Quantcast
Channel: souriyati2 –سوريتي
Viewing all 26683 articles
Browse latest View live

تخبيصات اعلامية لجذب القراء : أسماء أهم شخصيات هيئة الحكم الانتقالي.. تعرف عليها

$
0
0
  ذكرت وثيقة مسربة معلومات عن اتفاق وتفاهم بين روسيا وتركيا وايران وبعض الدول الأوروبية والعربية على تشكيل هيئة حكم انتقالي تحت قيادة بشار الاسد.   وبحسب الوثيقة سيتم إعلان ذلك في مؤتمر سوتشي ، حيث ستشرف هذه الهيئة على انتخابات تحت رعاية الامم المتحدة بعد "القضاء على الارهاب".   كما تتضمن الهيئة لجنة عسكرية تعمل على اعادة هيكلة المؤسسة العسكرية.   الاسماء المطروحة لهيئة الحكم الانتقالي تنقسم الى سياسيين وعسكريين.   وتضم القائمة السياسية كلاً من: فاروق الشرع علي حيدر نواف الراغب البشير وائل الحلقي حميد دهام الجربا عادل سفر عماد خميس وليد المعلم محمد عبد الستار السيد احمد بدر الدين حسون بشر يازجي ريما القادري وفيقة حسني علي حمود علي صدر الدين البيانوني رياض الشقفة احمد عاصي الحربا صالح مسلم رياض درار فاروق طيفور سهير الاتاسي احمد رمضان منى غانم هيثم رحمة فؤاد عليكو خالد خوجة مجد نيازي مصطفى أوسو عبدالاله الفهد ريما فليحان رياض الحسن معاذ الخطيب جورج صبرا محمد حبش نذير الحكيم رياض سيف عبد الباسط سيدا سالم المسلط نواف الفارس احمد رمضان لؤي حسين ميس كريدي منذر سراس حسن عبد العظيم هيثم مناع رندا قسيس جمال سليمان قدري جميل محمد علوش الشيخ رافع العكلة     فيما تضم اللجنة العسكرية المشتركة كلاً من: العماد علي ايوب اللواء جميل حسن اللواء علي يونس العميد سهيل الحسن العميد علي محمد علي العميد مناف طلاس العميد مصطفى الشيخ العميد أحمد رحال العميد مثقال البطيش العقيد عبد الباسط طويل العقيد فاتح حسون المقدم محمد بكور الرائد ياسر عبد الرحيم الرائد محمد علي الرحمون المصدر: الاتحاد برس

العاهل الأردني يستقبل وزيرة الدفاع الألمانيةنشرتنا الإخبارية

$
0
0
أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أن موضوع القدس يجب تسويته ضمن إطار حل شامل يحقق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية. وشدد الملك عبد الله الثاني خلال استقباله في قصر الحسينية بعمان، أمس الأحد، وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين، على أن القدس يجب أن تكون مدينة تجمع ولا تفرق، وهي مفتاح تحقيق السلام وحل الصراعات والأزمات السياسية في الشرق الأوسط، وفق بيان للديوان الملكي الأردني. وجرى في اللقاء بحث العلاقات بين البلدين، خصوصا في المجالات العسكرية والدفاعية. وأعرب الملك عبد الله الثاني، خلال اللقاء، عن تقديره للدعم الذي تقدمه ألمانيا للأردن، لتمكينه من تنفيذ برامجه التنموية، ومواجهة الأعباء الناتجة عن الأزمات في المنطقة. وتناول اللقاء مستجدات الأوضاع في المنطقة، خصوصا تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية والقدس، حيث أكد العاهل الأردني ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في دعم الفلسطينيين، وكذلك ضرورة العمل مع الإدارة الأميركية للتوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية. كما تطرق اللقاء الذي تخللته مأدبة غداء حضرها أعضاء من البرلمان الألماني، إلى التطورات المرتبطة بالحرب على الإرهاب، وجرى التأكيد على أهمية تكثيف التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية، إقليميا ودوليا، وضمن استراتيجية شمولية، للتصدي لخطر الإرهاب الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم. بدورها، أعربت وزيرة الدفاع الألمانية عن تقدير بلادها للدور المهم الذي يقوم به الأردن إزاء قضايا المنطقة، من خلال اتباع سياسة حكيمة وعقلانية، مؤكدة ثقة ألمانيا بالأردن واستعدادها لتقديم الدعم والتعاون معه في مختلف المجالات. وأكدت أن بلادها تتطلع للعب دور أكثر فاعلية في المنطقة، لا سيما أن أزمات اللجوء بينت مدى قرب أوروبا وتأثرها بما يحدث في أفريقيا والمنطقة. على صعيد متصل، سلمت وزيرة الدفاع الألمانية أمس للأمن الأردني معدات عسكرية، في إطار سياسة برلين دعم عمان؛ حتى تصبح «مرساة استقرار» في المنطقة. وكشفت وزيرة الدفاع الألمانية عن اهتمام بلادها البالغ بأن يصبح الأردن «مرساة استقرار» في منطقة الشرق الأوسط. وصرحت الوزيرة الألمانية على هامش تسليم الأردن معدات حربية ألمانية بقيمة 18 مليون يورو: «إننا نعلم أن هذه المنطقة لن تهدأ لفترة طويلة، لذا فمن المهم بناء علاقات موثوقة بعضنا مع بعض». وقالت: «الأردن يعد هنا، بمثابة صوت التوازن وصوت العقل، في منطقة صعبة يهزها الإرهاب والنزاعات». وأشادت الوزيرة الألمانية باستقبال المملكة الأردنية لملايين اللاجئين بطريقة «مثالية»، لافتة إلى أنه تمّ ضخ أكثر من مليار يورو للمساعدات الإنسانية والتعاون الاقتصادي والدعم التقني في مكافحة الإرهاب في الأردن. وتعد ألمانيا ثاني بلد يقدم مساعدات للأردن، بلغت مليار يورو في العامين الأخيرين. وسلمت الوزيرة قوات الأمن الأردنية بصورة رمزية، 56 حافلة صغيرة، و70 شاحنة، وطائرتي تدريب، من أجل تحسين حركية القوات على الحدود مع سوريا. ويأتي ذلك في إطار ما تسمى «مبادرة التدريب» التي أطلقتها الحكومة الألمانية إسهاما منها في مكافحة الإرهاب بصورة غير مباشرة. وكانت وزيرة الدفاع الألمانية وصلت برفقة نواب من البرلمان الألماني إلى الأردن، أول من أمس السبت، لزيارة الجنود الألمان المتمركزين في قاعدة «الأزرق» الجوية، البالغ عددهم 320 جندياً. تجدر الإشارة إلى أن الجيش الألماني يدعم انطلاقاً من قاعدة «الأزرق» في الأردن الغارات الجوية لقوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش، بأربع طائرات استطلاع من طراز «تورنادو» وطائرة تزود بالوقود. المصدر: الشرق الأوسط

تفجير يستهدف محمد حمدان أحد أعضاء حركة حماس في جنوب لبنان وحمّلت الحركة إسرائيل المسؤولية

$
0
0
أصيب محمد حمدان، أحد أعضاء حركة حماس الفلسطينية، نتيجة استهداف سيارته بتفجير عبوة ناسفة، في مدينة صيدا جنوب لبنان. وحمّلت الحركة على لسان نائب مسؤولها السياسي، جهاد طه، إسرائيل المسؤولية عن محاولة الاغتيال. ولم يكن حمدان من شخصيات «حماس» المعروفة في لبنان؛ لكن تلفزيون «المنار»، التابع لـ«حزب الله»، وصفه بـ«الشخص المهم في الحركة». وذكر أنه كان له دور أمني، وأن إسرائيل كانت تتعقبه. وقال نائب المسؤول السياسي لـ«حماس» في لبنان، جهاد طه: «إن محمد حمدان الذي استهدف بعملية التفجير في صيدا، هو أحد أعضاء الحركة، ويعمل في مكتب مسؤولها السياسي في لبنان أحمد عبد الهادي»، محملاً العدو الإسرائيلي المسؤولية في استهداف حمدان، لافتاً إلى أن «حالته مستقرة، ويخضع للعلاج في أحد مستشفيات صيدا». وقال منير المقداح، القيادي في حركة فتح في لبنان لوكالة «رويترز»، إن حمدان «شارك في عمليات في إسرائيل» مضيفاً: «الحادث له بصمات إسرائيلية». وأوضحت قيادة الجيش اللبناني أن «عبوة ناسفة انفجرت بسيارة نوع (BMW) فضية اللون، في محلة البستان الكبير - صيدا، ما أدى إلى إصابة صاحبها الفلسطيني محمد حمدان. وقد فرضت قوى الجيش المنتشرة في المنطقة طوقاً أمنياً حول المكان، كما حضر الخبير العسكري وباشر الكشف على موقع الانفجار، لتحديد حجمه وطبيعته». وأصيب حمدان، وفق ما أوضح مصدر طبي في صيدا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «إصابة بالغة في قدميه، بينما كان يهم بالصعود إلى السيارة»، موضحاً أنه «يخضع لعملية جراحية»، وأكد الصليب الأحمر اللبناني وقوع إصابة واحدة جراء الانفجار. وعند وقوع الانفجار، الذي قدّرت زنته بـ500 غرام من المواد المتفجرة وضعت تحت مقعد السائق، بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام»: «ضربت القوى الأمنية طوقاً أمنياً حول المكان، وحضرت فرق إطفاء بلدية صيدا وسيارات الإسعاف، فيما باشرت القوى الأمنية تحقيقاتها لمعرفة ملابسات وخلفية الانفجار الذي أحدث هلعاً في صفوف أهالي مدينة صيدا ومخيماتها». واستنكر رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي التفجير، مؤكدا أن «ما جرى يدفعنا للدعوة من أجل اليقظة والوعي في هذه المرحلة الحساسة، ونشد على أيدي القوى الأمنية والعسكرية الساهرة للحفاظ على الأمن في هذا البلد، وعلى الجميع التعاون معها لتحقيق هذه الغاية». المصدر: الشرق الأوسط

احتدام معارك شمال سوريا يوقع قتلى وأسرى

$
0
0
تطغى معارك الكر والفرّ على المواجهات في الشمال السوري، بين قوات النظام وفصائل المعارضة. ففي حين سجّل تقدم للأولى في ريف حلب الجنوبي، بسيطرتها على نحو 79 بلدة، تمكنت فصائل غرفة عمليات «رد الطغيان» من استعادة السيطرة على قرى جديدة بريف إدلب الجنوبي، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام ترافقت مع عمليات قصف عنيفة من الطيران الحربي. وفي موازاة ذلك، شكّكت المعارضة بتصريحات رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي سالم مسلط، الذي أعلن أن الدخول إلى إدلب مدرج على جدول القوات الكردية، بينما قالت مصادر قيادية كردية لـ«الشرق الأوسط»: «حتى الآن، ليست هناك وعود أو اتفاق عسكري مع (قوات سوريا الديمقراطية) لدخول إدلب، والكلام عن هذا الموضوع لا يزال في إطاره السياسي». وقال كل من مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، وقيادي في «الجيش الحر»، لـ«الشرق الأوسط» أنه «إضافة إلى الأسباب السياسية، فإن (سوريا الديمقراطية) لا تملك القدرة العسكرية لدخول إدلب». في المقابل، وفيما رفض مستشار الرئاسة المشتركة لـ«الاتحاد الديمقراطي»، سيهانوك ديبو، توضيح ما إذا كان هناك اتفاق أو بحث لمشاركة «سوريا الديمقراطية» في معركة إدلب، اكتفى بالقول: «انطلاقاً من مشروع هذه القوات، وعلاقاتها كما أهدافها التي ترتكز على محاربة الإرهاب، نعتبر أنه لا يمكن تحرير إدلب إلا بمشاركتها، ومن الخطأ اعتبار أن هذه المهمة مقتصرة على قوات النظام السوري، أو النظام التركي الذي يدعم فصائل عدّة موجودة في المنطقة»، على حد تعبيره. وفي حديث مع وكالة أنباء «هاوار» الكردية، كان مسلم قد قال: «كثير من الدول والقوى في سوريا تخطط للدخول إلى إدلب، ومن بينها قواتنا، وسنكون على قدر المسؤولية في طرد جميع القوات الإرهابية منها». واستمرت المعارك في إدلب، حيث تمكنت فصائل غرفة عمليات «رد الطغيان» من استعادة السيطرة على قرى جديدة في الريف الجنوبي، بعد مواجهات عنيفة مع قوات النظام ترافقت مع عمليات قصف عنيفة من الطيران الحربي. وقال المرصد إن فصائل المعارضة تمكنت من تحقيق تقدم كبير، لتوسع سيطرتها إلى 17 قرية ومنطقة في ريف محافظة إدلب وأطراف ريف حماة، وهي: تل سلمو، وطلب، والدبشية، وسروج، والخوين، وتل مرق، ومشيرفة شمالي، والجدعانية، والوبيدة، وأم الخلاخيل، وخريبة، وربيعة، وتل خزنة، والزرزور، ومزارع الحسين، واصطبلات ورسم الورد. وتسبب القتال العنيف بين الطرفين في سقوط مزيد من الخسائر البشرية من طرفي القتال، حيث ارتفع إلى 177 على الأقل عدد الذين قتلوا منذ مساء الأربعاء الماضي، حيث ارتفع إلى 82 على الأقل عدد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها، كما ارتفع إلى ما لا يقل عن 95، بينهم 6 قياديين من مقاتلي الفصائل، عدد من قضوا في القصف والاشتباكات ذاتها، بحسب المرصد الذي لفت إلى أسر الفصائل 31 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها. وعلى جبهة ريف حلب الجنوبي، سيطرت قوات النظام خلال الساعات الـ24 الأخيرة على عشرات القرى والبلدات الواقعة في منطقة محاذية لمطار أبو الضهور العسكري، بعد طرد «هيئة تحرير الشام» وفصائل أخرى منها، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية: «سيطرت قوات النظام خلال الـ24 ساعة على 79 قرية على الأقل في ريف حلب الجنوبي، المحاذي لمطار أبو الضهور العسكري». وتخوض قوات النظام منذ 3 أسابيع معارك عنيفة ضد «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) وفصائل أخرى للسيطرة على المطار الواقع في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، على الحدود مع محافظة حلب (شمال). ونتيجة هذا الهجوم الذي دفع أكثر من مائة ألف مدني للنزوح منذ مطلع ديسمبر (كانون الأول)، بحسب الأمم المتحدة، تمكنت من السيطرة على عشرات البلدات والقرى في المنطقة، كما استطاعت قبل أيام دخول حرم المطار، قبل أن تتراجع إثر هجوم مضاد للفصائل. ومن خلال هجومها في ريف حلب الجنوبي، تحاول قوات النظام التقدم إلى المطار من جهتي الشمال والشرق، بموازاة تقدمها جنوبه من إدلب. وخرجت القرى والبلدات الواقعة في ريف حلب الجنوبي عن سيطرة قوات النظام منذ عام 2012، وفق المرصد الذي أفاد بأن «تقدم قوات النظام السريع سببه انهيار (هيئة تحرير الشام)، وانسحاب مقاتليها ومجموعات أخرى من المنطقة». وإلى جانب السيطرة على المطار، تهدف قوات النظام إلى تأمين طريق حيوي يربط مدينة حلب، ثاني أكبر مدن سوريا، بدمشق. وبحسب عبد الرحمن، فإن تقدمها الأخير يقربها من تحقيق هدفها، مع سيطرتها على عدد من القرى في محيط بلدة خناصر الاستراتيجية التي يمر عبرها الطريق الدولي. وأوردت صحيفة «الوطن» السورية، القريبة من السلطات، على موقعها الإلكتروني، أن الجيش «حرر معظم مناطق ريف حلب الجنوبي الشرقي، بتقدمه من محورين ضد (جبهة النصرة) وحلفائها»، مشيرة إلى أنه «يلتف» حول المطار. وسيطرت «هيئة تحرير الشام» (النصرة آنذاك)، مع فصائل معارضة في سبتمبر (أيلول) عام 2015، على مطار أبو الضهور بعد حصاره لنحو عامين. وكان يُشكل حينها آخر مركز عسكري لقوات النظام في محافظة إدلب. وتسيطر «هيئة تحرير الشام» حالياً على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، فيما يقتصر وجود الفصائل المقاتلة على مناطق محدودة. المصدر: الشرق الأوسط

نحو 400 مدني قُتلوا خلال شهرين في الغوطة الشرقية

$
0
0
مع دخول الحملة العسكرية الأخيرة على الغوطة الشرقية شهرها الثاني، وصل عدد القتلى المدنيين إلى نحو 400 شخص، بينهم ما لا يقل عن 90 طفلاً، ما استدعى دعوات من منظمات سوريا وعالمية للتدخل وإنقاذ العائلات المحاصرة. ووثق تقرير «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» مقتل 329 مدنياً، بينهم 79 طفلاً، وما لا يقل عن 43 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيّة على يد قوات النظام، بينما قالت منظمة «اليونيسيف» أن أكثر من 30 طفلاً قتلوا في الأيام الخمسة عشر الأولى من هذا العام في الغوطة الشرقية، حيث يعيش أكثر من 200 ألف طفل تحت الحصار منذ عام 2013. ومن جهته، أشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى ارتفاع عدد القتلى المدنيين خلال الشهرين إلى 401، بينهم 93 طفلاً دون سن الثامنة عشر، وأكثر من 1300 جريحاً، وتعرض عشرات الأطفال والنساء لإعاقات دائمة أو عمليات بتر أطراف، بينما لا يزال البعض الآخر يعاني من جراح خطرة، مع نقص في الكوادر الطبية، وقلة الأدوية، وانعدام بعضها، نتيجة الحصار المستمر للغوطة الشرقية. وفي بيان لها، قالت «اليونيسيف»: «تلقينا معلومات من داخل الغوطة الشرقية بأن الأهالي يأخذون المأوى تحت الأرض خوفاً على حياتهم. وأفادت تقارير بأن إحدى هذه الهجمات على المباني السكنية كانت من الشدة بحيث أدت إلى إصابة أكثر من 80 مدنياً، من بينهم أطفال ونساء. وتم انتشال عدد من الناجين بصعوبة من تحت الركام». ولفت البيان إلى تعرض اثنين من المرافق الطبية لهجوم في الأيام الماضية، كما أجبرت كثير من المراكز الصحية على الإغلاق بسبب العنف. وفي بعض المناطق، أصبحت العيادات الطبية المتنقلة هي الطريقة الوحيدة التي يمكن فيها للعائلات الحصول على العلاج والمعونة الطبية الطارئة. وأشار إلى إقفال المدارس أبوابها بسبب العنف، مضيفاً: «في حين رأينا بصيصاً صغيراً من الأمل في نهاية العام الماضي، مع إجلاء 17 طفلاً في حاجة ماسة إلى العناية الطبية، أدى العنف المتزايد في منطقة الغوطة الشرقية وحولها إلى تحويل الأمل إلى اليأس لـ120 طفلاً لا يزالون يعانون في صمت بانتظار الإجلاء الطبي العاجل». وشدّد على ضرورة أن تتوفر إمكانية الوصول إلى الأطفال المحتاجين للمساعدة الإنسانية على وجه السرعة، ودون قيود، أينما كانوا في سوريا، وعلى مختلف أطراف النزاع أن توفر إمكانية الوصول الفوري للعاملين في المجال الإنساني إلى الأطفال لإيصال المساعدة المنقذة للحياة. وقالت مؤسسة الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في ريف دمشق إن النظام السوري واصل حملته العسكرية ضد سكان الغوطة الشرقية المحاصرة، متجاوزاً كل التعهدات والاتفاقات التي نصت على إبعاد المدنيين عن الصراعات العسكرية. وفي حين يتحدث إعلام النظام عن تحييده للمدنيين، كانت الوقائع على الأرض تكذب كل ما يدعيه. وقالت المؤسسة، في بيان لها أمس: «إن الآلة العسكرية التابعة لقوات النظام، بمساندة جوية من سلاح الطيران الروسي، واصلت حملتها على الغوطة الشرقية لليوم السادس عشر على التوالي، مستهدفة المدن والبلدات بـ695 غارة جوية، و645 صاروخ أرض - أرض، وما يزيد على 3031 قذيفة». وأكدت استخدام النظام القنابل «العنقودية»، حيث عمل مركز «UXO»، التابع للدفاع المدني في الغوطة الشرقية، أكثر من 46 نقطة استهداف بالقنابل العنقودية، وتم توثيق سقوط صواريخ بمظلة على شكل حاوية تحوي 12 قنبلة عنقودية. وأضاف البيان أنه في فجر يوم السبت الماضي، أطلقت 3 صواريخ من نوع أرض - أرض من منصات تابعة لقوات النظام، محملة بغازات سامة، مستهدفة إحدى المناطق الفاصلة بين مدينة حرستا ومدينة دوما، مما أدى لانتشار الغازات ووصولها لعدة أحياء في مدينة دوما، نقل على إثرها 6 مدنيين، 5 نساء وطفل، للمراكز الطبية بعد استنشاقهم لهذه الغازات. ودعا البيان المؤسسات المدنية والحقوقية، المحلية منها والدولية، للتدخل كل بحسب مجال ونطاق عمله لإنقاذ الغوطة، والضغط على الأطراف الفاعلة لوقف الهجمات العسكرية على المدنيين، وإدخال المساعدات اللازمة، والقيام بالإخلاء الطبي، وأن تقوم المؤسسات الحقوقية بالعمل على ذلك في المحافل الدولية. المصدر: الشرق الأوسط

سوريا : الطعام والمعاناة وحّدا شتات النازحين في مخيم عين عيسى

$
0
0
يبلغ عدد النازحين في مخيم عين عيسى نحو 30 ألفا، يتحدر معظمهم من دير الزور والرقة، إلى جانب نازحين عراقيين. ويضطر هؤلاء للوقوف في طابور طويل أمام مطبخ المخيم لساعات للحصول على حصتهم الغذائية التي توزع بالمجان. غير أن كثيرا من قاطني مخيم عين عيسى يشتكون من محدودية كمية الطعام المقدمة واقتصارها على وجبة واحدة يومياً، مما يجعل كثيرا من النازحين يشعرون بالجوع، خصوصا في فصل الشتاء الذي تنخفض فيها درجات الحرارة. «الشرق الأوسط» جالت في مطبخ المخيم وتحدثت لبعض العاملين الذين يبلغ عددهم 52 عاملا يقدمون الخدمات 7 أيام من دون عطلة. على خلاف كثير من الفلسطينيين الموجودين في سوريا المتحدرين من عائلات قدمت بعد نكبة فلسطين عام 1948، جاءت زهرة عبد الصمد (37 سنة) من قطاع غزة في فلسطين إلى سوريا قبل 15 عاما، وكان عمرها آنذاك 22 سنة، برفقة أبويها، للإقامة في بلدة عين عيسى الواقعة على بعد 50 كيلومترا غرب مدينة الرقة (شمال البلاد). طلبها أحد أبناء البلدة للزواج في عام 2002 وانتقلت مع زوجها إلى الرقة في العام نفسه، وأنجبت بنتا و3 أولاد، وعلى الرغم من بعض الاختلافات بين عادات وتقاليد المجتمعين، فإنها استطاعت أن تجد لها مكاناً وحضوراً بين سكان المنطقة. وفي نهاية 2014، سيطر عناصر تنظيم داعش على بلدة عين عيسى، قبل أن يطردوا منها في بداية يوليو (تموز) 2015 على يد «قوات سوريا الديمقراطية» بدعم جوي من التحالف الدولي ضد الإرهاب، الأمر الذي دفع زهرة وأسرتها للنزوح. تقول زهرة: «مع بداية افتتاح مخيم عين عيسى في شهر مارس (آذار) 2016 كنت بين أوائل العائلات التي سكنت المخيم». عملت زهرة بداية مع منظمة إغاثية في توزيع المساعدات والسلال الغذائية، وتولت إدارة المطبخ بعد افتتاحه، وتضيف: «افتتح مطبخ المخيم في أول يوم من رمضان 2016، وقتها، قدمنا أول وجبة إفطار للنازحين الذين كانوا لا يتعدون المئات». بين أدوات المطبخ وروائح الطعام والحلّة الكبيرة المخصصة للطهو، تعمل زهرة لأكثر من 12 ساعة يوميا في المخيم، وتلفت إلى أن ابنتها الكبرى ريم تساعدها في أعمال المنزل من طبخ وتنظيف، وتحظى هي بدعم وتشجيع من زوجها. تقول: «عمل المطبخ يأخذ كل يومي، ولا توجد أي عطلة. آتي للمطبخ الساعة السابعة صباحاً وأعود لبيتي بعد 12 ساعة من العمل المتواصل». أطفال وعجائز لهم التفضيل تطمح زهرة للعودة إلى الرقة، لكن أعمال رفع الأنقاض وإزالة الألغام لم تنته بعد، الأمر الذي يحول دون عودتها وباقي سكان المدينة. ورغم أصولها الفلسطينية، فإنها ما زالت تفضل العيش في الرقة على العودة لمسقط رأسها في فلسطين. وتتأثر الطاهية المبتسمة كثيراً بصيحات الأطفال عندما ينادونها «أمانة خالة زهرة... أعطني صحن رز مع مرقة». تعبر عن مشاعرها حيال مشهد هؤلاء الصبية وهم يقفون أمام باب المطبخ، قائلة: «عندما أشاهد وجوههم ونظراتهم، لا أستطيع أن أردهم أو أمنع عنهم الطعام. أوزع الطعام بيدي، خصوصا على الأطفال الصغار الذين ينتظرون في طابور طويل ليحصلوا على حصتهم من الطعام». تتابع زهرة حديثها: «في كثير من الأحيان يقف رجال كبار في السن يطلبون مني الطعام، مثلاً يوم أمس وقف رجل طاعن بالسن حاملاً صحنه. كيف أرد هذا الرجل؟»، تجيب وعلامات الاستفهام بدت على وجهها، متابعة كلامها: «بالتأكيد هذا الرجل كان يمتلك بيتاً ومضافة مفتوحة يوما ما، وكان كريم الضيافة، يستقبل فيها الزوار ويطعمهم، لكن هذه الحرب غيرت حالته وأجبرته على طلب الطعام». تقول دعاء (25 سنة) المتحدرة من الرقة وهي صديقة زهرة وتعمل معها متطوعة في المطبخ: «نتفاءل بوجود زهرة، العمل معها يخفف عنا العبء وكثيرا من الهموم، لا ترتاح أبداً، بالإضافة إلى إشرافها على المطبخ، تتجول بين جميع النسوة والفتيات، تسأل عن حالتهنّ بشكل يومي». وجبة واحدة لا تشبع العائلة وكان كثير من قاطني مخيم عين عيسى قد اشتكوا من كمية الأطعمة المقدمة واقتصارها على وجبة واحدة يومياً، مما يجعل كثيرا من النازحين يشعرون بالجوع، خصوصا في فصل الشتاء الذي تنخفض فيه درجات الحرارة، ويحتاج النازح لطاقة جسدية تتحمل برودة الطقس والعيش داخل خيمة لا تقيه شدة الرياح وغزارة الأمطار. يشرح عبد الناصر حمي، وهو مسؤول إداري في المطبخ، بأنهم يقدمون وجبة واحدة في اليوم تشتمل على حصة من الأرز أو البرغل إلى جانب مرق الخضراوات أو الفاصولياء، مع إضافة اللحم يومياً مكوّنا أساسيا للأطباق، كما يوزع الخبز مجاناً، حيث يجري توزيع نحو 30 ألف ربطة يومياً. وعن الكميات التي يقوم المطبخ بتوفيرها يومياً، قال حمي: «نعد نحو طنين ونصف طن من الأرز مثلاً. أما الفاصولياء، فنطهو نحو طن ونصف الطن منها، ومن البرغل نحو 3 أطنان. نعد بشكل يومي من 8 إلى 10 أطنان من الطعام». ولم يخفِ المسؤول الإداري أن نظام الوجبة الواحدة غير كاف، إلا أنه يعزو السبب إلى عدم امتلاك المواد الأساسية والغذائية لطهو مزيد من الوجبات، وكشف أن «المجلس النرويجي للاجئين»، (NRC)، تقدم الدعم المادي وتتحمل تغطية نفقات المطبخ، وتدفع أجور ورواتب 20 طباخة، لكن المسؤول الإداري حمي أوضح أن عدد العاملات والعاملين بالمطبخ يبلغ 52 شخصا يعملون ساعات مفتوحة حتى يتم الانتهاء من توزيع الطعام، مضيفا أنه «لا توجد عطلة للكادر، لأنه في حال إغلاق المطبخ يوما واحدا ستحدث مجاعة لآلاف الأسر المحتاجة هنا بالمخيم». معلبات ومنظفات يوجد في مخيم عين عيسى نحو 2500 خيمة مخصصة لنازحي دير الزور، فيما خصصت 1200 خيمة لنازحي الرقة، بالإضافة إلى 20 خيمة جماعية كبيرة تسكن فيها أكثر من 20 عائلة. ومع ازدياد أعداد النازحين، تتحمل إدارة مخيم عين عيسى أعباء إضافية في توفير حاجات الوافدين من خيام وأغطية وتأمين الأكل والأدوية. وفي حديثه معنا، قال رئيس لجنة إدارة المخيم جلال العياف: «نظراً إلى هذه الأعداد الكبيرة، نسعى لتوفير احتياجات النازحين، سيما الطعام والغذاء. نوزع كل أسبوع حصة عبارة عن معلبات ومنظفات. نعلم أن هذا غير كاف»، منوهاً: «طالبنا مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ببناء مخيمات في منطقة أبو خشب بريف دير الزور، لأن المنطقة هناك تشهد معارك بين (داعش) والنظام السوري، وستبقى حركة النزوح وفرار المدنيين مستمرة باتجاه مناطق أكثر أمناً». أما آيات (52 سنة) التي تعمل طاهية في مطبخ المخيم، فتقول إن الأولوية في عملها لبقاء الطعام نظيفاً ومغلفاً كي يقدّم بشكل صحي، وعبرت عن مشاعر فرحها المشوبة بالحزن قائلة: «كوني من الرقة وعم أطبخ لنازحي مدينتي فرحانة أنه عم أخدم أهلنا، لأنه كلنا ذقنا مرارة الوضع ومأساويته، وزعلانة على الشيء يلي صار بالرقة بنفس الوقت»، مشيرة إلى أنها نازحة منذ نحو سنة في المخيم. وعن جودة الطعام الذي تأكل منه مع باقي أفراد أسرتها، قالت في ختام حديثها: «الطعام مذاقه طيب، لكن وجبة واحدة لا تشبع العائلة». المصدر: الشرق الأوسط

اليابان: حادث ناقلة النفط الإيرانية الأسوأ منذ عقود

$
0
0
قالت وسائل إعلام صينية والسلطات اليابانية، اليوم (الاثنين)، إن ناقلة النفط الإيرانية المنكوبة التي غرقت أمس (الأحد) في أسوأ كارثة من نوعها منذ عقود، بعد أن خلفت بقعة زيتية ممتدة بطول نحو 16 كيلومترا في بحر الصين الشرقي، فيما يستمر الدخان في التصاعد من موقع احتراقها. ويتراوح اتساع البقعة الزيتية بين ميل إلى أربعة أميال بحرية ازداد حجمها عدة مرات منذ أمس (الأحد)، بحسب تلفزيون الصين المركزي (سي سي تي في)، مما زاد من المخاوف بشأن الأضرار التي ستتسبب فيها للنظام البيئي البحري في المنطقة الغنية بأنواع الأسماك والطيور. وأضاف التلفزيون الصيني اليوم (الاثنين)، أن البقعة عثر عليها إلى الشرق من موقع غرق السفينة. وأشار إلى أن جهود تطهير سطح البحر بدأت بالفعل، فيما أوقفت فرق الإنقاذ عملية البحث واسعة النطاق عن ناجين وعادت عملياتها للمعدل الطبيعي. وكانت الناقلة المشتعلة التي تحمل قرابة مليون برميل من المكثفات، وهي خام خفيف جدا سريع الاشتعال، قد غرقت مساء أمس (الأحد) بعد أن أضعفت عدة انفجارات جسم السفينة. واشتعلت الناقلة «سانتشي» بعد أن اصطدمت في السادس من يناير (كانون الثاني) بسفينة الشحن «سي إف كريستال» ثم جرفها التيار والرياح القوية بعيدا عن الساحل الصيني الذي شهد الحادث إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان. وقالت إدارة الدولة للمحيطات في الصين أمس (الأحد)، إن كمية كبيرة من النفط المتسرب حول موقع غرق السفينة مشتعل، لأن الانفجارات مزقت جسم السفينة. ويشكل غرق الناقلة أكبر حادثة تسرب نفطي منذ عام 1991 الذي شهد تسرب 260 ألف طن من النفط قبالة الساحل الأنجولي. وقال خفر السواحل الياباني اليوم (الاثنين)، إن الدخان الأسود لا يزال يتصاعد من موقع غرق الناقلة. وصرح متحدث باسم خفر السواحل، عبر الهاتف، بأنهم أرسلوا زورقي دورية وطائرة إلى المنطقة للبحث عن أفراد طاقم الناقلة المفقودين وتقييم الموقف. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، إن فريق إنقاذ صيني انتشل جثتين يوم (السبت) من الناقلة. وتم انتشال جثة بحار يشتبه أنه من طاقم السفينة يوم (الاثنين) الماضي وأرسلت إلى شنغهاي لتحديد هوية صاحبها. وقالت شينخوا يوم (السبت) إن فريق الإنقاذ انتشل مسجل بيانات الرحلة أو «الصندوق الأسود» من غرفة القيادة، قبل أن يغادر السفينة بعد أقل من نصف الساعة من صعوده إليها بسبب تحول وجهة الرياح، ولأن «الدخان السام الكثيف» أدى إلى تعقيد العملية. وقال مسؤولون إيرانيون، أمس (الأحد)، إن السلطات تعتبر ما تبقى من أفراد الطاقم في عداد القتلى. وكان طاقم الناقلة يتألف من 30 إيرانيا واثنين من بنغلادش. ويخشى الخبراء من أن غرق السفينة سيتسبب في أضرار أكبر للبيئة البحرية في المنطقة من احتراق مكثفات النفط، إذ سيتسبب غرق الناقلة على الأرجح في تسرب باقي المكثفات، إضافة إلى وقود السفينة، وهو من زيت الوقود الثقيل الذي تعمل به محركاتها، مما سيؤدي لتلوث المياه المحيطة. ووقود السفن هو أسوأ نوع من الزيوت النفطية، ويتسبب في سمية عالية لدى تسربه، رغم أن قابليته للاشتعال أقل. أما المكثفات فهي سامة للأحياء البحرية. لكن تسرب زيت الوقود أسهل نسبيا في احتوائه، بسبب اختلاف كثافته عن الماء، غير أن أقل كمية منه يمكنها أن تؤذي الحياة البحرية.

وزير الخارجية الروسي يحذر من تقسيم سوريا

$
0
0
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مؤتمره الصحافي السنوي، اليوم (الاثنين)، إن إقامة منطقة يسيطر عليها مقاتلون تدعمهم الولايات المتحدة الأميركية في سوريا قد يؤدي إلى تقسيم البلاد. وتابع: «أمس تم الإعلان عن مبادرة جديدة، بأن الولايات المتحدة تريد مساعدة ما يسمى (قوات سوريا الديمقراطية) على إنشاء مناطق حدود آمنة. ويعني هذا بشكل عام عزل منطقة شاسعة على طول حدود تركيا مع العراق وشرق نهر الفرات… وإعلان أن هذه المنطقة ستسيطر عليها جماعات بقيادة الولايات المتحدة هي قضية خطيرة جدا تثير المخاوف من أن هناك مسارا قد يتخذ لتقسيم سوريا».

الانتصار المهدد في سوريا

$
0
0

لا يكفي أن تعلن انتصارك. يبقى ناقصاً ما لم يشهر الآخر هزيمته. وأحياناً تكفي نكزة صغيرة لتذكير ملاكم كبير أن المباراة لم تنتهِ بالضربة القاضية، وأن الخصم المترنح لا يزال قادراً على إفساد العرس وإلحاق جرح بالصورة.
أغلب الظن أن فلاديمير بوتين شعر بالمرارة حين تلقى التقارير. موجة الـ«درون» التي استهدفت معاقل قواته في حميميم وطرطوس كانت مزعجة ومحرجة. حفنة طائرات بلا طيار، وبتكنولوجيا عادية، سجّلت اختراقاً هو أشبه بدفرسوار. صحيح أن تحرشاً من هذا النوع لا يغير قواعد اللعبة، لكن الصحيح أيضاً هو أنه كشف أن القلعة قابلة للاختراق، وأنه يمكن العثور على ثغرات في منظومة الهيبة الروسية وإجراءاتها العسكرية. حادثة محدودة تكشف هشاشة إجراءات دولة عظمى. والرسالة واضحة، ومفادها أن الحرب لم تختتم بعد.
برّأت روسيا تركيا من الحادث. ويصعب الاعتقاد أن تركيا الحالية يمكن أن ترتكب مغامرة من هذا النوع. دفعت غالياً في السابق ثمن تجرؤ أحد طياريها على قاذفة روسية. دفعت وبالغت وغيّرت سياستها وخياراتها. حاولت موسكو الإيحاء بوجود رعاية أميركية للعملية، لكن واشنطن سارعت إلى النفي القاطع. ثمة من يرجح أن مجموعة معارضة أرادت تذكير اللاعب الروسي بأن الحرب لا تزال مفتوحة، وتتسع لجولات كثيرة، على رغم تبدل موازين القوى بفعل الانخراط الروسي.
أسوأ ما في الحادث أنه جاء بعد أقل من شهر من إعلان بوتين انتصاره في سوريا. اعتبر أن المهمة أنجزت، وأمر ببدء انسحاب جزء من القوات. والحقيقة أن المشهد الإقليمي والدولي بدا وردياً للقيصر؛ لم يعد هناك مشروع مضاد في سوريا. جنحت معظم القوى الإقليمية والدولية إلى التعامل مع الحل الروسي كأمر واقع. اعتبرت جهات كثيرة أن الحل الروسي هو الطريق الواقعي الوحيد لتقليم أظافر الدور الإيراني هناك. الولايات المتحدة نفسها بدت مستعدة لتقبل النجاح الروسي في سوريا إذا كان من شأنه تقليص سوريا الإيرانية لمصلحة سوريا الروسية.
لم يكن بوتين يشعر بالقلق من الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس (آذار) المقبل. وهي في الحقيقة نوع من الاستفتاء في غياب أي منافس جدي. لكنه قد تعمد إعلان الانتصار لتعزيز صورة الزعيم البارع. لم تتحول سوريا بالنسبة إلى بلاده إلى فيتنام أميركية، ولا إلى أفغانستان سوفياتية. بأقل التكاليف، نجح في تنظيم انقلاب واسع أعاد إلى روسيا موقعها وهيبتها. كل ذلك في وقت تعيش فيه أميركا على وقع حروب «تويتر»، وتجاهد ميركل لتشكيل حكومة، وتتعثر تيريزا ماي بإجراءات الطلاق مع الاتحاد الأوروبي.
أحياناً، تأتيك المفاجأة من حيث لا تتوقع؛ حفنة طائرات صغيرة أعادت طرح السؤال عن الصعوبات التي تعترض الانتصار الروسي الفعلي في سوريا. والانتصار الفعلي هو أن تحمي انتصاراتك الميدانية بحل سياسي دائم يسمح لك بالقول جدياً إن الحرب انتهت.
والواقع يشير إلى أن الحل الروسي ليس نزهة على الإطلاق؛ الحسابات داخل مثلث آستانة، الذي يضم روسيا وإيران وتركيا، ليست متطابقة على الإطلاق. فإيران تعتبر نفسها شريكة أساسية في الانتصار الذي تحقق في سوريا، وتعتقد أنه ما كان باستطاعة سلاح الجو الروسي أن يقلب مسار الحرب لولا الدور الذي اضطلعت به على الأرض الميليشيات الموالية لها. وحسابات تركيا مختلفة هي الأخرى؛ الهم الأول هو توجيه ضربة قاصمة إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية. وها هو رجب طيب إردوغان يعطي «الوحدات» في عفرين مهلة أسبوع للاستسلام أو مواجهة السحق على يد قواته والقوات التابعة لها. أكثر من ذلك طالبت تركيا روسيا وإيران بتنفيذ التزاماتهما السابقة حيال إخلال قوات النظام بشروط مناطق «خفض التصعيد»، خصوصاً في إدلب. لا تقبل إيران بأقل من عودة نظام الأسد إلى ما كان عليه، ولا مصلحة لتركيا على الإطلاق في مثل هذه العودة.
لروسيا مصلحة فعلية في الظهور في صورة صانع الحل في سوريا. لا تريد الإقامة في بلد يشهد حرباً بلا نهاية، لكنها تجد صعوبة حتى في توفير الحد الأدنى الضروري لحل يكاد يكون تجميلياً. فالنظام الذي لم يظهر ميلاً إلى تقديم تنازلات يوم كان في وضع شديد الصعوبة لن يظهر مثل هذا الميل بعدما تخطى الأخطار التي كانت تهدد باقتلاعه، ثم إن النظام يستطيع الاتكاء أحياناً على التشدد الإيراني، أو التذرع به. وليس سراً أن أي حل يعيد توزيع السلطات – ولو نسبياً – بين المكونات، لن يكون على المدى المتوسط والبعيد في مصلحة إيران.
فعلت موسكو كل ما في استطاعتها لتسريع فرض حل في سوريا؛ بذلت جهوداً غير عادية لاستنزاف روح بيان جنيف ونصوصه. بذلت جهوداً غير عادية أيضاً لفرض تغييرات داخل الجسم المعارض المعني بالمفاوضات. لكن الأيام الأخيرة كشفت حجم الصعوبات التي تعترض طريق موسكو؛ الأمم المتحدة لا تخفي معارضتها محاولة تكريس لغة سوتشي، وتحويل جنيف مجرد ثلاجة أو علبة بريد مهمتها انتظار الرسائل الوافدة من سوتشي. واشنطن نفسها تعود تدريجياً إلى التشدد، ولو من بوابة رفض أي حلول تكرس سوريا مجرد حلقة في «الهلال الإيراني». الأوروبيون يظهرون استعداداً أكبر للنظر في سياسات زعزعة الاستقرار التي تنتهجها إيران، على رغم تمسكهم بالاتفاق النووي معها. إسرائيل تعبر أكثر من ذي قبل عن تبرمها بعجز روسيا عن إبعاد الميليشيات الإيرانية عن المناطق الحدودية، وتصعد غاراتها في العمق السوري.
واضح أن روسيا تجد صعوبة متزايدة في التوفيق بين مطالب اللاعبين الإقليميين والدوليين على الساحة السورية. تراجع الرهان على جدية الحل الروسي قد يفتح الباب ليقظة خيارات أخرى تساهم في تمديد الحرب التي كشف انحسار «داعش» أنها أكثر تعقيداً مما اعتقد كثيرون. الانتصار النهائي صعب في سوريا. وفي غياب الحل السياسي، يبقى كل انتصار عسكري مهدداً أو قابلاً للاستنزاف.

غسان شربل
رئيس تحرير «الشرق الأوسط»

المصدر: الشرق الأوسط

التهديد الأكثر إلحاحاً لأميركا يكتبها جيمس ستارفيديس

$
0
0
عندما صدرت النسخة الأحدث من استراتيجية الأمن الوطني الأميركي الشهر الماضي، اعتبر كثير من المعنيين بمجالات الاستخبارات والشؤون العسكرية والسياسة الخارجية الأمر مفاجأة سارة. وتناولت الاستراتيجية معظم القضايا التي تستحوذ على الاهتمام الأميركي في الوقت الراهن: التحديات الكبرى الصادرة عن الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران، وضرورة تحسين مستوى الأمن الداخلي في مواجهة الهجمات الإرهابية، وأهمية العمل مع الحلفاء والشركاء والأصدقاء، والحاجة إلى تحديد سبل معقولة من الإنفاق الدفاعي. من جانبي، وصفت الاستراتيجية في إطار مقال رأي نشرته عبر «بلومبيرغ فيو» بأنها جاءت «عادية على نحو صادم». اللافت أن الاستراتيجية جاءت دون المستوى فيما يخص قضية بعينها تثير القلق على نحو خاص: التهديدات الناشئة عن التغيرات المناخية وارتفاع درجات حرارة الأرض، والتي تجاهلتها الاستراتيجية. وتشير تقارير أولية إلى أنه من المتوقع صدور تقرير مشابه من جانب «البنتاغون» تحت عنوان «استراتيجية الدفاع الوطني»، وسيحمل الخطأ ذاته. بيد أن المؤسف حقاً أن هذا الأمر ليس مثيراً للدهشة، بالنظر إلى الخطاب الذي تبنته حملة الرئيس دونالد ترمب، وأعرب عن شكوك عميقة إزاء حقيقة التغيرات المناخية، إضافة إلى تعيين مسؤول عن وكالة الحماية البيئية لا يؤمن بأن ارتفاع درجات حرارة الأرض بسبب الإنسان حقيقة، وقرار إدارة ترمب بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ. من خلال سلكها هذا الطريق، فإن الولايات المتحدة تتنازل عن ريادتها العالمية على صعيد هذه القضية المحورية، بل وتعرّض نفسها لمخاطر أمنية حقيقية خلال العقود المقبلة. جدير بالذكر أن ما يجعل التغيرات المناخية على هذه الدرجة البالغة من الخطورة أنه بينما تصبح التداعيات كارثية في المستقبل، فإن الفرصة الوحيدة لحل المشكلة متوافرة في الحاضر فقط. ويعني ذلك أن الانتظار «حتى نتيقن من حقيقة التغيرات المناخية» يضعنا في مواجهة مستقبل مهدَّد على نحو خطير إذا ما اتضح خطأ رهاننا. ومن بين أكثر القضايا إلحاحاً اليوم: ندرة المياه، والجفاف، والصراع على الموارد، على نحو يسفر عن اشتعال حروب ووقوع أعمال إرهاب، إذ أكد الكثير من الدراسات التداعيات واسعة النطاق للجفاف وندرة المياه فيما يتعلق بتأجيج أعمال العنف عبر مجموعة واسعة ومتنوعة من الدول والمناطق. ولا تزال سوريا والسودان ومالي والعالم العربي بوجه عام يعاني من ارتفاع درجات الحرارة وموجات من الجفاف. وتشكل المجاعات والمصاعب الاقتصادية الناجمة عن ذلك الوضع تربةً خصبةً لاجتذاب الشباب العاطل الساخط. أيضا ارتفاع منسوب البحر على نحو يغرق الموانئ والسواحل: تجري أحداث رواية رائعة جديدة من تأليف عمر العقاد بعنوان «الحرب الأميركية» في القرن الـ21 داخل الولايات المتحدة، حيث تُغرق المياه بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر الكثير من أرجاء فلوريدا، وتؤدي إلى اشتعال حرب أهلية ثانية. ومع أن هذا لا يعدو كونه عملاً أدبياً خيالياً، تظل الحقيقة أن منسوب مياه البحار والمحيطات في ارتفاع بالفعل جراء ذوبان الجليد في المناطق القطبية، وبمرور الوقت ستصبح الأجزاء الأدنى من البلاد - التي تضم بعض أكثر القواعد العسكرية الحيوية لدينا - في مواجهة خطر الغرق والاختفاء. علاوة على ذلك هناك قضية ذوبان القطب الشمالي وتفاقم التوترات والمنافسات الجيوسياسيةن وانتشر في الفترة الأخيرة مقطع مصوَّر لدبٍّ قطبي يتضور جوعاً، بينما يذوب من حوله موطنُه الذي لطالما أَلفَه. كان مقطعاً يدمي القلب، لكن الحقيقة أن التداعيات الجيوسياسية لما يجري في منطقة القطب الشمالي أخطر من ذلك بكثير، ذلك أنه من شأن ما يجري في المنطقة إثارة تنافس جيوسياسي بين روسيا ودول حلف «الناتو» الخمس التي توجد قريباً من القطب الشمالي، ما يفاقم التوترات في أقصى شمال الكرة الأرضية. كما أن التغيرات المناخية تضر بالاقتصاد عبر خلق الحاجة إلى تقديم العون وإصلاح أحوال المجتمعات المتضررة، جراء السيول وغرق الموانئ والجفاف، الأمر الذي يخلق مزيداً من الضغوط على الميزانية ويقوّض الإنفاق الدفاعي ويقلص مجمل قدرتنا على ضمان جاهزيتنا لاتخاذ عمل عسكري عالمي إذا اقتضت الحاجة. ويعتقد الكثير من الخبراء أن موسم الأعاصير السابق - وما ترتب عليه من آثار مدمرة بسبب أعاصير هارفي (تكساس)، وإرما (فلوريدا)، وماريا (بورتو ريكو)- مجرد عينة بسيطة مما تحمله الفترة المقبلة. في كلٍّ من هذه الأزمات، أجبرت المؤسسة العسكرية الأميركية على توجيه موارد هائلة - سفن وطائرات وجنود - بعيداً عن مهام حيوية، للاستجابة لآثار الإعصار. وبمرور الوقت، ستستمر مثل تلك الأزمات في الحد من مجمل جاهزية قواتنا الدفاعية. والآن، من الضروري أن نتناول هذه التحديات عبر 3 سبل محورية: أولاً، نحن بحاجة إلى الاعتراف بوجود المشكلة من الأساس. تدعم النسبة الكبرى من البيانات العلمية فكرة أن التغيرات المناخية، وارتفاع درجات حرارة الأرض أمر حقيقي واقع، وتتفاقم تداعياتهما بمرور الوقت. ورغم أنه من المشروع دوماً عقد نقاش حول أي قضية على هذه الدرجة الكبيرة من الأهمية، فإنه يتحتم علينا حماية أنفسنا في مواجهة الاحتمالية المرتفعة للغاية بأننا أمام تحدٍّ خطير يجب التصدي له عبر خطوات ملموسة (خفض الانبعاثات الكربونية، والاستثمار في موارد طاقة متجددة، والبحث عن تكنولوجيات لإصلاح الضرر الذي وقع بالفعل). ثانياً، يجب أن تستعيد الولايات المتحدة دورها الريادي، خصوصاً أننا لا نزال الاقتصاد الأكبر في العالم وأصحاب القوة العسكرية الأكبر بفارق كبير عمن يلينا. ورغم بعض الخطوات السلبية التي اتخذتها إدارة ترمب، لا نزال نحظى بالعدد الأكبر من الحلفاء والشركاء والأصدقاء بين دول العالم. وتحتاج واشنطن إلى استثمار بعض من رأس المال الدولي هذا في المعاونة في بناء نظام عالمي متوازن ومنصف. والأفضل كثيراً أن نظل داخل إطار المفاوضات الجارية حول التغيرات المناخية عن محاولة التأثير على مسار الخطوات العالمية في هذا الاتجاه من الخارج. ثالثاً، يتعين على الولايات المتحدة العمل على تناول قضية التغيرات المناخية على نحو متسق عبر جميع الوكالات والوزارات. وإذا كان البيت الأبيض قرر ترك القضية خارج استراتيجية الأمن الوطني لأسباب سياسية داخلية، فإنه يتعين على وزارات الدفاع والداخلية والأمن الداخلي دمجها في خططها طويلة الأمد. *بالاتفاق مع «بلومبيرغ» المصدر: الشرق الأوسط

عملية الارتباك القائمة لدى الألمان مرشحة للتصاعد مع صعود الاستياء من وجود اللاجئين

$
0
0

تتناقض الأرقام والإحصائيات حول عدد السوريين في ألمانيا، والسبب الأساسي في التناقض هو فارق بين اللاجئين الجدد واللاجئين القدامى. وإذا كان المقصود باللاجئين الجدد الذين وصلوا إلى ألمانيا في السنوات الخمس الأخيرة، فإن أعدادهم تزيد قليلاً على 650 ألف نسمة، حسب المصادر الألمانية.
ويتوزع اللاجئون السوريون على مختلف المدن والقرى الألمانية، وإن يكن بنسب مختلفة، وهو توزع متعمد من جانب الحكومة الألمانية، هدفه كما يقول مسؤول ألماني تسريع عملية اندماج السوريين، ومنع قيام كانتونات لهم، تؤخر اندماجهم السريع عبر تعلم اللغة الألمانية وإجادتها، مما يساعدهم في الحصول على عمل، يعطيهم فرصاً أفضل للانخراط في البنية العامة للمجتمع الألماني.
ويتقاطع الهدف الألماني المعلن مع رغبات أغلبية اللاجئين في بدء حياة مستقرة، تعزز مشاركتهم في الحياة العامة، وتوفر لهم ولأولادهم مستقبلا أفضل بعد كل ما أصابهم من كوارث في السنوات الماضية على أيدي نظام الأسد وحلفائه من روس وإيرانيين، أدت بالنتيجة إلى تهجيرهم ولجوئهم إلى ألمانيا.
ورغم المشترك في هدفي الألمان واللاجئين السوريين، فإن مشكلات كثيرة تحيط بالطرفين، وتخلق صعوبات وعقبات في طريق الوصول إلى تحقيق المشترك في أهدافهما.
ولعل الأبرز في الصعوبات والعقبات على الجانب الألماني، الارتباك الواضح في السياسة الألمانية في موضوع اللاجئين السوريين خاصة، الذي يجد تعبيراته المباشرة في أمرين: الأول، التغييرات المتواصلة في القوانين الألمانية المتعلقة باللجوء والهجرة، التي تغيرت وتبدلت مراراً في السنوات الثلاث الأخيرة، والأمر الثاني الخلافات بين الجماعات السياسية وداخلها حول قضايا اللاجئين ومستقبلهم في ألمانيا، وهي خلافات أثرت على نتائج الانتخابات العامة الأخيرة، وعلى تركيب وعلاقات التحالف الحاكم، وجعلت الأطراف الأكثر تفهماً وتأييداً لسياسة إيجابية، أضعف مما كانت عليه، وإن لم تقصها عن السلطة، كما أدت تلك الصعوبات والعقبات إلى خلق تناقضات واقعية في حياة اللاجئين ومحتويات ومستويات التعامل معهم ومع مشكلاتهم في ألمانيا.
أما الأبرز في الصعوبات والعقبات لدى السوريين، فكانت أكثر لأنهم الطرف الأضعف في الثنائية الألمانية – السورية، وتظهر الصعوبات والعقبات في معطيات كثيرة لعل الأهم فيها حاجز الاندماج، وما يتصل بموضوع تعلم اللغة الألمانية، وهي لغة غير مألوفة من جانب السوريين على نحو ما هو حال الإنجليزية والفرنسية، الأمر الذي يشكل عقبة أمام متوسطي الأعمار وكبار السن، تمنع انخراطهم في سوق العمل، سواء بخبراتهم السابقة أو في موضوع اكتسابهم خبرات جديدة، لا يمكن الحصول عليها إلا عبر إجادة الألمانية حتى بالنسبة للأعمال البسيطة والهامشية.
وبين المعطيات الخاصة بالعقبات والصعوبات، ما يخص الإقامة وتأخير إجراءات الحصول عليها وعمليات لم الشمل العائلية، وقد خلق الارتباك الألماني في منح الإقامات مشكلات معقدة، خاصة إذا تم منح الإقامة لمدة عام، التي لا يجوز للحاصل عليها القيام بلم شمل أفراد أسرته، التي يكفل القانون الألماني حقهم في لم الشمل، كما أن في منح إقامات الأسر مشكلات بينها، أفراد منها يمنحون إقامات لثلاث سنوات، وآخرون لا يمنحون إلا عاماً واحداً، والبعض لا يعطى إقامة أساساً، مما يخلق أجواء من عدم الاستقرار، ويجعل من الصعوبة بمكان السير في عملية الاندماج، كما ينبغي أن تسير. كما أن شكوكاً أخذت تتنامى في صفوف السوريين ممن حصلوا على إقامة إنسانية حول مستقبل البقاء في ألمانيا في حال تحسن الأحوال الأمنية في سوريا.
وكما هو واضح في الارتباكات المشتركة، فإن نتائجها تترك آثاراً سلبية على الطرفين الألماني والسوري، حيث بدأ الأول في سنوات 2015 – 2016 شديد الحماس لاستقبال اللاجئين السوريين واستيعابهم، مضحياً بدفع أكثر من ستة عشر مليار يورو على اللاجئين (وأكثرهم من السوريين) فيما كان السورين يفضلون اللجوء في ألمانيا على غيرها من البلدان الأوروبية، قبل أن تتبدل نظرة كثيرين منهم، بل وميل بعضهم إلى مغادرة ألمانيا إلى بلد آخر.
الأهم مما سبق، أن عملية الارتباك القائمة لدى الألمان والسوريين مستمرة، بل إنها مرشحة للتصاعد مع صعود الاستياء من وجود اللاجئين، بدل أن تسير نحو معالجة جذرية، تؤدي إلى تحسين أوضاع اللاجئين وتسهيل عملية اندماجهم، وخلق ظروف أفضل لمستقبلهم في ألمانيا.

المصدر: الشرق الأوسط

روسيا تحذر أمريكا من إجراءات ستتخذها بلاده لمواجهة تشكيل الولايات المتحدة “قوة أمنية حدودية”جديدة في سوريا

$
0
0
حذر رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي، "فلاديمير شامانوف"، من الاجراءات التي ستتخذها بلاده لمواجهة تشكيل الولايات المتحدة "قوة أمنية حدودية" جديدة في سوريا، والتي اعتبرها تتعارض ومصالح روسيا. وقال شامانوف في حديث لوكالة روسية، أمس الأحد، "ممارسات الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، تتعارض بشكل مباشر مع المصالح الروسية في سوريا". وأضاف "سنتخذ بالتعاون مع شركائنا الإجراءات ذات الشأن لإرساء الاستقرار في سوريا". و أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، عن تشكيل قوة أمنية جديدة لنشرها على الحدود السورية مع تركيا والعراق وشرقي نهر الفرات، ستضم 30 ألف مقاتل وستخضع لقيادة قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري.

خارجية النظام: قواتنا “أكثر عزيمة وصلابة على إنهاء أي شكل للوجود الأميركي في البلاد وأدواته وعملائه”.

$
0
0
قال مصدر بوزارة خارجية حكومة النظام السوري، الاثنين، إن قوات النظام "أكثر عزيمة وصلابة على إنهاء أي شكل للوجود الأميركي في البلاد وأدواته وعملائه". فيما نقلت وكالة (سانا) عن المصدر قوله إن "سورية تدين وبشدة إعلان الولايات المتحدة تشكيل ميليشيا مسلحة شمال شرقي البلاد، الذي يمثل اعتداء صارخا على سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي". أضاف المصدر "ما أقدمت عليه الإدارة الأمريكية يأتي في إطار سياستها التدميرية في المنطقة لتفتيت دولها وتأجيج التوترات فيها وإعاقة أي حلول لأزماتها، ويوضح في نفس الوقت عداءها المستحكم للأمة العربية خدمة للمشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة". كان التحالف الدولي ضد ‹داعش› الذي تقوده الولايات المتحدة أعلن، الأحد، أنه يعمل مع فصائل سورية حليفة له، لتشكيل قوة حدودية جديدة قوامها 30 ألف فرد، بقيادة قوات سوريا الديمقراطية. وأوضح بيان للتحالف أن هذه القوة ستتمركز على الحدود مع تركيا والعراق وعلى طول نهر الفرات، في قرار أثار حفيظة أنقرة. كما قال المتحدث باسم التحالف ريان ديلون، إنه مع تراجع حدة الهجوم على تنظيم ‹داعش›، فإن التحالف بدأ مع حلفائه في ائتلاف قوات سوريا الديمقراطية بتحويل الاهتمام إلى حماية الحدود. وتابع "الهدف النهائي تشكيل قوة تضم في النهاية 30 ألفاً تقريبا"، نحو نصفهم سيكونون مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية يعاد تدريبهم.

هل اصيبت ريما الرحباني بالجنون ويجب ادخالها الى العصفورية ?? هذيان جنوني بعد الهجوم عليها بسبب إليسا

$
0
0
تعرّضت ريما الرحباني ابنة السيدة فيروز ، لحملة انتقادات واسعة بسبب تعليق كتبته على حسابها في "فايسبوك"، سخرت فيه من الفنانة اليسا وهي ترد على شاعر انتقد ألبوم فيروز الاخير، فكتبت ريما ترد عليه: "بعيد الشر عن قلبو ومع مين بدنا نتسلى الليلة؟ أنا بقول حط عقلو براسو وعم يطبع ديوان الشعر بلكي الطبعة الاولى منهديها لإليسا تغنيها بلكي بتحل عن أغاني فيروز وبلكي حرام بيجلس تما شوي". ريما وتعليقاً منها على ما حصل، شنت هجوماً عنيفاً على منتقديها، معتبرة انّ صفحتها الخاصة في "فايسبوك" ملك لها ويحق لها ان تقول ما تريد، فقالت: "في ناس اعتقدوا اني اختفيت ومش راجعة... وإذ... بونسوااااار. وكمان إعتقدوا انو اذا بيشنوا هجوم عليي بيسكتوني او بيخوفوني او بيزعلوني. ما عارفين يا حرام انو آراءهن مش قاريتا ولا عندي وقت اقراها لأني انا بالقليلة بشتغل! منيح وحيش.. الزمن بيقول اكيد مش هني بس هني شو عاملين او شو بيعملوا؟ غير التنكيش بالبوستات اللي ما الن فيها؟ مين اللي قاعد فاضي وراضي كلما نطقت بحرف ان كان ببوست او بكومنت مخفي تحت سابع ارض... ان كان مزح وهزار أو ان كان جد.. بياخدو بيصيغ منو خبر ع ذوقو وبيجيش هالناس ضدي... عن جد كتير حلو ميرسي كتير هاي في ناس بيدفعوا حقا مصاري انا طالعتلي ببلاش، انا وقاعدة بالبيت وبكبسة زر! لا علاقات عامة ولا عشوات ولا غدوات ولا مقابلات...".   وتابعت: "ع قلب مين قاعدة يا ترى؟؟؟ مين؟؟ مين؟؟؟ مين؟؟؟؟؟ همممممم... عن جد ميرسي كتير بس انو هلقد في فراغ بالاخبار تينكشوا بوست فيه ميتين تعليق انا ما عم لاقي تعليقاتي بيناتن ويعنونوه؟ مش قليل! ويجيشوا الناس ضدي فكرن بسكت؟؟ كلما افتح تمي يلا.. شو ما قلت يلا.. شو ما عملت او ما عملت يلا".       واضافت: "يا أعزائي بشرى عاطلة لما بدي احكي رح احكي ومتلما ما بيحلالي على صفحتي الشخصية اللي بإسمي الشخصي واللي بحب هزر فيها متلما ما بيحلالي مش متلما بيحلالكن، لا ادّعيت اني ملكة بترا ولا اني شهرزاد ولا رح اتصنع بالكلام تيعجبكن اللي بقولوا فاللي ما عاجبوا ما يفوت ع صفحتي الشخصية بكل بساطة فيها شي؟ ". ووجهت رسالة للغيارى على فيروز، قالت فيها: "اما للغيارى على فيروز وعاصي وصايرين عم يتكاتروا ما تشيلوا همن هني بألف خير ورح يبقوا بألف خير. ولا معاوزينكن تحملوا رايتهن ولا معاوزيني". وتوجهت للغيارى على شقيقها زياد، فقالت: "وللغيارى على زياد وصايرين بيستعملوا إسمو ع الطالع والنازل كطريقة جديدة للهجوم والتجييش بعدما فرغوا فيه ع مر الزمن كل شي في بشاعة وحقد.. فكمان خلوا عنكن واهتموا بشؤونكن الخاصة وخيطوا بغير هالمسلة زياد أخي وكلكن برا غيرو؟ وصّونا؟".       annahar

سهير اتاسي تنفي ما نشره موقع الاتحاد برس من وحي احلامهم عن قبولها بحضور سوتشي

$
0
0
سهير اتاسي  Twitter http://aletihadpress.com/2018/01/14/%d8%aa%d9%81%d8%a7%d9%87%d9%85-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d9%8a%d8%aa%d8%b6%d9%85%d9%86-%d8%a3%d8%b3%d9%85%d8%a7%d8%a1-%d8%a3%d9%87%d9%85/        

المعارك في حرستا تتواصل واستنزاف قوات النظام يستمر

$
0
0
قتل وجرح مدنيون، الاثنين 15-01-2018، نتيجة قصف مكثف لقوات النظام بمختلف أنواع الأسلحة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق. إذ قال الدفاع المدني إن مدنيا قتل وجرح خمسةٌ آخرون نتيجة قصف مدفعي على الأحياء السكنية في بلدة مديرا، كما طال قصف مماثل مدينة دوما، موقعاً عدد من الجرحى المدنيين. إلا أن القصف المكثف على مدينة حرستا، أدى لمقتل مدني وجرحت طفلة، فيما وصل عدد الغارات إلى 27 إضافة وسقط 28 صاروخ وأكثر من 50 قذيفة مدفعية على المدينة اليوم، وأشار ناشطون إلى أن مصدرها طائرات النظام ومقاره المحيطة بالمدينة. من جانبها كشفت فصائل معركة ‹بأنهم ظلموا› عن خسائر قوات النظام خلال اشتباكات قرب مدينة حرستا شرق العاصمة دمشق. وقالت الفصائل إن عشرات العناصر من قوات النظام قتلوا خلال محاولة تقدم فاشلة لهم عند تجمع المشافي وبناء محافظة ريف دمشق في حرستا، مشيرة إلى أنها تصدت للمحاولة ما أسفر عن عطب 3 دبابات لقوات النظام، واحتفظ المقاتلون بنقاط تمركزهم في المنطقة. الفصائل أكدت أيضاً أن "أصوات استغاثة" سمعت من عناصر قوات النظام المتمركزين في كتيبة حفظ النظام عند أطراف مدينة حرستا، بعد قصف "خاطئ" بصاروخ "فيل" من تجمعات النظام القريبة.

حميميم: لا يوجد معارضة معتدلة ونحن نقاتل تنظيمات متطرفة

$
0
0
نشرت «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية» عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اليوم الاثنين 15 كانون الثاني/يناير منشوراً علقت فيه على التطورات في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، واعتبرت جميع الفصائل التي تشارك في المعارك ضد قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها «تنظيماً إرهابية متطرفة». وورد في المنشور ما يلي: «ظهرت وسائل إعلام محلية في ريف حماة مشاهد مروعة لقيام عناصر جهاديين بقطع رؤوس مقاتلين من القوات الحكومية بأساليب مشابهة تماماً لما قام بارتكابه تنظيم داعش الإرهابي في وقت سابق». وأضافت القناة: «بالطبع نحن نعلم ذلك مسبقاً، ولكن أصبح من الواجب على المجتمع الدولي أن يكتفي عن التغاضي عن حقيقة شبه انعدام تواجد ما يعرف ب "المعارضة المعتدلة"»، واختتمت بالقول: «نحن نقاتل نقاتل تنظيمات إرهابية متطرفة و متقاربة على نحو غير قابل للتمييز فيما بينها. وعلى المجتمع الدولي تكثيف الجهود المبذولة للمساهمة في القضاء عليها». ورغم تعليقاتها الحساسة على أحداث أخرى، تؤكد «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية» أنها لا تحمل صفة رسمية، لكنها تؤكد -في الوقت نفسه- أن القائمين عليها جميعهم من العاملين في القاعدة الروسية بمطار حميميم في محافظة اللاذقية، وتذيل منشوراتها عادةً بأسماء من المفترض أنها للمشرفين عليها، وقد حمل المنشور المذكور آنفاً اسم «أليكسندر إيفانوف».

أردوغان: على أمريكا إزالة أعلامها من عفرين ومنبج وإلا سلمناها لهم بأيدينا

$
0
0
شدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، على أن القوات المسلحة التركية ستقوم باللازمة بما يتعلق بعفرين ومنبج، مشيراً الى أنه "قد أنهينا الاستعداد للأمر، وسنتخذ الخطوات اللازمة" وبحسب وكالة ألاناضول، قال أردوغان، "في أي لحظة قد تبدأ العملية (ضد تنظيم "ب ي د" الإرهابي بعفرين) ومن بعدها سيأتي الدور على مناطق أخرى، وستستمر حتى القضاء على آخر إرهابي". وأكد أرودغان، أن بلاده ستتخذ الخطوات اللازمة للقضاء على الجيش الإرهابي الذي تسلحه أمريكا بـ 4900 شاحنة مدججة بالسلاح، والذي أسس على حدود تركيا. ولفت الرئيس التركي الى أن بلاده طالبت واشنطن، بإزالة التنظيمات الإرهابية من الساحة، ودعاها لمراجعة خطواتها، متابعا "فإن كنا نموذجا للشراكة الاستراتيجيية، يتوجب عليهم القيام معنا بهذا العمل". وبرأي أردوغان، فإن الولايات المتحدة تتعاون مع تنظيمات إرهابية وتمدها بالسلاح، مؤكداً "أننا سوف نمضي قدما ولن نسمح لأيّ كان أن يعرقل مسيرتنا". وأضاف الرئيس التركي "نقول دائما لحلفائنا، لا تحولوا بيننا وبين الإرهابيين، ولا تقفوا بيننا وبين قطعان القتلة، وإلا لن نكون مسؤولين عن حوادث غير مرغوب بها قد تنشأ نتيجة لذلك، أزيلوا أعلامكم الموجودة في قواعد المنظمة الإرهابية حتى لا نضطر إلى تسليمها لكم بأيدينا".

الفصائل لإعطاء الأمان لكل عسكري يسلم نفسه كالعناصر المساقين للاحتياط على حواجز نظام الأسد

$
0
0
وجهت الفصائل الثورية، المنضوية في غرفة عمليات رد الطغيان، نداءً إلى قوات الأسد في ريفي حماة وإدلب، تدعوهم لـتسليم أنفسهم لها، وإلا كان مصيرهم القتل كمن سبقوهم، مبديةً في الوقت ذاته استعدادها للحفاظ على حياتهم في حال سلموا أنفسهم، وذلك عبر بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضحت الفصائل خلال البيان أنها “على استعداد لإعطاء الأمان لكل عسكري يسلم نفسه للجيش الحر في ريف إدلب الشرقي وريف حماة الشمالي، كالعناصر المغرّر بهم والمساقين للاحتياط على حواجز نظام الأسد، شريطة أن يتقدم بدون سلاح وحاملاً راية بيضاء إلى مناطق تواجد الجيش الحر”، بحسب البيان. وأضافت الفصائل: “نهيب بأهالي العسكريين المذكورين إبلاغهم نص التعميم فوراً”. معتبرةً إياه بمثابة “إبلاغ شخصي لكل عسكري يعتبر نفسه مغرراً به”، بحسب وصفها. مشيرة إلى أنها تكون بذلك قد “أخلت مسؤوليتها عن حياة كل عنصر تأسره خلال المعارك”، بحسب ما ورد. وكانت فصائل المعارضة، استعادت في وقتٍ سابق أمس، السيطرة على قرية عطشان ومزارعها وحاجز الهليل في محيطها بريف ماة الشرقي، بعد اشتباكات مع قوات الأسد والميليشيات الأجنبية المساندة لها، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، إضافةً إلى استيلاء الفصائل على عربات مجنزرة وكميات من الأسلحة المتوسطة والذخائر. ويأتي ذلك بالتزامن مع استعادة فصائل المعارضة في غرفة عمليات “ وإن الله على نصرهم لقدير“، السيطرة على أكثر من 20 قرية في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، بعد مواجهات مع قوات الأسد، جراء هجوم عكسي شنته الفصائل. وتضم غرفة عمليات “رد الطغيان” كلاً من فيلق الشام وجيوش إدلب الحر والنصر والثاني والنخبة، في حين تضم غرفة عمليات “وإن الله على نصرهم لقدير” جيش العزة وحركتي أحرار الشام الإسلامية ونور الدين الزنكي والحزب الإسلامي التركستاني.

تنظيم الدولة يأسر 10 عناصر لقوات الأسد قرب مطار أبو الظهور بريف إدلب

$
0
0
أسر تنظيم الدولة 10 عناصر من قوات الأسد في محيط مطار أبو الظهور العسكري في ريف إدلب الشرقي، والذي تحاول الأخيرة السيطرة عليه على أكثر من محور. من جانبها، نشرت وكالة أعماق التابعة للتنظيم تسجيلًا مصورًا للأسرى يوم الأحد 14 كانون الثاني، وقالت إنهم أسروا على الجهة الشرقية من مطار أبو الضهور، وقتل إلى جانبهم تسعة عناصر. وتقدم تنظيم الدولة، في الأيام الماضية بشكل مفاجئ في ريف إدلب متجاوزًا قرية طرفاوي، التي تبعد عن مطار “أبو الظهور” قرابة 15 كيلومترًا من الجهة الجنوبية الشرقية. وعرض في اليومين الماضيين صورًا لأربعة أسرى من قوات الأسد، وعدد من القتلى كان آخرهم أمس السبت أثناء التقدم على باتجاه المطار العسكري. وأعلن التنظيم، الخميس الماضي، مقتل ثلاثة من عناصر قوات الأسد وأسر خمسة آخرين، في مواجهات قرب المطار. وقال أحد الأسرى في تسجيل مصور نشرته “أعماق”، “جئنا على ريف حماة وإدلب لقتال هيئة تحرير الشام وتفاجأنا بهروبها ووجود تنظيم الدولة مكانها”، مردفًا “قتلوا الكثير منا وأسرونا”. ولم تستطع قوات الأسد السيطرة على المطار، الذي يعتبر هدفها منذ بداية المعارك في كانون الأول الماضي، والتي مكنتها من السيطرة على مساحات واسعة من ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
Viewing all 26683 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>