نفذت البوارج الحربية الروسية المرافقة لحاملة الطائرات "كوزنيتسوف" والراسية قبالة السواحل السورية، أول قصف صاروخي "باليستي" لها، على مناطق خاضعة لسيطرة قوات المعارضة بريفي حلب وادلب.
وطال القصف بالصواريخ الباليستية، كلاً من مدينة "سراقب" بريف ادلب الشرقي، ومنطقة "الحص" بريف حلب الجنوبي الشرقي، حيث أدى القصف لحدوث انفجارات هائلة، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت ليلة أمس الاثنين، عن سقوط مقاتلة حربية لها من طراز "ميغ-29 أنثاء محاولتها الهبوط على مدرج الحاملة "كوزنيتسوف"، قبل أن تخرج عن مسارها وتتحطم، وقد كشف موقع "فوكس نيوز" الامريكي أن المقاتلة التي تحطمت، قصفت مدرسة بريف حلب الجنوبي وعادت إلى الحاملة إلا أنها سقطت قبل أن تتمكن من الهبوط.
يذكر أن مقاتلات "كوزنيتسوف"، بدأت بإجراء مهام استطلاعية منذ اواخر الأسبوع الماضي، تحضيراً لعملية عسكرية مشتركة ومرتقبة بين روسيا والنظام في الشمال السوري عموماً وفي حلب خصوصاً.
↧