قد يكون سمع الكثير منا عن قيام بعض الأشخاص بإستئصال الزائدة الدودية ، وذلك عن طريق الخضوع للعمليات الجراحية البسيطة ، أليس كذلك ؟ ولكن هل تعلم أن هناك بعض العلامات التحذيرية التي يعاني منها الأشخاص قبل حدوث هذم المشكلة الصحية ، والتي لا يجب تجاهلها على الإطلاق ؟
يتشابه جسم الإنسان بكيان يعلم كل شيئ ، حيث يمكنه تحذير صاحبه قبل حدوث بعض الأشياء الخطيرة له ، ولكن هناك بعض الأشخاص الذين لا يمتلكون الوعي الكافي والمعلومات عن أجسامهم ، مما يؤدي إلى تجاهلهم لبعض العلامات التي قد تكون إنذرا لتوقع حدوث بعض الأمراض ،على سبيل المثال قبل أن يتعرض جسم الإنسان لفيروس الإنفلونزا ، تحدث بعض الأعراض التي تشير إلى ذلك ومنها الصداع والشعور بالبرد ، فإذا تم إجراء التدابير الوقائية اللازمة يمكن تجنب حدوث هذه الحالة .
ويجب أن نعرف أن جسم الإنسان يحتوي على بعض الأعضاء مثل المرارة والزائدة الدودية ، والغير محدد وظائفهما ، ولم يثبت أهميتهما للجسم بعد ، وهناك حالة تعرف بالتهاب الزائدة الدودية والذي يلتهب فيه هذا العضو ويتعرض للفتق ، وهناك بعض الأعراض المرتبطة بذلك والتي تحذر الجسم من توقع حدوث مشكلة له .
علامات تحذيرية تدل على إحتمالية إنفجار الزائدة الدودية :
1- حدوث آلام حادة في المعدة : قد تحدث بعض الآلام الحادة التي تؤذي المعدة أكثر من أي وقت مضى ، وبدون مبررات واضحة لهذا الألم ، وتتركز في منطقة أسفل البطن ، يدل ذلك على توقع إنفجار الزائدة الدودية .
2- الغثيان : يعاني بعض الأشخاص الذين يتعرضون لهذه الحالة من الشعور بالغثيان بشكل متكرر يوميا ، وقد لا يكون هناك أي مشكلات أخرى بالجهاز الهضمي ، ولا توجد أسباب محددة مرتبطة بهذا الشعور ، لذلك لابد من الذهاب للطبيب وإجراء الفحوصات والأشعة اللازمة للزائدة الدودية والتأكد من الأمر .
3- القيئ : هناك علامة أخرى تدل على توقع التعرض لإنفجار الزائدة الدودية ، وهو القيئ المتكرر بدون سبب واضح مثل الحمل ، التوتر أو عسر الهضم .
4- فقد الشهية : إذا كنت لا تشعر بالجوع في الفترات الطبيعية لحدوث ذلك ، مع الشعور بعدم الرغبة في تناول الطعام ، فيجب إجراء فحص على الزائدة الدودية ، لأن ذلك قد يعني أنها توشك على الإنفجار ، حيث يحفز الالتهاب في هذه المنطقة على فقد الشهية بشكل كبير .
5- الرغبة المتكررة للتبول : توجد الزائدة الدودية في منطقة أسفل الحوض بالقرب من المثانة ، لذلك يؤثر التهابها على المثانة ، مما يسبب إيذائها ويصاحب ذلك تكرار الحاجة للتبول كرد فعل طبيعي للضغط عليها .
6- الحمى : عندما يشعر المريض بألم في منطقة أسفل البطن وغثيان ، قد يصاحب ذلك حمى وقشعريرة برد ، مما يعني إحتمال حدوث إنفجار للزائدة الدودية ، لأن الالتهاب قد يسبب ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم .
7- الارتباك : يمكن أن تنتقل أي عدوى يتعرض لها جسم الإنسان إلى المخ عبر تيار الدم ، مما يسبب الارتباك ، لذلك إذا أصيبت الزائدة بعدوى وأوشكت على الإنفجار ، قد يحدث هذا العرض للشخص المصاب .
وعلى الجانب الآخر يوجد بعض الأطعمة التي تخفف الآلام والأعراض المصاحبة لالتهاب الزائدة الدودية ومنها :
1- الثوم : يعرف الثوم بخصائصه المضادة للالتهاب والقدرة على تهدئة الألم ، يمكن تناول بعض فصوص الثوم على معدة فارغة صباحا أو إضافته للطعام أثناء طهيه .
2- الطعام الغني بالألياف : يجب تناول كمية مناسبة من الألياف للتخلص من الإمساك الذي قد يزيد الحالة سوءا ، يجب تناول الخضروات الغنية بالألياف مثل الفاصوليا ، الشمندر ، الجزر ، البروكلي ، وبالمثل الأرز البني ، بذور عباد الشمس والفواكه الطازجة .
3- بذور الحلبة : تساعد هذه البذور في تخفيف الآلام الناتجة عن هذه الحالة ، كما تعمل على تنظيف المعدة من الفضلات مما يساعد في الوقاية من تدهور الأمور . يمكن غلي هذه البذور في الماء أو إضافتها لبعض الوصفات .
3-النعناع : يعالج النعناع مشكلة غازات المعدة ، القيئ والغثيان المصاحب لالتهاب الزائدة الدودية ، كما يعمل على تهدئة الألم ، لذلك يوصى بتناول شاي النعناع المحلى بعسل النحل .
4- الزنجبيل : يعرف بخصائصة المضادة للالتهاب التي تساعد في تخفيف الألم ، يمكن تناول شاي الزنجبيل ،وتدليك أسفل البطن باستخدام زيت الزنجبيل أيضا .
5- الليمون : يعمل الليمون على التخلص من عسر الهضم والإمساك ، كما يساعد في تخفيف الألم ،ويحتوي على فيتامين ج الذي يعزز الجهاز المناعي ويحمي من العدوى ، يوصى بتناول عصير الليمون مع العسل .
المصدر: المرسال
↧