بعد معارك دامت لأكثر من 7 ساعات، تمكنت قوات النظام المدعومة بالميليشيات الشيعية والأفغانية، من بسط سيطرتها على مدينة "صوران" بريف حماة الشمالي، لتقترب بذلك من استعادة جميع المناطق التي خسرتها خلال معركة "مروان حديد"، التي قادها فصيل "جند الأقصى" قبل القضاء عليه من قبل "حركة أحرار الشام" وحلفائها من فصائل المعارضة.
وقالت مصادر ميدانية، إن الطيران الحربي، اتبع سياسة "الأرض المحروقة" في قصف البلدة، حيث شن الطيران الحربي نحو 40 غارة جوية على البلدة، فضلاً عن إلقاء الطيران المروحي أكثر من 15 برميل متفجر و 11 اسطوانة عليها، بالتزامن مع القصف المدفعي والصاروخي المكثف من قبل القوات البرية المهاجمة.
وباتت المعارك الآن على اطراف مدينة "طيبة الإمام"، وذلك عبر محوري "معردس، وصوران"، وسط استقدام قوات المعارضة لتعزيزات إلى المنطفة، لصد اي هجوم محتمل على "طيبة الإمام".
وكانت قوات المعارضة قد تمكنت من قتل العشرات من قوات النظام، خلال المعارك على جبهة البلدة المذكورة، إلا أن كثافة القصف الجوي والبري أتاح للنظام التقدم والسيطرة عليها.
↧