Quantcast
Channel: souriyati2 –سوريتي
Viewing all articles
Browse latest Browse all 26683

الحريري: ناقشنا كل القضايا الهامة في القرار 2254 وشكلنا توافقاً مقبولاً

$
0
0
الحريري: ناقشنا كل القضايا الهامة في القرار 2254 وشكلنا توافقاً مقبولاً الاتحاد برس: أكد رئيس وفد الرياض في جنيف "نصر الحريري" في مؤتمر صحفي بثته شبكة "الاتحاد برس" أن المنصة استكملت محادثاتها مع المبعوث الدولي إلى سوريا "ستيفان ديميستورا" بنفس الطريقة وبالاعتماد على القرارات الدولية /2218 / و /2254/ وبشكل يحقق الانتقال السياسي وقال "أكملنا اليوم النقاشات في لقاء مهم وتم نقاش قضايا مهمة تتعلق بموضوع الانتقال السياسي إضافة لمواضيع أخرى تم تضمينها بالقرارات الدولية المبنية على بيان جنيف1، فعندما نتحدث عن الانتقال السياسي نقصد باأن تكون سوريا بلداً لكل أبنائه فيها مدارس لكل أطفاله وأن يتوقف البحر عن التهام جثث أبنائنا، وعلى الرغم من أننا نعود دون نتائج واضحة، ولكن هذه المرة الاولى التي ندخل بها بعمق مقبول لنقاش مستقبل سوريا ولنقاش مستقبل الانتقال السياسي وقد اتفقنا على موعد افتراضي مع ديميستورا للجولة القادمة من جنيف، وسنكون مستعدين للانخراط في هذه المفاوضات حتى نعود يوماً بالنتائج التي ينتظرها الشعب السوري". https://www.facebook.com/AletihadPressOfficial/videos/787397008079711/ وأضاف "لا بد للصمت العالمي أن ينطق وللمجتمع الدولي أن يتحرك وللضمير العالمي أن يهتز ويرتجف ويتحرك لوقف المجازر في سوريا منذ 6 سنوات، وفي سوريا هناك ميليشيات ومرتزقة ترونهم وتعرفون الكثير من أسمائهم وتسمعون عباراتهم الطائفية يقتلون الاطفال ويذبحون بالسكاكين ويحرقون الحجر والشجر والبشر بدعوى الطائفية والمشاريع غير الإنسانية وهناك إرهاب أسود صنعه النظام لتشويه صورة الشعب السوري ولا يزال حتى اللحظة يشترك مع النظام في الجريمة المستمرة"، مشيراً إلى أن المعارضة ملتزمة بمحارية الأرهاب بأنواعه وأوله إرهاب بشار الأسد والحرس الثوري والميليشيات الشيعية وحزب الله وداعش والقاعدة وأن التزامها بهذه الحرب هو (التزام فعلي وتشهد على ذلك ساحات المعارك وأعداد الشهداء الذين قضوا وما زال من تبقى من رفاقهم في حربهم مع الإرهاب). واستطرد "حرب كبيرة بحجم هذه الحرب تقتضي عمل دولي كبير ومنسق وجدي للقضاء على الارهاب واجتثاثه ونحن نقول أن مقاتلينا من الجيش الحر هم الشريك الذي أعددناه لخوض المعارك ضد جميع الجبهات الإرهابية". وعن سؤاله حول إعطاء ديميستورا ورقة لمنصة الرياض وعن المسؤول حول مقتل العدد الكبير من السوريين، أجاب "ديميستورا قدم ورقة تتضمن 12 بند وهي بنود مقبولة ومستقاة من المبادئ التي قدمتها الهيئة السنة الماضية ورؤيتها للحل السايسي ومعظمها موجود في القرارات الدولية ولدينا ملاحظات إضافية وسنزودها للمبعوث االدولي لإغناء الورقة فقط، أما بالنسبة لأعداد الشهداء والضحايا فهو كبير وفي حال اعترفنا بالأعداد الموثقة فقط فقد تجاوز العدد 400 ألف شخص أما في الحقيقية فهي أكبر بكثير، وفي ساعة واحدة يصدر تقرير أمينيستي ليضيف 13 ألف شخص إلى قائمة القتلى تم إعدامهم بالسجن والمسؤول عن هذه الجرائم هو الذي يعطي الاوامر للطائرات لتطير وللمروحيات لإلقاء البراميل والسلاح الكيماوي وغاز الكلور، والطرف الذي يملك كل ذلك هو نظام بشار الأسد وهذا معروف". ولدى سؤاله عن جدول أعمال الجولة المقبلة من جنيف وموافقة المنصة على بحث السلات بالتوازي وعن نقطة الإرهاب وبحثها بالتوازي أيضاً أجاب: "ناقشنا كل القضايا الهامة في القرار 2254 وشكلنا توافقاً مقبولاً وإطاراً ليتم البدء به وسيكون بين الجولتين تواصلات مع ديميستورا لبحث القضايا العالقة بمسير العملية وأكثر ما تمت مناقشته هو الانتقال السياسي لأنه يعد أهم القضايا في المفاوضات لإنهاء معاناة الشعب السوري وإخراجه من الكارثة الإنسانية التي يعيشها. أما عن الصعوبات التي واجهت تشكيل وفد واحد والتنازلات المقدمة من قبل المنصة لاستمرار المفاوضات وهل تعتبر الامم المتحدة هي المنصة المثلى لذلك قال: "على الرغم من الصمت الدولي إلا أن الأمم المتحدةى تبقى المنصة المثلى، وعندما نأتي للتفاوض لا نفكر بالتنازلات ولا يمكن مناقشة ذلك فعندما يكون الموضوع مرتبط بالشعب السوري فيصبح الموضوع موضوع أولويات وليس تنازلات، والعائق الوحيد أمام أن نكون معاً هو ان نضع مصلحة الشعب هي الأولوية وأن نهمش كافة المواضيع الأخرى". وفي حديثه عن السبب بعدم الوصول لنتائج في جدول أعمال المحادثات وموقف الهيئة من التطورات ودور التسليم بين القوات الكردية وقوات النظام ذكر أن : "السبب الذي كان دائماًَ عائقاً تحدث عنه كوفي عنان والأخضر الابراهيمي وهو من يستخدم الطائرات الآن في سوريا لوقف العملية هنا ويستخدم داعش ليقتل آمال الشعب السوري وقد قلت أننا جئنا إلى هنا للنجاح وعندما تكون النوايا صادقة ومخلصة نتمكن من تحقيق رؤانا". وعن التدخلات في الشأن السوري وعن صمت المعارضة حول التدخل التركي في سوريا، قال الحريري: "من الأولى أن نتحدث عن الاحتلال الروسي والإيراني وعن طائرات 64 دولة تجوب سماء سوريا وعن طائرات اسرائيلية تقصف في دمشق بين الفينة والأخرى في حين ما زال البعض يتحدث عن السيادة الوطنية، فمن يقاتل الآن على الأرض ومن يشغل المراكز الخدمية والطبية هم سوريون ونحن نرحب بأي جهد دولي لمحاربة داعش ومحاربة التنظيم ليست على طريقة النظام"، مشيراً إلى أن تركيا والأردن والدول العربية هي دول صديقة وشقيقة ودعموا طموحات الشعب السوري ولكن لا يوجد لعهم مقاتلين على الارض والأولى بذلك هو السؤال عن هؤلاء الذين يحملون أسماء (فاطميون وزينبيون) وغيرهم من الميليشيات المحاربة إلى جانب النظام وفي ختام مؤتمره، ذكر ان هذا الوفد وغيره من الوفود يمثل الشعب السوري وتجمعهم مصلحة الشعب السوري وهذا يحقق فارق حقيقي بينهم وبين من يقصف المدنيين بالبراميل قائلاً: "نشعر بالألم عندما نرى الطائرات التي دفعنا ثمنها من عرق جبيننا تستخدم لقصف الشعب السوري والضابط السوري والجندي السوري الذي يغرر به للقتال في صفوف بشار الاسد وفي النهاية يعوض بماعز أو ساعة حائط للأسف، ونشعر بالاستياء عندما نرى اليوم الآلاف يقتلون من أجل بشار الأسد..هل هؤلاء لا يملكون عائلات وبنات؟؟.. لقد غرر بهم بعد خداعهم بأن طريق القدس يمر من سوريا وحربهم حرب كرسي وليست ضد محتل أو غازٍ وقد سجلها التاريخ كأسوا معركة تقوم ضد شعب مدني أعزل"، مشيراً إلى أن حزنهم الآن هو بسبب عدم تحقيق نتئائج ملموسة ولكنهم يأملون بالعودة لضمان مستقبل أفضل يضمن حقوق الشعب السوري وكرامته . المصدر: الاتحاد برس

Viewing all articles
Browse latest Browse all 26683

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>