نفت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الجمعة، دراسة مسألة إقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، في مؤتمر صحفي، رداً على سؤال حول ما إذا كانت واشنطن تنظر في إمكانية إنشاء مناطق آمنة خاصة بإيواء النازحين داخل سوريا "هذه المسألة لا تزال خارج الأجندة، نظراً للالتزامات العسكرية الضرورية لضمان عمل مثل هذه المناطق بشكل فعال".
وتأتي هذه التصريحات على خلفية إعلان السلطات التركية عن نيتها إنشاء مناطق آمنة خاصة بإيواء النازحين في محيط مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، التي حررها الثوار مؤخراً بدعم عسكري من أنقرة، في حين أشارت وسائل إعلام تركية وعربية إلى أن أنقرة تعتزم تأسيس مناطق آمنة في شمال سوريا بعد دخول نحو 15 ألف جندي تركي إلى جرابلس.
يشار هنا، أن تركيا طالبت مراراً بدعمها لإقامة منطقة حظر جوي شمال سوريا، إلا أن واشنطن وغيرها من أعضاء حلف "الناتو" عارضوا الطلب، بينما أعرب رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية "ديفيد غولدفين" في حزيران الماضي، عن استعداد واشنطن إنشاء منطقة "حظر جوي" في سوريا، مشترطاً السماح باستهداف الطائرات "الروسية والسورية" التي تخترق المنطقة.
من جانب آخر، أكد "إيرنست" أن دعم موسكو لنظام الأسد هو الذي يعرقل تعميق التعاون العسكري بين روسيا والولايات المتحدة في سوريا.
وأوضح المتحدث الأمريكي أن "روسيا أبدت اهتماماً معينا بتطوير التعاون العسكري (بين البلدين)، لكننا عبرنا عن قلقنا إزاء إيلاء العسكريين الروس قدراً كبيراً جداً من الاهتمام والوقت لدعم نظام الأسد"، مضيفاً أن ذلك يبعد أفق إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، ويعرقل إيصال مساعدات إنسانية إلى المنطقة، على حد قوله.
نفت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الجمعة، دراسة مسألة إقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، في مؤتمر صحفي، رداً على سؤال حول ما إذا كانت واشنطن تنظر في إمكانية إنشاء مناطق آمنة خاصة بإيواء النازحين داخل سوريا "هذه المسألة لا تزال خارج الأجندة، نظراً للالتزامات العسكرية الضرورية لضمان عمل مثل هذه المناطق بشكل فعال".
وتأتي هذه التصريحات على خلفية إعلان السلطات التركية عن نيتها إنشاء مناطق آمنة خاصة بإيواء النازحين في محيط مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، التي حررها الثوار مؤخراً بدعم عسكري من أنقرة، في حين أشارت وسائل إعلام تركية وعربية إلى أن أنقرة تعتزم تأسيس مناطق آمنة في شمال سوريا بعد دخول نحو 15 ألف جندي تركي إلى جرابلس.
يشار هنا، أن تركيا طالبت مراراً بدعمها لإقامة منطقة حظر جوي شمال سوريا، إلا أن واشنطن وغيرها من أعضاء حلف "الناتو" عارضوا الطلب، بينما أعرب رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية "ديفيد غولدفين" في حزيران الماضي، عن استعداد واشنطن إنشاء منطقة "حظر جوي" في سوريا، مشترطاً السماح باستهداف الطائرات "الروسية والسورية" التي تخترق المنطقة.
من جانب آخر، أكد "إيرنست" أن دعم موسكو لنظام الأسد هو الذي يعرقل تعميق التعاون العسكري بين روسيا والولايات المتحدة في سوريا.
وأوضح المتحدث الأمريكي أن "روسيا أبدت اهتماماً معينا بتطوير التعاون العسكري (بين البلدين)، لكننا عبرنا عن قلقنا إزاء إيلاء العسكريين الروس قدراً كبيراً جداً من الاهتمام والوقت لدعم نظام الأسد"، مضيفاً أن ذلك يبعد أفق إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، ويعرقل إيصال مساعدات إنسانية إلى المنطقة، على حد قوله.