Quantcast
Channel: souriyati2 –سوريتي
Viewing all articles
Browse latest Browse all 26683

جوليان أسانج : “دول عربية اقتنت تكنولوجيات خبيثة للتجسس على مواطنيها”

$
0
0
في حديث حصري لـDW عربية قال مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" أصبحت وكالة ضخمة للقراصنة والجواسيس، تعمل لصالح بعض الدول العربية في عمليات خاصة. ذكر مؤسس ويكيليكس السويدي جوليان أسانج في حوار خاص مع DW عربية أن "دول عربية اقتنت تكنولوجيات خبيثة للتجسس على مواطنيها من شركات عالمية"، وذلك تعليقا على تسريبات موقع وكيليكس الأخيرة المعروفة باسم "الخزينة 7" والتي تحوي على حوالي 9000 وثيقة بها مجموعة كبيرة من السجلات عن ترسانة الولايات المتحدة للقرصنة المعلوماتية. و في حوار خاص في برنامج السلطة الخامسة الذي يقدمه الصحفي المصري يسري فوده والذي يُبث على شاشة دي دبليو عربية، قال أسانج إن هذه الترسانة طٌورت لتخترق ملايين أجهزة الهواتف والتلفزيونات الذكية و أنظمة قيادة السيارات. لكن المثير للاهتمام حسب أسانج والوثائق التي سربها في "الخزينة 7" هو أن وكالة الاستخبارات الأمريكية فقدت السيطرة على هذه الترسانة ما قد يجعل هذه الأسلحة الإلكترونية الخبيثة في متناول قراصنة المعلوماتية حول العالم. و يصيف مؤسس موقع ويكيليكس الشهير أن "قدرات أدوات القرصنة الخاصة بها هائلة لدرجة أنها قادرة على نخر طريقها عبر معظم التكنولوجيا المستخدمة حول العالم. الكثير من هذه التكنولوجيا أمريكي الصنع". الجديد في تصريحات أسانج هذه المرة أن بعضا من الدول العربية اقتنت بدورها هذه التكنولوجيات الخبيثة لغاية تجسسية وأن التنسيق الأمني بين بعض الدول العربية و أجهزة المخابرات الأمريكية قوي إلى حد وصل أن وكالة "سي آي إيه" تقوم بعمليات تجسس خاصة لصالح المملكة العربية السعودية: "عدد من الأنظمة العربية قد اشترى هذا البرنامج التجاري و من بينها نظام مبارك. على الناس في الأنظمة العربية أن يفترضوا أن نفس نوع التكنولوجيا بدرجة أقل قليلًا من التطور يتم استخدامه ضدهم من قبل الأنظمة الحاكمة. هذا الأمر موثق جيدًا من جانبنا ومن جانب آخرين أيضًا"، يوضح أسانج لـ DW عربية. أما فيما يخص السياسة الأمريكية في ظل الرئيس دونالد ترامب، أشارأسانج إلى خلافات بين وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية من جهة والرئيس الأمريكي ومستشاريه من جهة أخرى: "أعتقد أنه السبب الرئيسي لهذا الصراع، هو السياسة بشأن سوريا؛ إذ إن المشروع الرئيسي لوكالة الاستخبارات المركزية هو الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد". في حين "يريد ترامب التعاون مع الأسد وروسيا للتغلب على داعش، وهذا يعني ضمنيًّا عدم الإطاحة ببشار الأسد" حسب جوليان أسانج. ودفع تحرك "ويكيليكس" إلى فتح عملية تحقيق مكثفة عن كيفية تسريب السجلات التي تتحدث بالتفصيل عن الطرق التي تستخدمها وكالة الاستخبارات لاختراق الأجهرة الالكترونية الشخصية مثل الهواتف الذكية. س.ع /ه.د (DW) المصدر: دويتشه فيله

Viewing all articles
Browse latest Browse all 26683

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>