Quantcast
Channel: souriyati2 –سوريتي
Viewing all 26683 articles
Browse latest View live

«الرقم واحد» الذي ينبغي أن يتصدر القائمة الانتخابية ينهي العلاقة بين العبادي والمالكي

$
0
0
رغم بقائهما في حزب الدعوة، سيخوض رئيس الوزراء العراقي الحالي حيدر العبادي وسلفه نوري المالكي الانتخابات بقائمتين منفصلتين. المحايدون من قادة حزب الدعوة يقولون: إن هذا التنوع سيكون مصدر فائدة للحزب ولائتلاف دولة القانون؛ لأن هناك من يؤيد العبادي ولا يؤدي المالكي، وبالعكس، وبالتالي فإن أصوات مؤيدي هذا ومعارضي ذاك ستعود مثل خراج غيمة هارون الرشيد إلى الائتلاف الرئيسي. لكن المعارضين الذين يميل بعضهم للعبادي بالضد من المالكي، وبالعكس يرون أن السبب في الافتراق بين الرجلين يعود إلى «الرقم واحد» الذي ينبغي أن يتصدر القائمة. وأبلغ سياسي مطلع «الشرق الأوسط» بأن «المالكي رفض الشروط التي أراد العبادي فرضها عليه، وهي إما أن يكون رقم واحد في القائمة، في حين يحتل المالكي الرقم 2، أو أن يقبل العبادي أن يكون رقم 2 مقابل رقم واحد للمالكي، شريطة أن يتعهد المالكي للعبادي بدعمه الولاية الثانية». يحصل هذا في وقت لا يزال «الرقم واحد» في الكثير من القوائم والكتل التي تم الإعلان عنها هو العائق أمام الإعلان الرسمي، رغم أنها سجلت بشكل رسمي لدى مفوضية الانتخابات في وقت متأخر أول من أمس بسبب رفض المفوضية التمديد. وبالعودة إلى السياسي العراقي المطلع، والذي رفض الكشف عن اسمه، فإن «الخلافات بين العبادي والمالكي لم تكن تقف عند حجز رقم واحد في قائمة انتخابية واحدة، بل تعود إلى أصل قصة وصول العبادي إلى منصب رئاسة الوزراء بخلاف رغبة المالكي؛ وهو ما تجذر خلال السنوات الأربع الماضية من تسلم العبادي رئاسة الوزراء»، مبيناً أن «العبادي حين طرح مثل هذه الشروط على المالكي كان يعرف جيداً أن رجلاً عنيداً مثل المالكي لن يقبل بها، وبالتالي كانت مبرراً لخروجه من ائتلاف دولة القانون وخوضه الانتخابات ضمن قائمة أطلق عليها (النصر) يجري مباحثات مع (الحشد) ضمن قائمة (الفتح المبين) للتحالف معهم». القيادي البارز في حزب الدعوة والمؤيد للمالكي خلف عبد الصمد يرى من جانبه أن «حزب الدعوة أكبر من الأشخاص الذين ينتمون إليه حتى لو كانوا قادة بحجم المالكي أو العبادي»، مبيناً في تصريحات تلفزيونية أن «كل من خرج من (الدعوة) وأسس تكتلاً خسر كثيراً، وآخرهم كان إبراهيم الجعفري (رئيس الوزراء الأسبق ووزير الخارجية الحالي)». ويرى عبد الصمد أنه «ليس من مصلحة العبادي ولا من مصلحة الحزب خروجه حتى لو كانت الخلافات عميقة بينه وبين أمين عام الحزب المالكي؛ لأنه في حال خرج العبادي ستكون مجازفة، وفي حال خاض الانتخابات بقائمة وحده مع بقائه في حزب الدعوة، لكن بجناح مختلف سيصب ذلك في مصلحة دولة القانون». وهذا التفسير لا يقف عنده كثيراً مؤيدو العبادي الذين يرون أن الأخير الآن هو الرقم الصعب في المعادلة السياسية. واستناداً لجو المباحثات بين العبادي وقيادات الحشد الشعبي، فإن مشكلة الرقم واحد هي أحد العوائق بين العبادي وهادي العامري، زعيم منظمة بدر وأحد أبرز قيادات الحشد الشعبي. لكنه واستناداً لما يدور من تسريبات في الغرف المغلقة، فإن تسوية يمكن أن تحصل في اللحظات الأخيرة تجعل العبادي رقم واحد في بغداد والعامري رقم واحد في ديالى ضمن الائتلاف نفسه. إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة عن عدم رضا أعضاء قيادة حزب الدعوة على طبيعة التحالف الذي انخرط به المالكي بعيداً عن معرفة الأعضاء، كما تشير أوساط مقربة من الحزب. وكان المالكي أكد في إجابته على «دعمه لكل الخيارات المتاحة لاشتراك حزب الدعوة الإسلامية في الانتخابات، شريطة أن تكون الخيارات قانونية وتتيح للحزب وكوادره الاشتراك في الانتخابات وتحفظ للدعوة وحدتها ومصلحتها الانتخابية». لكن المالكي لم يكشف عن طبيعة «الخيارات المتاحة» أمام حزبه للاشتراك في الانتخابات، إذ يفترض أن تكون تلك الخيارات واضحة وموحدة ما دام الحزب مسجلاً كجهة واحدة في دائرة الأحزاب في مفوضية الانتخابات ومشاركاً ضمن ائتلاف موحد هو «دولة القانون». وتشير كواليس اجتماع حزب الدعوة، أول من أمس، إلى أن المالكي ربما يستعيد اللحظة نفسها التي اختبرها عام 2014، حين أصرّ على التمسك بحقه في الفوز بولاية ثالثة لرئاسة الوزراء باعتبار حصوله على أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات، على الرغم من معارضة أغلب القوى السياسية، وأغلبية قيادة «الدعوة»؛ الأمر الذي دفع بتلك الأغلبية (الدعوية) إلى الاجتماع والتصويت على ترشيح العبادي بديلاً عن المالكي، مستفيدة من رسالة أرسلها المرجع الديني الأعلى أية الله علي السيستاني إلى قيادة الحزب حينذاك، وطلب منهم اختيار مرشح آخر غير المالكي فوقع اختيار القيادة على العبادي. ويقول مصدر مطلع: «إن قيادة الحزب اعترضت على انخراط المالكي في تحالف مع حزب دعاة الإسلام الذي كان يسمى (حزب الدعوة - تنظيم الداخل) إلى جانب تجمع البشائر الذي يقوده صهر المالكي ياسر عبد صخيل، إضافة إلى تيار الوسط التابع للنائب موفق الربيعي والحزب المدني الذي يترأسه رجل الأعمال حمد الموسوي». ويؤكد المصدر الذي لا يرغب في الإشارة إلى اسمه لـ«الشرق الأوسط» أن «أغلب الجهات التي تحالف معها المالكي ليس محل ترحيب من العبادي وأغلب قيادات الدعوة». وأمام حالة عدم الرضا هذه، وبهدف تلافي التعليمات التي أعلنتها المفوضية بشأن عدم إمكانية دخول الحزب أو الائتلاف في قائمتين منفصلتين لخوض الانتخابات، يكشف المصدر عن أن «قيادة الدعوة أبلغت مفوضية الانتخابات بأن النظام الداخلي للحزب لا يجيز عملية اتخاذ القرار إلا بطريقة جماعية، وبالتالي فإن التحالف الذي اختاره المالكي خيار فردي ولا يمثل رأي الحزب». ويلفت المصدر إلى أن «قيادة الحزب أرسلت كتاباً إلى مفوضية الانتخابات تؤكد فيه خروج حزب الدعوة من ائتلاف دولة القانون الذي أدرجه المالكي ضمن قائمة تحالفات المفوضية؛ وذلك تدبير يضمن للحزب الدخول في تحالف آخر يتزعمه حيدر العبادي». وإشكالية «الرقم واحد» ليست حكراً على الدعوة ودولة القانون، بل هي حتى في قوائم أخرى ومنها التكتل الانتخابي الذي يضم إياد علاوي وسليم الجبوري وصالح المطلك، حيث إنه وطبقاً لما أكده لـ«الشرق الأوسط» عضو البرلمان العراقي إياد الجبوري، المقرب من سليم الجبوري، فإن «الرقم واحد في القائمة لم يتم حسمه حتى الآن، لكن تم الاتفاق على شروط التحالف وأساسياته»، مشيراً إلى أن «الأقرب هو إنه سيكون علاوي رقم واحد في بغداد والجبوري رقم واحد في ديالى، وتتوزع باقي الأرقام حسب حجم الكيانات المنضوية». المصدر: الشرق الأوسط

قيادي كردي: الحرب السورية ستستمر إلى العقد المقبل / يبدو أن الأميركيين ليسوا مستعجلين ليغادروا

$
0
0
قال سياسي كردي بارز في مقابلة مع وكالة «رويترز» إن المساعي التي تقودها روسيا لإنهاء الحرب في سوريا ستبوء بالفشل، وإن من المتوقع أن يستمر الصراع إلى العقد المقبل. وقال ألدار خليل وهو مهندس خطط يقودها الأكراد للحكم الذاتي في شمال سوريا أيضاً، إن الولايات المتحدة «ليست مستعجلة» فيما يبدو للرحيل عن المناطق التي ساعدت فيها القوات التي يقودها الأكراد على محاربة تنظيم داعش، وإنه يتوقع أن تتطور العلاقات مع واشنطن مع بدء المساعي الأميركية لإعادة الإعمار. وأكراد سوريا من الفئات القليلة التي حققت مكاسب في الحرب المستمرة منذ نحو سبع سنوات، بعد أن سيطروا على مناطق كبيرة في شمال سوريا من خلال فصيل قوي أقام شراكة مع قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة لمحاربة «داعش»، بحسب ما أشارت «رويترز». وذكرت الوكالة أن روسيا، حليفة الرئيس السوري بشار الأسد، طلبت من أكراد سوريا المشاركة في مؤتمر دولي للسلام للمرة الأولى. ومن المقرر أن يقام المؤتمر في مدينة سوتشي الروسية يومي 29 و30 يناير (كانون الثاني). وقال خليل الرئيس المشارك لحركة «المجتمع الديمقراطي» وهي تحالف لأحزاب كردية: «نعم مدعوون وغداً نشارك في الاستعراض، ولكنه لن ينجح». وشكك فيما يمكن لمئات المشاركين المتوقعين أن يحققوه في يومين، وقال إن هناك حاجة لمزيد من الإعداد. وأضاف أن المساعي الدبلوماسية التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف ستمنى أيضاً بمزيد من الفشل، مضيفاً أن الحرب ستكون في مرحلة «مد وجزر» حتى عام 2021 على الأقل، وهو العام الذي تنتهي فيه فترة ولاية الأسد الرئاسية الحالية التي مدتها سبع سنوات. وقال: «لا أتوقع أن يحصل انفراج في الحالة السورية قبل عام 2021... وربما حتى العام 2025». وأضاف: «(داعش) يتمدد في مناطق ثانية والأتراك قد يحاولون إثارة المشاكل في بعض المناطق». وأثار صعود الأكراد في سوريا قلق تركيا. وتعتبر أنقرة الجماعات الكردية المهيمنة امتداداً لأحزاب كردية في تركيا تحارب أنقرة منذ أكثر من ثلاثة عقود. كما أدى دعم واشنطن للمقاتلين الأكراد السوريين إلى توتر العلاقات بين البلدين الشريكين في حلف شمال الأطلسي. واستدعت تركيا يوم الأربعاء دبلوماسياً أميركياً كبيراً في أنقرة للاحتجاج على دعم الولايات المتحدة للمقاتلين الأكراد في سوريا. وينظر إلى خليل باعتباره شخصية مهمة في خطط إقامة منطقة اتحادية في شمال سوريا، وهي خطط عارضتها واشنطن، رغم أنها تدعم «وحدات حماية الشعب» الكردية في المعركة ضد «داعش». ويقول الأكراد السوريون إن الاستقلال ليس هدفهم، لكن خليل قال إن السلطات التي يقودها الأكراد ستمضي قدماً في خطط الحكم الذاتي من جانب واحد، رغم أن الانتخابات لاختيار برلمان إقليمي جديد تأجلت لإتاحة مزيد من الوقت للاستعداد. مع اقتراب المعركة ضد «داعش» من نهايتها، قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الشهر الماضي إنه يتوقع زيادة الوجود المدني للولايات المتحدة في سوريا، بما في ذلك المتعاقدون والدبلوماسيون، للتركيز على إرساء الاستقرار وضمان عدم عودة «داعش». ورفض خليل قول إلى متى ستظل الولايات المتحدة موجودة في شمال سوريا، لكنه قال إن تحقيق الأهداف الأميركية بمساعدة مدن مثل الرقة على التعافي ينطوي على التزام مدته 18 شهراً إلى عامين على الأقل. وقال لـ«رويترز»: «هذه الأمور لن تنتهي بأقل من هذا الوقت». وأضاف: «في الوقت المنظور يبدو أنهم (أي الأميركيين) ليسوا مستعجلين ليغادروا». وأجرت السلطات التي يقودها الأكراد انتخابات محلية مرتين منذ سبتمبر (أيلول) ضمن خططهم لبناء هياكل حاكمة جديدة. وتجرى مناقشات لتحديد موعد إجراء انتخابات ثالثة لاختيار برلمان إقليمي. وقال خليل إن التأجيل يهدف في جانب منه إلى منح فرصة للمناطق التي انتزعت في الآونة الأخيرة من «داعش» لاتخاذ قرار بشأن إن كانت تريد المشاركة. ورغم أن الأسد ندد أخيراً بالقوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة وحلفائها، ووصفهم بأنهم «خونة»، فقد قال خليل إن القوات السورية عاجزة عن مهاجمة المناطق التي يسيطرون عليها، وحذر من أنه «لو هاجم (الأسد) فقواته كلها سيتم القضاء عليها». وحذّر من أن «الخلايا النائمة» لـ«داعش» تمثّل خطراً كبيراً. وقال: «حملة (داعش) لم تنته، والآن بدأت المرحلة الأصعب». المصدر: الشرق الأوسط

الحكومة التركية تحذّر من موجة لجوء جديدة

$
0
0
حذّرت تركيا من موجة لجوء ضخمة جديدة بسبب «انتهاكات النظام السوري» في مناطق خفض التصعيد في إدلب (شمال غربي سوريا)، وأكدت في الوقت ذاته استمرار تعاونها مع كل من روسيا وإيران لإحياء مسار التفاوض في جنيف والتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا. وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم في تصريحات أمس الجمعة، إن التطورات في إدلب تهدد المسيرة السياسية واتفاق مناطق خفض التصعيد، وتنذر بموجة لجوء ضخمة. ونقلت وكالة «رويترز» عن يلدريم قوله «يقترف نظام الأسد خطأ كبيراً بشن هجوم دون مراعاة للمدنيين من أجل انتزاع أراضٍ... بينما تحقق مبادرة تركيا وروسيا وإيران لتحقيق السلام الدائم في سوريا تقدماً». وأضاف: «نناقش هذا الأمر مع روسيا وإيران، ونصدر تحذيراتنا بشأن إمكانية اتساع نطاق هجمات الأسد المروعة». وحذّر من أن القتال يعرقل جهود التوصل إلى حل سياسي. من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن بلاده تخطط لمواصلة التعاون مع روسيا وإيران من أجل إحياء مسار جنيف حول سوريا، والوصول إلى حل سياسي دائم هناك. وقال في مقابلة مع مجلة «إيست ويست» الإيطالية، نقلتها وسائل الإعلام التركية أمس، إن بلاده تمتلك حدوداً مع سوريا بطول 911 كيلومتراً، وشدد على رغبة وهدف تركيا في رؤية سوريا مستقرة ومزدهرة وديمقراطية في المستقبل القريب. وأوضح الوزير التركي أن بلاده وروسيا تعاونتا في 2016 من أجل ضمان وقف إطلاق نار في حلب للوصول إلى الهدف المذكور، مضيفاً: «وعقب ذلك توسع وقف إطلاق النار، ثم تكاثفت الجهود، وتم الإعلان عن وقف إطلاق نار بكل سوريا في 2016، ولتعزيز هذا الأمر تمت دعوة روسيا وإيران إلى مباحثات آستانة». ولفت إلى أن اختلاف الآراء بين تركيا وأميركا في مسألة سوريا بدأ في فترة الرئيس السابق باراك أوباما، موضحاً أن قلق تركيا حالياً متعلق بمسألة الدعم الأميركي لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية الذراع العسكرية لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي السوري. وقال: «يجب علينا التعاون بشكل أكبر من أجل الوصول إلى حل لتلك المسائل الحساسة». وفي السياق، أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين مساء أول من أمس، ضرورة وقف النظام السوري هجماته ضد المدنيين من أجل إنجاح مباحثات آستانة ومؤتمر سوتشي. وقالت مصادر رئاسية إن إردوغان شدد على ضرورة وقف النظام هجماته بمحافظة إدلب والغوطة الشرقية لإنجاح المسار السلمي والمفاوضات بين النظام والمعارضة. وكانت الخارجية التركية استدعت، الثلاثاء، سفيري روسيا وإيران، للتعبير عن انزعاجها جراء هجمات النظام السوري على مناطق «خفض التوتر» التي تم الاتفاق حولها في مباحثات آستانة. المصدر: الشرق الأوسط

واشنطن تنسق مع حلفائها تحضيراً لـ«جنيف»…وموسكو تدرس إرجاء «سوتشي»

$
0
0
تسعى واشنطن إلى تنسيق مواقف حلفائها الدوليين والإقليميين وراء دعم مفاوضات جنيف السورية بناء على قرار مجلس الأمن رقم 2254، في وقت تجد فيه موسكو صعوبة مع حلفائها الإقليميين وبدأت درس تأجيل عقد «مؤتمر الحوار الوطني السوري» في سوتشي في 29 الشهر الحالي إلى منتصف الشهر المقبل. وبحسب المعلومات المتوافرة لـ«الشرق الأوسط»، استضافت واشنطن أمس، محادثات بين مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد ساترفيلد ونظرائه في بريطانيا وفرنسا ودول إقليمية رئيسية لبحث احتمال عقد مؤتمر وزاري، وذلك بعد أيام على زيارة وفد «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة برئاسة نصر الحريري الذي التقى قبل ذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وقالت مصادر أمس إن وفد «الهيئة» التقى مستشار الأمن القومي هيربرت ماكماستر وساترفيلد، إذ انتقدت واشنطن مساعي موسكو لعقد مؤتمر سوتشي وإبعاد مسار جنيف، إذ وعد مسؤولون أميركيون بدعم مفاوضات جنيف التي كانت جولتها التاسعة مقررة في مدينة مونترو السويسرية في 21 الشهر الحالي، لكن المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا يدرس تأجيل دعوة وفدي الحكومة السورية والمعارضة بضعة أيام. وأبلغ مسؤولون أميركيون المعارضة بتمسك واشنطن بالانتقال السياسي في سوريا وضرورة «تحييد إيران» ورفض دورها في هذا البلد، مشيرين إلى أن دولاً أوروبية ستقوم بمعاقبة «الحرس الثوري الإيراني» على غرار ما تقوم به أميركا التي فرضت وستفرض عقوبات ضد إيران في إطار زيادة الضغط عليها بسبب «زعزعتها المنطقة». وقالت المصادر إن الأميركيين أكدوا أيضاً للمعارضة استمرار وجودهم في شرق سوريا وجنوبها الشرقي إلى حين تحقيق الحل السياسي. كما ربطت واشنطن المساهمة في إعادة إعمار سوريا بتحقيق انتقال سياسي وتنفيذ القرار 2254، علماً أن تقديرات عملية إعادة الإعمار تضع التكلفة بأكثر من 300 مليون دولار أميركي. وكان وفد «الهيئة» أرجأ جولة أوروبية للقاء غوتيريش الاثنين الماضي، على أن يستأنف زيارته التي تشمل لندن الثلاثاء المقبل. وأعربت مصادر المعارضة عن الارتياح بسبب تقدير غوتيريش موقفها في الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف، مشيرة إلى الاتهام الموجه إلى وفد دمشق بتقديم «شروط مسبقة» في جنيف. وتناول مسؤولون دوليون مع وفد «الهيئة» رسالة غوتيريش إلى الجانب الروسي عن مؤتمر سوتشي وتضمنت سلسلة معايير كي يوافق على إيفاد دي ميستورا إلى مؤتمر الحوار السوري، بينها أن يكون عبارة عن جلسة واحدة ضمن عملية جنيف وأن يكون ضمن مفاوضات جنيف وتنفيذ القرار 2254، إضافة إلى تشكيل لجنة الدستور من قبل الأمم المتحدة وعبر مسار جنيف وليس في سوتشي. وبدت الأمم المتحدة، في هذا الإطار، متمسكة بمسار جنيف لبحث تنفيذ القرار 2254 وتنفيذ تشكيل جهاز الحكم وإطلاق عملية صياغة الدستور وصولاً إلى انتخابات، مشددة على أن «جميع السوريين يجب أن يشاركوا وأن دور الأمم المتحدة يجب أن يكون قوياً لضمان انتخابات عادلة». وفي الإطار ذاته، ساد اعتقاد أن موسكو بصدد تأجيل سوتشي إلى يومي 12 و13 الشهر المقبل. وقالت مصادر متابعة للتحضيرات لـ«سوتشي»، إن هناك «قلقاً روسياً من أن مسار سوتشي قد يجعل دمشق أكثر مقاومة للضغط الروسي لأن النظام سيقترب أكثر من موقف طهران». وعليه، تحركت موسكو باتجاه طهران ودمشق، إذ التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره الإيراني جواد ظريف، ثم أوفد الرئيس فلاديمير بوتين مبعوثه ألكسندر لافرنتييف إلى الرئيس بشار الأسد، إضافة إلى بروز فجوة بين موسكو وطهران من جهة وأنقرة من جهة ثانية. ولا تزال موسكو متمسكة علناً بعقد مؤتمر سوتشي وتفكيك العقد من أمامه لتحقيق اختراق سياسي قبل الانتخابات الرئاسية الروسية في 18 مارس (آذار) المقبل، لكن دمشق ترفض حتى الآن البحث الجدي في صوغ دستور أو تعديل دستور عام 2012 خارج آليات مجلس الشعب (البرلمان)، إضافة إلى رغبتها في تأجيل الحل السياسي إلى «ما بعد استعادة كامل الأراضي». وأفيد بأن لافرنتييف جدد التأكيد على تشكيل لجنة الدستور في سوتشي لإجراء إصلاحات دستورية تمهد لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية برقابة الأمم المتحدة. وإضافة إلى العقدة المتعلقة بدعوة الأكراد إلى سوتشي، برز خلاف إضافي بين الجانبين الروسي والتركي إزاء الهجوم الحالي في محافظة إدلب. إذ استدعت أنقرة دبلوماسياً روسياً للاحتجاج على الهجوم والاستمرار في التقدم بعد مطار أبو الضهور في ريف إدلب واعتبار ذلك خرقاً لاتفاق «خفض التصعيد». لكن موسكو، بحسب مصدر روسي، رأت أن «تأخر تركيا في مواجهة هيئة تحرير الشام (تضم فصائل بينها فتح الشام أي النصرة سابقاً) دفعها (موسكو) إلى إعطاء الضوء الأخضر إلى قوات العميد سهيل الحسن الملقب بالنمر، للتقدم باتجاه أبو الضهور للضغط على أنقرة»، كي تقوم بما هو متوقع منها، أي معالجة قضية وجود «النصرة». ومن المقرر عقد اجتماع روسي - تركي - إيراني لبحث مصير مؤتمر سوتشي نهاية الشهر، في وقت تبحث فيه أنقرة وباريس عقد مؤتمر وزاري لـ«أصدقاء سوريا» في تركيا الشهر المقبل لتنسيق المواقف بين الدول الـ11 وتقليص الفجوة بينها، خصوصاً أن دولاً مثل الأردن باتت جزءاً من مسار آستانة وتريد تحسين العلاقة مع روسيا، فيما لا تزال دول أخرى مثل بريطانيا وفرنسا متمسكة بـ«جنيف». المصدر: الشرق الأوسط

يبحث عن عروس على «فيسبوك»…ويتزوج بعد 6 أيام

$
0
0
قام شاب نيجيري بإعلان غريب عبر «فيسبوك»، وذلك بطلب سيدة للزواج، ليعقد قرانه عقبها بستة أيام. في 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وضع شيديما أميدو منشوراً يسأل عن زوجة له، بحسب ما ذكر لـ«بي بي سي». وكتب أميدو عبر «فيسبوك» أنه وصل بالعمر لسن الزواج وجاهز ولا يضيع الوقت، وقال في منشوره: «أرسلي لي مواصفاتك وأكثر المؤهلات سوف تكون متزوجة في 6 يناير (كانون الثاني) المقبل». وأعلن أميدو أن الطلبات ستغلق عند 31 ديسمبر 2017، وتلا ذلك منشور آخر أنه جاد، عقب تعليقات ساخرة. وكانت إحدى المعلقات فتاة نيجيرية تُدعى صوفي لجيوما التي جذبت انتباهه بتعليق: «أنا مهتمة، فقط أرسل لي عبر الرسائل المباشرة»، وفي البداية ظنَّت أن الأمر مزحة، قبل أن يتطور. من رسالة خاصة إلى اتصال عبر «فيسبوك»، تغير طريق حياتهما إلى الزواج. وسافر أميدو قرابة 300 ميل من بيته من شمال العاصمة أبوغا إلى بلدة إينوغو في نيجيريا. وانتظرت الفتاة الشاب أمام أحد المتاجر، وقالت: «كان أشبه بالقصص الخيالية... كان حبّاً من النظرة الأولى، ولم أكن أتوقع أن مُزحة عبر (فيسبوك) تتحول إلى حقيقة». وعقب ساعتين من اللقاء، طلب أميدو لقاء عمها لطلبها للزواج، وقال له: «عمي، لقد التقيت بالسيدة التي أريدها زوجة لي». وبمجرد موافقة العمّ، أتت عائلة الشاب وتمت الخطبة للتحضير للزواج الذي تم في ستة أيام، وقالت الفتاة لـ«بي بي سي»: «لم أكن أتوقع أن يحدث الحب من أول نظرة... أو من مجرد منشور عبر (فيسبوك)». ووضع الزوجان صورا لهما عبر «فيسبوك»، على أن يتم عقد القران في الكنيسة في أبريل (نيسان) المقبل. المصدر: الشرق الأوسط

حرب «الكشك والمكدوس» تشتعل في لبنان

$
0
0

عادةً ما تدور بين اللبنانيين نقاشات سياسية محلية وإقليمية حادة، فتعود الشارع اللبناني على الانقسامات والمعارك الطائفية الطاحنة.

 

أما يوم أمس، فقد دار اشتباك فريد من نوعه بين المغردين اللبنانيين بعيد وللمرة الأولى عن السياسة والدين، سببه الطعام.

 

فانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي «هاشتاغ» «الأكل الجنوبي أطيب من البعلبكي»، وراح كل من سكان البقاع والجنوب بالترويج لأطباق مناطقهم. وتنافست أكلات شهيرة على لقب «الطبق الأشهى»، مثل الكشك والمكدوس والكبة النية والزيت والزعتر.

 

كما دافعت التغريدات الساخرة والفكاهية، التي نشرها الناشطون من البقاع والجنوب عن أكلات مناطقهم، رافضين سيطرة أطعمة المنطقة الأخرى على أمجاد وشهرة المطبخ اللبناني العريق.

 

وكان للبيروتيين حصة في الدفاع عن سمعة أطباقهم أيضاً، حيث غردت حليمة طبيعة قائلة: «لا نختلف أن الأكل الجنوبي أطيب من البعلبكي بس الأطيب من الاثنين الأكل البيروتي».

 

وانحاز علي عيتاني أيضاً للأكل البيروتي، ولكن لسبب مختلف تماماً، فقال: «أنا من بيروت، وأمي من الجنوب، وزوجتي من بعلبك. إذا قلت أكل الجنوب أطيب بدي نام برات البيت، وإذا قلت: (أكل بعلبك أطيب أمي حتزعل، فأطيب أكل الأكل البيروتي)».

 

وكما هو الحال على الساحة السياسية اللبنانية، نجد في حرب الطعام هذه أيضاً مَن ينأى بنفسه عن الصراع، حيث غرد البعض بأنه «لا يمكن لأي منطقة الاستغناء عن الأخرى؛ فالزيتون والزيت والزعتر والكبة والمجدرة في الجنوب لا تكتمل من دون الكشك والمكدوس البقاعي».

 

ورحبت الاختصاصية في الترويج الرقمي لارا هنا بالروح الفكاهية التي يتمتع بها المغردون، وقالت: «هذه المرة الأولى التي نشهد بها معركة لبنانية - لبنانية بعيدة عن الأحزاب والأديان والطوائف؛ فنجح اللبنانيون هذه المرة بإخراج أنفسهم من عتمة الخلافات الداخلية عبر تسليط الضوء على زاوية مهمة من التراث اللبناني، وهي مطبخنا الأصيل وأطباقنا الشهية».

 

وتابعت: «تُسمَّى هذه الظاهرة بالخلاف الإيجابي، أي أن الانقسامات في الآراء تعتبر صحية بهذه الحالة، وتخدم الطرفين بامتياز».

 

وأتت بعض التغريدات على هذا الشكل:

 

- «إن شاء الله كل حروبنا تُخاض بالكشك والمكدوس هيك ما بكون في ضحايا بالعكس الكل ربحانين إذا كنا جنوبيين أو بقاعيين وسفرة دايمة».

 

- «سؤال للاستفسار بعلبك بالأكل بشو مشهورة غير الكشك والصفيحة؟ عاطفياً بنحاز لكل شي جنوبي».

 

- «الأكل الجنوبي أطيب من البعلبكي.. مش صحيح.. الأكل البقاعي لا ينافسه أحد في لبنان».

 

- «الأكل الجنوبي أطيب من البعلبكي الصفيحة البعلبكية بلحم غنم ولبن غنم لو بتبرموا السند والهند طعمتها بس مميزة ببعلبك».

 

- «الشيش برك، كبة حيلة سواء بلبن أو بخلّ، السفسوف، كشكية العدس، كبة اليقطين، الصفيحة البعلبكية، فطائر القمبريس سمعانين فيهن أهل الجنوب».

 

- «الأكل الجنوبي أطيب من البعلبكي طبعا، لأن صحن المدردرة والبرغل مع بندورة بالجنوب بيردوا الروح».

 

- «سقوط 3 براميل مكدوس قرب مدينة النبطية مصدرها الجماعات البعلبكية».

المصدر: الشرق الأوسط

الأمم المتحدة: 54 دولة إفريقية تطالب ترمب بالاعتذار

$
0
0
طالب سفراء 54 دولة إفريقية بالأمم المتحدة يوم أمس (الجمعة) في بيان شديد اللهجة، الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالتراجع والاعتذار بعد تصريحات منسوبة له تناقلتها وسائل إعلام، وتضمنت عبارات مسيئة حول الهجرة وصَفَ فيها بلدان المصدر بأنها «حثالة». وبعد اجتماع طارئ قالت مجموعة السفراء في بيان، أنها «صُدمت بشدة»، وبأنها «تدين الملاحظات الفاضحة والعنصرية والمتضمنة كراهية للأجانب» من جانب دونالد ترمب. المصدر: الشرق الأوسط

سوريا الممزقة بين سوتشي وجنيف بقلم الأستاذ راجح الخوري

$
0
0

أين يمكن البحث عن مستقبل سوريا؟ في سوتشي التي ستعقد مؤتمرها السابع للدول «الضامنة» في 28 و29 من الشهر الحالي، أم في جنيف التي انتهى مؤتمرها التاسع بالفشل الذريع؟ ومن الذي سيقرر هذا المستقبل في النهاية؟
.
قبل يومين، التقى سيرغي لافروف ومحمد جواد ظريف في موسكو، وتركز البحث على مؤتمر سوتشي الذي تشيع موسكو منذ فترة، أنه سيكون مهماً لجهة اتجاهات الحل في سوريا؛ لكن تصريحات لافروف لم تترك مجالاً للشك في أن موسكو تريد أن تفرض على جنيف لبس ما تفصّله سوتشي، بمعنى أن ما ستقرره الدول الضامنة الثلاث (روسيا، وإيران، وتركيا) يجب أن تتبناه جنيف، وأن تسبغ عليه الشرعية الدولية؛ لأن مؤتمرات جنيف تعقد أصلاً تحت رعاية الأمم المتحدة.
.
ولكن على الطريقة المصرية، منذ وضع فلاديمير بوتين يده على مسار ما يسمى التسوية، صارت جنيف «شاهد ما شافش حاجة»؛ ولهذا لم يكن غريباً أن يسعى وفد «هيئة التفاوض العليا» السورية إلى تكثيف اجتماعاته، يوم الأربعاء الماضي في الأمم المتحدة، حيث التقى الأمين العام أنطونيو غوتيريش ومساعده جيفري فيلتمان، وسط مخاوف عبّر عنها رئيس الوفد نصر الحريري بالقول، إن هناك مخاوف متزايدة من حرف العملية السياسية عن مسار جنيف، الذي يرتكز أصلاً إلى قرار الأمم المتحدة 2254، ومسألة الانتقال السياسي.
.
واضح أن هيئة التفاوض تسعى إلى استباق ما يمكن أن يقرّه مؤتمر سوتشي، من خلال التأكيد على مرجعيات العملية السياسية في جنيف، ومحاولة قطع الطريق على تجزئة المسارات والالتفاف على جنيف وجوهر عملية الانتقال السياسي، التي كان سيرغي لافروف قد أدخلها نفقاً من الغموض والخلافات، عندما جعل الحديث عن مصير الأسد غامضاً.
.
ووفق ما نقلته إلى «الشرق الأوسط» مصادر وفد الهيئة، فإن هناك مخاوف حقيقية في الأمم المتحدة من أن تتم مصادرة دور جنيف في مسألة الحل لصالح سوتشي، وأن يطلب من الشرعية الدولية أن تتبنى ما تقرره الدول الضامنة. وتوضح هذه المصادر أن الفرق بين جنيف وسوتشي بات واضحاً وجلياً تماماً؛ ذلك أن مؤتمرات جنيف تعمل منذ البداية على أساس القرار 2254، وترتيب عملية الحل على قاعدة برنامج زمني متتابع، يتضمن انتقالاً سياسياً مضموناً يساعد مراحل الحل، بينما تسعى مؤتمرات سوتشي منذ البداية إلى مصادرة وظائف جنيف، وهو ما أدى عملياً حتى الآن إلى أمرين:
.
أولاً: الإفساح في المجال أكثر فأكثر أمام النظام وحلفائه، لتحسين مواقعهم على الأرض بدعم من الطيران الروسي، وهو ما ساعدهم في استعادة السيطرة التي كانت على مساحة أقل من 20 في المائة، وباتت الآن على مناطق مساحتها أكثر من 55 في المائة، وهو ما ساهم عملياً بالطبع في هزيمة «داعش»؛ لكنه وفّر في الوقت عينه، الذريعة التي جعلت النظام ينسحب تكراراً من جنيف، بمجرد الحديث عن شروط المعارضة والإشارة إلى عملية الانتقال السياسي.
.
ثانياً: ليس من الواضح ولا من المضمون أن مؤتمرات سوتشي هدفها إبقاء أو إعادة الوضع في سوريا إلى ما كان عليه، ربما كان هذا هدف الإيرانيين تحديداً الذين يهيمنون أو يديرون النظام السوري كما يريدون؛ لكنه ليس هدف رجب طيب إردوغان الذي يواصل المطالبة دائماً بضرورة ألا يكون للأسد دور في مستقبل سوريا، أما فلاديمير بوتين فكان له منذ البداية رأي مختلف في الحل وفي مستقبل سوريا.
وفي هذا السياق تحديداً، فإن نظرية «سوريا المفيدة» التي سبق أن أشار إليها النظام في سياق تبرير خسائره الكبيرة على الأرض، لم تكن أكثر من عملية اشتقاق سياسية التفافية منبثقة من نظرية فلاديمير بوتين شخصياً، ذلك أن التدخل العسكري الروسي في سوريا بدأ نهاية سبتمبر (أيلول) من عام 2016؛ لكن بعد أقل من أسبوعين فاجأ بوتين السوريين وغيرهم بالقول، إن الحل الوحيد في سوريا هو الفيدرالية أو قيام نظام فيدرالي يحافظ على وحدة أرض الشعب السوري؛ لكن يمنع وضع السلطة المركزية في يد مكوّن واحد من المكونات السورية.
.
وكان واضحاً منذ أعلن بوتين عن قيام مناطق خفض التوتر الأربع، أن هذا يمكن أن يشكّل أساساً للفيدرالية التي سبق أن تحدث عنها، وليس من المبالغة القول إن كل ما جرى ويجري منذ ذلك الحين، هو توفير الأوضاع الميدانية والسياسية التي يمكن أن تفضي في النهاية إلى الفيدرالية في سوريا، وخصوصاً في ظل ما تردد عن تفاهم ضمني بين بوتين ودونالد ترمب على هذا التوجه، خلال لقائهما في هامبورغ.
.
وعلى هذه القاعدة يستمر القصف في غوطة دمشق لوصلها مع القلمون صعوداً إلى طرطوس واللاذقية، ولتغيير ديموغرافي متصاعد فيها، حيث يتكثف الحضور الإيراني حول دمشق، وكذلك يمكن فهم الصمت الروسي؛ لا بل الاستيعاب المتفاهم عليه بين بوتين وبنيامين نتنياهو، حول قيام الطيران الإسرائيلي بقصف قوافل ومخازن الأسلحة الإيرانية المرسلة إلى «حزب الله»، ويأتي هذا في إطار تأمين منطقة الهدوء على هضبة الجولان، امتداداً إلى الحدود الأردنية السورية.
.
ومن خلال كل هذا يصبح مفهوماً لماذا تستدعي أنقرة السفيرين الروسي والإيراني عشية مؤتمر سوتشي، للشكوى من تقدم قوات النظام وحلفائه الإيرانيين نحو إدلب، وخصوصاً بعد تعرّض الطائرات الروسية في قاعدة حميميم إلى هجمات بطائرات من دون طيار، قالت موسكو إنها انطلقت من مواقع المعارضة؛ حيث يفترض وجود السيطرة التركية، التي أقامت لها قواعد في شمال سوريا، على خلفية افتراضها أن إدلب يمكن أن تكون حزاماً أمنياً ضد طموحات الأكراد المدعومين أميركياً بقوة، وقد تردد في الأسبوع الماضي أنهم شكّلوا جيشاً من مائة ألف مقاتل، ويمضون في ترسيخ سلطتهم اللامركزية، وهو ما رفع الحذر التركي من أن يتحركوا غرباً من عفرين للوصول إلى الإسكندرون!
.
الروس أعلنوا أنهم باقون إلى أجل غير محدد في حميميم وطرطوس، والأميركيون يتركزون شرق سوريا ويراقبون الحدود العراقية السورية، مؤكدين تكراراً عزمهم على قطع خط الإمداد الإيراني من العراق إلى لبنان عبر سوريا، والإسرائيليون يسهرون على حماية الشريط الحدودي في الجولان، وتركيا تسعى لضمان حصتها من النفوذ في إدلب، و«سوريا المفيدة» تهجّر الغوطة من السنة… ولا يتوقف بوتين ولافروف عن القول: إن الشعب السوري هو الذي يقرر مستقبله!

المصدر: الشرق الأوسط


منير درويش : المعارضة السورية تتهم النظام بـ”تصفية” أحد أعضائها بدمشق

$
0
0
أعلنت هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية، مقتل عضوها منير درويش، في دمشق الجمعة، محملة النظام المسؤولية عما أسمته “عملية تصفية متعمدة”. وقالت الهيئة في بيان السبت، ووصل الأناضول نسخة منه، إن درويش وهو من مواليد 1938 “تعرض لعملية دهس أمام منزله في مدينة دمشق مساء الجمعة، ثم تلتها عملية تصفية متعمدة”. وطالب البيان “الجهات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الانسان، بإجراء تحقيق جنائي شفاف بحادثة الاغتيال”. وأعلنت عدة شخصيات سورية معارضة، السبت، وفاة منير درويش، عضو هيئة التفاوض عن منصة القاهرة، متهمة النظام بالمسؤولية عن تصفيته لأن حالته الصحية كانت مستقرة وكان بصدد مغادرة المستشفى. ونقل عدد من المعارضين عبر صفحاتهم الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي خبر الوفاة، مؤكدين حصولها مساء الجمعة، بحسب ما أبلغوا به من عائلة درويش. أحمد رمضان رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف السوري المعارض، قال إنه “وفق المعطيات المتوفرة، تعرض منير درويش قبل يومين إلى حادث دهس أمام منزله، ونقل على إثره إلى مستشفى المواساة بدمشق”. وأضاف رمضان للأناضول “أجريت لدرويش عملية جراحية في الكاحل، وكان مقررا أن يغادر المشفى أمس مساء، وعند طلب إخوته إتمام إجراءات الخروج، أبلغوا بأن الطبيب المسؤول غير موجود ويمكن تأجيل خروجه للغد (اليوم)”. وتابع موضحا “بقي درويش في المستشفى، وغادرت أسرته وأشقاؤه، وعند الساعة 12 ليلا، أبلغلوا أنه توفى رغم عدم وجود عوارض تشير لمواجهته مشاكل صحية متعلقة بالحادث وهو كان بصدد مغادرة المشفى”. وشدد على أن الحادثة “تضع مسؤولية كبيرة على النظام باتجاه حادثة الدهس المتعمد أمام منزله، وتصفية داخل المشفى، لأنه بالأساس لم يكن يواجه مشكلة صحية”. رمضان كشف عن الخطوات التالية بقوله “بناء على ذلك نحمل النظام المسؤولية، ولأن درويش عضو هيئة التفاوض، وعضو الوفد الذي حضر في جنيف 8، سنطالب أولا بتشريح الجثمان من قبل هيئة طبية مستقلة، تأتي من الخارج، بإشراف الأمم المتحدة”. ولفت أنه يترتب على الأمم المتحدة مسؤولية في الكشف عن ملابسات الواقعة كونها “تصفية واغتيال لعضو مفاوض رفض مغادرة البلاد رغم علمه بالمخاطر، وهو كاتب منعت أعماله مرارا واعتقل أيام الرئيس السابق حافظ الأسد”. وعن الرسالة الموجهة من الحادثة قال رمضان “من الواضح أن النظام يريد أن يقول بأنه لا يعترف بأي نوع من أنواع المعارضة وخاصة السلمية، ويمكن أن يصفي أي شخص بذريعة أو أخرى، لاسيما أنه يواجه انتكاسة في معاركه، ويريد الانتقام من قوى المعارضة، ويلفت الأنظار باتجاهات أخرى”. وشدد رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف السوري المعارض على ضرورة وجود “تحقيق مستقل بهذه الجريمة، والسماح بدخول فريق طبي لمعاينة الجثمان قبل دفنه، ومطالبة الأمم المتحدة ان تكون حاضرة في كل هذه المراحل”. ومنير درويش كاتب وروائي، عضو منصة القاهرة، أحد مكونات هيئة التفاوض التي شكلت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، منبثقة عن مؤتمر “الرياض 2″. (الأناضول) محرر سوريتي : لا يمكن استبعاد اي عمل قذر للنظام ولكن هناك احتمال خطأ طبي بعدم اعطاء الفقيد مميعات دم وموته بخثرة رئوية ومن المعروف بحالة الكسور وبعمر الفقيد ضرورة حقنه بمميعات دم عدة ايام

الأب سبيريدوس طنوس يدلي بتصريحات في اتجاه معاكس لما يحبذه النظامان السوري والروسي.

$
0
0
اعتبرت تصريحات رجل دين مسيحي سوري حول نظام الأسد وتنظيم الدولة والدور الروسي في سوريا مثيرة؛ كونها تأتي في اتجاه معاكس لما يحبذه النظامان السوري والروسي. واتهم كاهن الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية في السويد، الأب سبيريدون طنوس نظام الأسد بأنه يقف وراء تغذية الإرهاب في سوريا، وقال طنوس "إن النظام السوري خلق متطرفين من أجل إنهاء الاعتدال الإسلامي". وفق وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء. كما هاجم الأب طنوس، وهو سوري الجنسية، الخميس، بشدة الدور الروسي في سوريا، معربا عن عدم ثقته بالروس، وقال: "لقد سلّم الروس القسطنطينية، عاصمة الأرثوذكسية إلى الأتراك العثمانيين، فهم لا أمان لهم، حيث اليوم يوجد فقط مافيا الأسلحة الروسية، التي قد تبيع كل مسيحيي الشرق مقابل صفقة سلاح". وفيما إذا كانت هزيمة تنظيم الدولة قد أشعرت مسيحيي سوريا بأن الخطر قد زال، قال طنوس: "حتى الآن لم نعرف من هو تنظيم داعش، ولا كيف ظهر فجأة، ولربما كان هناك داعش آخر بمسمى آخر". قال كاهن الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية في السويد، الأب "سبيريدون طنوس" إن نظام الأسد خلق متطرفين من أجل إنهاء الاعتدال الإسلامي، وأعرب عن قناعته بأن المافيا الروسية يمكن أن تبيع مسيحيي الشرق مقابل صفقة سلاح. وأكّد الأب "طنوس" وهو سوري الجنسية، أن "المسيحيين السوريين ما يزالون يسعون للهروب من الحرب، ويحاولون تهريب أبنائهم من ويلاتها"، وقال "إن الآباء يبيعون الغالي والرخيص كي يُهرّبوا أبنائهم من الخدمة العسكرية". وحول تأثير التواجد الروسي في سوريا على المسيحيين سلباً أو إيجاباً، قال "لقد سلّم الروس القسطنطينية، عاصمة الأرثوذكسية إلى الأتراك العثمانيين، فهم لا أمان لهم، حيث اليوم يوجد فقط مافيا الأسلحة الروسية التي قد تبيع كل مسيحيي الشرق مقابل صفقة سلاح". وفيما إذا كانت هزيمة تنظيم "الدولة" قد أشعرت مسيحيي سوريا بأن الخط قد زال، قال طنوس بحسب وكالة "آكي" "حتى الآن لم نعرف من هو تنظيم الدولة ولا كيف ظهر فجأة". وعن تراجع المعارضة السورية غير المتشددة، قال "هي لعبة مصالح، حيث خلق النظام متطرفين، من أجل إنهاء الاعتدال الإسلامي". وبشأن المؤتمرات الدولية التي تُعقد من أجل إنهاء الأزمة السورية وترسيخ حل سياسي، قال "لا أدري عن أي مؤتمرات يجب أن يتكلم الإنسان، فكل ما نراه هو أنهار دماء، والحل السياسي السوري ما يزال بعيداً".

حليب وأغذية الأطفال في سوريا.. بين الحصار والاحتكار

$
0
0
ماتزال المناطق المحاصرة منذ بداية الثورة، تعاني التجويع ومنع دخول الأغذية والأدوية، إلا أن أشد مظاهر الحصار قسوة، هو منع دخول حليب الأطفال، والذي أدى يوماً إلى ما سماه البعض بـ “انتفاضة حليب الأطفال”، يومها طالب السوريون ومعهم بعض “الفنانيين”، بوقف قطع حليب الأطفال، ولكن إلى الآن لم تلقى تلك الدعوات آذاناً صاغية من أغلب الأطراف الفاعلة، بل بدأت المناطق غير المحاصرة تشهد حالات تلاعب بحليب الأطفال، كان آخرها صفقة الحليب الفاسدة في مناطق المعارضة في الشمال. وكذلك بدأت المناطق الخاضعة للنظام تعاني من حالات احتكار وتلاعب بالأسعار وخاصة أغذية الأطفال وحليب الرضع، دون أي رادع أخلاقي أو رقابي من أي جهات مختصة. فأين هي المنظمات الدولية المعنية بالطفولة من الطفل السوري؟، وأين العالم بأسره من قضية غذاء الطفل السوري؟! فمن نتائج الأحداث القائمة والعامل النفسي المؤثر، ونتيجة الخوف وسوء التغذية، انعكس ذلك سلباً وأدى لانخفاض عدد الأمهات الرضع، “الرضاعة الطبيعية”، الأمر الذي دفع معظم الأهالي إلى الحليب المجفف لإرضاع أطفالهم دون عمر السنتين. ولكن المفاجئ في الموضوع، هو الارتفاع التدريجي والدائم وبشكل شهري تقريباً، لأسعار حليب الأطفال، ناهيك عن “انقطاعه” المتكرر لعدة أيام، من حين لآخر، لتبرير ارتفاع أسعاره، فتتفاجأ بالسعر الجديد الصادم، حيث وصلت أسعاره “بشكل قابل للزيادة طبعاً”، في حالة بعض الأنواع الأكثر انتشاراً وإقبالاً في الصيدليات، في إحدى مناطق سيطرة النظام، كالآتي: علبة حليب “بيوميل” (400)غ بسعر (2350) ليرة سورية، علبة حليب “بيبي ليت”(400)غ بسعر (2750) ليرة سورية، علبة حليب “بيبي لاك” (400) غ بسعر (2600) ليرة سورية. أما حليب “النان” وهو الأكثر تداولاً والأكثر انقطاعاً، فبعد أن سجل سعر علبة تحوي (400)غ، (2250) ليرة سورية، فُقد من السوق والصيدليات بشكل تام، والواقع “المقزز” أنه لجأت الصيدليات لإخفاء العبوات بانتظار ارتفاع أسعاره على الرغم من توفر كميات لديها بأسعار قديمة. كما أُكملت عملية الاحتكار من قبل مستودعات توزيع الحليب، حيث أوقفت توزيع حليب “النان” للصيدليات بانتظار ارتفاع سعره. كما ارتفعت أسعار الأغذية المساعدة للحليب الذي يعطى للطفل بعد ستة أشهر، كوجبة أو وجبتين يومياً، إلى الآتي: علبة “سامي بالأرز”، وعلبة “سامي بالقمح”، وعلبة “سامي بالفواكه”، (تحوي العلبة200غ)، ارتفع سعر كل منها إلى (375) ليرة سورية، وعلبة “سامي بالموز” (200غرام) ارتفع سعرها إلى (425) ليرة سورية، أما علبة “سامي بالعسل” (200غرام) فارتفع سعرها إلى (525) ليرة سورية، أما علبة “البيبيلاك” (400غرام) ارتفع سعرها إلى (1400) ليرة سورية. وبهذا أصبح غذاء الطفل أمراً يرهق العائلة السورية ذات الدخل المحدود جداً، ضمن غلاء غير متناسب مع الدخل، فوسطياً يحتاج الطفل علبة حليب كل(4 أو 5) أيام أي ما يقارب (6 – 8) علب شهرياً أي ما يقارب (15) ألف ليرة سورية. ويضاف إلى ذلك تكلفة أسعار الحفاضات التي تتراوح أسعارها بين (1150-1600) ليرة سورية بحسب النوع والجودة، فيحتاج الطفل ما يقارب (5) أكياس شهرياً أي حوالي (6-7) آلاف شهرياً. وهنا تخيلوا الأعباء المالية لو كان أحد الأبوين موظفاً براتب يتراوح بين (28-32) ألف ليرة سورية، إذ أن الراتب يكفي فقط لطفل واحد من أفراد الأسرة، الأمر الذي دفع الكثير من السوريين إلى إرضاع أطفالهم حليب “الأبقار”، حيث بلغ سعر الكيلو (150) ليرة سورية، ويجب شراء كيلو حليب بقر طازج بشكل يومي ويغلى حتى التعقيم ويضاف لكل ثلث حليب ثلثي ماء لأن حليب البقر يعتبر “ثقيل” على الطفل ثم يضاف له السكر، ولكن النتائج سلبية جداً على الأطفال حيث يعاني الأطفال الذين يعتمدون على حليب البقر من التهاب الأمعاء بشكل دائم، وبالتالي ما يوفر من سعر الحليب يدفع معاينات للأطباء وثمن أدوية وكثيراً من الأطفال يضطر لدخول المشفى لتعويض ما خسره من ماء وأملاح معدنية نتيجة الإسهال والاستفراغ، حيث ينصح الأطباء الأهالي بالتوقف عن إرضاع أطفالهم حليب “البقر” قبل أن يبلغ الطفل السنة الأولى من العمر. ويبقى رجاء معلق على ألسنة الأمهات، ألا يوجد من يطرح ويشارك بالنداء: من أجلك أيها الطفل نتوجه بنداء بل برجاء بلسان حالنا الذي لا حول ولا قوة لنا إلا به، إلى جميع المنظمات الإنسانية في العالم عامة ومنظمات الطفولة ومنظمات إنقاذ الطفل خاصة بتخصيص جزء من المعونة لصالح الطفل السوري لإيقاف جوع الرضيع السوري والحد من معاناته وذلك بتوزيع عدد من علب الحليب لكل طفل رضيع سوري ليبقى لهذه المنظمات الإنسانية طابعها ولينطبق عليها توصيف المنظمات الإنسانية. اقتصاد

نصر الحريري: نطالب واشنطن باستئناف برنامج لدعم مقاتلي المعارضة المسلحة

$
0
0
طالب رئيس "الهيئة العليا للمفاوضات" السورية المعارضة نصر الحريري, باستئناف برنامج أشرفت عليه الولايات المتحدة الأمريكية لدعم فصائل المعارضة التي تقاتل ضد النظام في سوريا. وقال الحريري لقناة (الحرة) الأمريكية, يوم الخميس, أن من دون هذا الدعم ستقع الفصائل "فريسة للتنظيمات الإرهابية", كاشفاً عن أن محادثات واتصالات تحدث حول استئناف واسترجاع هذا الدعم. وأضاف أن النقاشات بين وفد المعارضة السورية الذي يزور الولايات المتحدة مع أعضاء في الكونغرس وكذلك مع مستشار الأمن القومي الأميركي أتش آر ماكماستر تضمنت تنبيها لـ"خطورة وقف برنامج الدعم" في ظل ما وصفه بحملة "بربرية" تشنها قوات النظام السوري وحلفاؤه في الغوطة الشرقية وإدلب. وكان الرئيس دونالد ترامب أكد في تموز الماضي 2017 وقف برنامج المساعدات الذي أطلقته إدارة الرئيس السابق باراك أوباما قبل نحو أربع سنوات، إلا أن الحريري يقول أن الدعم توقف منذ نهاية العام المنصرم. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تموز الماضي, أن قراره وقف برنامج دعم المعارضة السورية جاء نتيجة لانعدام جدوى هذا البرنامج وضخامته وخطورته, وغير فعال على المسلحين السوريين الذين يقاتلون النظام السوري. وكان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أطلق سنة 2013 برنامجا لدعم المعارضة السورية المعتدلة. وسبق لوزارة الدفاع الأميركية ان اعلنت العام الماضي أنها سوف تتوقف لفترة عن تدريب وتجهيز مقاتلي المعارضة السورية، وذلك حتى مراجعة هذا البرنامج مع النتائج التي حققها. وردا على سؤال حول موقف المعارضة السورية من المشاركة في مؤتمر سوتشي الذي ترعاه روسيا كمسار للتوصل إلى حل سياسي للأزمة الدائرة في سورية منذ 2011، قال الحريري إنه "لا توجد حتى هذه اللحظة أية معلومات واضحة عن سوتشي". وأوضح أن "الرسائل التي صدرت من الشخصيات السياسية الروسية وهذا السلوك الذي نراه على الأرض من قصف مفتوح واستهداف للمدنيين جعل الشارع السوري يصدر عشرات البيانات الرافضة لمؤتمر سوتشي". وأضاف الحريري أن "هيئة المفاوضات لديها اجتماع بعد أيام قليلة وهي تدرس كل المعطيات والمتغيرات وصوتها سيكون ترجمة لصوت الشارع". وكان الحريري قال في تصريحات سابقة, أن عملية "سوتشي" حول سوريا في صيغتها الحالية تهدد بتقويض عملية "جنيف", معتبرا ان المعلومات الواردة عن مؤتمر" سوتشي" للحوار الوطني السوري, والذي ترعاه روسيا, بأنها "كارثية", معتبراً أن هذا المؤتمر يسحق حق السوريين. إلا أنه أعلن الأربعاء الماضي, أن المعارضة السورية "لا تستبعد تماما" الذهاب إلى سوتشي ,مضيفا لم نتلق أي دعوة رسمية ولا نعرف ما هو الهدف الفعلي الذي تسعى إليه روسيا من الدعوة لهذه المحادثات. وسبق ان أعربت جهات معارضة سورية منها "الائتلاف الوطني"، و هيئة التفاوض" وفصائل سورية مسلحة عن رفضها مؤتمر "الحوار السوري" في سوتشي، معتبرة أن روسيا تحاول تمرير صفقات تخالف قرارات المجتمع الدولي من خلال المؤتمر, في حين أعرب النظام السوري عن ترحيبه بعقد المؤتمر، وموافقته على المشاركة فيه. ومن المقرر, أن يعقد مؤتمر "الحوار الوطني السوري" في منتجع سوتشي بروسيا يومي 29- 30 كانون الثاني الجاري بمشاركة جميع أطياف الشعب السوري. واختتمت الشهر الماضي الجولة الثامنة من محادثات أستانا حول سوريا، والذي شارك فيه بالإضافة إلى ممثلي الدول الضامنة الثلاث، روسيا، تركيا وإيران، وفد النظام السوري, برئاسة بشار الجعفري، ووفد المعارضة السورية المسلحة برئاسة أحمد طعمة. وانتهت الجولة ببيان الدول الضامنة الذي تضمن عدة بنود أبرزها تحديد موعد مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده في سوتشي نهاية شهر كانون الثاني واتفاق الدول الضامنة على تشكيل مجموعتي عمل بخصوص ملف المعتقلين في السجون وإزالة الألغام.

أم تكتشف حملها قبل 45 دقيقة من الولادة!

$
0
0
اكتشفت ام بريطانية انها حامل قبل موعد الولادة بـ 45 دقيقة، حيث عانت من آلام شديدة في المعدة . ونقلت صحيفة "ذا صن" عن ليزا ليثارد قولها انها "شعرت بالصدمة الكبرى عندما أخبرها الممرضون أنها في المخاض وسط حيرة الجميع، لكن بعد الكشف الدقيق عن طريق الموجات الصوتية في مستشفى ديريفورد لم يكن هناك من شك أنها حامل وعلى وشك الولادة". وقالت "ليزا" البالغة من العمر( 35 عاماً)، ان عملية الولادة استغرقت30 دقيقة ، كما ولد الطفل بوزن 7 أرطال وفي صحة مثالية. وأضافت "ليزا" أن المشهد الأكثر طرافة عندما كان على هاتفها أرباب عملها وهي تقول لهم أنها لا يمكن أن تأتي لأنها لديها طفل الآن. يشار الى ان هذه الحادثة لم تكن الاولى من نوعها في بريطانية حيث فوجئت كوني ويتون، البالغة من العمر 19 عاماً وصاحبة لقب "ملكة السيلفي"، ببريطانيا بخبر حملها قبل 4 ساعات فقط من الولادة، وإنجابها طفل العام الماضي.

بعد سنة على فوزهما بـ”اللوتو”: شفيق بنى الكنيسة وأحمد سيتزوّج

$
0
0
تتشابه القصص. شفيق عيد، مختار بلدة خربة بسري الشوفية ربح "اللوتو" بين ليلة وضحاها. وكذلك حصل مع أحمد دندش، الطرابلسي الدرويش. لم تمضِ أيامٌ قليلة على النبأ. الأحبة كثروا. طالِبو المساعدات المالية المزيفون، تقاطروا وفوداً. ورغم ان المال بدّلهما في عيون الناس، الا ان شفيق بقي شفيق، وأحمد بقي أحمد. الأول يحبّ الزراعة ولا يحبّذ السفر. والثاني يكره برد الشتاء، لا يخرج من المنزل ويأكل العدس والأرز. التفاني في سبيل العائلة، جمع الرجلان أيضاً. تأمين المسكن وقطع الأرض أولوية. السيارات أيضاً حضرت. والأهم، المساعدات. كلٌّ منهما ساهم على طريقته في معونة من هو بحاجة. وماذا عن المستقبل؟ "الجائزة المالية لها ارتداداتها الايجابية والسلبية. الانسان يشكر الله على النعمة، وهي مسؤولية ادارية وأخلاقية"، يقول عيد في حديثه لـ"النهار". يكاد المرء يصاب بالذهول وهو يستمع الى تجربة عيد. من كل المناطق اللبنانية، تقاطرت الوفود الى منزله بعد فوزه. وجوه لم يسبق له أن رآها في حياتها، من البقاع والشمال والجنوب قصدته. "زارتنا أعدادٌ كبيرة جداً من النصّابين والماكرين"، يروي عيد. زارته امرأة تريد شراء شقّة، مثلاً. كثر تظاهروا بحاجتهم الى مبالغ مالية طائلة لاجراء عمليات جراحية لذويهم. "بعض الطلبات وصلت الى حدود 80 ألف دولار. أرادوا مقاسمتي أموالي، وكأنني لست أنا من فاز بالجائزة"، يضيف عيد. انها اشبه بمعاناة. الأقرباء أيضاً توافدوا بقصد سداد ديونهم. ولكن أكثر ما يثير الدهشة في ما حصل مع عيد، العروض النسائية التي تقدّمت اليه من نساء لم يسبق له أن تعرّف إليهن في حياته. "تعرّضت لتحرّشات نسائية كثيرة من وجوه لا أعرفها، وقلن لي أنهن يرغبن في التعرّف الي، وأنهن جاهزات لما أطلبه"، يروي ما حصل معه. كلّها مواقف مستفزّة حصلت معه، جعلت عيد يقول انه "عاش معاناة طوال سنة كاملة ولا يحسد على فوزه بجائزة اللوتو". حتى أن زيارات المباركة وطلب المساعدات الكاذبة لا تزال تنهمر الى منزله حتى الساعة. لكن أحداً لم يستطع أن "يمرّقها" على ابن الأمن العام، الذي يقول ان المال لا يعني له، وأنه كان ليكتفي بتعويض الخدمة وراتبه الشهري. هو الذي لا يحبذ السفر، بل اكتفى برحلة قصيرة وعائلته الى مصر. يقول: "سافرت عائلتي 3 مرّات الى تركيا واليونان أيضاً، لكنني لا أحب الرحلات الجوية. أفضّل الزراعة، واشتريت قطعة أرض". ويبقى السؤال الأهم: ماذا فعل عيد بالأموال التي ربحها؟ الإجابة تأتي على شكل شهادات صادقة من الذين يعرفونه. هو لا يحبّ الحديث عمّا قام به. لكن أعماله كانت راسخة. فقد تبنّى عيد مشروع بناء كنيسة البلدة الصغيرة منذ سنوات قبل فوزه بالجائزة. ورغم استهزاء البعض بقدرة المختار على الوفاء بوعده، حمل لواء المشروع الى الساسة وأصحاب القرار والأيادي البيضاء واستطاع بفضل اصراره ان ينجز الجزء الأول من الكنيسة. حصل ذلك قبل فوزه بالجائزة. وبعد "اللوتو"، أنجز عيد الجزء الثاني من مشروع بناء الكنيسة على عاتقه الخاص. ويقول العارفون به، بأنه "ساهم بمبلغ قدره 60 ألف دولار جزء من تكاليف علاج أحد عمّال البناء الذي تعرّض لحادث فقد خلاله أطرافه". عندما تسأل عيد عن هذه التفاصيل، لا يحبّذ الدخول فيها، لكنّه يثمّن على النية في العطاء. هو الذي خدم الكنيسة باندفاعه ومسعاه المعنوي، قبل ان يتوّج اندفاعه بدفع التكاليف المادية. وعن النفقات الشخصية، اشترى عيد على ما يروي "4 سيارات جديدة لي ولعائلتي، رغم ان سياراتنا كانت جديدة. كما اشترينا قطعة أرض في بيروت على أمل استثمارها مستقبلاً". وكما تجربة شفيق عيد، الحكايات تتشابه. أحمد دندش ابن طرابلس الدرويش، الذي خبّأ له القدر ثروةً في سنواته الأخيرة، هو الآخر يرى ان المال سيف ذو حدّين. "المصاري بتعمل وجعة راس لأكثر من مئة سبب"، يجيب دندش عن سؤال "هل تجلب المال السعادة للانسان"؟ الغالبية لم تكن ترمي عليه السلام قبل الجائزة. هو الفقير المسكين المنسي خلف أرصفة المدينة. لكن الأموال بدّلت الأحوال. "العيون تفتّحت علي، والذي لم يكن يعرفني في السابق يأتي الي ليلقي علي التحية. لكنني متخذ كامل الحيطة والحذر". ويعقّب: "عملت ما يتوجب علي وخلص". لا ينفي صاحب الثروة ان حياته تغيّرت بعد ان كسبها. "أمنت شققاً سكنية لأولادي الأربعة. لكنني لم استثمر في الأموال. سأزوج ابني وأجلس"، على قوله. لم يقم بأي نشاط أو رحلة. يبرّر: "طبعي هكذا، وسأبقى كما أنا". يجلس تحت المنزل المستأجر الذي لا يزال يقطنه، ويعود اليه مساءً. لا يزال يأكل الأرز والمجدرة، ولا يحب أكل المطاعم. لا يذهب الى اي مكان في الشتاء لأنه يبرد كثيراً. خطوة واحدة تكاد تكون تغيرت في حياة أحمد الظاهرية. سيارة المرسيدس "موديل 2010" التي اشتراها ويشرح لماذا أقدم على هذه الخطوة: " ما لازم اطلع بسيارة هيك بعد كلّ هالعمر". وعن المشاريع المستقبلية، لا تصورات: "لم أعد أملك السيولة، بل الأموال المتبقية مجمّدة. سأبقيها في المصرف على الأرجح، والشرع يحدّد حصة الأولاد من الميراث". هدف واحد لا يزال يسعى اليه أحمد: زواج ابنه الذي يقطن معه حتى الساعة. وبعدها سيبحث أحمد عن بنت الحلال الدرويشة، التي سيكمل معها باقي العمر. هو الذي خسر زوجته قبل ان يصبح مليونيراً. اذا خيّروك أن تشتري حياةً لزوجتك مقابل التضحية بالجائزة، ماذا كنت بفاعل؟: "ان تبقى زوجتي معي. هي التي عاشت واياي تجربة الفقر كلّه. أتخلّى عن الجائزة لو أستطيع أن اعيدها الى الحياة. هي أم أولادي"، يجيب واثقاً. ولو أنها لا تزال على قيد الحياة اليوم، "لجعلتها أميرة. كانت تعمل لاعالة العائلة، وتطهو ورق العنب وتبيعها للناس من اجل أن نعيش". أحمد، الفرحة لا تكتمل؟ "الدنيا اخذت أهم شيء كان لدي". وعندما نحاول ان نبعد عن دندش الذكرى المرة، نسأله عن مواصفات العروس المرتقبة: "لا أريدها ان تتزوجني طمعاً بأموالي. لا أريد أولاداً منها. أحتاج امرأة تؤنسني بعد بقائي وحيداً". لا يزال البحث عن ابنة الحلال مستمراً: "أفتش عنها ولكنني لم أجدها حتى الساعة. أريدها ثلاثينية (شابة)". نسأل: "وهل تريدها جميلة؟" يجيب:" ماذا تقول أنت؟". "أنا أقول نعم"، أجبت. (يضحك أحمد). لا شك في أنها غيّرت الكثير في حياتهما. عيد ودندش، وحدهما يعيان معنى التجربة. ويبقى السؤال عن مدى الارتباط بين المال والسعادة. هل صحيح انه "يجلب السعادة"؟ أم إنه "يساعد الانسان في ان يعيش حزنه برفاهية"؟ المصدر: annahar

عشرة اعدادات لل آيفون اغلب مقتنيوه لا يعرفونها

$
0
0
سواء كنت مستخدم جديد للآي-فون أو حتى مستخدم مخضرم، فقد لا يكون لديك الوقت الكافي لمراجعة جميع إعدادات الآي-فون. وربما تستخدم الآي-فون كما هو منذ أن اشتريته بنفس إعداداته الافتراضية. لا ضير في ذلك سنعرض لك عشر إعدادات تساعد على تحسين استخدامك لهاتفك الذي بين يديك. 10 أزرار الصوت اذهب إلى الإعدادات – الأصوات – ستجد خيار تغيير بالأزرار. يمكنك تفعيل هذا الزر للتحكم في صوت الرنات والتنبيهات من خلال أزرار رفع الصوت وخفضه في أي وقت وفي أي مكان في الهاتف حسب الرغبة. وان كنت لا تريد خفض الصوت باستخدام الازرار ويظل الصوت على الوضع الافتراضي للنظام فعليك تعطيل هذه الخاصية. 9 تسهيل الوصول أو Reachability هذه الخاصية غنية عن التعريف، مع ازدياد حجم الشاشة قدمت أبل هذه الخاصية لتصل إلى أي مكان في الشاشة باستخدام يد واحدة من خلال النقر وليس الضغط مرتين على زر الهوم أو المسح لأسفل باتجاه زر الهوم " آي-فون X " لينزل أعلى الشاشة إلى المنتصف لتسهل على إبهامك الوصول إلى أي مكان. لتفعيل أو تعطيل هذه الخاصية بمكانك الذهاب إلى الإعدادات – عام – إمكانية الوصول ذوي الاحتياجات الخاصة– ثم تسهيل الوصول. 8 الخصوصية يمكننا القول بأنه مع وجود الإنترنت على الهاتف فخصوصيتك معرضة للخطر! لذلك تقدم أبل في نظامها iOS بعض الإعدادات المفيدة والتحكم في الخصوصية خاصة في تصفح الإنترنت. إذا كنت تستخدم سفاري كمتصفح افتراضي فعليك القيام ببعض الأشياء: إذهب إلى الإعدادات – سفاري – يمكنك هنا تفعيل منع التتبع أثناء تصفح المواقع لتجعل من الصعب تتبع الإعلانات والمعلنين لك، وللعلم، هذا الخيار لن يمنع الإعلانات بالكامل ولكن على الأقل سيعرض إعلانات أقل وربما لا تهمك، المهم أنهم لا يتتبعون اهتماماتك حتى يرسلون لك بناء عليها إعلانات. يمكنك أيضا الحد من التتبع الإعلاني عن طريق تعطيل هذه الخاصية، وإعادة تعيين معرف الإعلانات بشكل دوري. ويمكن اجراء هذة الإعدادات من خلال الإعدادات – الخصوصية – إنزل إلى أسفل القائمة وادخل على الإعلانات ثم فعل خيار الحد من التتبع الإعلاني – ثم اضغط على إعادة تعيين معرف الإعلانات... 7 التصوير في وضع الثليث" القاعدة الذهبية" لو أنك من محبي التقاط الصور باستخدام الآي-فون أو الآي-باد الخاص بك، وتتبع قاعدة الثليث في التصوير بمعنى أنك تجعل الهدف المراد تصويره في ثلث أو ثلثي الصورة، ولا تجعل الهدف في منتصف الصورة، فهذا بلا شك يخرج صورة متوازنة وجذابة. لتشغيل الكاميرا في وضع التثليث اذهب إلى الإعدادات – الكاميرا – مربعات. وعند تشغيل الكاميرا ستجدها عبارة عن مربعات. وبالسحب لأعلى ستجد فلاتر متنوعة اختر منها ما يحلو لك أثناء التصوير. 6 خيارات البيانات الخلوية من خلال الإعدادات – خلوي – خيارات البيانات الخلوية ستجد خيارا يسمى "تجوال البيانات" وهذه الميزة تمكنك من الاتصال بالإنترنت عبر شبكة البيانات الخلوية خاصة بشبكة أخرى عندما تكون في منطقة خارج نطاق تغطية شبكة شركة الاتصالات الخاصة بك وهذا بالطبع مقابل رسوم فلا تنسى تعطيل هذه الميزة عند الوصول إلى تغطية الشبكة الخاصة بك. 5 عدم الازعاج أحيانا لا ترغب باستقبال مكالمات أو تنبيهات في وقت معين. فقدمت أبل خاصية عدم الإزعاج التي تمكنك من فعل ذلك. يمكنك تفعيل هذا الإعداد يدويا أو حتى من خلال سيري " يا سيري، عدم الإزعاج / أوقف الإزعاج " وسيتم تشغيل الخاصية أو تعطيلها حسب أمرك. ويمكنك أيضا جدولة خاصية عدم الإزعاج في وقت معين من خلال الإعدادات – عدم الإزعاج – مجدول، وتختار وقت البدء ووقت الانتهاء عند تنشيط عدم الإزعاج. وكذلك في إعداد عدم الإزعاج يمكنك اختيار إسكات المكالمات أو الإشعارات عندما يكون هاتفك مقفل أو غير مقفل عند تمكين وضع عدم الإزعاج. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك السماح لمجموعة معينة سواء المفضلة أو الجميع أو لا أحد للاتصال بك ولن يتم إسكات المكالمات الواردة منها أثناء عدم الإزعاج. 4 اسحب على البريد الوارد لمزيد من الإعدادات بالتأكيد تعرف خاصية اسحب للحذف ويمكنك أيضا السحب لمزيد من الإعدادات في تطبيق البريد الخاص بنظام iOS، اذهب إلى الإعدادات – البريد – خيارات التمرير ستجد خيارين تمرير لليمين وتمرير لليسار وبالضغط على أي منها ستجد خيارات السحب او التمرير مثل " لا شيء، تمييز كمقروء، علم، نقل الرسالة" وبإمكانك ضبها كما يحلو لك. بالإضافة إلى ذلك يمكنك اختيار مسح الرسالة أو وضعها في الأرشيف، وللقيام بذلك عليك الذهاب إلى الإعدادات " ثم انزل إلى أسفل " – الحسابات وكلمات السر- حدد اسم الحساب " Yahoo مثلا" – ثم اضغط على الحساب مرة أخرى – ثم اختر متقدم – هنا يمكنك تحديد الاجراء الذي تود فعله مثل اختيار مكان إرسال الرسائل التي يتم تجاهلها، وتحديد مدة الاحتفاظ بالرسائل المحذوفة. 3 سهولة الدخول إلى مزود التلفاز إذا كان لديك مزود تلفاز يدعم ميزة الدخول الموحد SSO من أبل لتطبيقات الترفيه، فيمكنك ربطه من خلال الإعدادات – مزود التلفاز. الآن عند تحميل التطبيقات المدعومة يمكنهم تسجيل الدخول باستخدام مزود التلفاز الخاص بك لذلك لن تضطر إلى كتابة معلومات تسجيل الدخول الخاصة بك في كل مرة. 2 – لا تفقد صورك باستخدام الآي-كلاود يمكنك مزامنة الصور الخاصة بك عبر الأجهزة، اذهب إلى الإعدادات – الصور – ثم تفعيل مكتبة صور iCloud - تحميل إلى تدفق الصور الخاص بي. 1 الرسائل ربما لاحظت أثناء استخدامك لتطبيق الرسائل عبارة "تم التسليم أو تمت القراءة" أسفل الرسالة المرسلة. بإمكانك السماح للمرسلين معرفة متى تمت قراءة الرسالة من خلال الإعدادات – الرسائل – تفعيل خيار إرسال إيصالات القراءة. يمكنك أيضا تمكين عدد الأحرف – إظهار حقل الموضوع " خانة للعنوان ثم موضوع الرسالة"، كذلك يمكنك الاحتفاظ بالرسائل إلى الأبد أو سنة واحدة أو 30 يوما. ويمكنك أيضا تمكين إيصالات القراءة لأشخاص محددين. وذلك من خلال تطبيق الرسائل والضغط على حرف " i " في أعلى يسار الشاشة أو يمينها حسب لغة الهاتف ستجد تفاصيل يمكنك من خلالها تفعيل إرسال إيصالات القراءة أو حتى إخفاء التنبيهات. كذلك يمكنك رؤية الصور والمرفقات التي أرسلت في جميع المحادثات بينك وبين هذا المرسل إليه، ويمكنك مشاركة موقعك الحالي. وبالنسبة لتفاصيل المجموعات ستجد فيها الكثير من الخيارات والإعدادات الخاصة برسائل المجموعة كإضافة اشخاص أو إخفاء التنبيهات أو رؤية الصور والمرفقات المرسلة، يمكنك التحقق من ذلك بنفسك. استمر في الاستكشاف هناك العديد من الخيارات الهامة التي يمكنك تخصيصها بنفسك وتخصيص هاتفك كما تريد مثل تمكين التنزيلات التلقائية، التحقق من البطارية، أو سعة التخزين، تخصيص الاشعارات، تخصيص مركز التحكم، تغيير إعدادات IP الخاصة بك، إعدادات SOS للطوارئ،

إيران: ثورة تحت سقف الجناحين بقلم الدكتور محمد قواص

$
0
0
قد لا تعدو الاحتجاجات في إيران كونها سجالاً جوانياً داخل النظام السياسي أخذاً هذه المرة بعداً آخر في شوارع البلاد. والثابت أن الجناح المحافظ أراد تأديب الرئيس حسن روحاني وفريقه فأخرج له من مدينة مشهد أفواجاً خطط لها أن تُعبّر عن سخط من «الروحانية» ومن إخفاقات رئيس الجمهورية في حل أزمات الناس المعيشية ومأزق البلاد الاقتصادي. ينتمي إثنان من منافسي روحاني على رئاسة البلاد في الانتخابات الأخيرة إلى مشهد: إبراهيم رئيسي ومحمد باقر قاليباف. خرج الناس مدفوعين من قبل خطباء جمعة ينتمون في النهج والعقيدة إلى التيار المتشدد الذي يحصّن ولاية الفقيه ومرشد الثورة. خرج مزاج الجمع عما هو مخطط، فسقط خامنئي في سلة روحاني التي صب المتظاهرون ردحهم في أحشائها. على هذا غضب الحرس الثوري وأفتى بانتهاء «الفتنة»، فيما أظهر الإصلاحيون مقتاً عجيباً لـ «غوغاء» الشارع مشككين بإيرانية المتظاهرين وانتماءاتهم. لا تُسقط هذه المظاهرات نظام إيران. يبدو البلد متعايشاً مع ظواهر التبرم الفجّة في الميادين، لكن لا قلق حقيقياً ينتاب أولي الأمر حول مصير الحكم ووجوده. لا يملك الغاضبون رعاية سياسية تطوّر ما هو نزق معيشي إلى تحوّل يطاول راهن البلد ومستقبله. لا ينال المحتجون إلا كلمات خجولة متفهّمة يقذف بها روحاني في التفاتة لا تستهدفهم بمقدار ما تطرق أبواب المرشد ومعسكره. وإلى أن يتهامس الحاكمون ويهتدون إلى نقطة توازن عاجلة، فإن ضحيج الشارع يبقى جلبة على هامش مداولات غرف القرار. لا يخرج الشارع في إيران عن مفردات الجدل الذي بات علنياً بين منابر الحكم. بدا أن المظاهرات خرجت تواكب سجال شخوص السلطة حول الفساد وموازنة الحرس الثوري وهيمنته على المؤسسات الاقتصادية في البلاد. كشف الزلزال الذي ضرب البلاد في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي اهتراءً أصاب مؤسسات الدولة كما عن شيوع تقاليد المحسوبية وتبادل المنافع والتستر على الموبقات المشتركة. أسقط الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد صورة المرشد حين خرج الردح بين الرجلين إلى العامة. فقدت الجمهورية القدرة على تسويق ثورتها والترويج لنظرية حصار المتآمرين من الخارج. كان لافتاً أن الناس في احتجاجهم لم يروا في العقوبات الخارجية سبباً للانهيار. فإفلاس مؤسسات مالية كان يملكها كبار المقربين من الدولة لا يمت بصلة إلى ما يحيكه هذا الخارج على ذاك الداخل. واللافت أيضاً أن في التعليقات التي سردها روحاني أو تلك التي تسرّبت من محيط خامنئي ما يستنتج منه تبادل للتهم حول لبّ المعضلة من دون أن يكون للعقوبات الاقتصادية مكان يمكن بيعه هذه الأيام لدى المجتمع المتبرم. يحتج الإيرانيون أو بعضهم، وربما الطبقة المعدمة منهم، لكن إيران لا تريد ثورة ولا تريد إطاحة النظام. واللافت أيضاً أن العالم لا يريد ذلك، لا سيما دول الجوار. تبدو تظاهرات إيران مربكة لطهران لكنها مربكة أيضاً لعواصم العالم أجمع. فلا الرياض ولا باريس ولا حتى واشنطن تريد «ربيعاً» مشؤوماً جديداً في المنطقة. ولعل إدراك الحاكم في إيران هذه الحقيقة يجعله أقل توتراً، لا عجالة تدفعه للإفراط في استخدام العنف لإجهاض حراك المدن التي يشيع فيها الحرد. غير أن إيران تحاول إخفاء خيبتها. لم تعد تستطيع منابر طهران الاحتفاء بـ «أمبراطورية عاصمتها بغداد»، كما لا يستطيع منظرو الجمهورية الإطلالة باستعلاء على «ربيع» العرب الخائب، كما لم يعد بإمكان وزير الخارجية «المعتدل» محمد جواد ظريف إطلاق حبره برشاقة على صفحات الجرائد الأميركية مطلقاً العنان لانتقادات تطاول المنطقة والعالم من شرفة العفاف الإيراني الكبير. وإذا ما كانت حوافز العامة لاقتحام الفضاء العام اقتصادية تشرحها لغة الأرقام، فذلك يعني أن الأرقام وحدها وليست مواعظ المرشد هي التي قد تعيد الغاضبين إلى بيوتهم. ما زال أمر الخروج من الأزمة الحالية في إيران في يد روحاني. أراد المحافظون الانتقام من تجروئه علناً على انتقادهم وانتقاد «حرسهم» لعل في لغة الشارع ما يفرّغ الشرعية التي محضته بها صناديق الاقتراع. بدا أن حصار التشدد الذي ينفخ به خطاب المرشد، حوّل «الرئيس المعتدل» إلى ناطق يخلو خطابه وخطاب وزير خارجيته من مفردات ذلك الاعتدال. انتخبه الناس لأنه يملك في نهجه ومنطقه من البراغماتية والمرونة ما لا يملكه الآخرون، وإذا ما خرج الناس عليه فذلك أنه بات منتجاً لا يعبر عن تميّز في سوق يعج بأصوات يغيب عنها الاعتدال. يستطيع روحاني بخبث كبير إعادة تصويب الأداء الرسمي العام في السياسة والاقتصاد. تحدث الناس عن إسقاط الديكتاتور، قد لا يقصدون ذلك والأكيد أنهم لا يمتلكون أدوات ذلك. لكن روحاني يمتلك من الحنكة ما يتيح له الغرفَ بحيوية من متن ما أطلقه المحتجون لفرض رؤى أخرى تقف حائلاً دون غرق المركب بالجميع في العاصفة التالية. لا تمتلك إيران هوامش أخرى للخروج من محنة هذه الأيام. يظهر للمراقب جلياً أن أجنحة النظام تتكامل ولا تتناكف، على الأقل علناً، في مواجهة لغة الشارع. الإجماع على مسؤولية العامل الخارجي يبدو تمريناً بليداً يتبناه التياران لانعدام الإجماع على واجهة أخرى. ستسعى أجنحة الدولة إلى تجنب التقاتل وإلى التآلف والتعايش مع رد أمني رادع بجرعات مدروسة مع انتظار متوخى لارتخاء يصيب تلك المظاهرات المحرومة من أي ذخيرة سياسية يضفي عليها طابعاً أخلاقياً سامياً. بيد أن إجماع العواصم في الخارج كما إجماع التيارات في الداخل على لملمة العبث وترتيب البيت الإيراني قد يكون لعنة إذا ما بدا أن للشوارع ديناميتها التي لا تخضع لحسابات الحكم وحكمته، ذلك أن الصدفة التي أنتجت لحظة ترامب في واشنطن والبريكزيت في لندن وربيع العرب في الشرق الأوسط وعبث الحاكم في بيونغ يانغ قد يخفي مزاجاً رديئاً لا يتمناه أحد في إيران. المصدر: alhayat

نبش مقابر المسيحيين في حرستا والعبث بالجثث بحثا عن حلي وذهب مدفون معهم : البعض يتهم شبيحة النظام

$
0
0
رصدت كاميرا أورينت جانباً من أعمال التعفيش التي قام بها عناصر نظام الأسد في مدينة حرستا وتحديداً في أحياء (الحدائق والإنتاج والعجمي وصولاً لحي المواصلات) التي تمكن الثوار من تحريرها قبل أيام ضمن معركة "بأنهم ظلموا" المستمرة في المدينة. وبعد تحرير حي العجمي اكتشف الثوار أن عناصر النظام قاموا بنبش مدافن المسيحيين ونهبها بشكل كامل سعياً لسرقة مقتنيات الموتى التي توضع في قبورهم. وبحسب الثوار فإن قوات النظام وأثناء سيطرتها على الحي قامت بفتح جيمع القبور وأخفت بعض الجثامين وأبقت على أخرى حيث ظهر عليها آثار البحث سعياً من النظام وجنوده في العثور على الذهب الذي عادة ما يضعه أهل الميت -من الديانة المسيحية- في قبره. ويعود تاريخ إنشاء مقبرة المسيحيين في حرستا لأكثر من خمسين عاماً، ويوجد بداخلها مدافن عائلات معروفة مثل (نايفة) و(دلول) إضافة إلى عائلة وزير الدفاع الأسبق في نظام الأسد داوود راجحة الذي لم يبقَ من موتى عائلته أحد في المقبرة وجميعهم تم ترحيلهم منها. المصدر: أورينت

هند عبود قبوات تعزي بالمرحوم منير درويش وتتذكر ما قاله لها

$
0
0
كان لي الشرف ان اعمل العام الماضي مع قامة سورية نبيلة شامخة هو الاستاذ منير درويش في لوزان وجنيف. في شهر كانون لأول ٢٠١٧ وكانت هذه المرة الاخيرة التي شاهدته بها وكنا جالسين في مطار جنيف يومها قال لي ولزملائي جملة لن أنساها: "نحن سوريون ويجب ان ننس المكونات والأحزاب والكتل، نعمل فقط جميعا على هذا المبدأ سوريون اولا وأخيرا". أستاذ منير الرائع سنعمل ان تكون سورية اولا. ليكن ذكرك مؤبدا الله يرحمك.

تقرير: قرابة 300 الف نازح من ريفي ادلب وحماه نتيجة المعارك وتبادل السيطرة على مدار الساعة

$
0
0
يشهد ريف إدلب الجنوبي معارك بين قوات المعارضة وكتائب إسلامية ضد قوات النظام على شكل معارك كر وفر، وسط حالة إنسانية يزيد حدتها نازحون يفترشون العراء أو في مخيمات لا تثمن ولا تغني عن برد. فقد شنّت جبهة النصرة هجوماً عبر تفجير سيارة مفخخة في قرية طلب جنوب مطار أبو الظهور العسكري، تلاها اشتباكات مع قوات النظام أسفرت عن قتل وجرح العشرات وانسحاب المتبقين منهم، لتسيطر الجبهة بذلك على قريتي طلب والدبشية، كما تمكنت الجبهة في هجوم آخر من السيطرة على قرى ربيعة والخريبة وبرنانو كفريا وعجاز وخيارة في ناحيتي سنجار وأبو الظهور جنوب شرق إدلب. فيما أعلن جيش العزة أن مقاتليه استجروا عناصر قوات النظام والميليشيات إلى كمين في بلدة عطشان شمال مدينة حماة، وقتلوا جميع العناصر المتقدمة، وسيطروا على كامل البلدة، إضافة إلى السيطرة على حاجز النداف. من جانبها أعلنت غرفة عمليات ‹وإن الله على نصرهم لقدير› التي يشكل حزب التركستاني عمادها، السبت، السيطرة على بلدة المشيرفة بريف إدلب الجنوبي بعد معارك مع قوات النظام، دون أن يعلن أي الطرفين عن حجم الخسائر. فيما كانت قرية خان السبل جنوب شرق مدينة إدلب لضحية الجديدة للقصف الروسي الذي لم يهدأ، فقد شنت الطائرات الحربية غارتين بالقنابل العنقودية على منازل المدنيين بالقرية، ما أسفر عن سقوط خمسة أطفال وثلاث نساء ورجل، إضافة لإصابة عشرة مدنيين بينهم أطفال ونساء نقلوا إلى نقاط طبية قريبة. موجة النزوح أيضاً كانت على أشدها من مناطق الاشتباكات، وبلغت بحسب آخر الاحصائيات أكثر من 280 ألف شخص في ظروف مناخية قاسية، ضاعفت معاناة المقيمين فيها، في ظل ضعف الإمكانات ونقص المساعدات الإنسانية المقدمة. نظام الأسد ألقى بمسؤولية خسائره على تركيا التي اتهمها بدعم الفصائل وعلى رأسهم الحزب التركستاني عسكرياً، فيما نددت تركيا بالحملة على إدلب محذرة من موجة نزوح جديدة في المنطقة. المصدر: الاتحاد برس

الاشتباكات تعود لحي المنشية بدرعا.. هل انهارت هدنة الجنوب؟!

$
0
0
بعد هدوء امتد لأشهر منذ إعلان هدنة خفض التصعيد في الجنوب السوري بموجب اتفاق أمريكي - روسي في العاصمة الأردنية "عمّان"، عادت الاشتباكات اليوم السبت 13 كانون الثاني/ يناير، بين قوات المعارضة ممثلة بغرفة عمليات "البنيان المرصوص" وبين قوات النظام في حي المنشية بمدينة درعا. وقالت مصادر ميدانية، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات النظام وقوات المعارضة على محاور الحي الذي تسيطر قوات المعارضة على 90 % منه بالاسلحة الثقيلة، وسط أنباء تداولها ناشطون عن استكمال المعارضة عملياتها العسكرية في الحي رداً على ما وصفته بـ "الخروقات" التي يرتكبها النظام في الغوطة الشرقية بريف دمشق. بدورها قوات النظام ردت بقصف مكثف بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على أحياء درعا البلد الخاضعة للمعارضة. وكانت موسكو قد حذرت المعارضة في منشور نشرته القاعدة العسكرية في حميميم من أية (مغامرة) لخرق اتفاق خفض التصعيد في الجنوب قائلةً: "التنظيمات المتمردة في درعا تسعى لمغامرة اسقاط اتفاق خفض التصعيد المبرم جنوبي البلاد، هذه التحركات جاءت بعد تهديدات من تلك المجموعات بخرق الاتفاق استنادا على حجج واهية أهمها ارتفاع وتيرة العنف في منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية، هذا التهور سيقود المنطقة للمزيد من العنف الغير مرغوب به".
Viewing all 26683 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>