ليلة ساخنة في تونس: احتجاجات عنيفة وسقوط قتيل
“فيسبوك”يفعّل زر “أنا في وضع آمن”في إدلب بعد التفجير الأخير
الحوثيون ينشرون شريطاً لاستهداف طائرة “تورنيدو”سعودية شمالي اليمن
طفرة المعروض تدفع عقارات موسكو للركود وانخفاض الأسعار
تلاميذ المغرب مُلزَمون بإتقان 5 لغات في عُمر الـ18
تونس: المعارضة تتعهد بالبقاء في الشارع إلى حين اسقاط قانون المالية
ألمانيا : التحضير لمنح تأشيرات لم الشمل لعائلات الحاصلين على الحماية الثانوية بدءً من منتصف شهر آذار 2018
علاء الأسواني: أن يحتجزك عبد الفتاح السيسي../ في مصر جماعتان فاشيتان لا ثالث لهما: أنصار السيسي وأنصار الإخوان
في هذا المقال يحكي علاء الأسواني عن واقعة احتجازه في مطار القاهرة.
الشتاء الماضي عملت كأستاذ زائر للأدب في كلية بارد في نيويورك وهي من أهم الجامعات الامريكية في الآداب والفنون. هذا العام تلقيت دعوات لالقاء محاضرات في الأدب من ثلاث جامعات أميركية كبرى هي جامعة برنستون وجامعة نيويورك وجامعة دارتموث، حيث إنني قمت بتدريس الكتابة الابداعية في كلية بارد وكانت النتائج والحمد لله ممتازة فقد فكرت في إنشاء مدرسة للكتابة الإبداعية Creative writing workshop في نيويورك. كانت مغامرة بكل المقاييس حيث إن مدرستي الوليدة ستكون في نيويورك حيث توجد أهم مدارس الكتابة الإبداعية في العالم، إلا أن ردود الفعل مشجعة والحمد لله فلدي الآن عدد معقول من الكتاب الشبان الأميركيين الذين سجلوا أسمائهم في المدرسة لأساعدهم على تحسين كتابتهم الإبداعية.
كل هذه الأنشطة تستلزم وجودي في نيويورك حوالي عشرة أسابيع. في يوم السفر توجهت إلى مطار القاهرة وأنهيت إجراءات سفري بطريقة عادية وبينما أنتظر ختم المغادرة على جواز السفر ، فوجئت بالموظفة تتصل بالتليفون فظهر ضابط شرطة وأخذ مني الجواز وقال لي:
– تفضل معنا من فضلك!
سألته فأجاب باقتضاب:
– نريدك في كلمتين بسرعة.
ذهبت معه إلى مكتب فيه ضابطان آخران وطلبوا مني الجلوس فجلست. بعد فترة سألتهم من جديد فقالوا:
– أنت مطلوب في الأمن الوطني (الاسم الجديد لأمن الدولة)
مرت نصف ساعة فكتبت على تويتر أنني محتجز في المطار وقلت للضابط
– بأي حق تحتجزونني بهذا الشكل؟ هل أنا ممنوع من السفر أم مطلوب في قضية أم معتقل طبقا لقانون الطوارئ؟
قال لي:
– ضابط أمن الدولة هو الذي طلب إيقافك.
قلت:
– لست مجرما ولا إرهابيا وأرفض احتجازي بهذا الشكل لأنه غير قانوني.
حاول الضباط تهدئتي وبدا واضحا أن الأمر ليس بيدهم، وإنما بيد ضابط أمن الدولة الذي كان يعطيهم تعليماته بالتليفون. طلبت مقابلة ضابط أمن الدولة أو الانصراف. لم تنجح محاولاتي وظللت محتجزا ما يقرب من ساعة، ثم اتصل ضابط أمن الدولة بالضباط الذين أخبروني أنه يريد إعادة تفتيش حقيبتي. قلت له:
– هل قرر ضابط أمن الدولة إعادة تفتيش حقيبتي الآن بعد ساعة من احتجازي بدون وجه حق؟
استغرقوا أربعين دقيقة حتى عثروا على الحقيبة وأصررت على حضور التفتيش وبالطبع لم يجدوا فيها أي شيء ممنوع، وهنا سمح لي الضابط بالسفر وكرر لي أنهم لا علاقة لهم بما حدث وأنهم ينفذون أوامر أمن الدولة. لحقت بالطائرة في الدقائق الأخيرة وعندما وصلت إلى عمان حيث أتوقف ساعة قبل أن أستقل الطائرة إلى نيويورك فتحت تليفوني المحمول فوجدت فيضا مؤثرا من الرسائل التي تضامنت معي من بلاد العالم المختلفة.
كانت تلك لحظة أحسست فيها بقيمة أن تكون كاتبا في حماية قرائك من كل أنحاء العالم. مع كل هذا التعاطف الرائع وجدت رسائل شماتة وشتائم بذيئة من الفاشيين المصريين. في مصر جماعتان فاشيتان لا ثالث لهما: أنصار السيسي وأنصار الإخوان. أنصار السيسي يتم توجيههم عن طريق الإعلام بحيث يعتبرون كل من يعارض السيسي خائنا للوطن من الأفضل إعدامه في ميدان عام . هؤلاء “السيساوية ” فرحوا جدا لاعتقالي حتى يتم تطهير مصر من أمثالي (كما كتبوا على تويتر ) وقد اتهموني بالخيانة لأنني كتبت أنني محتجز في المطار بالعربية والإنجليزية. إنهم يعتبرون الكتابة بالإنجليزية استقواء بالخارج. هذا المفهوم الغريب للوطنية يتلخص في أننا يجب أن نفضح جرائم القمع إذا قام بها الجيش الاسرائيلي أو الجيش الأمريكي ضد مواطنين عرب، أما إذا تعرض مصريون للقمع من الشرطة المصرية فلا يجوز أن يعلنوا ما تعرضوا له للعالم.
المواطن الوطني في نظر السيساوية هو الذي يتحمل الضرب والتعليق والصعق الكهربائي من شرطة بلده وإذا سأله صحفي أجنبي يجب عليه أن يؤكد أنه سعيد بهذا التعذيب لأن ضرب الحبيب مثل أكل الزبيب. هذا التشوه الذهني ناتج عن طول العهد بالاستبداد فالبديهي أن نظرتنا لأية جريمة لا يجب أن تتغير وفقا لجنسية من ارتكبها.
أنصار الإخوان أيضا أعلنوا شماتتهم بصراحة في احتجازي وانهالوا بالشتائم المقذعة على شخصي لأنهم يعتبرون كل من شارك في 30 يونيو عدوا للإسلام يشمتون في أي مصيبة تحدث له حتى لو كانت موتا أو مرضا. هذه الحالة الكريهة من المشاعر السوداء وإنكار الحقائق مع الاستعلاء على الخصوم تجعل الإخوان للأسف غير قادرين على رؤية الواقع أو التفاعل معه.
لا يمكن أن أقارن ما حدث لي بالقمع الذي يتعرض آلاف المصريين من اختفاء قسري وتعذيب وتلفيق قضايا لكني أعتبر واقعة احتجازي في المطار دليلا على طبيعة النظام الحاكم في مصر. إذا كنت معارضا للسيسي فكل شيء ضدك مباح بدءا من اتهامات كاذبة تلقى جزافا لتدمير سمعتك وحتى تلفيق التهم وحبسك ظلما لسنوات. ها هم ثلاثة من الضباط يتلقون الأوامر بالتليفون من ضابط أمن الدولة وهم لايعرفون ماذا يفعلون بين مكالمة وأخرى.
هذه الطريقة التي تدار بها بلادنا في كل مجال بدءا من الإعلام وحتى الاقتصاد وإنشاء المشروعات. كل المسئولين الذين نراهم مجرد كومبارس بينما القرار تنفرد به أجهزة الأمن. إن الدولة البوليسية التي تحكم مصر، لا يمكن أن تحقق النهضة لأن درس التاريخ الذي لم يستوعبه نظام السيسي يؤكد أن ما يحمي الدولة ويطلق طاقاتها ليس القمع والبطش، وإنما العدل والحرية.
الديمقراطية هي الحل
draswany57@yahoo.com
المصدر: دويتشه فيله
مجهولون يقتحمون مركزا لإيواء اللاجئين في شرق ألمانيا واعتدوا على النزلاء
الهجوم وقع في اليوم الأول من العام الجديد، لكن الشرطة أعلنت عنه بعد أسبوع من وقوعه. وحسب الشرطة فإن مجهولين اقتحموا مركزا لإيواء اللاجئين في كوتبوس واعتدوا على النزلاء وأنها تحقق فيما إذا كانت معادة الأجانب دافعا للهجوم.
تسلل عدد من الأشخاص المجهولين إلى مركز لإيواء اللاجئين في مدينة كوتبوس بولاية براندنبورغ شرقي ألمانيا، وأصابوا عددا من طالبي اللجوء، حسب ما أعلنت عنه الشرطة الألمانية اليوم الاثنين (الثامن من كانون الثاني/ يناير 2018).
وقالت الشرطة الألمانية أن أجهزة الاستخبارات الألمانية، وخصوصا هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية)، تحقق في الواقعة التي تم تصنيفها على أنها إلحاق إصابات بدنية خطيرة. وأضافت الشرطة أنه التحقيق يدور الآن فيما إذا كانت معاداة الأجانب هي الدافع وراء الهجوم، الذي وقع في اليوم الأول من العام الجديد.
وحسب بيانات الشرطة، فإنها تلقت نداء استغاثة من طاقم حماية المركز في ساعة مبكرة من صباح الأول من الشهر الجاري. وذكر الطاقم أن عدة ألمان دقوا أجراس مركز إيواء اللاجئين قبل الهجوم، ولما فتح أفراد الأمن الأبواب ولم يجدوا أحدا، ذهبوا لاستطلاع الموقف عند الباب، وعندئذ اندفع أربعة رجال وامرأتان إلى داخل المركز وهاجموا عددا من اللاجئين.
وأشارت مبادرة مدنية في كوتبوس إلى وقوع الهجوم في بيان لها اليوم الاثنين. وطالبت المبادرة بألا تتلقى شركات الأمن مستقبلا تكليفات من سلطات المدينة. وذكرت المبادرة استنادا إلى روايات طالبي لجوء في المركز أن موظفي الحراسة لم يحركوا ساكنا بينما كان اللاجئون يتعرضون للضرب.
ووفقا لتصريحات الشرطة، فإن أفراد الحراسة الذين كانوا يعملون في وقت وقوع الهجوم، ليسوا معروفين للسلطات، كيمينيين متشددين.
أ.ح/ي.ب (د ب أ)
المصدر: دويتشه فيله
النصف الممتلئ من الكأس المر: تحسن ظروف السكن للاجئين بألمانيا
ألمانيا : إذا تبولت على هذا الحائط .. سيتبول عليك!
ألعاب هاتفك الذكي تتجسس عليك!
سعيد العراقي : الشعب الإيراني بين السلة و الذلة
توقعات بتجربة العدو الروسي قنبلة المثقاب لأول مرة في ضرب ادلب
كشف فلاديمير ليبين من مؤسسة "روستيخ" للتكنولوجيا أن الجيش الروسي سيتسلم هذا العام قنبلة "المثقاب" المطورة من عيار 500 كغ القادرة على التحليق الذاتي والانقضاض على أهدافها.
وفي تعليق بهذا الصدد، قال ليبين: "المثقاب"، قنبلة متشظية بزنة نصف طن، وقادرة على التحليق الذاتي قاصدة هدفها الأرضي"، مشيرا إلى أنها اجتازت الاختبارات الفنية وشارفت على اجتياز الاختبارات الحكومية ليصار إلى اعتمادها في الجيش الروسي العام الجاري. المثقاب، قادرة على تدمير بطارية مدفعية أو صاروخية كاملة، أو قافلة كاملة من الدبابات المعادية، إذ تصل إلى هدفها من قاذفة استراتيجية تلقيها بعيدا عن نطاق الدفاعات الجوية للعدو المفترض.كشفت شركة الأسلحة الصاروخية التكتيكية الروسية عن أن الصواريخ والقنابل عالية الدقة المستخدمة للقضاء على العصابات الإرهابية في سوريا قد أثبتت فعاليتها وقدراتها القتالية المتميزة.
وفي حديث لوكالة "إنترفاكس" أدلى به بوريس أوبنوسوف المدير العام للشركة المذكورة الثلاثاء 24 يناير/كانون الثاني 2017، قال: "تتلقى مؤسستنا تقارير دورية من وزارة الدفاع الروسية تشرح فيها مدى فعالية القنابل الموجهة التي نصنعها وصواريخ "جو سطح" والمستخدمة في العملية الخاصة لقواتنا في سوريا". وأضاف: "استنادا إلى النتائج التي يضعها محللو شركتنا، فإنه يمكن الجزم بأن جميع القذائف والصواريخ الجوية عالية الدقة التي نصنعها والمستخدمة في سوريا قد أنجزت المهام التي خصصت من أجلها وأثبتت قدراتها القتالية واتسقت مع المواصفات والمعايير المعلنة عنها، والدليل على ذلك كمية الأهداف الثابتة والمتحركة التابعة للإرهابيين وجرى تدميرها". وتابع يقول: "تم خلال العملية الخاصة لقواتنا الكشف عن جملة من خصائص القنابل والصواريخ المستخدمة وطبيعة عمل أجهزة توجيهها التي تحكمها الظروف الفيزيائية والجغرافية في منطقة القتال، وجرى الإفادة من هذه الخصائص في إنتاج القذائف والصواريخ الجديدة". يذكر أن القوات الروسية تستخدم في عمليتها الجوية في سوريا قنابل "كاب-250" الموجهة والمصنفة في خانة الأسلحة الذكية عالية الدقة، وعرضت للمرة الأولى في معرض الصناعات الجوية والفضائية الدولي الروسي "ماكس -2011". "كاب-250" مزودة برأس تقودها إلى هدفها يتم التحكم بها بالليزر أو بواسطة نظام الملاحة الجوية وتحديد المواقع الروسي "غلوناس"، وتحملها مقاتلات "سو-34" و"سو-24". وتزن "كاب-250" كيلوغراما، فيما يبلغ طولها 3,2 متر، وقطرها 285 ملم وباع جناحها 55 سنتيمترا ومزودة برأس حربية متفجرة متشظية بزنة 127 كيلوغراما. كما استخدمت القوات الروسية بين أسلحتها الذكية في استهداف مواقع الإرهابيين في سوريا، صواريخ "كاليبر" المجنحة المدرجة كذلك في قائمة الأسلحة التكتيكية فائقة الدقة بمداها الذي يبلغ 1500 كم ويمكن إطلاقها من القاذفات الاستراتيجية والسفن والغواصات، حيث أطلقتها القاذفات والسفن والغواصات الروسية من الجو وسطح البحر والأعماق وطالت مواقع المسلحين في محيط تدمر ودير الزور وغيرها في سوريا. المصدر: "إنترفاكس" صفوان أبو حلا