كشف مصدرٌ إعلاميٌ سوريٌ أن شباناً لبنانيين بعضهم يحمل الجنسية الألمانية وآخرين يحملون الإقامة المفتوحة ذهبوا للقتال في سوريا إلى جانب ميليشيات "حزب الله" اللبناني بدوافع طائفية و مزايا مادية.
وذكر موقع (المشهد السوري) أن هادي قاسم، وهو لبناني يحمل الجنسية الألمانية ذهب برفقة بعض أفراد عائلته الموالون لحزب الله في بداية عام 2016 إلى لبنان و من ثم إلى سوريا و قاتل فيما عرف و قتها بمعارك ” الكاستيلو ” في حلب مقابل مبلغ من المال ليعود مجدداً إلى ألمانيا بعد أشهر ، و كان يعمل في مطاعم ” رزقة ” المعروفة في برلين .
أما عائلة ”عزام” اللبنانية فلها قصة ثانية فأبنائها من أوائل الذين ذهبوا و قاتلوا في سوريا خلال العامين الماضي والحالي و هذه العائلة تعمل في التجارة و تملك محل تجاري يحمل اسم العائلة في شارع ” Emsersrtaße ” في برلين.
وكان المدعو "حسام عزام" أحد أبرز أفراد العائلة الذين قاتلوا في سوريا منذ عام 2015، ويمتلك محلّ معجنات في برلين في شارع ” Selbersteinstraße ” للتغطية على مصدر أمواله. وتربطه علاقات تجارية مع ميليشيا "حزب الله" ويلقب حسام عزام بـ “ابن الشيعية” والسبب أن والده “سني ” تشيع لاحقاً.
ولم يحصل حسام على الجنسية الألمانية إنما يحمل الإقامة المفتوحة وليس الوحيد في عائلته الذي قاتل في سوريا إنما كان لإخوته تجربة أيضاً في القتال هناك.
يجتمع الموالون لحزب الله في سوق السيارات المستعملة أو ما يعرف بـ “بورة السيارات ” والتي يسيطرون عليها تجارياً وهناك يتم تجنيد الشبان و إرسالهم إلى سوريا بعد إغرائهم بالمال و الشحن الطائفيّ.
ونقل "المشهد السوري" عن ناشطين تأكيدهم بأن برلين ليست الوحيدة التي ينشط فيها مقاتلو حزب الله فهناك العديد من المدن أيضاً يتم تجنيد الموالون لحزب الله فيها و أبرزها مدينة فرانكفورت و التي تعتبر مركز تجمع للبنانيين في ألمانيا. وأيضا مدينة ميونخ وغيرها.
على النقيض تماماً، حكمت محكمة ألمانية الشهر الماضي، بالسجن ثلاث سنوات ونصف أربعة أشخاص بشراء تجهيزات قيمتها عشرات آلاف الدولارات لمصلحة حركة أحرار الشام الإسلامية في سوريا، في إطار دعم «منظمة إرهابية»، بحسب توصيف بيان المحكمة.
موقع (المشهد السوري)
↧