتجاجات الجديدة في بيان صدر الأربعاء كما حث محامون بارزون، من بينهم شيرين عبادي الناشطة الإيرانية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، طهران على احترام حق المواطنين في حرية التجمع وحرية التعبير المكفولين بموجب الدستور. كما أيدت بعض النقابات العمالية وجماعات معارضة تمثل الأقلية الكردية الاحتجاجات. يوميات الغضب الإيراني ردود فعل دولية وفي واشنطن قال مسؤول كبير في إدارة ترامب إن الولايات المتحدة تسعى "لجمع معلومات يمكن اتخاذ قرار على أساسها" قد تتيح لها فرض عقوبات على منظمات إيرانية وأفراد لهم صلة بالحملة على الاحتجاجات. لكن في باريس شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أهمية استمرار الحوار مع إيران، وقال الرئيس الفرنسي إنه لن يزور إيران حتى يعود إليها الهدوء وتحترم الحريات. وفي جنيف دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين إيران لكبح جماح قوات الأمن بهدف تفادي تأجيج العنف واحترام حقوق المحتجين في حرية التعبير والتجمع بشكل سلمي. وقال الأمير زيد في بيان إن أكثر من 20 قتلوا واعتقل المئات في جميع أنحاء إيران خلال الأسبوع الأخير وحث السلطات على إجراء "تحقيقات مستفيضة ومستقلة وموضوعية في كل أعمال العنف التي وقعت". وأضاف أن من حق المحتجين أن يجدوا آذانا صاغية. وقال إنه ينبغي أن تبذل السلطات جهدا "لضمان أن تتعامل قوات الأمن بطريقة متناسبة ووفق الضرورة وتتماشى بشكل كامل مع القانون الدولي". المصدر: skynewsarabia
Viewing all 26683 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>