وقال مراسل الجزيرة إن النظام يقصف أحياء تشرين وبرزة والقابون شمال شرقي دمشق بدعم من حزب الله اللبناني، ويحاول اقتحامها بشكل عنيف، مما أسفر عن دمار بمنازل المدنيين وحركة نزوح في صفوف الأهالي.
كما واصلت طائرات النظام والمدفعية قصفها على حي الوعر المحاصر في حمص، مما أدى إلى سقوط أربعة قتلى و37 جريحا من المدنيين.
وأكد مراسل الجزيرة جلال سليمان أن الطائرات استهدفت الأحياء السكنية والملاجئ التي يتحصن فيها المدنيون، حيث يواصل النظام منذ نحو أسبوع التصعيد والضغط على سكان الحي لإخراج مقاتلي المعارضة المسلحة من آخر المناطق التي يتحصنون فيها بمدينة حمص.
وقال المراسل إن سبعة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون بجروح جراء غارات شنها الطيران الروسي على الأحياء السكنية في بلدة الدانا التي تسيطر عليها المعارضة بريف إدلب، مضيفا أن عددا من المصابين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض حيث تستمر عمليات الدفاع المدني لإنقاذهم.
وفي سياق متصل، قال مراسل الجزيرة إن قصفا آخر للطيران الروسي استهدف سوقا لبيع الماشية في بلدة عقيربات بريف حماة الشرقي، مما أدى إلى مقتل عشرة مدنيين وإصابة آخرين.
كما طال القصف الروسي حي الراشدين وجمعية الصحفيين غربي حلب، وبلدتي حيان وعنجارة بريفها الشمالي، والمنصورة وبشنطرة بريفها الغربي.
معارك وقالت هيئة تحرير الشام إنها صدت هجوما لقوات النظام والمليشيات الإيرانية على جبهات الراشدين الشمالية وجبل معارة وشويحنة والجزيرة غربي مدينة حلب، وقتلت وأسرت عددا من العناصر.
من جهة أخرى، قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية إن التنظيم قتل عناصر تابعين لقوات سوريا الديمقراطية، وذلك في هجوم شنه على قرية "السويدية كبيرة" قرب سد الفرات بريف الرقة الغربي.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن طائرات التحالف الدولي استهدفت مواقع لتنظيم الدولة في مدينة الطبقة وطريق الرقة-حلب الدولي ومطار الطبقة العسكري في ريف الرقة الغربي، دون معرفة حجم الخسائر البشرية أو المادية جراء هذا القصف الذي تزامن مع معارك بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية.
وقال مصدر عسكري في قوات النظام إنها تقدمت مسافة ستة كيلومترات شرق مدينة تدمر، وبدأت عملية قصف تمهيدي على منطقة الصوامع، آخر المواقع التي يسيطر عليها تنظيم الدولة.
المصدر: الجزيرة نت