Quantcast
Channel: souriyati2 –سوريتي
Viewing all 26683 articles
Browse latest View live

إدارة المركبات : المعارضة تطلق إنذارها الأخير لنحو 170 عنصراً محاصر لتسليم أنفسهم وإلا الاقتحام والقتل

$
0
0
كشفت مصادر عسكرية عن الأعداد الحقيقية لعناصر النظام المحاصرين داخل إدارة المركبات في الغوطة الشرقية، مشيرة إلى أن حصار إدارة المركبات يعد من أكبر الضربات التي تلقاها النظام خلال ست سنوات من المعارك. وفقاً للمصادر فإن عدد العناصر المحاصرين داخل الإدارة يبلغ نحو 170 عنصراً وهم كما يلي: 9 ضباط إيرانيين تتفاوت رتبهم بين الحرس الثوري وميليشيات شيعية أخرى 7 ضباط من قوات النظام (فرقة رابعة - حرس جمهوري) تتراوح رتبهم بين ملازم وعميد ومقدم 6 ضباط لواء برتبة (أركان) 50عنصر من ميليشيا الدفاع الوطني 100 مجند من قوات النظام وأضافت ان المعارضة أطلقت إنذارها الأخير لهؤلاء من أجل تسليم أنفسهم، قبل أن تبدأ اقتحام الإدارة وتقوم بتصفيتهم جميعاً. وأقدم بعض عناصر النظام اليوم الأربعاء 3 كانون الثاني/يناير، على الانتحار داخل إدارة المركبات العسكرية في الغوطة الشرقية، بعد أن وجهت المعارضة لهم إنذاراً أخيراً بضرورة تسليم أنفسهم قبل اقتحام الإدارة وقتلهم جميعاً، حيث ذكرت مصادر أن عدداً من عناصر النظام أقدموا على رمي أنفسهم من الطوابق العلوية للإدارة، بعد محاولتهم الخروج وتسليم أنفسهم للمعارضة إلا أن الضباط منعوهم من ذلك واجبروهم على البقاء ومواصلة القتال. الاتحاد برس - خاص

صحيفة كومرسانت اليومية الروسية : تدمير سبعة مقاتلات روسية في قاعدة حميميم

$
0
0
أبوظبي - سكاي نيوز عربية ذكرت صحيفة كومرسانت اليومية الروسية نقلا عن مصدرين أن سبع طائرات روسية على الأقل دمرت عندما أطلق مسلحون من المعارضة قذائف على قاعدة حميميم الجوية السورية في 31 ديسمبر كانون الأول. وقال التقرير إنه في أكبر خسارة تتكبدها روسيا في العتاد العسكري منذ أن بدأت حملة الضربات الجوية في خريف العام 2015، أصيب أيضا أكثر من عشرة عسكريين في الهجوم الذي نفذه "متطرفون". وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني نقلا عن مصدرين "دبلوماسيين- عسكريين" إن القصف دمر ما لا يقل عن أربع قاذفات من الطراز سوخوي-24 ومقاتلتين من الطراز سوخوي-35 إس وطائرة نقل من الطراز أنتونوف-72 فضلا عن مستودع ذخيرة. وأضافت كومرسانت أن وزارة الدفاع الروسية لم تعلق على التقرير. وفي وقت سابق الأربعاء قالت الوزارة إن طائرة هليكوبتر من الطراز مي-24 سقطت في سوريا يوم 31 ديسمبر كانون الأول بسبب عطل فني وإن طياريها قتلا. وبدأت روسيا في الشهر الماضي تأسيس وجود دائم في قاعدة حميميم وقاعدة بحرية في طرطوس برغم أن الرئيس فلاديمير بوتن أمر بخفض "كبير" في عدد القوات في سوريا بعدما أعلن أن مهمتهم اكتملت إلى حد بعيد. المصدر: أبوظبي - سكاي نيوز عربية

الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتعهد بدعم شعب إيران في “الوقت المناسب”

$
0
0
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في أحدث تغريداته منذ اندلاع احتجاجات مناهضة للحكومة الإيرانية الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة ستدعم المحتجين في إيران "في الوقت المناسب". وكتب الرئيس الأميركي في تغريدة على تويتر الأربعاء: "نحترم شعب إيران وهو يحاول إبعاد حكومته الفاسدة. ستجدون دعما كبيرا من الولايات المتحدة في الوقت المناسب". وسبق أن غرد ترامب، قبل يومين، قائلا "إن وقت التغيير في إيران قد حان"، وأضاف أن "إيران فشلت على كل الأصعدة على الرغم من الاتفاق السيئ الذي وقعته إدارة أوباما". وقال، في تغريدته الاثنين الماضي، إن "الشعب الإيراني العظيم قمع لسنوات طويلة والشعب الإيراني جائع للطعام والحرية. ثورة إيران وحقوق الإنسان فيها تم تبديدها. آن أوان التغيير". وأدت الاحتجاجات الشعبية المستمرة في أكثر من 40 مدينة إيرانية منذ الخميس، إلى مقتل 22 شخصا على الأقل، وإصابة واعتقال العشرات، في وقت لوح النظام باستخدام إجراءات قمعية ضد المتظاهرين.

طيران المحتل الروسي ينفذ أولى غاراته على الغوطة الشرقية ويقتل ويجرح العشرات

$
0
0
03-01-2018 روسيا بعد ما أعلنت إنتهاء عملها في سوريا ونجاح خفض التصعيد تعاود من جديد إستخدام قاذفاتها وطيرانها وصواريخها الإرتجاجية والفراغية ضد أهداف مدنية في الغوطة كما إرتكبت مجزرة في مسرابا بالغوطة قتلت من خلالها اكثر من 15 شهيد نساء وأطفال قبل قليل. @HadiAlabdallah مجزرة ليلية قام بها الطيران الروسي حيث إستهدف وسط الأحياء السكنية في مدينة مسرابا و راح ضحيتها 18 شهيد و80 جريح كحصيلة أولية. #الغوطة_الشرقية  

سقوط قتلى وجرحى من قوات الأسد بقصفه لهم عن طريق الخطأ في إدارة المركبات

$
0
0
استهدف الطيران الحربي مساء، ليلة اليوم الخميس، مواقع قوات الأسد في إدارة المركبات بمدينة حرستا، بالغوطة الشرقية عن طريق الخطأ، حيث تشهد المنطقة اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد منذ عدة أيام. وأكد ناشطون بأن طائرات حربية قامت باستهداف نقاط قوات الأسد في إدارة المركبات بالغوطة الشرقية بغارتين جويتين عن طريق الخطأ، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم. ويشهد محيط إدارة المركبات اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد، حيث يحاول الأخير فك الحصار عن الإدارة متبعا سياسة "الأرض المحروقة"، علما أن الثوار تمكنوا اليوم من أسر 11 عنصرا من قوات الأسد وقتل وجرح العديد من العناصر. والجدير بالذكر أن رئيس اللجنة الشرعية في مدينة حرستا الشيخ "صهيب الريس" وجه نداءً أخيرا إلى عناصر الأسد المحاصرين في إدارة المركبات لتسليم أنفسهم قبل أن يتم قتلهم.

نيكولاي كوزانوف _ ليونيد إيسايف : الثمار الروسية في سوريا…كسب الحرب لا يعني الانتصار

$
0
0
مطلع ديسمبر (كانون الأول) 2017، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جولة كبرى في الشرق الأوسط وزار ثلاث دول، هي تركيا وسوريا ومصر. اللافت أن جولة بوتين في الشرق الأوسط تزامنت مع إعلانه عزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية عام 2018. في ظل هذه الظروف، كان من المهم بالنسبة للرئيس الروسي استغلال فعاليات الجولة لتذكير المواطن الروسي بـ«نجاحات» الدبلوماسية الروسية بقيادة بوتين. وبالفعل، نجح الرئيس الروسي في تحويل جولته إلى حدث لافت للأنظار. وخلال زيارته لسوريا، أعلن بوتين الانتصار أمام الإسلاميين الراديكاليين، وبدء الانسحاب العسكري الروسي من البلاد. وبناءً على هذا الإعلان، نرى من الضروري طرح تقييم للنتائج الحقيقية للوجود الروسي في سوريا عام 2017. يمكن النظر إلى تشكيل شراكة ثلاثية بين موسكو وطهران وأنقرة وبناء منصة آستانة للتفاوض باعتبارهما الإنجازين الرئيسين للدبلوماسية الروسية في سوريا. وجاء الحوار بين الدول الثلاث انطلاقاً من عدد من الحاجات العملية والاعتبارات البراغماتية لدى كل من الدول الثلاث. وبحلول نهاية 2017، بدا واضحاً أن التعاون الثلاثي بين روسيا وإيران وتركيا يخدم مصالح الأطراف الثلاثة بالفعل. من جهتها، نجحت أنقرة في استغلال هذه الصيغة التعاونية في التعبير عن قلقها بخصوص دور الأكراد المتنامي في الصراع السوري. كما نجحت تركيا بالفعل في الحد من تدفق اللاجئين السوريين على أراضيها وبناء «مناطق نفوذ سنية» داخل سوريا، بالتعاون مع موسكو وطهران. على الجانب الآخر، تمكنت إيران من ضمان نفوذها فيما يتعلق بالعمليات السياسية داخل سوريا، بجانب استعانتها بمساعدة روسية لبناء ما وصف بأنه جسر بري من طهران إلى بيروت. أما روسيا، فكان من المهم للغاية بالنسبة لها استغلال هذا التحالف الثلاثي في بناء اتصالات مع المعارضة المسلحة لبشار الأسد، الأمر الذي حققته بالفعل بمساعدة تركيا، وإلزام كل من إيران وتركيا بالتزامات مختلفة تضمن إبداءهما قدراً أكبر من المرونة خلال مناقشة مبادرات روسية لتسوية الصراع في سوريا. في الوقت ذاته، تدرك موسكو تماماً أن مثل هذا التحالف وليد ظروف معينة، وليس دائماً. عليه، فإنه ينبغي استخدام لفظ «تحالف» هنا بحرص شديد. في الواقع، تتبع روسيا وإيران وتركيا آراء مختلفة تجاه سوريا ما بعد الحرب، ولكل جانب أهدافه الخاصة داخل البلاد. ومع هذا، فإنها وجدت نفسها مضطرة للتعاون مع بعضها البعض سعياً وراء تحويل إنجازاتها العسكرية في سوريا إلى مكاسب سياسية، ومحاولة إطلاق عملية سياسية داخل سوريا بناءً على الشروط الموائمة للدول الثلاث. من دون ذلك، لن تتمكن أي منها من الاضطلاع بهذا الأمر بمفردها، وستفوق التكاليف المتفاقمة للوجود العسكري في سوريا أي مكاسب حالية. محادثات آستانة ومستقبلها ومع هذا، جاء نجاح عملية آستانة جزئياً فقط. كان المشاركون في اجتماعات آستانة خلال 2017 أخفقوا في تحقيق أي تقدم ملموس في إطلاق حوار سياسي مستدام بين الأطراف المتناحرة. بيد أنه في المقابل، نجحت المفاوضات في إقرار مناطق خفض التصعيد والحد من مستوى إراقة الدماء على الأرض. وعليه، أصبحت الصيغة التي أقرت في آستانة منصة مهمة لتسوية قضايا عسكرية وأخرى تتعلق بوقف إطلاق النار، في الوقت الذي تبقى مسألة التسوية السياسية حكراً على عملية جنيف. وبذلك يتضح أن منصتي آستانة وجنيف تحولتا إلى مسارين تفاوضيين يكملان بعضهما البعض، وليسا متعارضين. ومع ذلك، فإنه في أعقاب إطلاق عملية آستانة، سرعان ما أدركت موسكو عيوبها: ذلك أن الانضمام إلى تركيا وإيران لم يكن كافياً لتسوية الأزمة السورية، ناهيك عن نشر إجراء وقف إطلاق النار في كامل أرجاء البلاد. ولذلك، نشطت موسكو خلال 2017 في بناء اتصالات مع أطراف إقليمية أخرى، ودعمت مفاوضات في القاهرة وعمان لإقرار وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية وراستان وجنوب سوريا. إلا أن هذه الخطوة الروسية خلفت تداعيات مثيرة للجدل. من ناحية، ساعدت المفاوضات في القاهرة وعمان في تحقيق استقرار في الموقف على مستوى البلاد. وجاء فحوى ما تمخضت عنه المفاوضات متناغماً مع إطار عمل اتفاقات مايو (أيار) 2017، وإن كانت هذه المفاوضات منفصلة بوضوح عن عملية آستانة. من ناحية أخرى، أثارت الاتصالات الروسية ـ الأميركية أثناء محادثات عمان قلقاً بالغاً داخل إيران إزاء إمكانية أن تحل المفاوضات الجارية في الأردن محل عملية آستانة التي تتمتع إيران بنفوذ فيها. لكن هذه المخاوف تراجعت تدريجياً عندما شرعت روسيا في استغلال منصة آستانة في التأكيد وإضفاء الشرعية على قرارات جرى اتخاذها في عمان والقاهرة، مشددة على أن مفاوضات الأردن ومصر من المفترض أن تجذب عناصر إضافية نحو عملية التسوية السياسية في سوريا من أجل إطالة أمد عملية آستانة، وليس الحل محلها. وعليه، أدت تحركات موسكو خلال النصف الثاني من عام 2017 إلى تحويل المفاوضات حول سوريا إلى منظومة متعددة المستويات. وما تزال عملية جنيف على رأس المنظومة باعتبارها منصة التفاوض التي تضفي الشرعية على جميع القرارات المحورية المرتبطة بسوريا، بينما يتمثل المستوى الثاني في عملية آستانة، التي ينبغي النظر إليها باعتبارها منصة تفاوض وسيطة تعين على تعزيز فاعلية محادثات جنيف من خلال استثناء القضايا العسكرية منها. بجانب ذلك، تساعد آستانة في فرض وإضفاء الشرعية على القرارات التي تتمخض عنها محادثات القاهرة وعمان، والتي تشكل بدورها المستوى الثالث من المفاوضات. الرحيل عن سوريا؟ أثناء زيارته القاعدة العسكرية في حميميم في إطار جولته في الشرق الأوسط في ديسمبر (كانون الأول) 2017، أعلن بوتين انتصار روسيا في مواجهة تنظيم داعش، وبدء انسحاب تدريجي للقوات الروسية من سوريا. وليست هذه المرة الأولى التي يعلن الكرملين عزمه سحب قواته من سوريا، إذ في مارس (آذار) 2016 أعلنت روسيا بالفعل عزمها إنهاء عملياتها العسكرية في سوريا بدعوى أنها أنجزت. لكن بدلاً عن إعادة القوات الروسية إلى أرض الوطن، تورطت روسيا على نحو أعمق في الصراع الدائر في سوريا. ومع هذا، تبدو روسيا عاقدة العزم هذه المرة على الوفاء بوعدها مع تبدل الموقف داخل سوريا على نحو واضح. في الواقع، تنظر روسيا إلى تحرير الموصل والرقة (المعقلين السياسي والآيديولوجي لتنظيم داعش) من جانب تحالف محاربة الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة، علاوة على النجاحات التي حققها جيش الأسد في دير الزور وفي شرق سوريا باعتبارها نصراً حاسماً أمام «داعش». والاحتمال الأكبر على صعيد المستقبل المنظور أن تبدأ روسيا وإيران وتركيا عملية مشتركة ضد جماعة «تحرير الشام» داخل ما يطلق عليه إدلب الكبرى، ثم تقسيمها إلى مناطق نفوذ. ورغم أن هذا لا يعني نهاية الصراع المسلح في سوريا، فإنه بالتأكيد سيصبح أقل حدة. جدير بالذكر أنه نتيجة الجهود الروسية والإيرانية، لحق ضعف كبير بقوات المعارضة غير الراديكالية أمام الأسد. واليوم، أصبحت هذه القوات على درجة أقل من الاستعداد للاستمرار في القتال عن ذي قبل. أيضاً، طرأ تحول على المزاج العام للمجتمع السوري في الفترة الأخيرة، ذلك أنه بعد مرور ما يقرب من سبعة أعوام على الصراع الدموي المدمر، اكتسبت قضايا السلام والاستقرار أهمية أكبر بكثير عن مشكلات السلطة والنظام السياسي المستقبلي. وبالتالي، فإن المرحلة الحالية من الصراع لن تتطلب الكثير من الوجود الروسي على الأرض. البقاء داخل سوريا مع هذا، ينبغي التنبيه هنا إلى أن روسيا تنسحب من الصراع المسلح فحسب، وليس الأزمة السورية ككل، بل على النقيض تنوي موسكو الاستمرار داخل سوريا لفترة طويلة. والملاحظ أنه خلال نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول)، تكثفت الجهود الدبلوماسية الروسية. ولم تنشط روسيا في مناقشة إمكانية تسوية الصراع مع الولايات المتحدة وعدد من دول الشرق الأوسط فحسب، وإنما بعثت كذلك بإشارات إلى الأسد بخصوص استعدادها لمساعدة دمشق في عملية إعادة الإعمار بعد الحرب. وعليه، زار دميتري روغوزين، نائب رئيس الوزراء الروسي، دمشق، لمناقشة مشاركة شركات روسية في إعادة إعمار سوريا مع الأسد. وكشفت هذه الخطوة بدورها أن روسيا تعي جيداً أهمية اللحظة الراهنة لمستقبل وجودها بالبلاد. ومع أن نظام الأسد المدعوم من روسيا بمقدوره اليوم اعتبار نفسه المنتصر في الحرب الأهلية، فإن هذا لا يضمن وجوداً مستقراً وآمناً لموسكو داخل سوريا ما بعد الحرب. المعروف أنه خلال الفترة النشطة للصراع المسلح، كانت المساعدات العسكرية للنظام السوري هي التي منحت موسكو نفوذاً داخل دمشق. لكن مع الانتقال إلى مرحلة ما بعد الحرب، تتراجع أهمية العامل العسكري باستمرار، ما يفسح الطريق أمام الجوانب المالية والاقتصادية للتعاون. ولا تزال هناك شكوك فيما إذا كان الاقتصاد الروسي المتداعي سيتمكن من إمداد موسكو بالموارد اللازمة لإطلاق عملية إعادة الإعمار. واللافت أن روسيا لم تبد في عجلة من أمرها بخصوص الإعلان عن استعدادها للمشاركة في عملية إعادة إعمار سوريا بعد الحرب. وجاءت زيارة روغوزين لدمشق فقط بعد محادثة هاتفية جرت بين الأسد ونظيره الإيراني حسن روحاني في 25 نوفمبر. وخلال لقائهما، شدد روحاني على أن إيران «على استعداد للمشاركة بنشاط في إعادة إعمار سوريا». وجعلت هذه التصريحات من زيارة روغوزين أمراً حتمياً، ذلك أنه كان من الضروري لموسكو أن تظهر أنها لن تتقهقر إلى موقع خلف طهران داخل سوريا ما بعد الحرب. وبسبب محدودية مواردها، تحاول موسكو الحفاظ على أهميتها بالنسبة لدمشق عبر المسار الدبلوماسي من خلال الاضطلاع بدور نشط في صياغة العملية السياسية لتسوية الصراع. في الوقت الحالي، تركز موسكو جهودها الدبلوماسية على العمل مع الدول التي تملك نفوذاً على الأرض داخل سوريا. وعليه جاءت الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى موسكو في أكتوبر (تشرين الأول) 2017؛ أكدت روسيا أهمية تشكيل جبهة معارضة موحدة لتمثيل القوى المناهضة للأسد خلال اجتماع جنيف التالي. وعليه، عقد لقاء لهذه الجبهة بالفعل داخل الرياض نهاية نوفمبر. وفي الوقت ذاته، كثف الكرملين مشاوراته مع طهران وأنقرة لمناقشة الوضع حول عفرين وإدلب ومستقبل مناطق خفض التصعيد. أيضاً، تولي موسكو اهتماماً منفصلاً لتهدئة المخاوف الإيرانية والتركية إزاء ولاء روسيا تجاه شريكيها. كان لقاء بوتين وترمب، والاجتماعات الروسية المتكررة مع مسؤولين إسرائيليين والصمت الروسي تجاه استفتاء الاستقلال داخل كردستان العراق قد أثاروا مخاوف من أن روسيا تتحرك نحو التخلي عن إيران داخل سوريا. لذلك، أصدر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في نوفمبر 2017، بياناً حول شرعية الوجود العسكري الإيراني داخل سوريا، يحمل في طياته إشارات إلى تل أبيب مفادها أن الكرملين يولي اهتماماً لتعاونه مع إيران لا يقل عن اهتمامه بالتعاون مع إسرائيل. أيضاً، جمد الكرملين الاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي شكل محاولة لتعزيز أهمية المعارضة شبه الرسمية ودمج الأكراد فيها، سعياً نهاية الأمر لتعزيز مواقف جماعات المعارضة الموالية لموسكو في جنيف. إلا أن الاجتماع أرجئ من أجل التخفيف من حدة المخاوف التركية إزاء مشاركة الأحزاب الكردية كقوى مستقلة. التحديات القادمة رغم ما سبق، ما تزال روسيا بعيدة تماماً عن إبقاء العملية السياسية في سوريا تحت سيطرتها الكاملة. ومع أنها قد تبدو جيدة على الورق، فإن بعض المبادرات الروسية لا يجري دوماً تنفيذها بنجاح على أرض الواقع. على سبيل المثال، كان من المفترض أن يساعد الاجتماع الثلاثي لرؤساء روسيا وإيران وسوريا في 22 نوفمبر 2017، الدول الثلاث، في الحد من التوترات القائمة بينها، والعمل على صياغة موقف مشترك إزاء مستقبل العملية السياسية في سوريا. ومع هذا، لم تتحقق هذه الأهداف على نحو كامل. وبينت المشكلات التي تواجه روسيا أنه رغم الدور المحوري لها في عملية التفاوض بخصوص سوريا، فإنه من الواضح أن مواردها وقدراتها ليست على المستوى المطلوب. في المقابل، لا تبدو أي من إيران أو تركيا على استعداد للاضطلاع بدور ثانوي في عملية التفاوض، الأمر الذي اتضح خلال المحادثات رفيعة المستوى الأخيرة. وربما تتمثل النتيجة الأهم لهذه المحادثات في إرجاء عقد مؤتمر الشعب السوري في سوتشي، الذي كان مقرراً له بادئ الأمر مطلع ديسمبر (كانون الأول) 2017، لأجل غير مسمى. وفي تلك الأثناء، يبدو أن كل ما يربط الدول الثلاث مصالح ظرفية وتشابهات تكتيكية، وليس أهدافاً استراتيجية مشتركة. ويكشف هذا بدوره أن أي طرف سيسعى لصياغة العملية السياسية لتسوية الصراع السوري سيواجه تحديات خطيرة لن يكون من السهل التغلب عليها. إضافة لذلك، ثمة مشكلة أخرى تواجه موسكو وتدفعها نحو العمل بسرعة ـ شعورها باليأس. بمرور الوقت، يبدو واضحاً على نحو متزايد أن الأسد نجح في البقاء في السلطة، ومن غير المحتمل أن تتمكن أي قوة من إجباره على الخروج من الرئاسة، ناهيك عن إقناع النظام «البعثي» بالمشاركة في حوار وطني بالمعنى الحقيقي. من جانبهما، أعربت مستشارة رئيس النظام السوري بثينة شعبان ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد بالفعل عن تشككهما إزاء جدوى عملية التفاوض تحت رعاية الأمم المتحدة. ويتمحور الموقف السوري الرسمي حول فكرة ضرورة عقد أي مفاوضات مع المعارضة فقط بعد «إنجاز نزع تسليح» الأخيرة وضمان «عدم تدخلها في الشؤون الداخلية للبلاد». تبعاً لهذه الرؤية، فإن الحوار الوطني الشامل الذي ينبغي أن يرسم ملامح مستقبل الدولة السورية سيتحول إلى مفاوضات بين طرف منتصر وآخر مهزوم. أما موضوع التفاوض فيدور حول وضع تعريف لحدود دمج المعارضة في الكيانات الواقعة تحت سيطرة الحزب «البعثي»، شرط أن تلتزم بجميع مطالب دمشق. وتنظر القيادة الروسية لدورها هنا باعتبارها قوة وسيطة قادرة على التأثير على النظام السوري. وحتى التوصل لتسوية لا يعني بالضرورة بالنسبة للمعارضة السورية أن النظام لن يحاول معاقبة خصومه بعد إلقائهم السلاح. وتكشف نتائج الصراع المسلح السوري أن النظام بمعاونة حلفائه نجح في الفوز في الحرب، لكنه عجز عن تحقيق السلام وتسوية المشكلات التي أدت لاشتعال الأزمة في المقام الأول عام 2011. * نيكولاي كوزانوف ـ زميل باحث في «تشاتام هاوس» بلندن ومحاضر في الجامعة الأوروبية في سان بطرسبورغ * ليونيد إيسايف ـ محاضر لدى المدرسة العليا للاقتصاد التابعة للجامعة الوطنية للبحوث، موسكو، روسيا *خاص بـ«الشرق الأوسط» المصدر: الشرق الأوسط

المعارضة السورية تدعو عشرات من قوات النظام المحاصرين إلى الاستسلام

$
0
0
صعّدت قوات النظام السوري أمس قصفها على شرق دمشق، في محاولة لكسر الحصار الذي تفرضه فصائل المعارضة على «إدارة المركبات العسكرية» والتي يرجح أن يكون فيها ما بين 200 و300 من العناصر التابعة للنظام. وفيما حثّت الفصائل هؤلاء العناصر على الاستسلام، تحدثت معلومات عن استعداد القوات الحكومية لشن هجوم لكسر هذا الحصار، كما عن أسر مقاتلي المعارضة 11 عنصرا نظاميا. ونقلت وكالة «رويترز» عن سكان وشهود عيان أن قوات النظام المدعومة بطائرات روسية صعّدت قصفها لآخر معقل للمعارضة المسلحة بالضواحي الشرقية لدمشق تمهيدا لاستعدادها لمحاولة كسر حصار لقاعدة عسكرية تطوقها قوات المعارضة. وأشارت الوكالة إلى أن «الجيش يحشد قوات النخبة استعدادا لهجوم كبير لكسر حصار المعارضة المسلحة لإدارة المركبات العسكرية، حيث من المعتقد أن 200 جندي على الأقل محاصرون داخل أراضيها المترامية الأطراف وشديدة التحصين». وبالتزامن مع استعدادات النظام لشن عملية عسكرية كبيرة في المنطقة، دعت فصائل المعارضة يوم أمس الأربعاء القوات الحكومية المحاصرة في «إدارة المركبات» إلى تسليم أنفسهم. وقال الشيخ صهيب الرئيس، رئيس اللجنة الشرعية في مدينة حرستا، في رسالة مصورة بثت على مواقع إعلامية مقربة من غرفة عمليات «بأنهم ظلموا»: «أعرض على الجنود المُحاصَرين فرصة ليحقنوا دماءهم ويخرجوا أحياء من الحصار، بأن يسلموا أنفسهم حتى تتم مبادلتهم مع المظلومين من هذا الشعب في أقبية النظام المجرم». وحذر الشيخ الرئيس من أن «الفرصة تضيق عليهم». وقال حمزة بيرقدار المتحدث العسكري باسم «جيش الإسلام» وهو أحد الفصائل المسلحة الرئيسية في الغوطة: «هناك تقدم للمقاتلين والثوار الذين يقاتلون النظام وكسر لخطوط النظام وتشهد جبهات الغوطة معارك ومواجهات وخسائر كبيرة لقوات الأسد وميليشياته». وأعلنت شبكة «شام» أن «الثوار تمكنوا يوم أمس من أسر 11 عنصرا من قوات الأسد خلال المعارك الدائرة في مدينة حرستا وإدارة المركبات»، لافتة إلى أنه «تم نشر فيديو للجنود المأسورين وتم اقتيادهم ليتم المبادلة بهم حسب ما أعلنوا في التسجيل المصور». وأكد مصدر معارض لـ«الشرق الأوسط» أسر العناصر الـ11 بينهم ضباط، لافتا إلى أن المعارك لا تزال محتدمة في حرستا وعربين وإلى أن الثوار يحاصرون تماما ومن 4 جهات «دائرة المركبات». وأضاف: «لا شك أن الجنود المحاصرين قادرون على الصمود لتوافر السلاح والذخيرة والمؤن، ولكون القاعدة كبيرة. إلا أن ما استجد هو انقطاع الإمدادات عنهم نهائيا». وشدد المصدر على أنه «في حال تمكنت الفصائل من السيطرة على القاعدة العسكرية، فذلك سيعد إنجازا كبيرا جدا ينقل المعركة إلى أبواب دمشق». ونقلت «رويترز» عن مصادر بالدفاع المدني أن 38 مدنيا قتلوا وأصيب 147 شخصا على الأقل خلال أربعة أيام من الضربات الجوية العنيفة منذ يوم الجمعة، فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان 50 مدنيا. وقال ناشطون إن الطيران الحربي شن يوم أمس «أكثر من 30 غارة جوية على أحياء مدن عربين وحرستا وبلدة مديرا ترافقت بقصف بأكثر من 32 صاروخ فيل شديد التدمير بالإضافة لاستخدام الخراطيم المتفجرة وأيضا قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة التي تساقطت على مناطق الاشتباكات بالإضافة لاستهداف بلدتي عين ترما وحزة». وبالتوازي مع معارك الغوطة، تواصلت العمليات العسكرية في الشمال السوري. وأشار المرصد إلى أنّه «رغم سوء الأحول الجوية، واصلت الطائرات الحربية استهداف الريف الإدلبي، ما أدّى إلى تقدم قوات النظام وسيطرتها على 70 بلدة وقرية في إدلب وحماة خلال نحو 75 يوماً من بدء الهجوم». من جهتها، أفادت «شبكة شام» المعارضة بقصف الطيران الحربي الروسي لليوم الثاني على التوالي مدن وبلدات ريف إدلب بشكل عنيف بالصواريخ شديدة الانفجار، لافتة إلى تركز القصف الروسي على المرافق الخدمية المدنية ضمن المدن والبلدات. وقال ناشطون إن «الطيران الروسي استهدف الفرن الآلي التابع للمجلس المحلي في مدينة سراقب، ما خلّف حريقا في الفرن وأضرارا مادية كبيرة، وحرمان عشرات الآلاف من المدنيين من الخبز كونه الفرن الرئيسي الذي يمد مدينة سراقب وريفها بالخبز يومياً». كما استهدف الطيران الروسي مدينة معرة النعمان بعدة غارات طالت، بحسب الشبكة: «مشفى السلام في الأطراف الشرقية من المدينة، مخلفة أضرار مادية كبيرة داخل المشفى ومعداته، في حين استشهد مدني بذات الغارات وعدد من الجرحى بين المدنيين». وكان القصف الروسي تركز الثلاثاء على متحف معرة النعمان الأثري في مدينة معرة النعمان، ما خلف دمارا كبيرا في بناء المتحف ومقتنياته الأثرية، كما طال مخيما للنازحين قرب كفرعميم، ومزرعة مدنية شرقي خان السبل ما أدّى إلى وقوع مجزرة راح ضحيتها سبعة مدنيين. المصدر: الشرق الأوسط

إسرائيل : «حزب الله» يمتلك صواريخ تمكنه من ضرب آبار الغاز في المياه الاقتصادية الإسرائيلية

$
0
0
خرجت مجموعة من كبار ضباط الجيش الإسرائيلي بتصريحات يضخمون فيها قوة «الأذرع الإيرانية» العسكرية في سوريا ولبنان وتهديداتها لإسرائيل ولأحد أهم مرافقها الاقتصادية؛ آبار الغاز القائمة في قلب البحر الأبيض المتوسط. ورأى مراقبون هذه التصريحات بمثابة رسائل تهديد للقيادة الإيرانية ومحاولة لكشف حقيقة أهداف القيادة الإيرانية أمام شعبها المنتفض في شوارع الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غادي أيزنكوت في كلمة ألقاها يوم الثلاثاء في جامعة هرتزليا أن إيران سعت إلى تشكيل «هلال شيعي» في المنطقة، قائلا: «انظروا فقط إلى حجم الاستثمار الإيراني من أجل تحقيق الهيمنة الإقليمية، ستجدون أنه يصل إلى منح (حزب الله) ما بين 700 مليون دولار ومليار دولار كل عام»، لافتا إلى وجود 8 آلاف مقاتل من الحزب في سوريا إضافة إلى 10 آلاف عنصر في ميليشيات تدعمها إيران التي تملك ألفي «خبير عسكري» في سوريا. وأضاف: «في الأشهر الأخيرة تنامى كذلك الاستثمار على الساحة الفلسطينية بدافع رغبة في بسط النفوذ، بزيادة في التمويل السنوي في قطاع غزة لحركتي (حماس) و(الجهاد الإسلامي) إلى مائة مليون دولار». وتطرّق أيزنكوت إلى الملف السوري قائلا إن الجهود المركزية في الجبهة السورية تتمحور حول منع تمركز إيران على الحدود الإسرائيلية، فيما أكد ضرورة بذل كل الجهود في هذا الإطار؛ وضمنها العسكرية. وتحدث ضباط عن «حزب الله» بصفته تهديداً آنياً مباشراً لأنه يمتلك «قدرات عسكرية، من بينها الصواريخ، تمكنه من ضرب آبار الغاز في المياه الاقتصادية الإسرائيلية». ووفقاً لقائد البحرية، الجنرال إيلي شربيت، فقد شخص «حزب الله» المحفزات الكامنة في الحيز البحري وبنى لنفسه «منظومة هجومية استراتيجية من كل النواحي». يذكر أن البحرية قامت مؤخرا بتركيب منظومة «القبة الحديدية» على سفن «ساعر5» التي تحمي آبار الغاز، في رد فوري، قبل امتلاك سلاح البحرية 4 سفن حربية من طراز «ساعر6» في 2019. وكتب شربيت في مقالة نشرها مؤخرا بمجلة «بين القطبين»، أن «حزب الله» عمل على «بناء منظومة صواريخ هجومية وكبيرة». ووفقا لأقواله فقد «بنى (حزب الله) أفضل أسطول صواريخ في العالم... لديه كثير من الصواريخ». وكتب الكولونيل يوفال ايلون، قائد القاعدة البحرية في أشدود، في مقال آخر: «يمكن الافتراض أنه في المواجهات المقبلة سيتم تهديد قاع البحر بشكل كبير من قبل العناصر المهتمة بضرب حصانة إسرائيل». وحسب أقواله، فإن «قوة الوسائل والقدرات كبيرة ومتعددة، بدءا من الغواصين الانتحاريين، مرورا بتفعيل قوارب مفخخة، وحتى تفعيل غواصين في المياه العميقة والمتفجرات، بما في ذلك تفعيل غواصات صغيرة ومنظومة ألغام وتخريب من صنع ذاتي». وأضاف جنرال آخر: «على الرغم من قدرة (حزب الله) على ضرب منصات الغاز، فإن الجيش يعتقد أن المنظمة لن تستعجل ضربها». وقال ضابط في سلاح البحرية: «نحن لا نراه يرتكب عملا متطرفا لمجرد إثارة استفزاز، ففي الجانب الآخر يدركون أن الإضرار بهذه المنصات هو إعلان حرب لبنان الثالثة». ومنذ اكتشاف حقول الغاز في المياه الاقتصادية الإسرائيلية، تعتقد إسرائيل أنها يمكن أن تكون عامل تفجير، خصوصا مقابل «حزب الله». ووصف ضابط في البحرية حقول الغاز بأنها «شعلات تشتعل أمام أعينهم». المعروف أن إسرائيل ستبدأ في العام المقبل العمل في مواقع حفر أكثر شمالا في المياه الاقتصادية الإسرائيلية؛ مثل «كريش» و«تنين». وستضاف هذه المواقع إلى المهام الدفاعية للبحرية. ومن شأن موقعها، الأقرب إلى الحدود مع لبنان، أن يثير التوتر مع «حزب الله»، الذي يعد هذه المنطقة لبنانية. وفي الوقت نفسه، يشخص الجيش الإسرائيلي أيضا محاولة من قبل حماس للحصول على القدرة لضرب آبار الغاز. وأوضح الضابط: «أحد أهداف حماس في المواجهة المقبلة سيكون ضرب الآبار، وخلق حدث مؤثر في الوعي. المسافة بين قطاع غزة وآبار الغاز هي 40 كيلومترا، وهي ليست مسافة لا يمكنهم الوصول إليها». وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قال: «لقد شهد (حزب الله) تغييرا في السنوات الأخيرة؛ من منظمة حفرت على رايتها عنوان درع لبنان في مواجهة دولة إسرائيل، إلى القتال بصفتها ذراعا إيرانية. لقد فقد نحو ألفي مقاتل، ولديه 10 آلاف جريح. في اختبار القدرة، إن التهديد الأكثر أهمية يقوم على الساحة الشمالية، واللبنانية أساسا». لكن الجنرالات الإسرائيليين يشيرون إلى بعض القيود التي قد تمنع «حزب الله» من المبادرة إلى حرب مع إسرائيل. ويقول أحدهم في جلسة مع المراسلين العسكريين إن «(حزب الله) الذي مني بخسائر فادحة نتيجة لعمليات فتاكة نفّذت في معقله في ضاحية بيروت، سيضطر خلال العام المقبل إلى مجابهة عمليات تسلل ينفذها عناصر في (الجهاد العالمي) الساعين إلى الانتقام من إنجازات الحزب في سوريا، وليس سهلا عليه فتح معركة مع إسرائيل يعرف سلفا أنها ستكون قاسية عليه. وبناء عليه، فهو يقوم مع جيش الأسد والميليشيات الشيعية بالسير بشكل حثيث في العمليات القتالية في المناطق المهمة بالنسبة للحزب. إن الدمج بين خبو نار الحرب في مواجهة (داعش)، وتحسين المحاور اللوجيستية لنظام الأسد في هضبة الجولان والدافعية الكبيرة لدى إيران و(حزب الله) في القتال في هضبة الجولان، وفقا لمصالحهما، سيوسّع خلال الفترة القريبة من مدى المعارك بالقرب من الحدود الإسرائيلية». يذكر أن الجيش الإسرائيلي يواصل نشر قوات شديدة النخبوية على امتداد الحدود ويقوم بفرض حالة استنفار مؤقتة في صفوف القوات النارية البرية، إلى جانب تفعيل الاستخبارات النوعية والطائرات، وذلك لأن التغيير قد يتمثل ليس فقط ضد المحور الراديكالي المتمثل في سوريا و«حزب الله» وإيران، بل أيضا ضد المتمردين الذين قد يجدون أنفسهم عما قريب وقد أصبحت ظهورهم إلى الجدار. ويقول أحد الجنرالات: «يتوجب علينا في هذه المرحلة عدم التعامل بجدية فائقة مع الأخبار الأجنبية المختلفة حول هروب المتمردين وأبنائهم وعائلاتهم من هضبة الجولان، حيث يتوقع اندلاع معارك طاحنة في المنطقة». المصدر: الشرق الأوسط

الأمن العام اللبناني يمنح السوريين 3 أشهر لتقديم طلبات الإقامة المؤقتة

$
0
0
منحت المديرية العامة للأمن العام اللبناني، الرعايا السوريين الموجودين على الأراضي اللبنانية المنتهية إقامتهم المؤقتة، مهلة 3 أشهر لتقديم طلبات الإقامة المؤقتة، وتأمين المستندات القانونية المطلوبة. ولا يشمل التعميم الأخير النازحين السوريين الذين يحملون وثائق من الأمم المتحدة بصفتهم لاجئين. وأصدرت المديرية العامة للأمن العام تعميماً للرعايا السوريين الموجودين على الأراضي اللبنانية، قالت فيه إنه «بإمكانهم ولغاية تاريخ 31 مارس (آذار) تقديم طلبات الإقامة المؤقتة» التي تتضمن تعهداً بالمسؤولية أو إقامة عمل «على كفالة متعهد بالمسؤولية جديد للرعايا المنتهية إقامتهم المؤقتة، أو عند انتهاء الإقامة الممنوحة لهم على كفالة المتعهد السابق، أو للذين منحوا مهلة للمغادرة ولم يغادروا ضمنها». ويعتبر هذا التعميم تمديداً للمهل القانونية التي تتيح لمخالفي نظام الإقامة بتسوية أوضاعهم، وتصل المدة إلى ثلاثة أشهر. المصدر: الشرق الأوسط

حكاية سيّدة كرديّة من كوباني: “لن أخرج من بيتي مرة ثانية”

$
0
0
كانت تجلس وحيدة مُطرقة الرأس، والدمار يلّفُ المكان من حولها. حين رأتنا فتحت يديها على اتساعهما ورفعت رأسها نحو السماء متضرعةً، وبدأت بالدعاء. أم هوشنك (اسم مستعار) امرأة من كوباني هُجّرت أثناء الحرب على داعش، وحين عادت كان بيتها مهدماً. ولم تسلم منه سوى غرفة ذات سقف وثلاثة جدران والرابع مفتوحٌ على الخراب المحيط. كانت تعيش هناك مع زوج وابن له زوجة وولدان، مع قليل من طعام وماء يدفع الموت ردحاً من الزمن. الحكومة آنذاك كانت تنوي ترك جزء من المدينة ليبقى متحفاً شاهداً على معركة الأكراد مع قوات داعش الإرهابيّة، وهدم جزء آخر لتعيد بناء المدينة وفق خطط عمرانيّة جديدة. بيت أم هوشنك يقع ضمن خطة هذه الحكومة - حكومة كانتون كوباني، وآنذاك، هو نيسان من العام 2014. لا أعرف الآن كيف جرى بتّ أمر ذلك المشروع، خاصةً أنّني لم أعد إلى المدينة أو إلى لقاء تلك المرأة بعد ذلك. لم تكن المرأة تتحرك من مكانها ولا تردد سوى عبارات تعبّر عن عدم قبولها عرض السلطات لها بإخراجها من بيتها مهما كانت السبل والطرق، وكائناً من كان محدثها. تقول لي بلغة كرديّة لطيفة: لن أخرج من بيتي مرة ثانية، سأموت هنا وليفعلوا ما يشاؤون بعد أن يغطي التراب جسدي المترهل. هذه أرضي، أموت وأحيا هنا، ولو كان "مغتصب" أرضي كرديّاً أو عربيّاً، داعشيّاً أو مسلماً مثلي، لن أخرج، أخبر رئيس الحكومة بذلك. مغتصب هي كلمة مجازيّة وضعت اجتهاداً هنا والأصل الكردي هو: من يخرجني من بيتي. هذه القصة هي مثال جيد عن فكرة مغروسة في رؤوس كثير من كرد هذه البلاد. أذكر حكايات جدتي التي كانت تقصها علينا حين "تقطع الحكومة الكهرباء" فنلتف جميعاً حول المدفأة في شتاء قاسٍ لتخبرنا حكايات تدور حول حب الكردي للأرض وعودته إليها مهما طال الزمن. كانت تقول إنّ الأكراد ظلوا هنا في أرضهم منذ آلاف السنين حتى اليوم رغم كلّ المؤامرات والدسائس والحروب التي شنها العرب والفرس والأتراك عليهم، هكذا تقول جدتي، وهكذا تقول الأسطورة الشعبيّة الكرديّة. أساطير كرديّة أخرى تتحدث بإسهاب عن مقاتلين أفراد وقفوا في وجه حملات واسعة خلال الحقبتين العثمانيّة والصداميّة - نسبة إلى الديكتاتور العراقي الراحل صدام حسين - أو خلال معارك في كوردستان باكور، كوردستان تركيا، خاضها شبّان أكراد ينتمون إلى حزب الـPKK، ضد مجموعات كبيرة من الجيش التركي على مدار ثلاثين سنة. لست هنا بصدد سرد أساطير وحكايا يتناقلها الأكراد بل أحاول سرد شيء من الذاكرة الجمعيّة لهذا الشعب، وقول إنّ الكرد يؤمنون باستحالة اقتلاعهم من أرضهم. في هذه السنوات، يواجه الأكراد لحظة حرجة، ربما تحدد ملامح هوياتهم في المنطقة لسنوات طويلة، قد يأخذون حقوقهم كما باقي شعوب الأرض أو قد يُطمرون في التراب ثانيةً، ويمنع عليهم التحدث باللغة الكرديّة في المدرسة، كما حدث مع أبناء جيلي. يقف الأكراد اليوم باحثين عن أنفسهم في دوامة هذا العالم. لست سياسياً لأستشرف المستقبل ولست ملماً في العلاقات الدوليّة لأعرف ما يدور داخل الغرف المغلقة في العواصم الأساسيّة حول هذه المجموعة السكانيّة التي تشارك باقي البشر في العيش على كوكب الأرض. من السخف قول ذلك، إذ يشعر المرء أحياناً بأنّ عليه أن يذكر الآخرين بالبديهيات الإنسانيّة، لكنني أقف مع حقوق الشعب الكردي كما مع حقوق الشعوب الأخرى في تقرير مصيرها. أقف مع الكرد قلباً وقالباً في الحل الذي سيختارونه لمستقبلهم، لأنّني أشعر بإنسانيتي قبل كلّ شيء. إيماني بمظلوميّة هذا الشعب وحقه في الحريّة والعيش بكرامة نابعٌ من أعماقي تماماً مثل إيماني بالقضيّة الفلسطينيّة. المصدر: رصيف 22

حكايات مؤلمة من دفتر أحوال أجنبيات تزوجن بمصريين / سوريات يتعرضن للاستغلال من أزواجهن المصريين

$
0
0
كانت البداية مبهرة، فقد شغف قلبها حباً منذ اللحظة الأولى، لم تفكر كثيراً في اختلاف جنسيتيهما، فهو شاب طموح إلى السفر إلى إحدى الدول الأوروبية، كما أنه حبيب مخلص يجيد اختيار كلماته الحلوة. بذلك تمت الزيجة بين صفاء، اسم مستعار، أردنية الجنسية ومصري. انتقلت صفاء للإقامة برفقة زوجها في الدولة الأوروبية التي عاشت فيها وأنجبت أبناءها، لكن سحر البدايات تبدد أمام قسوة الزوج وعنفه في التعامل معها، فضلاً عن الأكثر إيلاماً وفقاً لصفاء: "لم يكن مخلصاً لي يوماً، فقد كان متعدد العلاقة النسائية" تقول لرصيف22. شعرت الإهانة. ومع تكرار اعتدائه الجسدي عليها زادت كراهيتها له وفكرت في الانفصال. هنا جن جنون الزوج وقرر الانتقام. تكمل صفاء حديثها، مغالبة دموعها وتقول: "طلب مني زوجي مرافقته لزيارة أسرته في مصر، المقيمة في إحدى القرى، فاستجبت لرغبته على أساس أنها مجرد زيارة سوف أعود بعدها لإكمال إجراءات الانفصال، إلا أنها كانت سجناً أبدياً ما زلت عالقة فيه وأناضل من أجل البقاء حية برفقة أبنائي". الصدمة التي تعرضت لها صفاء تمثلت في العيش في مستوى اجتماعي واقتصادي يقل كثيراً عن المستوى الذي نشأت فيه. تقول صفاء: "أموت كل يوم ألف مرة عندما أشاهد أبنائي يعيشون في هذا المستوى المتدني". عبثاً حاولت الهروب من محبسها الذي وضعها زوجها فيه وعاد إلى أوروبا. سافر الزوج وتركها في مصر من دون إقامة ولا أوراق ثبوتية. "نجحت في استخراج غيرها سراً، كما نجحت في شراء هاتف أتواصل من خلاله مع أسرتي في الأردن، رغم مراقبته المستمرة من خلال أقاربه، والذين نجحت في التكيف معهم، وكان بين الحين والآخر يزور مصر لأتلقى نصيبي من العنف منه، فضلاً عن التهديد بحرماني من أبنائي". تقول صفاء أن أفراد أسرتها حضروا من الأردن لزيارتها وشعروا بالحسرة على حالها، إلا أنهم لم يتمكنوا من تحريرها من محبسها. أخيراً وكّلت محامياً من أجل رفع قضية طلاق ولكن يبقى الأصعب. "أخشى من صدور حكم قضائي بتطليقي، وأخشى حينئذ من خسارة حياتي". رضا الدنبوقي، المدير التنفيذي لمركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية، والمحامي المتطوع لمساعدة صفاء، أشار في حديثه إلى رصيف22، إلى تكرار حالات الزوجات الأجنبيات الراغبات في الحصول على الطلاق من أزواجهن المصريين وضغط أزواجهن عليهن، خصوصاً في حالة وجود أبناء فتكون الزوجة أسيرة خيارين كلاهما مر؛ وهما الطلاق وفقدان أبنائها إلى الأبد أو الحياة في ذل الزوج وعنفه. يقول الدنبوقي أن القانون يسمح للزوجة الأجنبية بتجديد إقامتها، ولكن هناك تعليمات شفهية غير مكتوبة تمنع ذلك؛ وهو ما يحرم زوجات كثيرات من حقوقهن القانونية إذا رغبن في الحصول على الطلاق. من هذه الحقوق توكيل محام وتحريك دعوى قضائية، أما فاطمة فهي عالقة بسبب عدم قدرتها على تجديد إقامتها ولا توكيل محام لإثبات صحة الزواج وللمطالبة بحضانة ابنتها. يقول الدنبوقي أن معاناة الأجنبيات المتزوجات بمصريين تعتبر نموذجاً واقعياً للعنف الممارس عليهن، وهو سبب في الامتثال لطلبات الزوج أياً كانت. وتابع: "لا بد من الالتزام بتمكين السيدات من حقهن في الحركة والتنقل وفق نصوص الدستور والاتفاقات الدولية، وعدم الانصياع للوائح الداخلية وقرارات وزير الداخلية التي لا ترقى إلى مرتبة القانون". وأضاف أن المشكلة أيضاً تكمن في عدم استجابة مأموريات الشهر العقاري والتوثيق في عمل وكالة رسمية لهن عند عدم تجديد الإقامة، وتتغلب عليها نساء بوكالة رسمية من سفارات بلدانهن. النصب باسم الحب قصة صفاء الأردنية بكل ما فيها من ألم ليست الوحيدة. ففاطمة هي الأخرى تشاركها المعاناة ولكن بظروف أكثر قسوة، شاركت فاطمة رصيف22 تجربتها، بالاسم الذي اختارته لنفسها بعد إشهار إسلامها لكي تتزوج الشاب المصري الذي أحبته بقوة أعمتها عن تفاصيل مهمة كثيرة. عمر فاطمة 22 سنة، تحمل الجنسية الكولومبية، تزوجت في سن مبكرة بشاب من جنسيتها نفسها، إلا أن الزيجة لم تستمر طويلاً، وأنجبت فتاة أصبحت مسؤولة عنها تماماً بعد الطلاق. تقول فاطمة: "أكملت تعليمي وتمكنت من العمل في إحدى الشركات السياحية، وكان لدي دخل مادي جيد، ثم التقيت "محمداً" الشاب المصري الذي قال لي أنه يعمل في مجال السياحة، فأحببته بشدة وقررت الزواج به بعد إشهار إسلامي وارتداء النقاب". انتقلت فاطمة بصحبة ابنتها من زيجتها الأولى للإقامة مع زوجها في إحدى قرى محافظة الجيزة، في المنزل نفسه الذي تعيش فيه أسرة زوجها. لم يمر وقت طويل حتى حملت بطفلها الثاني وفي الوقت نفسه، بدأت الخلافات مع زوجها، بسبب علاقاته النسائية المتعددة مع سيدات أجنبيات، فضلاً عن بخله الشديد. زادت حدة الخلاف عندما أنجبت فتاة وهو ما يخالف رغبة الزوج. تقول فاطمة: "طلبت من زوجي تطليقي لأعود إلى كولومبيا برفقة ابنتي، لكنه اختطف ابنته وتركني بلا إقامة ولا وثيقة زواج؛ وتبين في ما بعد أن الزواج غير موثق، وطردني من المنزل وما زلت عالقة منذ ذلك الحين وأقيم لدى صديقة لي". يختنق صوتها بسبب دموعها وهي تشاهد صورة ابنتها المخطوفة، ويقاطعها نداء ابنتها الكبرى الجائعة؛ والتي لا تملك ثمن إطعامها ولا وثائق رسمية تمكنها من إلحاقها بالمدرسة. خداع السوريات "تصلني حالات كثيرة من سوريات يتعرضن للاستغلال من أزواجهن المصريين الذين يخدعونهن بأن الزواج العرفي يمكن أن يساعدهن في الحصول على إقامة وتقنين أوضاعهن"، تقول رباب عبده، المحامية ومسؤولة ملف المرأة في الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث، والتي أوضحت أن القانون لا يعترف بزواج الأجنبيات العرفي. ووصفت عبده الأمر بأنه استغلال لظروف اللاجئات السوريات من حيث اكتفاء الزوج باستئجار شقة من دون منح الزوجة أي حق مادي من دفع مقدم ومؤخر، هذا إضافة إلى العنف الجسدي الواقع على الزوجة السورية؛ والتي في الغالب تكون زوجة ثانية. وتضيف: "في نظام الإقامات الحالي تضييق كبير؛ نظراً إلى التهديد الأمني للجماعات الإرهابية، لذلك أصبحت الإقامات تتم إما من خلال تأسيس شركات في وزارة الاستثمار، أو استخراج تأشيرة سياحية أو تعليمية تجدد سنوياً، لكن هناك عقبات وتضييق في تجديدها؛ لذلك الزواج بمصري هو المخرج بالنسبة إلى كثيرات للحصول على إقامة". تروي عبده قصة سيدة فقدت جميع سبل التواصل معها بعد إتلاف زوجها هاتفها المحمول، وتعرضت لعنف جسدي شديد، وطلقها زوجها شفهياً ويعيش معها في المنزل نفسه. تقول لرصيف22: "عندما علم الزوج بلجوئها إلي هددني، واختفت منذ ذلك الحين، وكان كل أملها إثبات الطلاق والهروب من قبضته. ولم تكن هذه الحالة الوحيدة، فقد لجأت إلي سيدات أخريات وقعن في الأمر نفسه، واختفين أيضاً بسبب تهديد أزواجهن". مأزق تجديد الإقامة لم تعرف في حياتها سوى القوة؛ أياً كانت الظروف. فوزية، اسم مستعار لسيدة مغربية أحبت رجلاً مصرياً ربطتها به صلة نسب غير مباشرة، لم تشعر بأي اختلاف بسبب الجنسية، وعاشت معه في إحدى مدن محافظة البحر الأحمر لمدة 16 سنة. تقول فوزية: "تفاجأت في سنوات زواجنا الأولى ببخله وديونه البنكية، فضلاً عن بطالته؛ ما دفعني إلى تدريس اللغة الفرنسية في بعض المدارس. ومع مرور الأيام، أحببت الحياة في مصر وتكيفت معها، بخاصة بعد إنجاب أبنائي، فتحسنت أحواله المادية وظهرت طباعه السيئة من العلاقات النسائية المتعددة إلى تكرار زيجاته العرفية... وهو ما لم أتقبله". تكمل أنها لم تعد ترغب في الحياة مع زوجها الذي نجحت في انتزاع وثائقها المهمة من بين يديه، لكن الإقامة هي هاجسها. تقول: "لم أتمكن من تجديد إقامتي لأن زوجي هو المسؤول عن ذلك، ويهددني دائماً بالإبلاغ عني وانتزاع أولادي مني، كما أنني لا يمكنني العمل من دونها لأن وضعي غير مقونن، وكنت كلما طلبت منه منحي الجنسية المصرية رفض بحجج واهية؛ لكي يصبح متحكماً في حياتي". اختتمت فوزية حديثها وهي تعبر عن حلمها في الحصول على الجنسية المصرية والحياة برفقة أبنائها في بلدهم. المصدر: رصيف 22

6 أشهر سجن لتونسيين استعملا شعار “فرانس 24”ونشرا شائعة وفاة السبسي

$
0
0
قضت المحكمة الابتدائية بمحافظة جندوبة بالشمال الغربي التونسي، مساء أمس الأربعاء، بالسجن 6 أشهر مع النفاذ العاجل وغرامة مالية قدرت بخمسة آلاف دينار تونسي (2.2 ألف دولار أميركي) ضد تونسيين استعملا شعار قناة "فرانس 24" ونشرا أخباراً على صفحتهما في "فيسبوك" تعلن وفاة الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي. وتعود القضية إلى 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2017 عندما قام المتهمان بنشر خبر يعلن وفاة الرئيس التونسي ناسبين الخبر إلى القناة الفرنسية فرانس 24 ومستعملين علامتها التجارية، وهو الأمر الذي سارعت القناة إلى نفيه، مطالبة السلطة التونسية بملاحقة المتهمين قضائياً، مؤكدة أنها لم تنشر مثل هذه الأخبار. كما اعتبرت رئاسة الجمهورية التونسية أن الهدف من نشر الخبر، زعزعة الأمن التونسي وإثارة بلبلة.

تعرفوا إلى أغرب طقوس الزواج في العالم

$
0
0
طقوس الزواج في العالم قديمة، وتختلف من مكان لآخر، وهي تُعتبر مرآة تعكس الثقافات والمعتقدات بما فيها من أساليب احتفال وعادات وتقاليد، التي تتسم بالغرابة بالنسبة للمراقب الخارجي الذي يطلع عليها للمرة الأولى. في بلغاريا، لا تزال قرية ريبنوفو تحافظ على احتفالات الزواج المحلية للمسلمين "السلافيك"، والتي تستمر يومين كاملين. وتوضع غرف النوم خارج منزل العائلة في وقت باكر من صباح السبت، ليظهروا للأقارب والجيران والأصدقاء ما ستكون عليه حياة الزوجين الجديدة، وللتباهي بالغرفة المتقنة والكبيرة. وسرعان ما يصل الضيوف مع الهدايا التي يضعونها خارج منزل عائلة العروس، حيث تُنصب سقالات خشبية خارج المنزل، ويعلق الناس البطانيات والسجاد والبسط وبعضها مصنوع يدوياً، كهدية للعروسين في بيتهما الجديد، وتحتاج عملية فك وتركيب السقالات إلى 60 رجلاً. ومن أبرز التقاليد أن يكون وجه العروس مطلياً حيث تقوم صديقاتها بمساعدتها في التبرج بدقة، بطلاء أبيض ومجوهرات صغيرة، في عملية تسمى "غيلينا" والتي تستغرق عدة ساعات. ثم ترفع قدما العروس عن الأرض وتغادر بيت والدها بعينين مغمضتين، للدلالة على أنها لن تعود للعيش في هذا المنزل. بعدها تبدأ العروس بالمشي إلى بيت زوجها بغضّ النظر عن المسافة، التي قد تكون قصيرة أو طويلة جداً أحياناً. وبمجرد وصولهما إلى بيت العريس، تقوم العائلة باللحاق بالعروسين إلى غرفة نومهما، ويرفع العريس الحجاب الأحمر عن وجهها، وأخيراً يغادر الجميع ويتركونهما لثلاثة أيام كاملة. السنغال يرى البعض أنّ عادات الزفاف في السنغال عبارة عن عالم من الأساطير ما زال بعضها طاغياً، مثل "صباغة فم العروس". وتحرص العروس على تلوين لثّتها بالأزرق، لتبدو أسنانها أكثر بياضاً. وتفضّل النساء اللثة الداكنة لأنّها تناسب بشراتهن السمراء. ومن لا تملك لثة داكنة، تعمد إلى تلوينها لتبدو ابتسامتها ليلة عرسها ساحرة. المغرب من الأشياء الملفتة في الأعراس بالمغرب أنه في اللحظة التي تغيب فيها العروس عن قاعة العرس، لتغيير ملابسها، تتسابق قريباتها وصديقاتها من المدعوات للجلوس مكانها ولو لدقائق، لاعتقادهن برمزية هذه الحركة وقدرتها السحرية على التعجيل بزواجهن وظهور فارس أحلامهن، كما يحرصن على "التمرة" التي تقضم منها العروس، وتعتبر محظوظة من تنال بقية هذه الفاكهة لأن الحظ سيبتسم لها، وفق ما جرت عليه العادة. وللرغبة نفسها، تقوم العروس بقرص صديقاتها العازبات أو عضهن عضة خفيفة في الأذن اليمنى، تيمنا وتبركا بحظها، وفي بعض مناطق الجنوب يقوم بعض الرجال بنطح العريس استجلابا للبركة والخير. اسكتلندا في بعض أجزاء البلاد من اسكتلندا، يقوم الأصدقاء برمي الشخص المقدم على الزواج بما تطاوله أيديهم، ويعاملونه بخشونة، ويربطونه إلى جذع شجرة، ويعتقدون أن من يستطيع تحمل ذلك، يمكنه تحمل أي شيء آخر، بما في ذلك الزواج. الصين كثيراً ما تترافق حفلات الزفاف بدموع التأثر، لكن الأمر بالنسبة للفتيات من شعب توجيا في الصين، ذهب لأبعد من ذلك. فقبل شهر كامل من الزفاف تبدأ العروس بالبكاء لساعة كاملة كل يوم، وبعد 10 أيام تبدأ الأم بالبكاء، وبعد 10 أيام أخرى تنضم الجدة أيضاً وتأخذ بالبكاء، ومع نهاية الشهر تبكي جميع نساء العائلة بجانب العروس. الهند تلاحق اللعنة النساء اللواتي يولدن في يوم فلكي معين، يتعلق بحركة المريخ وزحل، ويعتقد أن أزواجهن سيموتون باكراً، ومن أجل درء هذه اللعنة، يجب على المرأة التي ولدت في ذلك اليوم أن تتزوج بشجرة، وبعدها يتم التخلص من الشجرة بقطعها.

الجامعات العراقية: القاعات الدراسية تتحول إلى منابر حزبية

$
0
0
لم تسلم الجامعات العراقية التي كانت حتى وقت قريب مستقلة، من نفوذ الأحزاب السياسية التي اخترقت كل شيء، فحولت حدائق هذه المؤسسات وقاعاتها إلى منابر خطابية لترويج برامجها الحزبية. ويقول الأستاذ في كلية التربية الرياضية بجامعة بغداد، موسى الحيدري، لـ "العربي الجديد" إنّ "من يدخل إلى كليات بغداد هذه الأيام، ويجد الصور والشعارات و"البوسترات"، يعتقد أنه في مكان واسع لنشر الدعاية الانتخابية". ويوضح أنّ "عدداً من الأحزاب السياسية حرصت طيلة السنوات الماضية على اختراق الجامعات، وتجنيد عدد كبير من الطلاب ضمن صفوفها"، لافتاً إلى أنّ بعض الأجندات الحزبية تقام تحت غطاء الأنشطة الطلابية كمعارض الكتب وحفلات التعارف، ومهرجانات الاحتفال بالنصر على تنظيم "داعش" الإرهابي. من جهته، ينبه أحمد المعموري وهو عميد سابق لكلية في الجامعة المستنصرية، إلى أمر أكثر خطورة من مجرد تجنيد الطلاب، ويتمثل في انخراط عدد غير قليل من أساتذة الجامعات في أحزاب سياسية حوّلت المقاعد الدراسية إلى منابر دعائية وانتخابية، مبيناً في حديث لـ "العربي الجديد" أنّ بعض الطلاب يتعرضون للضغوط من قبل الأساتذة، من أجل الحصول على التأييد الحزبي. ويشير إلى أن درجة الامتحان أصبحت تُعطى في بعض الأحيان وفقاً للميول الحزبية، محذراً من خطر انتشار هذه الظاهرة التي تؤثر بشكل واضح على مستوى الطلاب الذين يعاني الكثير منهم من الفقر، الذي يدفعهم إلى الارتماء في أحضان الأحزاب، وهم في مقتبل العمر. ولا يختلف الحال كثيراً في جامعة الأنبار التي يقول أحد أساتذتها، أركان الدليمي، إنّ حزباً سياسياً متنفذاً ينحدر من الأنبار تمكن خلال الفترة الماضية، من تجنيد عشرات الطلاب ضمن صفوفه عن طريق تقديم وعود بالتعيين، وتقديم مبالغ مالية في حال الفوز بالانتخابات. وأكد لـ "العربي الجديد" أنّ هذا الحزب أقام عدداً من البطولات الكروية، التي اشترك فيها طلبة الجامعات من أجل استقطاب أكبر عدد ممكن. ويشير إلى قيام بعض الطلاب الذين انتموا للحزب بتجنيد زملائهم، عن طريق استمارات انتماء توزع داخل الجامعة، متوقعاً تحوّلَ عددٍ من كليات جامعة الأنبار إلى ساحة للتنافس الانتخابي، كلما اقترب موعد الانتخابات البرلمانية المقرر أن تجري في مايو/أيار 2018. وفي السياق، يحذر الباحث الاجتماعي واثق علوان، من خطورة التلاعب بعقول شباب الجامعات في هذه المرحلة العمرية التي تعتبر مفترق الطرق بالنسبة لهم، موضحاً لـ "العربي الجديد" أنه على الحكومة العراقية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن تصدر إجراءات سريعة تمنع بموجبها أي نشاط حزبي داخل أروقة الجامعات. وينبه إلى أن وعود التعيين التي هي حلم كل شاب عراقي، قد تدفع الكثير من الطلاب إلى الابتعاد عن عائلتهم وبيئتهم، والارتماء في أحضان الأحزاب، مبيناً أن الجامعات العراقية يجب أن تكون خطاً أحمر غير مسموح لأية جهة سياسية الاقتراب منه.

النظام ينقل قوات إلى الغوطة

$
0
0
أعلنت المعارضة السورية المسلحة، اليوم الخميس، عن صد محاولة تقدم من قوات النظام في ريف حلب الغربي، شمال البلاد، في وقت تحدثت مصادر مقربة من النظام عن سحب قوات من حلب وتوجهها إلى دمشق للمشاركة في صد هجوم المعارضة على محور مدينة حرستا. وقال فصيل "فيلق الشام" التابع لـ"الجيش السوري الحر"، في بيان له، إنه تصدى لهجوم من قوات النظام السوري على محور الراشدين، غربي مدينة حلب، مضيفاً "تم تكبيدهم خسائر بالأرواح والمعدات". وتشهد المحاور الغربية في منطقة الراشدين، محاولات تقدم متكررة من قبل قوات النظام والمليشيات المساندة لها على حساب المعارضة المسلحة. إلى ذلك، قالت مصادر إعلامية مقربة من النظام السوري إن الأخير نقل مجموعة مما يسمى "الحرس الجمهوري"، بقيادة العقيد الركن مدين عباد، من جبهات مدينة حلب إلى حرستا في الغوطة الشرقية. ويأتي ذلك بهدف صد الهجوم الذي تشنه فصائل المعارضة المسلحة على محاور مدينة حرستا وثكنة إدارة المركبات في الغوطة الشرقية، حيث تمكنت من السيطرة على العديد من المواقع وحصار إدارة المركبات وأسر مجموعات من قوات "الحرس الجمهوري"، بينهم ضابط برتبة عميد. واستحضرت قوات النظام، أمس، مجموعات من "الحرس الجمهوري" و"القوات الخاصة" و"الفرقة التاسعة" و"الفرقة الثالثة" و"الفرقة الرابعة" التابعة لها إلى جبهات فرع الأمن الجنائي في حرستا، وذلك بعد وصول مقاتلي المعارضة إلى أطرافه. وشن الطيران الحربي التابع للنظام، منذ صباح اليوم، خمس غارات على مدينة حرستا ومحيطها موقعا أضرار مادية، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة على محور إدارة المركبات. في المقابل، قتل عناصر من "كتيبة المغاوير" التابعة لـ"الحرس"، بينهم عنصر برتبة ملازم شرف، إثر استهدافهم من قبل المعارضة في محور إدارة المركبات بمحيط مدينة حرستا. المصدر: العربي الجديد - جلال بكور

السياحة التونسية تستعيد عافيتها: 7 ملايين سائح خلال 2017

$
0
0
تجاوزت عائدات السياحة التونسية مبلغ 2.7 مليار دينار سنة 2017 (1.125 مليار دولار) لتسجل بذلك تطورا بقيمة 377 مليون دينار (157 مليون دولار) مقارنة بسنة 2016 وفق بيانات رسمية كشفت عنها وزارة السياحة. وكشفت البيانات التي نشرت الأربعاء أن 7 ملايين و52 ألف سائح زاروا تونس في 2017 أي بزيادة تقدر بنسبة 23.2% مقارنة بسنة 2016 ليتم بذلك تجاوز الأهداف المرسومة في بداية العام الماضي والمقدرة بـ7 ملايين سائح. وقد سجل عدد السياح الفرنسيين انتعاشة هامة، حيث زار البلاد أكثر من 570 ألف سائح بزيادة 46% مقارنة بعام 2016. كما زار تونس قرابة 515 ألف سائح روسي وقرابة 182 ألف سائح ألماني وأكثر من 50 ألف سائح بلجيكي. وسجل السياح الجزائريون رقما قياسيا، حيث توافد على تونس قرابة 2.5 مليون سائح جزائري، أي بزيادة 38.1% مقارنة بعام 2016. وشهدت عطلة نهاية السنة، نسبة إشغال عالية في غالبية الفنادق والمنتجعات السياحية، حيث توافد على المدن الشمالية الحدودية 30 ألف سائح جزائري في يوم واحد. وعقب الضربات الإرهابية التي عرفتها تونس في ربيع وصيف 2015 بدأ القطاع السياحي في 2017، يستعيد عافيته مع إبرام اتفاقات بين وزارة السياحة وكبار متعهدي الرحلات الجوية والبحرية في تونس، إلى جانب رفع عدد من البلدان الأوروبية الحظر على الوجهة التونسية منذ شهر أغسطس/آب الماضي. ويتطلع مهنيو السياحة إلى الاقتراب من الأرقام المسجلة في 2010 في العام الجديد بجلب 10 ملايين سائح، والمساهمة عبر قطاعهم في خفض النقص الحاد في مدخرات البلاد من النقد الأجنبي.

روسيا تعترف بمقتل اثنين من جنودها بهجوم على “حميميم”وتنفي تدمير طائراتها

$
0
0
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، مقتل اثنين من العسكريين الروس جراء قصف تعرضت له قاعدة "حميميم" في محافظة اللاذقية في سورية، في 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، نافية تدمير 7 طائرات باستهداف القاعدة، واصفةً تلك الأنباء بأنها "غير صحيحة ومزيفة". وأوضحت الوزارة، في بيان، أنه "بعد غروب الشمس في 31 ديسمبر/كانون الأول، تعرض مطار حميميم لقصف مفاجئ بقذائف هاون نفذته مجموعة تخريبية متنقلة من المسلحين، ما أدى إلى مقتل عسكريين". وردت الوزارة على أنباء عن "تدمير فعلي" لسبع طائرات روسية في قاعدة حميميم بأنه "خبر مزيف"، مؤكدة أن مجموعة الطيارين الروس الموجودين في سورية في "جاهزية حربية تامة وتواصل تنفيذ جميع مهماتها". وكانت صحيفة "كوميرسانت" الروسية قد نقلت عن مصدرين عسكريين ودبلوماسيين، مساء أمس الأربعاء، أن القاعدة تعرضت، ليلة رأس السنة، لقصف بالهاون، أسفر عن تدمير ما لا يقل عن سبع طائرات روسية وإصابة أكثر من عشرة عسكريين. وأوضحت "كوميرسانت" أن القصف أسفر عن تدمير أربع قاذفات "سو-24" ومقاتلتي "سو- 35إس" وطائرة نقل عسكري من طراز "أن-72"، بالإضافة إلى انفجار مخزن للذخيرة. واعتبرت الصحيفة أن "هذا الهجوم يعد من أسوأ الحوادث منذ بدء العملية العسكرية الروسية في سورية في 30 سبتمبر/ أيلول 2015"، مرجعة ذلك إلى أن كافة الخسائر السابقة كان لها "طابع فردي" من دون إصابة مجموعة من المعدات الروسية دفعة واحدة، وإلى نجاح المنظومات الروسية للدفاع الجوي في تأمين قاعدتي حميميم وطرطوس بشكل كامل حتى ذلك اليوم. وأشارت "كوميرسانت" إلى أن رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة للجيش الروسي، سيرغي رودسكوي، سبق له أن حذر من ظهور "مجموعات تخريبية" لمسلحي "داعش" في "الأراضي المحررة" في سورية. يُذكر أن وزارة الدفاع الروسية، كشفت، في سياق منفصل أمس الأربعاء، عن مقتل طيارين روسيين اثنين جراء تحطم مروحية عسكرية من طراز "مي-24" نتيجة لـ"عطل فني" أثناء هبوط اضطراري في محافظة حماة. ​

إيران تهدد بإغلاق “تيليغرام”نهائياً

$
0
0
طلبت الحكومة الإيرانية من تطبيق التراسل الفوري المشفّر "تيليغرام" حجب جميع "القنوات الإرهابية"، في محاولةٍ لقمع التظاهرات. ونقلت قناة "سي إن إن" الأميركية عن وزير الاتصالات، محمد جواد آزاري جهرمي قوله، أمس الأربعاء "إن لم يحترم مدير تيليغرام طلبات الإيرانيين، سيُغلق التطبيق نهائياً". وكانت إيران قد حجبت "تيليغرام" مؤقتاً يوم الأحد الماضي، بعد التظاهرات التي عمّت البلاد. وحذف "تيليغرام" قناةً واحدة على الأقل "كانت تحرض على العنف" بحسب ما تتهمها السلطات الإيرانية، لكنّ الرئيس التنفيذي بافيل دوروف رفض إغلاق قنوات أخرى "سلمية". وقال دوروف في منشور عبر "تيليغرام" "نحن فخورون أنّ تيليغرام يُستخدم من قبل الآلاف من القنوات المعارضة حول العالم. نعتبر حرية التعبير حقاً إنسانياً لا يمكن نكرانه، ونفضل أن نُحجب في دولةٍ ما من قبل سلطاتها على أن نقلّل سقف التعبير السلمي للآراء الأخرى". وكتب دوروف في تغريدةٍ على "تويتر" إنّ "واتساب" يُمكن الوصول إليه بشكلٍ كامل في إيران. وهناك أكثر من 47 مليون مستخدم لمواقع التواصل في إيران، بينما كان "تيليغرام" و"إنستاغرام" التطبيقين الأكثر استخداماً في البلاد، في ظلّ حجب "فيسبوك" و"تويتر" و"يوتيوب". وحجبت السلطات الإيرانية تطبيق "إنستاغرام" بشكلٍ مؤقت الأحد الماضي أيضاً. المصدر: العربي الجديد

ماكرون يعلن عن مشروع قانون لمكافحة “الأخبار الكاذبة”

$
0
0
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن مشروع قانون لمكافحة "الأخبار الكاذبة" على الإنترنت أثناء "مرحلة انتخابية"، في إشارة مبطنة إلى وسيلتي الإعلام الروسيتين آر تي (روسيا اليوم سابقاً) وسبوتنيك. وصرح ماكرون، أثناء التعبير عن تمنياته للصحافيين بمناسبة العام الجديد "سوف نطور جهازنا القضائي لحماية الحياة الديمقراطية من هذه الأخبار الخاطئة". وكان الرئيس الفرنسي اعتبر الوسيلتين الإعلاميتين الروسيتين الناطقتين بالفرنسية، في أيار/مايو، بعد انتخابه ضمن "أجهزة التأثير". كذلك أعلن عن تعزيز سلطات هيئة ضبط المرئي والمسموع "لمكافحة أي محاولة إخلال تجريها خدمات تلفزيون خاضعة لسيطرة أو تأثير دول أجنبية". وفي أيار/مايو، اتهم الرئيس الفرنسي، أثناء مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قناة "آر تي" ووكالة "سبوتنيك" العامة الروسيتين، اللتين تديران مواقع باللغة الفرنسية، بنشر "حقائق مضادة مخزية" و"دعاية كاذبة". وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي آلاف الوثائق الداخلية الخاصة بمحيط المرشح ماكرون أثناء الحملة الانتخابية، في ما اعتبر محاولة "لزعزعة الديمقراطية على ما جرى في الولايات المتحدة في الحملة الانتخابية الأخيرة". (فرانس برس)

سورية: 33 قتيلاً بقصف للنظام وروسيا على الغوطة وإدلب

$
0
0
ارتفع إلى ثمانية وعشرين قتيلا عدد ضحايا القصف الجوي الذي نفّذه، الليلة الماضية، الطيران الحربي الروسي وطائرات النظام السوري، على مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة من قوات النظام في ريف دمشق، كما قُتل خمسة مدنيين بقصف مماثل على ريف إدلب. وقال مصدر من الدفاع المدني السوري، في ريف دمشق، لـ"العربي الجديد"، إن حصيلة القصف الليلي من الطيران الحربي الروسي على الأحياء السكنية في بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية بلغت تسعة عشر قتيلا، بينهم إحدى عشرة امرأة وطفل ومتطوع في صفوف فرق الدفاع. وأوضح مصدر الدفاع المدني أن الحصيلة ما تزال مرشحة للارتفاع، بسبب وجود مصابين بجروح خطرة، وآخرين عالقين تحت الأنقاض، مشيرا إلى أن الطيران الروسي قصف منازل المدنيين بصواريخ ارتجاجية. كما قُتل 6 أشخاص من عائلة واحدة نتيجة الغارات الجوية الروسية، الليلة الماضية، على الأحياء السكنية في مدينة عربين، بحسب مركز الغوطة الإعلامي. في غضون ذلك، ذكر الدفاع المدني السوري في ريف دمشق أنه تمكن من إخلاء 10 مصابين من المدنيين (3 رجال و3 نساء و4 أطفال) نتيجة انحراف سيارة كانوا يستقلّونها عن مسارها وسقوطها في نهر، أثناء قصف مدفعي من قوات النظام على محيط مدينة حرستا. وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام السوري قصفت بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في بلدة بيت سوى في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين "طفلين وامرأة" وإصابة 10 مدنيين بجروح متفاوتة، بينهم ثمانية أطفال وامرأة. ونقلت صفحة قناة "حميميم" الروسية على موقع "فيسبوك" أن قاذفات روسية نفّذت ضربات جوية في مناطق تنشط فيها تنظيمات متطرفة في الغوطة الشرقية، القاذفات استهدفت مواقع لمقاتلين ينتمون لتنظيم "جبهة النصرة". ويشار إلى أن فشل قوات النظام السوري في التصدي لهجوم قوات المعارضة السورية، وعدم تمكنها من فك الحصار عن عناصرها في ثكنة إدارة المركبات، دفعها إلى التصعيد الجوي على مدن وبلدات الغوطة، مستهدفة الأحياء السكنية والأسواق والمزارع. وشن الطيران الحربي أكثر من خمسين غارة على مدينتي حرستا وعربين فقط، بينما نفّذ العديد من الغارات على مدن وبلدات الغوطة الأخرى، قبل غروب الشمس أمس الأربعاء، ثم واصل القصف ليلا بأكثر من ثلاثين غارة، مستخدما صواريخ ارتجاجية. وتمكنت المعارضة السورية المسلحة، أمس، من أسر مجموعة من عناصر قوات النظام السوري، وتقدمت في محيط فرع الأمن الجنائي في حرستا، وفي محور كراجات الحجز، وسط عجز النظام عن صد الهجمات. وفي ريف إدلب الجنوبي، قُتل خمسة مدنيين من عائلة واحدة، وأصيب آخرون، بقصف جوي روسي، منتصف الليلة الماضية، على منازل المدنيين في بلدة تل الطوقان الواقعة بناحية سراقب، بحسب مركز إدلب الإعلامي. إلى ذاك، وقعت معارك عنيفة بين فصائل المعارضة المسلحة وعناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي، إثر هجوم من الأخير على حاجز للمعارضة في الطريق الواصل بين بلدة حيط ومدينة الشيخ سعد في ريف درعا الغربي. وذكرت مصادر محلية أن عناصر التنظيم تمكنوا من السيطرة على الحاجز، بعد إيقاع خسائر في صفوف المعارضة، إلا أن الأخيرة شنت هجوما معاكسا واستعادت الحاجز بعد ساعات من الاشتباك العنيف مع التنظيم.
Viewing all 26683 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>