نموذج من فنون الرد ! إقرأ ماذا أجاب أمريكي أسود على عنصرية نانسي ريغان
مسؤولة كردية: بعد القضاء على تنظيم الدولة..”قسد” مؤهلة للقضاء على النصرة!
الدعاء : تكتبها الأديبة هانم داود
: Deutsche Rüstungshersteller umgehen Exportregeln Bomben für die Welt
الإعلامي المتميز محمد قواص يبدأ بتقديم برنامجه الجديد #أبعاد على شاشة #قناة_الغد
مقتل مغني الراب الألماني دينيس كوسبيرت في «داعش» بغارة جوية / ظهر في عدد من التسجيلات الدعائية لـ«داعش»
هل أصبحت “بُص أمك”أسلوب حياة في مصر؟
لافروف: لم نغادر عفرين ولم ننسق مع الأتراك بخصوصها
موسكو تنأى بنفسها عن الهجوم التركي و تواصل التحضير لـ«سوتشي»
باريس مرتاحة لإعلان واشنطن استراتيجيتها إزاء سوريا بعد فترة طويلة من الغموض والبلبلة.
اختراق أمني ينقذ لبنان من هجمات حضّر لها «داعش»
سجن مبرمج صيني بالولايات المتحدة 5 سنوات بتهمة التجسس
مقدمات معركة عفرين تتسارع و موسكو ترفض مشاركة الطيران التركي
مين تحب…بابا ولاّ ماما؟! مقالات خفيفة ظريفة من مشعل السديري
أكثر ما رفع ضغطي هو رجل ذهبت معه لزيارة صديق مشترك، وبينما كنا نتداول الأحاديث بالشؤون العامة، وإذا ابن صاحب البيت ذو الثلاثة أو الأربعة أعوام يدخل علينا، فما كان من رفيقي إلاّ أن يستدعيه ويسأله سؤالاً في منتهى «البواخة» قائلاً له:
مين تحب أكثر بابا ولاّ ماما؟!، فاحتار الطفل بالجواب ثم قال له: كلهم أحبهم، فرد عليه بإصرار: لا، لا… لازم تذكر لي مين تحب أكثر!، فحاول الطفل أن يهرب، غير أن (طرزان) أمسكه من ذراعه وضيّق عليه الخناق مصمماً على أن يخبره عن أيهما أكثر محبة لديه، فما كان من الطفل المسكين إلاّ أن (يدنّها) بكوه.
طبعاً تدخلت أنا في الموضوع ولمت الرجل على سؤاله السخيف الذي ليس في محله، وهدأت الطفل وذهب إلى أمه ودمعته فوق خدّه.
للأسف كثيراً ما يريد البعض أن يخففوا دمهم، فيطرحون مثل هذا السؤال العبيط على الأطفال، ولا أستبعد أن بعضكم مر عليه مثل تلك النماذج.
***
جاء في الأخبار أن دنيس هوب الأميركي، طلب توثيق ملكيته للقمر، وأسس موقعاً خاصاً بسفارة القمر، وطرح بعض أراضيه للبيع على أساس أن سعر الفدان الواحد هو 24 دولاراً فقط، وللدلالة على الجنون فقد باع منذ عام 1980 أكثر من 600 مليون فدان لما يقارب من ستة ملايين شخص ينتمون لـ193 دولة.
عندها تذكرت أن سعر العقار حالياً في جزيرة منهاتن بنيويورك يعتبر من أغلى الأسعار في العالم، وهي التي اشتريت قبل عدة قرون بتراب الفلوس، عندها عقدت العزم أن أشتري ثلاثة أفدنة في أرض القمر؛ فدان أتركه بعد عمر طويل إرثاً لأحفاد أحفاد أحفاد أبنائي، وفدان أتركه صدقة جارية للتخفيف من ذنوبي المتلتلة التي ارتكبتها في حياتي، والفدان الأخير سوف أتبرع به للقضية الفلسطينية – (وحاوريني يا طيطة)!!
***
ليس هناك أكثر لؤماً من رجل صيني، ظلت زوجته المُحبة الصابرة، تنسج له بلوفر – أي معطفاً – لكي يدفئه من البرد، والخامة الغريبة التي استعملتها هي شعرها – نعم شعرها – إذ ظلت المسكينة إحدى عشرة سنة تنسج واستخدمت خلالها ما لا يقل عن 117 ألف خصلة من شعرها حسب تصريحها.
غير أن النذل بعد أيام من ارتدائه وفي لحظة خصام معها، ما كان منه إلاّ أن يخلع البلوفر ويرمي به في موقد النار ويحرقه، وخرج وتركها ولم يعد منذ ذلك الوقت حتى هذه اللحظة.
المصدر: الشرق الأوسط